|
ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#41
|
||||
|
||||
![]() بين نصفي الكوب
في ظلمة الليل الموحش الطويل كان ملقىً على سرير المرض ...وحيداً إلا من الأجهزة التي كانت تمده بأنفاسه الأخيرة.... لم يكن ذووه هناك فقد غادروا لينالوا قسطاً من الراحة بعد يوم شاق ٍقاس ٍ... كان على يقينٍ بأن نهايته قد أصبحت جِد وشيكة وربما لن يشرق عليه فجرٌ جديد... دارت عيناه في الغرفة وكانتا الشيئين الوحيدين اللذين كان قادراً على تحريكهما من جسده الذي أنهكه المرض وأضنته الآلام.... وهنا وقع بصره على كوب من الماء نصفُه فارغ، فتسمرت عيناه عليه..... بدأت أنفاسه تتحشرج في صدره......آآآآآآه....إنها بداية النهاية.!!! راحت أطيافٌ تتراءى أمام عينيه ،وخواطرُ شتى تتزاحم في رأسه المثقل بالأوجاع المبرّحة... هذا الكوب.............آآآآآآآآآآآه .... هذا الكوب أرى نصفه المليء فتشرق نفسي بالأمل والتفاؤل... إنه يمثل الأعمال الصالحة التي قمت بها في مسيرة حياتي الطويلة.... نعم...نعم ...لقد كنت مؤمناً بحمد الله....حافظت على صلواتي وأديت فروضي وتعاملت مع الناس كما يجب أن أفعل وكانت لي أعمال خير كثيرة لا أحد يدري بها سوى الله تعالى، وجاهدت لاتباع سنة الرسول الكريم....فعلام الخوف إذاً؟؟؟؟؟ ولكن.............هذا النصف الفارغ.... هذا النصف... يحبطني ويقتل بارقة الأمل في نفسي...... إنه أوقات عمري التي ضاعت سدى دون عمل طيب.....إنه المخالفات التي ارتكبتها..... الذنوب التي سولت لي نفسي القيام بها واستصغار شأنها.... فكيف لا أخاف وبأي حق أرتجي رحمة ربي وقد غدا لقائي به قاب قوسين أو أدنى ؟؟؟؟؟؟؟ واااحسرة قلبي اليوم على مافات وضاع... وااااأسفي ....واااااا ندمي...... ازدادت الآلام حدة...... حشرجت الأنفاس...... بردت الأطراف........... ومازالت العينان مسمرتين على الكوب....ترقبان النصف الفارغ والمليء والنفس تنتقل بين الخوف والرجاء ...... ياسمينة دمشق 5-12-2008 التعديل الأخير تم بواسطة وســـــــــام* ; 07-12-2008 الساعة 01:25 AM. سبب آخر: تعديل إملائى بناء على طلب صاحبة المقال |
#42
|
||||
|
||||
![]() كيف نشجع الجيل الجديد على القراءة؟؟ كثير من الناس ينظر إلى القراءة نظرة قاصرة فيحصرها في قراءة الكتب فقط إن القراءة بحر بذاته لا حدود لاتساعه، مصادره متنوعة ومتعددة ، منها على سبيل المثال لاالحصر: 1- قراءة الصحف 2- قراءة المجلات 3- القراءة في المنتديات 4- قراءة المنشورات و المطويات علينا أن نلفت انتباه أحبتنا من الجيل الجديد إلى أن القراءة هي أساس الوعي ، فكما يحتاج جسدنا للغذاء كي ينمو و يكبر، وتحتاج الروح للذي يغذيها ويضمن لها حياة آمنة مستقرة في الجسد ، فكذا العقل هو بأمس الحاجة للتقدم و الرقي و النمو ، ونموه ينتظر منك أن تتقدم نحوه بالغذاء الشهي الذي لا يقبل له بديلا ألا وهو القراءة . و السبيل إليها هو استخدام نعمة العينين وعدم تعطيلهما أو قصرهما على مشاهدة التلفاز أو التأمل في الطبيعة إنما إمتاعهما بما تجود به الأقلام هنا وهناك هذا بالإضافة إلى كون القراءة أمرا ربانيا ، و أول ما خُوطب به النبي محمد – صلى الله عليه وسلم- وهو في غار