|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#551
|
||||
|
||||
رد: ما حكم النكت؟
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن كثرة الضحك تميت القلب ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يضحك بصوت ، ولا يُعرف في الإسلام ما يسمي بالنكات ، ولا تتعلق كلمة النكات إلآ بالنفاق والبقل الذي يصيب القلب ، وأخاف علي الذين يكثرون الضحك في مثل هذه الأمور أن يكونوا كما قال الله سبحانه : { زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (212) } سورة البقرة . وإن كان النص يبين سخرية الكفار من المؤمنين فيمنع التشبه بهؤلاء الكفار ، والنكات دائما سخرية واستهزاء ، وهي كذلك الضحك والتغامز ، وهو في قوله تعالى : { إِنَّ الذين أَجْرَمُواْ كَانُواْ مِنَ الذين آمَنُواْ يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30)} سورة المطففين . وأحذر هذا الذي يضحك ويتضاحك من عاقبة الآخرة حيث قال الله في هؤلاء الضاحكون المتغامزون : { فاليوم الذين آمَنُواْ مِنَ الكفار يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الأرآئك يَنظُرُونَ (35) } سورة المطففين . يا أختاه بارك الله فيك أنصح كل من يضيع وقته في سماع مالا فائدة منه أن يسمع لما فيه الفائدة ، وليعود نفسه ويوطنها على الطاعة وذكر الله ، فيحفظ كتابه ويتعلم هدي نبيه صلى الله عليه وسلم ، فينال الحسني والرضوان ، ولا أجد الفرح والسعادة إلآ في طاعة الله حيث قال الله تعالى : { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58) } سورة يونس . بارك الله فيك وجعلني وإياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه . اللهم آمين .
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#552
|
||||
|
||||
رد: صلة رحم أرباب المعاصي
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن تارك الصلاة عمدًا إما أن يكون جاحداً بها ، أو كسلاناً عن أدائها ، فإن كان جاحدًا فهو كافر بإجماع العلماء ، وإن كان كسلاناً عن أدائها فهو كافر على أصح قولين للعلماء ، فكما عند الترمذي بسند صححه شيخنا العلامة الألباني من حديث بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " . وكما عند مسلم من حديث جابر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " . وتارك الصلاة لا يُسلَّم عليه ، ولا يُرد عليه السلام ، وعلى الحاكم المسلم أن يُتوِّبَ تارك الصلاة عمدًا ثلاثة أيام فإن تاب فلله الحمد ، وإلا يقتله ، كما عند البخاري من حديث ابن عباس لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من بدل دينه فاقتلوه " . وإن قُتل تارك الصلاة يكون قتله ردَّة ، فلا يصلى عليه صلاة الجنازة ، ولا يدفن في مقابر المسلمين ، ولا يُستغفر له ، ولا يُترحم عليه . وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات لعن من الله وعذاب عظيم عند الله كما قال سبحانه وتعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) } سورة النور . وحكمهم في الدنيا كما في كتاب الله سبحانه وتعالى : { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) } سورة النور . ومن أكل الحرام فنار جهنم أولى به كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم فكما عند الحاكم والبزار بسند حسن من حديث أبى بكر الصديق رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة جسد غُذِّي بالحرام " . هذا والله أعلى وأعلم . وإن كان العبد مازال حياً ، فيتوجب على المسلمين نصحه وإرشاده للحق ، وخاصة أهله ، والله مقلب القلوب ، وعلى الأهل والأقربين الدعاء له بالهداية ، ولا يملوا من نصحه فلعل الله عز وجل يختم له بخير . وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهدي كل ضال إلى سبيل الرشاد ، اللهم آمين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#553
|
||||
|
||||
رد: ارجو الافتاء من شيوخنا الكرام
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــد اعلمى رحمني الله وإياك أن الخلاء في الأصل مكان من الأرض مخصص لحاجة الناس يتصرف ماؤه فيه وتظل فضلات الإنسان المغلظة به ، فهي بذلك مستقذرة يحضرها الشياطين ، وشرع الشارع آدابا للخلاء مشتملة على أموره كلها من الاحتياط والتحرز من النجاسات والأدعية وغير ذلك ، وهي سُنة متبعة ، وعلى هذا الأمر كان الخلاء نجساً بما أصابه من نجاسة البول والبراز ، أما الحمامات التي في منازلنا اليوم فليست بهذه الصفة حيث أن الصرف الصحي يجعلها تتصرف في المجاري المحكمة الخاصة بذلك ، وعلى هذا لا يتبقى من النجاسات شئ ، ناهيك عن أن الأشياء الحديثة التي في الحمامات تجعلها على الغالب نظيفة ، وهي كذلك في معزل عن الغرفة فكل له حوائطه وأبوابه المنفصلة ، وكون أن الحمام يتبع الغرفة ـ أي يكون من داخلها ـ فلا ينجسها ولا يجعلها تابعة له ، وكل أمر يقدر بقدره . فعليك دائما بارك الله فيك بنظافة الحمام الخاص بغرفتك ، وإن شاء الله ليس به بأس . هذا والله أعلى وأعلم .
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#554
|
||||
|
||||
رد: سؤال لشيخنا الفاضل
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / أم عمار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن المرأة المسلمة يُفرض عليها اللباس الشرعي ، وهو زيها وسترها وعفافها ، وهو حياؤها ووقارها ونقاؤها ، وللباس الشرعي شروط فهو لا يشف ولا يصف ولا يكون زينة في نفسه ولا تبدي المرأة زينتها ظاهرة أو باطنة ويشترط أن يكون فضفاضاً وهكذا . وعلى المرأة ألا تأتى مجالس الشهوات ولا تجالس أصحاب الشهوات ، وأن تحرص على مخالطة الصالحين ، وأن تكون مع ذي محرم من أهلها ، ولا تخلون امرأة برجل غير ذي محرم أبدا . ومن هنا لا يجب على المرأة المسلمة أن تنزل الماء فتلتصق ملابسها على جسمها فتصبح ملابسها واصفة لجسمها مهما كانت فضفاضة ، وهذا حرام شرعاً يجب على المسلمات العفيفات ألا يفعلن ذلك ، ويجب على ولي أمرهن أن يمنعهن من ذلك . هذا والله أعلى وأعلم
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#555
|
||||
|
||||
رد: كفاره اليمين افيدوني
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / وليد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــد اعلم رحمني الله وإياك أن اليمين يمينان : يمين لغو ، ويمين غموس . واليمين الغموس هو الذي يغمس صاحبه في النار إذا حلف على معصية وعقد يمينه فلم يتب ، وعصى فلم يرجع . وأما يمين اللغو : هو أنه إذا حلف على شئ فوجده معصية أو قطيعة أو ضرراً ، ثم كفَّر عن يمينه . قال الضحاك في يمين اللغو : أنها اليمين المكفِّرة ، سميت لغواً لأن الكفَّارة أسقطت الإثم ، فكأنه قيل : لا يؤاخذكم الله باللغو إذا كفَّرتم . فالمسلم إذا حلف على شئ ووجد أن غيره خير منه فليرجع للذي هو خير وليكفِّر عن يمينه ، والشاهد ما رواه مسلم في صحيحه من حديث عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا حلف أحدكم على اليمين فرأى خيرا منها فليكفرها وليأت الذي هو خير " ، وكفارة اليمين كما قال الله تعالى في كتابه : { لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89) } سورة المائدة . وأنصحك أخي الحبيب ألا تجعل يمينك على كل شئ ، وأن تتروي في أمورك كلها ، ولا توقع نفسك فيما لا تقدر عليه . وعليك الكفارة التي تستطيع ، إما أن تطعم عشرة مساكين من أفضل طعام تأكله أنت وأهلك ، أو تصوم ثلاثة أيام ، وهاتان الكفارتان أخف من عتق رقبة مسلمة . بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#556
|
||||
|
||||
رد: الزواج دون مهر
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختي الكريمة / نوران السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــد اعلمي رحمني الله وإياك أن المهر ديْن صحيح على الزوج لا يسقط إلا بأدائه لزوجته ، أو إبراء الزوجة لزوجها من هذا الدين ، وهذا تفضل منها عليه ولا تكون مجبرة ولا مضطرة لذلك . وليعلم كل زوج يتقي الله والدار الآخرة أن المهر ملك للزوجة مهما كانت قيمته ، ولها وحدها ولاية التصرف فيه ، ومن أخذه منها قهراً فهو عاص آثم . والمهر عادة يكون عاجلا حال العقد ، ومنه آجل يلتزم الزوج بدفع ما أشتُرط عليه من الآجل ، ويجب عليه دفع المهر الآجل إن تيسر له ذلك ، والشهود على العقد يجب عليهم أن يقوموا بالشهادة على المبلغ الآجل في العقد إذا طُلب منهم ذلك ، ومن كتم الشهادة فإنه آثم قلبه . وإن مات الزوج ولم يُسدد المهر الآجل خرج من ميراثه قبل أن تأخذ المرأة ميراثها ، وهنا تأخذ المرأة من مال زوجها مهرها وميراثها . هذا والله أعلى وأعلم
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#557
|
||||
|
||||
رد: هل يجوز لرجل ان يتغطى بمفرش سرير من الساتان؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختي الكريمة / مطيعة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــد اعلمي رحمني الله وإياك أن تحريم الحرير علي ذكور أمه محمد صلى الله عليه وسلم حلال لنسائها ، كالذهب حرام على الذكور حلال للنساء ، ولكن الحرير الذى وردت فيه النصوص هو الحرير الذي تنتجة دودة القز ، أما الحرير الصناعي ليس هو الذي وردت النصوص بتحريمه وإن كان يشابه الحرير الطبيعي في ملمسه ، روى البخاري عن حذيفة قال : نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن نشرب فى آنية الذهب والفضة ، وأن نأكل فيهما ، وعن لبس الحرير والديباج وأن نجلس عليه " . والساتان نوع مصنوع على ما أعلم ، وليس طبيعيا وليس هو الحرير ولا هو الديباج ، فإن كان ما تقصديه مادته طبيعية تدخل في مسمى الحرير كانت حراما ، وإذا كانت مخلوطة فغلب الحرير عليه أو الديباج حرمت ، وإذا كان هذه المادة مصنوعة فلا بأس من افتراشها على السرير والاتكاء عليها . والله أعلى وأعلم
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#558
|
||||
|
||||
رد: استفسار
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختي الكريمة / رنيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــد اعلمي رحمني الله وإياك أن المرأة المسلمة لها مثل ما للرجل سواء إلا فيما خص الله سبحانه وتعالى به الرجل عنها وما فضله به عليها ، ولا أرى بأسا أن تتعلم المرأة الشئ الذى تقتضيه المصلحة العامة ، ولكن إذا تعارض هذا الشئ مع حرمتها وشرفها والحفاظ عليها فيمنع ، وهذا المنع لمصلحتها فقط وليس لكونها امرأة ، فإن ركبت السيارة مع محرمها فلا بأس أن تقود بنفسها ، ولكن أن تخرج المرأة وحدها غير آمنة على نفسها فلا يجوز لها ذلك . هذا والله أعلى وأعلم
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#559
|
||||
|
||||
رد: ممكن تجاوبوني
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخي الكريم / بشير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــد اعلم رحمني الله وإياك أن موسى نبي الله ورسوله وهو من أولي العزم من الرسل ـ وهم خمسة : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام ــ فالرسول أفضل من النبي ، وأولي العزم الخمسة أفضل الرسل . فإن قال بعض العلماء أن العبد الصالح كان نبياً ، فموسى أفضل منه عند الله ، ولا بأس أن يأخذ العلم موسى عن العبد الصالح ، فالعلم لا يقف على أن يأخذه قوم عن قوم دون أن يأخذه الآخرون عن الأولين ، ولهذا عرف في علم الحديث قاعدة مهمة جدا تُسمَّى رواية الأكابر عن الأصاغر ، وفيها رواية العباس بن عبد المطلب عن ابنه الفضل ، ولا يُعقل أبداً أن تلقي موسي عن العبد الصالح يثبت أن العبد الصالح أفضل من موسي عند الله ، والثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلقى الوحي عن جبريل ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل منه عند الله . هذا والله أعلى وأعلم
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#560
|
||||
|
||||
رد: ممكن تجاوبوني
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخي الكريم / بشير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــد اعلم رحمني الله وإياك أن القياس الذى أقمت الدليل عليه يُظهر المسألة ويوضحها لك ، ولهذا أقول إذا كان هذا الأمر بين ملك مقرب ونبي مرسل من أولي العزم من الرسل وفضل الله النبي المرسل صلى الله عليه وسلم على الملك المقرب ، ومن هنا كان تفضيل موسي النبي المرسل الذي هو من أولي العزم الخمسة عليه السلام على العبد الصالح ــ وإن كان كما قال بعض المفسرين أنه نبي ــ أمر لا شك فيه ، فالرسول أفضل عند الله من النبي وهذا أمر معلوم عند أهل العلم . هذا والله أعلى وأعلم وبارك الله فيك وجمعني وإياك من الحبيب المصطفى فى الفردوس الأعلى .. آمين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |