قصص التائبين والتائبات - الصفحة 8 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1124 - عددالزوار : 129696 )           »          الصلاة مع المنفرد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أصول العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3097 - عددالزوار : 369948 )           »          وليس من الضروري كذلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          محرومون من خيرات الحرمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-12-2012, 11:16 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

قصة18شـــــــاب وفتـــــاة في المسبح؟؟قصة واقعيه

قصة18شـــــــاب وفتـــــاة في المسبح؟؟قصة واقعيه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصة للعبرة والموعظة في يوم من الايام وصل بلاغ الى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن مجموعة من الرجال والنساء الشباب لوحظ

انهم يرتادون استراحة بعينها وهم ما يقارب العشرين والسبب الذي جعلهم يبلغون ان هؤلاء جميعا يتعاملون مع بعضهم

مباشرة دون اي حواجز وكانهم عائلة واحدة وكونهم دائمي الحضور للاستراحة مما ينفي كونهم عائلة واحدة آتية للتنزه

فقط الخلاصة تمت مراقبة الاستراحة من قبل رجال الهيئة والجهات المختصة وبالعادة كانوا يخرجون قبل الفجر اما تلك

الليلة فالظاهر انهم قرروا المبيت في الاستراحة وبقي رجال الهيئة والمختصين في الانتظار حتى طلع الفجر عندها

استصدروا امرا بالمداهمة ودخلوا الاستراحة وبحثوا عنهم في الغرف لم يسمعوا نفسا واحدا عندها اتجهت الاعين الى باب

المسبح الذي كان شبه مغلق يقول :

فتحنا الباب وانصدمنا بما رأينا لقد كدنا نصعق فعلا ثمانيه عشر رجل وامراة كل رجل

معاه امرأه في المسبح ( لاحول ولا قوة الا بالله ) كلهم أموات موتة واحدة فماالذي حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
الذي حدث انهم نزلوا المسبح اجمعين ووضعوا المسجل على صوت الاغاني بصوت مرتفع بجوار المسبح وهو من النوع

الكبير ويبدو ان احدهم اراد رفع الصوت فسقط المسجل في الماء فتكهرب المسبح كاملا ومات الجميع من صعقة الكهرباء

يقول : فصلنا الكهرباء عن الماء

وحملنا جثث الـ 18 وسترناها واتضح انهم فقط اصدقاء وصديقات يسهرون على الحرام فبئس النهايه


نقلت لكم هذه القصة الواقعية للعظة والعبرة فان الله ليس بينه وبين احد واسطة قوي منتقم من تعرض لسخطه اهلكه فلا

يغتر مغتر بستر الله عليه وليبادر الى التوبة والانابة والله المستعان لاحول ولا قوة الا بالله ....... الله اما احسن خاتمتنا ......... آمـــيـــــــن
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-12-2012, 11:16 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

حبيبة العمر



يقول ح. ح. م: مات والدي وأنا صغير فأشرفتْ أمي على رعايتي عَمِلَتْ خادمة في البيوت حتى تستطيع أن تصرف علي، فقد كنت وحيدها.

أدخلتني المدرسة وتعلمتُ حتى أنهيت الدراسة الجامعية، كنت بارّاً بها وجاءت بعثتي إلى الخارج فودّعتني أمي والدموع تملأ عينيها وهي تقول لي: انتبه يا ولدي على نفسك ولا تقطعني من أخبارك، أرسل لي رسائل حتى أطمئن على صحتك.

أكملتُ تعليمي بعد مضي زمن طويل ورجعت شخصاً آخر قد أثّرتْ فيه الحضارة الغربية رأيتُ في الدين تخلفاً ورجعية، وأصبحتُ لا أؤمن إلا بالحياة المادية -والعياذ بالله-.

وتحصلتُ على وظيفة عالية وبدأت أبحث عن الزوجة حتى حصلت عليها، وكانت والدتي قد اختارت لي فتاة متدينة محافظة ولكني أبيتُ إلا تلك الفتاة الغنية الجميلة لأني كنتُ أحلم بالحياة " الأرستقراطية " - كما يقولون -.

وخلال ستة أشهر من زواجي كانتْ زوجتي تكيد لأمي حتى كرهتُ والدتي.

وفي يوم من الأيام دخلت البيت وإذا بزوجتي تبكي فسألتها عن السبب فقالت لي: شوف يا أنا يا أمك في هذا البيت، لا أستطيع أن أصبر عليها أكثر من ذلك.

جنّ جنوني وطردتُّ أمي من البيت في لحظة غضب فَخَرجَتْ وهي تبكي وتقول: أسعدك الله يا ولدي.

وبعد ذلك بساعات خَرجتُ أبحث عنها ولكن بلا فائدة رجعتُ إلى البيت واستطاعت زوجتي بمكرها وجهلي أن تنسيني تلك الأم الغالية الفاضلة.

انقطعت أخبار أمي عني فترة من الزمن أُصِبْتُ خلالها بمرض خبيث دخلت على إثره المستشفى وعَلِمتْ أمي بالخبر فجاءت تزورني، وكانت زوجتي عندي وقبل أن تدخل علي طردتْها زوجتي وقالت لها: ابنك ليس هنا ماذا تريدين منا اذهبي عنا رجعت أمي من حيث أتت.

وخرجتُ من المستشفى بعد وقت طويل انتكستْ فيه حالتي النفسية وفقدت الوظيفة والبيت وتراكمت علي الديون، وكل ذلك بسبب زوجتي فقد كانت ترهقني بطلباتها الكثيرة.

وفي آخر المطاف ردت زوجتي الجميل وقالت: مادمتَ قد فقدت وظيفتك ومالك ولم يعد لك مكان في المجتمع فإني أعلنها لك صريحة: أنا لا أريدك، طلقني.

كان هذا الخبر بمثابة صاعقة وقعتْ على رأسي وطلقتها بالفعل فاستيقظتُ من السُّباتِ الذي كنت فيه.

خرجتُ أهيم على وجهي أبحث عن أمي وفي النهاية وجدتها ولكن أين وجدتها؟! كانت تقبع في أحد الأربطة تأكل من صدقات المحسنين.

دخلت عليها وجدتها وقد أثر عليها البكاء فبدت شاحبة وما إن رأيتها حتى ألقيتُ بنفسي عند رجليها وبكيتُ بكاءً مرّاً فما كان منها إلا أن شاركتني البكاء.

بقينا على هذه الحالة حولي ساعة كاملة، بعدها أخذتُّها إلى البيت وآليت على نفسي أن أكون طائعاً لها وقبل ذلك أكون متبعاً لأوامر الله ومجتنباً لنواهيه.

وها أنا الآن أعيش أحلى أيامي وأجملها مع حبيبة العمر: أمي -حفظها الله- وأسأل الله أن يُديم علينا الستّر والعافية
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29-12-2012, 11:17 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

عندما ينتصر العفاف 2


قصص رجال ونساء تساموا فوق غرائزهم خوفاً من الله ورغبة في ثوابه تعالى

من ثمرات العفة
يقول الشيخ أحمد الصويان حفظه الله :
" كنت في زيارة لأحد المراكز الإسلامية في ألمانيا فرأيت فتاة متحجبة حجاباً شرعياً قلّ أن يوجد في ديار الغرب ، فحمدت الله على ذلك ، فأشار علي أحد الإخوة أن أسمع قصة إسلامها مباشرة من زوجها ، فلما جلست مع زوجها قال : زوجتي ألمانية أباً لجد ، وهي طبيبة متخصصة في أمراض النساء والولادة ، فأجرت عدداً من الأبحاث على كثير من المريضات اللاتي كن ياتين إلى عيادتها ، ثم أشار عليها أحد الأطباء المتخصصين أن تذهب إلى دولة أخرى لإتمام أبحاثها في بيئة مختلفة نسبياً ، فذهبت إلى النرويج ، ومكثت فيها ثلاثة أشهر ، فلم تجد شيئاً يختلف عما رأته في ألمانيا ، فقررت السفر للعمل لمدة سنة في السعودية .

تقول الطبيبة : فلما عزمت على ذلك أخذت أقرأ عن المنطقة وتاريخها وحضارتها ، فشعرت بازدراء شديد للمرأة المسلمة ، وعجبت منها كيف ترضى بذل الحجاب وقيوده ، وكيف تصبر وهي تمتهن كل هذا الامتهان ؟!
ولما وصلت إلى السعودية علمت أنني ملزمة بوضع عباءة سوداء على كتفي ، فأحسست بضيق شديد وكأنني أضع إساراً من حديد يقيدني ويشل من حريتي وكرامتي !!
ولكنني آثرت الاحتمال رغبة في إتمام أبحاثي العلمية .
لبثت أعمل في العيادة أربعة أشهر متواصلة ، ورأيت عدداً كبيراً من النساء ، ولكني لم أقف على مرض جنسي واحد على الإطلاق ، فبدأت أشعر بالملل والقلق ...

ثم مضت الأيام حتى أتممت الشهر السابع ، وأنا على هذه الحالة ، حتى خرجت ذات يوم من العيادة مغضبة ومتوترة ، فسألتني إحدى الممرضات المسلمات عن سبب ذلك ، فأخبرتها الخبر ...
فابتسمت وتمتمت بكلام عربي لم أفهمه ، فسألتها : ماذا تقولين ؟! فقالت : إن ذلك ثمرة الفضيلة ، وثمرة الالتزام بقول الله تعالى في القرآن الكريم : " والحافظين لفروجهم والحافظات "
هزتني هذه الآية وعرفتني بحقيقة غائبة عندي ، وكانت تلك بداية الطريق للتعرف الصحيح على الإسلام ، فأخذت أقرأ القرآن الكريم والسنة النبوية ، حتى شرح الله صدري للإسلام ،
وأيقنت أن كرامة المرأة وشرفها إنما هو في حجابها وعفتها ...
وأدركت أن أكثر ما كتب في الغرب عن المرأة المسلمة إنما كتب بروح غربية مستعلية
لم تعرف طعم الشرف والحياء ..."
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29-12-2012, 11:17 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

يالها من سوء خاتمه!!

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأبدا قصتي هذه في قولة تعالى قل إن الموت الذى تفرون منه فإنه ملقيكم ثم تردون إلى علم الغيب والشهدة فينبئكم بنا كنتم تعملون) أما هذه القصة المؤثرة في النفوس عن فتاة في العشرينات من عمرها كانت تلك الفتاه عاصية لربها وكانت تستمع إلى الغناء وكانت عاقة لولدتها وكانت قاسيه جداً مع أهلها وفي يوم من الأيام أذن المؤذن وارتفع صوت الحق وكانت الفتاة تستمع إلى الغناء فقالت والدة الفتة لأبنها أي أخاها اذهب لأختك وقل لها أن تغلق المسجل لحرمة الأذان فكانت الأم لا تستطيع الذهاب لها فكانت تعرف أن أبنتها عاقة لها وأنها ترفع صوتها على والدتها وأنها لا تصلي فذهب الأخ لأخته فلم دخل عليها وجدها قد أخذها ملك الموت لقد وجدها متوفية ووضعه يدها على المسجل يالا سوء الخاتمة وذهب الابن لامه واخبرها بما حدث فصبرت الأم وقالت ول تغسل وتدفنفتم نقل الفتاة بالشرشورة إلى مكان تغسيل الموتى مباشرة فالمفاجئة الكبرى أنها عندما بدا بتغسيلها خرج شياًْ اسود شديد الرائحة الكريهة من دبرها وفمها فلم يستطيعاً المغسلات أن يكملن تغسيلها واستشاراً احد الشيوخ وأمرهن أن يغلقون فمها ودبرها بالطين لأن لا يتسخ الكفن وتم حشو فمها بالقطن ودبرها كذلك وبعد ذلك تم تكفينهاوأمرت والدة البنت أن تجمع صديقاتها ويشاهداً هذا ويأخذن العظة والعبرة وأنت يامن لا تشاهد العظة والعبرة اتعظ يامن لا تصلي قال الرسول الله صلى الله علية وسلم(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) وتعظ يامن تسمع الغناء وقال تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) وتعظ يامن تعق والديك فالموت لاتدري متى يائتيك فلما لا تصلح نفسك وتذهب إلى نور الحق والهدية طريق التوبة اما تعلم أن الله يفرح بتوبة عبده فلما لا تتوب لربك اما تعلم ان التائب من الذنب كمن لاذنب له
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29-12-2012, 11:19 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

لمثل هذا فأعدوا

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على
رسول الله.....وبعد

أيها الأحبة في الله ..دفعني بعد توفيق الله
لأخط هذه الكلمات قصةٌ عجيبةٌ سمعتها من
أحد المشايخ الذين نحسبهم ثقات ،

وهي أن أحد الناس قام بالاشتراك في أحد المواقع
الإباحية على أن يرسلوا له ملفاً أسبوعياً
يتضمن صوراً جنسية .. أكرمكم الله ، وكان هذا
الرجل إذا وصلته هذه الملفات تباهى بها
أمام أصحابه ، فسألوه أن يدلهم على هذا
الموقع ليقوموا بالاشتراك فيه ، فقال لهم :
أنه سيقوم بإرسال هذه الملفات إليهم بخصية
في جهازه ، فكان إذا أرسل إليه الملف تم
إرساله ذاتياً إلى أصحابه ،

فمات الرجل ...،


فيقول أحد أصحابه : أنه فوجئ أن الملف
الجنسي أرسل إليه ..فقال إنما هو قديم وأن لم
أتفحصه ، ففوجئ بأن الملف كرر إرساله في
الأسبوع التالي ، فقام بالاتصال بالقائمين
على الموقع ، وأخبرهم أن الرجل قد مااااااات ،
فاشترطوا عليه أن يأتيهم بالرقم السري
المبرم بين الرجل والموقع وإلا ....سيظل هذا
الملف يرسل لمدة أربع سنوات .....!!!


فالبدار البدار أحبتي ...فكلنا ميت ، اليوم
أو الغد ..فالموت حقيقة حاصلة ، ومصيبة
واقعه ، فلا فرار منه ولا هروب ، ومادمت
متيقناً أنك ميت ..فهلا مت وميتة حسنة ...
قال الحسن البصري يا ابن آدم إنك ثلاثة
أيام :أما الأمس فقد مضى ، وأما الغد فقد لا
تدركه ، وأما اليوم فهو لك فاعمل فيه )


قدموا لأنفسكم
هذا الرجل في قبره ولا يزال عداد سيئاته
يحسب سيئات، فهلا مت وعداد حسناتك يزيد
حسناتك ..

إخواني ....لمثل هذا فأعدوا
لمثل هذا القبر فأعدوا ، بيت الوحشة ، مسكن
الظلمة ، لا جار لك هناك ، ولا صديق تحكي له
شكواك ، ولا أنيس إلا ما قدمت يداك ، فإن يك
خيراً فيا بشراك ، وإن يك شراً فما أشقاك .

إنه القبـــــــــــــــــــــــــــــــر ..

فلا بد من مرور ، مسكن إما أن
يكون فيه الحزن أو يكون فيه السرور
إنه القبر.. وما أدراك ما القبر ؟

، لا مفـــــــــــــــــر
من وروده ، ولا هروب من إتيانه ، يقول
الرافعي : (واهًا لك أيها القبر ! لا تزال
تقول لكل إنسان : تعال ، ولا تبرح الطرق تفضي
إليك ، فلا يقطع بأحد دونك ، ولا يرجع من
طريقك راجع ، وعندك وحدك المساواة .
فما أنزلوا قط فيك ملكًا عظامه من ذهب ، ولا
بطلًا عضلاته من حديد ، ولا أميرًا جلده من
ديباج ، ولا وزيرًا وجهه من حجر ، ولا غنيًا
بجوفه خزانة ، ولا فقيرًا علقت في أحشائه
مخلاة ، واهًا لك أيها القبر !)

أخوتاه إني لكم ناصح فاسمعوا صرختي
....أعدوا لأنفسكم مسالك من عذاب القبر ،
أقلعوا وتوبوا قبل ألا إقلاع ولا توبة .....

أخوتاه إنه حق كما قالت أم المؤمنين نعم؛
عذاب القبر حق )

يقول محمد يعقوب : (اعمر قبرك اليوم
بالإعمال الصالحات ، ونوره اليوم بالطيبات
، وأوسعه بالقربات ، ورب لنفسك جليسًا
ترضاه هناك ،هيا..هيا..اعمل ..اعمل ، فالموت
قادم قريب ، والقبر أمامك ، لا تجعله يفارق
عينيك.انتهى(القبر رؤية من الداخل166)

ويقول : ( يا من يدعى إلى نجاته فلا يجيب ، يا
من قد رضي أن يخسر ويخيب ، إن أمرك طريف
وحالك عجيب ، اذكر في زمان راحتك ساعة
الوجيب ،{
وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ
الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ
}
[ق:41]...(القبر رؤية من الداخل167)

أخي هل بلغك نبأ القيام..يوم يقوم الناس لرب
العالمين ، هل علمت أنه لا يأمن يوم القيامة
إلا من خاف في الدنيا ، هل اطلعت على أن هذا
اليوم خمسين ألف سنة ، هل وصلك بأن الشمس
فيه تدنوا من الرؤوس قدر ميل ، والغني قبل
الفقير ، والأمير قبل الحقير ...كل عارٍ ..كل
حافٍ

أم هل علمت بمجيء النار ...واحسرتاه ، فما
حالنا حينها ..يا رب سلم ، إنها تأتي غاضبة
لغضب ربها ،تأتي ولها سبعون ألف زمام ، مع
كل زمام سبعون ألف ملك ، فلما ترى الخلائق ،
زفرت وزمجرت لغضب الله ، فما يبقى نبي ولا
غيره إلا وخر جاثيًا على ركبتيه.

يوم الحساب ،يوم الحشر ، يوم التناد ، يوم
القيامة ، الطامة الكبرى ، الصاخة ،
الزلزلة ... إنه يوم القيامة . ماذا أعددت
لهذا اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أخي بالله عليك ...أصدقني ولو مرة واحدة
....هل فكرت يومًا في الوقف بين يدي الله يوم
القيامة ؟

آه ... آه ، كيف سيكون حالي ، آه ... آه ، بم
أجيب ، آه ... آه ، على أي شيء سينته اللقاء .

نعم ..نعم لابد وأن تقف مع نفسك (رحم الله
امرءً توقف في همه فإن كان لله مضى وإن كان
لغيره توقف )

نعم لابد وأن تقف مع نفسك (فإن من توقف مع
نفسه وقف على عيوبها ومن عرف العيوب سار إلى
إصلاحها والإصلاح توبة ..ومن تاب غفر له ،
ومن غفر له فيا بشراه بسلعة الرحمن الغالية
التي فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا
خطر على قلب بشر ، فيها تجد الحور ، وتسكن
القصور ، ولا يفارقك السرور ، تسكن الرضوان
، وتجاور العدنان ، وأحسن ما تُعطى رؤية وجه
الرحمن ..فهلا توقفت )

قال النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك فقال إذا مات العبد
انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم
ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)رواه أحمد ،
والبخاري في الأدب المفرد ، ومسلم ، وأبو
داود ، والترمذى ، وابن ماجه عن أبى هريرة)

فهلا توقفت مع هذا الحديث فإن فيه الخير ،

توقف حبيبي فأنت في نعمة عظيمة جداً ، فأنت
لازلت قادرا على التوقف والمراجعة
والمحاسبة ، لازلت قادراً على التوبة
والرجعة والاصطلاح مع الله ، لا زالت معك
هذه النعمة الكبرى

ألا وهي نعمة الحيـــــــــــــــــــــاة...التي زالت عن آخرين فقالوا :{ربنا أبصرنا
وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون
}
[السجده:12 ]، وقال الله عنهم :"
حَتَّى إِذَا
جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّا
رْجِعُونِ . لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً
فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ
هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم
بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
." [
المؤمنون:99_100]


أما أنت فلا زلت حياً ويجري بين يديك نصائح
القرآن ، وصائح السنة ..{
قُلْ يَا عِبَادِيَ
الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ
لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ
} [الزمر:58]


أيها الموحدون إن الحياة الحقيقية في
الآخرة ، فهلا قدمتم لها .."يا ليتني قدمت
لحياتي ."

قال الشيخ العدوى :"المعنى والله
أعلم :"يا ليتني قدمت لحياتي _الأبدية التي
لا موت بعدها _ من الأعمال الصالحة ما
ينفعني وينجيني من غضب الله ويورثني رضوانه
."ا هـ


فأوصيكم إخوتي بالتوووووووووووبة إلى الله تعالى ،
والعمل الصالح ، والدعوة إلى الخير ، ونصرة
هذا الدين ، ونبي هذا الدين ..والله
المستعان

نراع لذكر الموت ساعة ذكره وتعترض الدنيا
فتلهو ونلعب
****
يسعى الفتى وخيول الموت تطلبه وإن نوى وقفة
فالموت ما يقف
****
نحن بنو الموت فما بالنا نعاف ما لا بد من
شربه


سبحانك اللهم وبحمد ..لا إله إلا أنت
..أستغفرك وأتوب إليك
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29-12-2012, 11:20 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

كنت احسب طريق العودة سهل

ذنبي اتعبني، ساعدوني، ادعو لي عشان ربي يفكني من اسر ذنبي.
تعبت كلما تقدمت شبر، تراجعت شبرين. انا تائبة، تائبة، تائبة لكن يا ويلي من حلاوة الذنب اللي ساكنة نفسي.
اسرد لكم قصتي... لتكون عبرة لكل من تحدثه نفسه بالحب الحرام (خارج نطاق العلاقة زوجية).. .
كنت عابدة زاهدة تقية نقية قريبة من ربي.. والله ماطلبت من ربي شي الا و استجاب لي.
هذا كل من فضله الواسع على.
كنت لااتلذذ الا بذكر الرحمن و تلاوة المصحف الشريف في جوف الليل.
اقول هذا من دون فخر..
لان من هذا كله من فضل ربي و الهداية نعمة جليلة منه سبحانه..
كنت مستمرة على هالحال لين ماصارت لي ظروف صعبة و شوي لهيتني عن كثرة النوافل وشوي شوي صارت عندي ظروف ثانية لهيت اكثر واكثر.
قدمت على وظيفة و يا ليت ماكنت متوظفة... في يوم من الايام دخل للمكتب رجل وسيم، جذاب وكانت فيه صفات كثيرة ممكن كل بنت تتمناها. في البداية ماهتمت..
لكن هو بدا يلاحقني و يلاحقني وكان يهتم فيني اهتمام فوق العادة..
لين ماوصل اليوم اللي وافقت على اقامة علاقة مع هذا الشخص. علاقتنا تطورت و ماكانت بريئة.. بس الحمدلله مامكنته من نفسي و حافظت على اغلى ما املك.
يوم عجز مني!انهى علاقته معاي و تركني مصدومة. اليوم بفضل ربي انا نسيت هذا الشخص بس حلاوة الذنب تطاردني. الله رزقني بواحد من خيرة الشباب و انخطبت له بس نسيت شي عظيم و مهم و هو الاستغفار من ذنبي العظيم.
اخرت الاستغفار والله سلب النعمة مني و هذا الشاب فسخ خطوبته مني بعد ما كان يحبني جدا.
اليوم انا استغفر و استغفر و اعبد ربي بكثرة لكن بصيرتي معمية والله طمس على قلبي....
اااااااااااه يا خسارتي... خسرت الدنيا والاخرة والاهم حلاوة الذكر..
كنت احسب طريق العودة سهل...
اااه من غفلة بني آدم..
ساعدوني و قووه عزيمتي لامحي حلاوة الذنب..
فانا مريضة نفسيا ودايما الكوابيس تلاحقني.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29-12-2012, 11:21 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

سر الاصابع الخمس!!

سر الاصابع الخمس!!قال بعض المرابطين في ثغر الاسكنرية : قدم علينا رجل من المغرب ورابط معنا بالثغر وكان يخالطنا غير انه لا يظهر يده ابدا!! ولا يزال حريصا على اخفائه..ا و كنا نرى رؤوس اصابعه فقط..وكنا نؤاكله ونشاربه..فوقع الظن في انفسنا !! وظننها به عاهة ..فما زلنا نتوقع رؤيتها حتى جاء ذلك اليوم..فانكشفت يده فرأينا في ساعده بياضا يشبه اثر الاصابع الخمس! فأيقنا انه مريض فامسكنا ايدينا عن الطعام معه..ثم سألنا صاحبا له عن شأنه..واخبرناه ما رأينا.
فقال : ليس ذلك برصا وان خلوتم به سلوه عن قصته. ففعلنا .
فقال: لقد سألتموني عن عظيم. فاسمعوا..ان بلدي في المغرب قريب من بلاد الفرنج ..وكنا نخرج اليهم ونغير عليهم ويغيرون علينا....فخرجنا ذات مرة 20 رجلا قاصدين بلاد العدو لنصيب منهم.. وكان من عادتنا ان نسافر بالليل ونكمن بالنهار ..فلما توسطنا الطريق طلع علينا النهار فأوينا الى كهف. فلما اردنا الدخول سمعنا فيه حسا!! واذا باحد الفرنج قد خرج من الكهف فلما رآنا دخل الكهف وسرعان ما عاد مع صحبه ..وكانوا كثر يتجاوزون المئة!! جاؤوا ليغيروا على بلادنا !! فقاتلناهم قتالا شديدا واصبنا منهم ..لكنهم شدوا علينا شدة رجل واحد حتى لم يبق من العشرين غيري!! فتكاثرت علي الجراح فوقعت على وجهي وانصرفوا ظنا منهم انني مت مع رفاقي! وبينما انا كذلك اذا بنسوة قد نزلن من السماء لم ار مثل حسنهنّّ قط! وكانت كل واحدة منهن تنزل الى واحد من اصحابي وتمسك بذراعه وتقول: هذا نصيبي. وكأنما يذهب معها!! الى ان جاءتني احداهن وامسكت بذراعي قائلة: هذا نصيبي. فلما احست في يدي الحياة افلتتها مغضبة: أإلى الساعة؟ (الم تزل حيا بعد)! ثم كشف عن ساعده..فإذا بها اثر قبضة يدها واصابعها على يده اشد بياضا من اللبن.
من محاضرة مع الحور.. للشيخ يحي آل شلون
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29-12-2012, 11:22 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

غرني وأضلني فضعت

السلام عليكم
لن اطيل عليكم
ببساطة قصتي بدات من الانترنت تعرفت على شاب ملتزم متدين حافظ لكتاب الله امام للمصلين فقلت في نفسي مادا اريد اكثر من انسان متدين
كنت اتحدث معه في حدود الاخلاق الى ان رجع من سفره والتقيته مرة واحدة فقط وكان لا يقول الا خيرا غير انه خطب فتاة اخرى ولم ينهي معى الامر وعندما صارحته انكر وقال انه لا زال كما كان ا
لمهم مرت سنة وعاد مرة اخرى الى ارض الوطن ولكن هده المرة كانت صدمتي كبيرة جدا فقد رايته يوم عقد قرانه بفتاة الجيران اصبت بصدمة كبيرة والله كنت لا انام وبعد هدا قررت ان انسى هدا الامر
انتبهت الى صلاتى والله انا مواظبة على النوافل فانا تربيت في جو ديني والحمد لله المهم بعد ان تمكنت من نسيان تلك القصة التي فى وقت من الاوقات دمرت حياتي
عاد مرة اخر وقال انه يريد ان يشرح لي الامر وهنا كانت خطيئتي فقد التقيته برفقة صديقتي لانه قال انه يهمه ان لا اخد عنه انطباع سلبي وقد شرح الامر وقال انه اراد ان يتزوجني ولكن كانت له ظروف عائلية واجتماعية محرجة في حقيقة الامر انا لم اصدقه لانه كان بامكانه ان ينهي معي الامر ساعتها
المهم التقينا مرة اخرى واخرى الى وقع المحظور فقد وقعت معة في الخطأ الا اني لم افقد شرفي والحمد لله ولكننى كنت احس اني اهين نفسي والسبب الحقيقي الدي جعلني انساق ورائه هو انه كان يقول لي انه الان يمكن ان يكون شئ وخير ان شاء الله وانه ليس متزوج وانه غير سعيد
بهده العبارات اتسطاع ان يغريني
خصوصا اني اكتشفت اني لم انساه وهو جا ء في وقت حساس للغاية وقام باستغلال مشاعري تجاهه وهو ادرى الناس بالحلال والحرام لكونه امام وحافظ لكتاب الله وكان اخر اتصال لي به قلت له هل ترى ان هده الطريق ترضى الله ورسوله قال انت تعرفين ظروفي والحقيقة انه لم يشرح اي شئ وقال ايضا انا حاليا ظروفي معقدة كنت افكر لو اني طاوعته وصدقته لكنت ضعت والله. فكلمة .حاليا. تعني مؤقتا قمت باغلاق الخط في وجهه وانتهى الامر اكتشفت انه عاد ليستسلى بي فقط وربما لانه لم يجد السعادة مع زوجته لانه هو الدي قال هدا الامر فوالله لقد كنت بدات في حفظ سورة البقرة
لكن عندما ظهر مرة اخرى في حياتي دمرني
واوقفت الحفظ غير اني لم اوقف النوافل واشياء اخرى واقوم بتدريس التجويد للاطفال الصغار.و ادرس علوم شرعية يا اخوان
غير اني الان بسبب هده القصة فقدت التركيز
واصابني الاكتئاب
وفقدت الكثير من وزني
المهم ان هده القصة اثرت على حياتي كلها
انا لا القي عليه كل اللوم ولكن لانه ادر ى الناس بامور الدين ماكان عليه ان يعود ليدمرني من جديد ويستغل شعورى سواء كان هدفه نبيلا ام لا...
اصارحكم انا لم خض تجربة عاطفية من قبل لاني كنت اومن ان اي علاقة في السر مصيرها الفشل وغضب الله والخسران غير اني انخدعت في هدا الشخص لاني ظننته سيصون عرضي ويحفظ كرامتى غير انه لم يفعل وشئ اخر هو قد تزوج من فتاة تسكن قريبة من بيتنا لدلك انا اصدافه كثيرا
وهنا تكمن مشكلة اخرى فكلما رايته تدكرته وتدكرت تلك المعاناة وتلك الدموع مادا عساي ان افعل والله انا ادعوا الله ان ارحل عن تلك المنطقة حتى اتمكن من النسيان والتوبة الحقيقية لاني حتى الان لا اشعر اني قد تبت ويخيل لي انه ان اتصل بي فسوف البي طلبه والعياذ بالله
والله انا خائفة على نفسي خائفة جدا
اخوتي ارجوكم ساعدوني
وانصحوني حتى وان قسوتم على فلن اغضب
افرجوا منكم الدعاء
فما رايكم في الشباب الدي يدعى الصلاح ويتسلى بالبنات
والله هو شعور مدمر اطلب الدعاء بالثبات والزوج الصالح
ارجوكم فانا في كرب لا يعلمه الا الله فهل انا المخطئة الوحيدة في هده القصة؟؟؟؟؟؟
اعرف انه ماكان على ان اتبعه ولكني والله لم اكن اعلم انه بهدا السوء تعلقت به لانه حافظ لكتاب الله وهدا كان خطئي في الاخير لا اعرف ادا كان من حقي ان انصح ام لا يا بنات المسلمين
اياكم وان تصدقوا اي كلام معسول حتى وان كان المتكلم امام وحافظ لكتاب الله فما بني على باطل فهو باطل
وكل شئ يحصل خارج اطار الشرع ومخالف لله ورسوله صلى الله عليه وسلم فهو سراب ومذلة وويل والله
ارجوكم اخبروني كيف اتخلص من هدا الشعور المقرف
والشعور بالضيق والقنوط والضجر
ارجوك
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29-12-2012, 11:23 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

توبة بعض المغنين من الغناء وخذلان بعضهم الآخر

الحمد لله وبعد؛

إن الإنسانَ المؤمنَ ليفرحُ ويُسرُ عند سماعِ توبةِ عاصٍ من العصاةِ، ثم يتحولُ بعد التوبةِ إلى فردٍ يسخرُ جهدهُ ووقتهُ لا ستغلالِ ما وهبهُ اللهُ له من نعمةٍ في خدمةِ دينهِ، أو نفسهِ لتدارك ما فاتهُ من العمرِ الذي قضاهُ في مرحلةِ المعاصي، فيستكثرُ من الطاعاتِ المقربةِ إلى اللهِ - جل وعلا

والمتأملُ في حالِ بعضِ أهل المعاصي من أهلِ الغناءِ يستغربُ من أحوالهم، وكيف أن الشيطانَ زينَ لهم سوءُ أعمالهم من الضربِ بالعودِ، والغناءِ الماجنِ، وغير ذلك من الآت اللهو المحرم.

وقد يهدي الله بعضا من هؤلاء، فتجد حاله ينقلب رأسا على عقب - وهذا كله بيد الله - والمسلمُ ليس له إلا أن يسال الله أن يهدي اولئك الذي يضيعون أعمارهم وأوقاتهم في مثل هذه المعصية التي تجر معها أنواعا أخرى من المعاصي

- نسأل الله أن يجنبنا الفواحش -.
وقد وجدت قصصا تحكي توبة من اشتغلوا بالغناء، ثم هداهم الله، وتابوا من هذا الفعل، والتزموا الجادة.

- قــــــــصــــــة توبة زاذان من الغناء:

جاء في ترجمة زاذان في سير أعلام النبلاء (4/280 - 281) ما نصه:
وقال ابن عدي تاب على يد ابن مسعود. وعن أبي هاشم الرماني قال:

قال زاذان: كنتُ غلاماً حسنِ الصوتِ، جيِّد الضربِ بالطُّـنْـبُـور، فكنت مع صاحبٍ لي، وعندنا نبيذٌ، وأنا أغنِّيهم؛ فمر ابنُ مسعودٍ فدخل فضرب الباطِيَةَ - كل إناء يجعل فيه الخمر - بدَّدَها، وكسر الطنبور، ثم قال: لو كان ما يُسمَعُ من حُسنِ صوتك يا غلامُ بالقرآن كنت أنتَ أنتْ، ثم مضى. فقلتُ لأصحابي: من هذا؟ قالوا: هذا ابنُ مسعود؛ فألقى في نفسي الَّتوبة، فسعيت أبكي، وأخذتُ بثوبه، فأقبل علي فاعتنقني وبكى، وقال: مرحبا بمن أحبه الله، اجلس؛ ثم دخل وأخرج لي تمرا.
قال زبيد: رأيت زاذان يصلي كأنه جِذْع.

فوائد من القصة:
1 - إنكار الصحابي الجليل ابن مسعود للمنكر، وتكسيره آنية الخمر، والطنبور. وهذا فيه أن من كسرها لا يضمن، لأنها مما يتلف بسبب استخدامها في المعصية.

2 - أثرت كلمة ابن مسعود في زاذان، بالرغم أن ابن مسعود قال كلمة بسيطة ولكن انظروا مدى تأثر ذلك الشاب بها.

وفي هذا درس لنا أننا نحرص على حسن اختيار الألفاظ مع العصاة الذين يرجى منهم الرجوع إلى الجادة وإلى الطريق السوي. وكذلك لا ننتظر النتائج بعد إلقاء الموعظة على العاصي مباشرة.

3 - هداية الله لزاذان بسبب تلك الكلمة، التي لامست قلبه فقادته إلى الهداية.

4 - حسن استقبال ابن مسعود للتائب، ومعانقته إياه، والفرح برجوعه إلى الطريق المستقيم، والتلطف معه في العبارة.
وهكذا ينبغي أن يكون حالنا مع التائبين.


- توبة أحد أئمة الحنابلة من الغناء:

ذكر الحافظ ابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة (3/330) عند ترجمة عبد الرحمن بن النفيس بن الأسعد الغياثي، الفقيه المقرىء أبو بكر:
كان في ابتداء أمره يغني، وله صوت حسن، ثم تاب وحسنت توبته.
وقرأ القرآن في زمن يسير، وتعلم الخط في أيام قلائل، وحفظ كتاب الخرقي وأتقنه. وقرأ مسائل الخلاف على جماعة من الفقهاء. وكان ذكيا جدا، يحفظ في يوم واحد ما لا يحفظه غيره في شهر. ا. هـ.

الله أكبر؛ كيف يفتح الله على العبد إذا أخلص التوبة لله؟؟؟!!!

وعكس هذه الصور من التوبة، صورٌ تبين ما قد يقلب الله به حال أهل الطاعة والهدى إلى حال أهل المعصية والردى، نسأل الله العافية والسلامة.


- انتكاس ابن أبي وداعة:

ذكر الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (10/215) في حوادث سنة ثنتين وتسعين ومئة في ترجمة إسماعيل بن جامع بن أبي وداعة ما نصه:
أحد المشاهير بالغناء، كان ممن يضرب به المثل! وقد أولاً يحفظ القرآن! ثم صار إلى صناعة الغناء وترك القرآن. ا. هـ.

وذكر ابن كثير قصصا من اشتغاله بالغناء، نسأل الله السلامة والعافية.


- سيد درويش البحر:

في " الأعلام " للزركلي في ترجمة " سيد درويش البحر " (3/146) قال:
سيد درويش البحر النجار: ولد بالإسكندرية، وحفظ القرآن وتحول من ترتيله إلى إلقاء التواشيح....وابتلي بشم " الكوكايين " فمات بتأثيره في الإسكندرية.

نعوذ بالله من الحور بعد الكور.
والله أعلم.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29-12-2012, 11:24 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

قصتى مع فتاة .... !؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخواني واخواتي في الله قبل أن أبدء معكم في قصتي
قد كتبت قصتي قبل نصف سنة تقريبا وكانت بعنوان
"لولا رحمة ربي لكدت أنتحر"
وهده تكملت قصتي أي أن قصتي بدات مره ثانية بعد أن تركت الفتاة التي احببتها ولا ادري كيف عدت الى المعصية بعد ان تركتها عدت من جديد ولكن في هده المره احببنا بعضنا البعض بصدق وكنت على وشك التقدم لها رغم انها اكبر مني لكن دلك لم يكن يهمني
ولكنني اكتشفت انها تكلم غيري بل انها كانت تكلم أي شاب ياتيها بكلام معسول
رغم دينها لكنني اخبرتها ووعدتني بعدم تكرارها
واقسمت على دلك لكنها كررتها ثلاث مرات التي اكتشفتها تقريبا فقررت الابتعاد عنها هده المر
ه بجد وعدم الرجوع اليها مرة اخرى والى الان كلما افترقنا شهر عدنا نتكلم من جديد ولكن هده المره قررت قرار اخير ان اتركها لانها ليست من نصيبي وقد استخرت الله تعالى قبل ان اتقدم ان يبعدها عني ان لم تكن من نصيبي
وان يبعدني عنها وقد تركتها مند شهر ولكن العيد اتى فتصلت بي وكلمتها واخبرتها بعدم التكرار وان شاء الله اغير رقمي في هده الايام لكي اعلم انني تركتها حقا
ولكن يا اخوتي في الله كلما تركتها رجعت رغم علمي انه ليس فيها نصيب ووالله انني لازلت احبها في الله لقد تركتها
لان علاقتنا حرام لكنني احبها في الله ولكن لكي تبقى هده المحبة في الله يجب علي تركها نهائيا وهدا ماسافعله ان شاء الله تعالى
واحتاج الى دعائكم لي لكي اثبت هده المره على الفراق الاليم بالنسبة لي ولها فوالله انني لازلت احبها حبا شديدا
ولكنني اسال الله تعالى بمنه وكرمه ان يعوضني بخير منها ويرزقها الزوج الصالح التقي
وان لايجعلها فريسة للدئاب البشرية
فقد نصحتها في اخر مكالمة ودكرنها بالله واسال الله ان تتوب اليه فوالله من حبي لها انني ادعوا لها في صلاتي وسجودي بالرجوع الى الله سبحانه وتعالى ارجوكم ادعوا الله لي ولها بالثبات والتوفيق
ولاتنسونا من الدعاء
ارجوكم ارشدوني مادا افعل بعد ان تركتها
فانا محتار
والشيطان يوسوس لي بالرجوع
لكنني قررت بان اصبر
انا بانتظاركم يا اخوتي في الله
فأنا لا املك بعد الله تعالى سواكم انتم يا اخوتي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 146.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 140.44 كيلو بايت... تم توفير 5.68 كيلو بايت...بمعدل (3.89%)]