حراء يتعبد ، على الرغم من كونه نياً أمياً لا يقرأ و لا يكتب و لكن خطابه خطابا للمؤمنين من بعده ، ليتمسكوا بهذا الأمر الواضح { اقرأ باسم ربك الذي خلق } كأن الله تعالى يقول لنا : من تمام عبوديتك أيها المسلم أن تقرأ في خلق الله (( تتأمل وتتدبر )) و في آياته لتفهم الكون من حولك . ولذا أجد أن من الوسائل التي تحفز الجيل الجديد على القراءة أن نبدأ معهم خطوة خطوة كالتالي : 1- كلما طرحوا سؤالاً حول أمر معين طلبنا منهم أن يكون مادة للبحث و الإطلاع فيقرؤون ونناقشهم فيما اطلعوا عليه . 2- نفتح قسما خاصة مثلا بعنوان " هيا بنا نقرأ " في المنتديات أو في المدارس حيث يختار كل فرد ما يعجبه من أزهاير العلم و يقوم بتلخيصه و دعوة غيره للإطلاع على ما قرأه هو . 3- مسابقات البحث العلمي في مواضيع تمس حياتهم وواقعهم و لا تبتعد عن ذواتهم يقرؤون فيها ثم يجمعون ما قرؤوه وتتولى جهات معينة نشرها أو طباعتها . 4- هدايا العيون : عبارة عن مجموعة كتب علمية أو مجلات ثقافية تُوزع على الجيل الجديد بطريقة جميلة. 5- مسابقات إذاعية أو تلفزيونية تتبناها الجهات المختصة تقوم على مبدأ الإطلاع ، كأن يكون البرنامج مستمدا من اسم كتاب معين " مثلا كتاب استمتع بحياتك "للدكتور العريفي ، لا يتسنى للمشترك الإجابة على الأسئلة إلا بعد الإطلاع على الكتاب. 6- إقامة حملات في المدارس و الجامعات يقيمها مربون ودعاة الفكر حول أهمية القراءة كمصدر من مصادر المعرفة و التقدم الفكري . 7- " موت العقول بسلب النور " عبارة عن حقيبة أو سلة تتضمن مجموعة من قصص كبار العقول المنتجة و المبدعة في شتى المجالات بسبب القراءة و في الختام ..أرى أن القصور نابع من الأسرة مؤسسة التربية الأولى للطفل و المؤسسات الاجتماعية من حوله ، كلما حفزوا كان التحفيز ماديا بعيدا كل البعد عن هدية " كتاب أو مجلات علمية ، ثقافية.." فلو عقدت الأسرة اجتماعا أسبوعيا يتفقون فيه على قراءة كتاب ما ، وناقشوه مع أبنائهم ، اعتقد أن حال أمتنا سيصبح عبر السنوات القادمة أفضل. هذا و الله تعالى أعلم اليوم : الثلاثاء الموافق : 10/ 12 / 2008م التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 10-12-2008 الساعة 09:24 AM. سبب آخر: حذف التوقيع وتعديل حجم الحرف |
#43
|
||||
|
||||
![]() ** في ظلال الذاكرة ** بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البعيد القريب .. وخلف جُدرانِ الحكايا ..هُناك , قصصُ كألافِ القِصص .. همسات .. عَبرات .. فرح .. حُزن .. ألم .. آهات .. حُب .. حرب!! , إنبنى عليها ماضينا وإنبنت عليها ذكرياتُنا ولايستطيعُ أحدٌ منا تغيير ذلك الواقع أو محوه , في كل يوم , في كل ليلة , بل في كل لحظة يدُقُ بابي ناقوسَ الذكريات ويُسرعُ بالدخول إلى خيالي بلا إستئذان وبدونِ أن أشعُر يسرُقُ مني تلكَ اللحظات , لاأستطيعُ إيقافه , , ذكريات .. ذكريات .. فيها المُفرح وفيها المُحزِن , هاهو يُذكرني بطفولتي من جديد كم كانت رائعة أيامها وحلوة وبريئة عشتُها بحب ولم أنسى للأن أعز صديقات الطفولة ( فياليت ماضينا يعود ) , وكيف يعيشُها أطفالنا اليوم ياحسرتي عليكم . ومرة أخرى تعود بي الذكريات إلى أحلى أيام قضيتُها قبل الحرب مع صديقاتي العزيزات بل هم أكثر من أخوات لي كم كُنا نُحبُ بعضنا , كُنا كالسبيكة في تماسُكنا وصلابة إخوتنا , فرقتنا الحرب وفرقتنا الظروف وهاجر من هاجر وبعُدَ من بَعُد , ومابقى غير الذكرى الحزينة .. ذكريات .. ذكريات .. جارتُنا العزيزة (أم أحمد ) رحمها الله , عشنا معها سنينُا طِوال كأننا بيت واحد , شاء الله والقدر أن نفترق بأن نرحل بعيدُا عنهم وأن ترحل خالتي أم أحمد إلى مثواها الأخير وهي مليئة بالحُزنِ والأسى على ماخلفته الحرب , رحمكِ الله وغفر لنا ولكِ , ذكريت ومشاعر رهيبة تُخالِجـُني بين الحينِ والأخر . مَدرستي , مَدرستي وبيتي الثاني , ها أنا أمرُ من أمامِكِ وأسترِقُ النظر إليكِ وكأنكِ أصبحتِ غريبة عني , تغيرتِ وتغيرَ فيكِ كُلُ شيء كُنتِ أجمل على بساطتِكِ إشتقتُ لأيامي معكِ ولكن ..... ياالله على مامضى .. المرجوحة كانت أكثر لعبة أحبها في الصِغر وعندما كبرت أيضُا لم العب بها من بعد الحرب إشتقت لها جدُا , أعو وأتذكر عمي الطيب (أبو أمير ) كان عندهُ فرن للخبز والكعك والحلويات كُنت أشتري منه دائمُا الكعك وغيره لكن ماذا حصل ! إغتالته أيدي الغدر بعد الحرب هو وأولادُه لأن أصله ؟ حسبنا الله ونعم الوكيل رحمك الله عمي الطيب , ذكريات وهل تنتهي ؟ ليس لها بداية ولانهاية , وصلتُ لشخصِ لاأعرف كيف أصفه . وصفُ ماضيَ معهُ صعبٌ جدُا وذكرياتي معهُ أشدُ آلمُا مما ذكرت إنهُ , عراقي , عراقي وبلدي الحبيب موطني وموطنُ أجدادي ,, آهٍ على مامضى وماكان , كيف أحكي حكاياكَ الرائدة ومن أين أبدأ وكيف سأثريك ؟ كُنت بُستانُا أخضرُا مليئُا بمختلف أنواع الزهور وتفوحُ منكَ أزكى العطور , تنثُرُ عبيركَ في أرجاءِ العالم كُله , ويسقيكَ ماءُ الحُبِ الذي قدمهُ لكَ شعبك وأحبابُك , أما الأن , أما الأن , تحولَ ذلك البُستانُ الأخضر اليانع إلى حقلِ أشواك وطالتهُ أيدي الغدر , وجف الماءُ الذي كان يرويه جف بعد التهاون والخُذلان , وضاعُ الأمنُ والأمان وبُدلَ العِطرُ الزاكي بِدُخان , وطني الغالي ذكرياتي معك ليس لها حد ولابُعد فلن أوفي حقَ وصفِ ماضيك المُنير , وهذا كُلهُ نُقطةٌ من بحرِ الذاكرة , أما العواقب فعلى الله التوكل , وأسأل الله العظيم أن تعود الأحوال أحسن من ذي قبل .. اللهم آمين , والحمد والشُكر لله على كُل حال . أختكم المُحبة قرنفل الجُمعة 12 / 12 / 2008 |
#44
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ![]() ها هو ذا كعادته في ليلة احتلكها الظلام وخيم فيها الصمت، متكئا على جدع الشجرة في أعلى الهضبة، عيناه شاخصتان تتأملان الأفق البعيد، وفكره شارذ يسبح مع أمواج البحر المدوية ينظر إلى الضفة المقابلة حيث تكمن جزيرة أحلامه البعيدة،إنه على هذا الحال منذ أيام، إنه محمد شاب في مقتبل العمر، تخلى عن حنان الأب والأم، ودفء الإخوة والخلان، وودع تراب أرضه، مستسلما لظروف الحياة المريرة التي يعاني منها، فيلحق بركب من الشبان مثله، مختبئا في أغوارغابة كثيفة، حيث لا تتربص بهم الأعين أو تتمكن منهم الأيادي فيعودوا إلى نقطة البداية من جديد، لقد باتت الجزيرة البعيدة الأمل المنشود لمحمد وغيره،فهو يسعى باحثا عن هذا السراب الذي يتغنى به ذوو النفوس الواهنة والهمم الضعيفة، حيث يكمن الكنز المفقود والمصباح السحري الذي يغير حياتهم من بؤس وفقر وشقاء، إلى نعيم وغنى وهناء، نعم غدا، سأعود، سأعود كما عاد فلان جارنا، غنيا، رفقة زوجة وأبناء، سيارة وأموال طائلة وغيرها الكثير، سأحقق ما لم أستطع تحقيقه في بلدي... هذا ما كان يتمتم به محمد، وهو يسبح في وابل من الأسئلة الكثيرة والأماني البعيدة، لكنه اليوم ليس كغيره من الأحوال،فمحياه تعتليه مشاعر متناقضة، مشاعر ممزوجة بين الخوف من المجهول، وبين التحدي لمواجهة الصعاب في سبيل أن تطأ قدماه جزيرة أحلامه،،، نعم، هو كذلك، فاللحظة التي كان يترقبها منذ ابتعاده عن أهله وقريته أصبحت وشيكة، فغدا سيقلع القارب الذي سيقله وغيره من الشباب إلى هناك، غدا ستبدأ المغامرة فإما وصول إلى بر الأمان، أو عودة أحياءا أو أمواتا إلى الشطآن،،، ![]() ها هو ذا القارب يتحرك ينثر عباب البحر وقد تكدس عليه الكثير من الشبان،فبدأ الدعاء والصلاة للوصول بأمن وأمان،وأن ينجيهم الله من أهوال البحر ومراقبة العيان،فلبثوا والأمواج تتأرجح بهم، والبرد يلفح وجوههم،وصوت الريح يبدد لحظات صمتهم، وما هي إلا لحظات حتى سُمعت الصرخات والاستنجادات، فقد تصدع القارب المملوء بالثقب والاهتراءات، وعلته موجات عاليات، فانقلب القارب واستنجد كل واحد بما يعرفه عن السباحة من مهارات، ومن جهلها فأصبح للأسماك لقمات سائغات، ![]() ها هو ذا يوم جديد يشرق على البحر، لكنه هذه المرة كغيره من مرات عديدة، فضفافه مملوءة بقواقع بشرية، أشلاء جاثية قد رمى بها البحر لتصير جثتا هامدة، ![]() أما محمد فتسمع له صوتا خافتا يردد بعد أن استعاد وعيه: الحمد لله الحمد لله الحمد لله لقد نجوت لقد نجى محمد كما نجى آخرون، لكن هل استفاقوا من هذا الوهم،أم أن هذه المحاولة بداية لمحاولات جديدة حتى يتحقق حلم الوصول إلى الجزيرة البعيدة... ******* هذه هي الجزيرة البعيدة التي يلهث وراءها الكثير من شباب وطني، بل شباب أمتي ،ذكورا وإناثا، صغارا وكبارا، شبانا وشيبا، من قتلوا نور الطموح والأمل والعزيمة واستسلموا لقسوة الحياة وصدودها، فوهنوا وتشبتوا بأحلام وهمية وباتوا يبحثون عن السراب، متفننين في الطرق والوسائل والمغامرات،فبين قوارب للموت، وبين اختباء في شاحنات لحمل البضائع، أو في السفن أوأجزاء السيارت وغيرها الكثير مما يثير العجب والاستغراب، إنها الجزيرة التي باتت سوسا ينخر بيوت أمتنا، وجرحا تنزف له القلوب والدموع، فكل يوم يموت المئات بل الآلاف للوصول إليها، وحتى إن وصلوها فإنهم يموتون هناك من آهات الغربة والحرمان والعنصرية، فلماذا هذا يا شباب أمتي ؟ ألم تسمعوا قول الخالق عز وجل ((ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)) [سورة البقرة الآية 195] كتب بقلم : أمة الله 14-12-2008 |
#45
|
||||
|
||||
![]() صــفـــعـــة مــن حــبــيـــب عادت إلى المنزل والسعادة تتلألأ في عينيها، والحبور يملأ قلبها، هي فرحة، جد مسرورة، الدنيا لا تسع فرحتها، فيا ترى ما سر سعادتها؟ ![]() إنه موعدها الأول مع الشخص الذي تحبه ![]() الشخص الذي طالما شغل تفكيرها وامتلأ قلبها هياما به وانتظرت بفارغ الصبر لحظة يرمقها بنظرة أو ينبز بكلمة وبعد عذاب وصبر وسهاد ولوعة ها هو ذا يعبر لها عن شعوره، وبكلمات سحرية رومنسية يترجم مشاعر حبه، إلى أن حددا موعدا للقاء *** لقاؤهما الأول لم يكن أول وآخر اللقاءات، بل تلته مواعدات وسهرات مصحوبة بمكالمات ومحادثات إلى أن ارتبطت المشاعر وبدأ التفكير بنهاية هذه العلاقات حينها بادرته بالسؤال : متى ستحضر إلى منزلي ونعلن هذه العلاقة؟ نظر إليها ورد قائلا: ما سبب السؤال وما القصد وما النية؟ أجابته ببراءة: أقصد الزواج والتفكير ببيت الزوجية ابتسم قليلا، والتفت قائلا: ومن قال أني سأتربط بفتاة تخرج مع أي شاب دون أي علاقة شرعية ![]() ![]() حينها فقط أحست بحرارة الصفعة التي تلقتها من فارس قصتها الخيالية ![]() *** أختي الكريمة تذكري قول الباري عز وجل (( ولا متخذات أخذان)) فكوني كما أرادك الله كريمة عفيفة،نجمة تتلألأ في السماء العلياء، أخي الكريم تذكر قول الباري ((واتوا البيوت من أبوابها)) واعتبر كل فتاة أختا لك وتذكر ((كما تدين تدان)) كتب بقلم :أمة الله 14-12-2008 |
#46
|
||||
|
||||
![]() ![]() باب ذو مفاتيح كثيرة ![]() بـــاب وقفت اتأمله ذات ليلة وجدته يشع منه النور والرحمة كالبحر ينساب منه قطرات الحنان والمحبة كالحضن يحوى القلوب الملخصة اقتربت منه وجدته يحمل مفاتيح كثيرة منها مفتاح حب ![]() لمن حملت وربت وسهرت وتعبت ولمن جاهد وصابر وعمل مفتاح حنان ![]() لمن حوت بكفوف قلبيها جنان الحنان ولمن رق وضم وحب مفتاح وفاء ![]() لمن كانت نبع الوفاء ولمن كان مصدر الأمان مفتاح حمد ![]() لمن وهب لنا أم وأنعم علينا بأب هذا الباب إن أجبت الأرض شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً أرضاً وبحراً وجواً لن تجد له مثيل ولا بديل باب إن غضب أصحابه غضب رب السماء باب أوصانا الله (سبحانه وتعالى) بأصحابه وحسن معاملتهم وبرهم ![]() ![]() فإياكم أن تنسوه ولا تجعلوا دقائق الحياة تلهيكم عنه وعن واجبكم برعايته وصونه جعلنا الله وإياكم من البارين بوالديهم ![]() وســـــام* 15/12/2008 |
#47
|
||||
|
||||
![]() - 3 - حياة بلا عنوان مُلقىً على الأرض ذاك الكتاب، تدوسه الأقدام تارة وتتصفح أوراقه الرياح تارة أخرى...! عندما مررت عليه أمعنت النظر إليه رأيت ويالعجبي مما رأيت رأيت بين سطوره تاريخاً ، ولمحت بين طيات صفحاته أحاسيس ،، ![]() قلت في نفسي مأروع أسلوب كاتبه..! وتسألت تحت أي عنوان يكتب صاحبه؟ ![]() ولكن صدمت !!!.. أن ليس له عنوان !!!! آه يا لتعب كاتبه [نصيحة] لاتجعل حياتك كذاك الكتاب فمهما يكن في حياتك من موا قف أو وقفات ، وصولات وجولات فلن تكون ذات قيمة إن لم تندرج تحت أي عنوان محبة السنة 2008 -12-10 |
#48
|
||||
|
||||
![]() .!! عندما تتمـزق الأقنعة !!. كونٌ زمرجدي لازوردي وحياة مترفة ... ثغورٌ بـاسمـة .. أعينٌ ضاحكة .. وأيدٍ حانية نفــوسٌ تعتلي الإحسان تجيد القياد تحترف امتطاء الفضيلة !!. حينما تشاك بشوكة .. عندما تحتار فيك لا سواك وتجوب سويعات ماضية بثانية !!. تغدو تائهاً لاهثاً ولا مفر منك إلا إليك .. يرنو هنالك من بعيد صدرٌ يغشاه الحنان فترتمي دونما تخطيط فوقه ليهب لك بعضاً مما بدا لك منه ويلفُ جسدَك الملكومَ يداه فــ يحتضن بعضاً من زفرات صدرك أنت !!. وتناظر المقلُ المقلَ لتصب في خاطرك الأمان ولــ يملأ محياك الأمل .. .. فلا زال يحتميك الحمى .. لا زلت مرتاحاً لنبض يحتويك .. ويكفكف طرفَ بنانِـه دمعاً منك قد سال وفي اليد الأخرى يطبطب جراحاً باتت لصدرك المغتال !! لـ تسير أنفاسه فيك ويمضي معك مضي أيام .. وفجأة !!! ... ستكشف لك الأخيرة شر النوايا وسوء المــآل ليغتال روحك هو وبحنكة يحتال ؟!. فتبدو الحقيقة لك في صور ملونة ألوانها لا تريك جمالاً لا .. إنما تعكس صورة الجشع المحلّى بألوان الجمال حيــــنها ستدرك بأن أقنعة ما تمزقت !!. وصوراً ما تعلّقت !!. ومشاعراً منك تدفقت في مكان غير المكان ... لـ تعي للحظة ،، قد يطول فيها الأمد،، أن لا تترك الوجــدان فيك لأي كان .. أن تكتسي الحذر عطافاً مستديماً .. أن تترك لعواطفك العنان ولـ.!!.ـكن بــِ قيادٍ من تــريث وتردد بلسان الحال أبداً (( كــن جميلاً واحــذر أن تكــون مغفلاً )) بقلم أختكم : بحر العطاء حرر بتاريخ : 25/12/2008م التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 26-12-2008 الساعة 09:09 AM. سبب آخر: حذف التوقيع |
#49
|
||||
|
||||
![]() ![]() الجزيرة البعيدة .. حين ترحل الأحلام إلى جزيرة بعيدة مرسومة على أطراف الخيال هاربة من ضخب الحياة وضجيجها راغبة فى العيش فى دنيا الهدوء ونعميها ![]() تطير الروح بأجنحة الأمل والثقة زادها فى رحلتها الطويلة وتستظل بغطاء التفاؤل من حرارة اليأس ![]() وتبقى أياماً وشهوراً ذهابة هنا وهناك يمينا ويساراً تبحث عن مكان لتضع رحالها فيه وترتاح من عناء السفر ![]() وأخيراً تجد هنـــــاك تلك الجزيرة المنيرة التى تتميز بموقعها الهادىء ومنظرها الذى يسر النفس ويدخل إليها السرور تلك التى يشع منها نور الإيمان ورقة المكان تلك هى جزيرة الإيمان ما أطيب النفس حين تحلق بجنانها ونستنشق عبير الراحة والهدوء حقاً إنها جزيرة بعيدة عن الناس جزيرة هاجرة للدنيا وملذاتها جزيرة عامرة بذكر الرحمن وتلاوة القرآن ![]() وســــام* 28/12/2008 |
#50
|
||||
|
||||
![]() أناس رائعون حقاً الآباء والأمهات ..يتألمون لنا .. يشقون بنا ..يضحون لأجلنا ..يقدمون لنا الحماية .. يحبوننا ..يأملون فينا.. يفرحون بنا .. يرجون فينا كمال مسيرتهم .. يتألمون لنسعد .. يشقون لنرتاح ..يضحون لنحيا ..يجوعون لنشبع ..يعرون لنلبس ..يسهرون لننام .. لا ينتظرون المقابل ..ولا يرجون رد الجميل .. ولطالما رأينا ونحن صغار أن عملهم واجب عليهم لأنهم أنجبونا فلم نحتفي بشكرهم .. ويشكروننا على أقل القليل من واجباتنا تجاههم .. أناس رائعون حقاً الذين ينفقون أموالهم ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم حاجة ..لا تعلم شمالهم ما أنفقت يمينهم ..ويشعرون بالتقصير .. المجاهدون الجنود حماة الوطن ..أناس يموتون ليحيا غيرهم في أمان وسلام يلقون أنفسهم في خضم الحروب يصارعون الموت بأبشع صوره .. المتسامحون الذين يصلون من قطعهم ويعطون من حرمهم يعفون عن من ظلمهم وهم قادرون أم سلمى 2008/سبتمبر |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |