ممكن اتجوز تانى (زوجة ثانية)؟ حد معترض؟

[أبوسيف]

[quote=hadil_aljana;378222]


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

أولاً انا ضد الزواج بأربعة نساء

هذا بالفعل موضوع حساس لأخواتنا النساء و لكن.. في الدين الإسلامي .. لم يُشترط وجود أسباب كالتي ذكرتها أختي الكريمة لتبيح للرجل المسلم التعدد

أمر الله عز و جل في القرآن الكريم واضح ، و لم يختلف عليه اثنان ، و حتى أيام الصحابة الكرام رضي الله عنهم ، لم نسمع أنهم تزوجو لسبب من الأسباب التي ذكرتِها أعلاه.

على كل حال ، لا أريد أن أقطع الطريق على إخواني و أخواتي ممن يريد النقاش في هذا الموضوع الحساس و لكن ليت الجميع عدم التعرض لشرع الله بالمحاسبة.

جزاكم الله خيراً

[فاديا]

جزاك الله خيرا اختي الفاضلة هديل واشكرك على موضوعك الهام
وبالنسبة لما ذكرت في قولك : ( فظهر من كل هذا أن التعدد هو حل استثنائي لحالات استثنائية، )
هذه قضية شرعية محسوم امر الشرع فيها
التعدد شرعه الله كحق مباح وليس استثنائي ، والله اعلم بشؤون خلقه
ولا ينتفي هذا الحق مهما كانت الاسباب
اما ان يفوق عدد النساء عدد الرجال فقد كان هذا يحدث في كل عصر وليس في عصرنا الحالي فقط
ولا تنسي ان الرجال على الغالب هم وقود الحروب على مر العصور
وكإجابة على عنوان موضوعك ...نعم يحق لك ايها الرجل اربع زوجات
فمراعاة مشاعر المرأة لا تكون على حساب الامور الشرعية
رغم اني على دراية كاملة بان هذا الحق اسيئ استخدامه من قبل الاكثرية في عصرنا هذا ، فألحق الضرر بالجميع وخاصة الاولاد ان وجدوا
معظم علماء الدين في وقتنا الحاضر وان كانوا لا يختلفون على اباحة هذا الحق شرعا طبعا ، ولكنهم يشجعون على الاكتفاء بواحدة ان سمحت الظروف،
فأساس التعدد العدل ، وهو صعب التنفيذ خاصة في وقتنا الحاضر
ولا شك ان ظروف الحياة المعاصرة انبتت مشاعر الجشع والانانية لدى نفوس الافراد ، فالمرأة اليوم لا تقبل بما كانت تقبل به امس في معظم الاحوال بسبب الانانية وحب التملك والاستحواذ
ناهيك عن مشاعر الغيرة الطبيعية والتكوين النفسي المتقارب لدى النساء ، مما ينجم عن هذا مشاكل لا حصر لها
عدا عن ظروف الحياة المادية المثقلة ، والتي لا تسمح بان يستخدم الرجل حقه الشرعي هذا ،
جزاك الله خيرا وبارك فيك

[باحث الرقية]

بارك الله بكم جميعا .
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3
لا زلت أذكر كلام الدكتور الذي كان يدرسني مادة الفقه المقارن . عندما يفسر هذه الأية بقول اعتدنا على سماعه منه . وهو يقول الأصل التعدد والأقتصار بواحده هو الإستثناء . لقوله تعالى : فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3
على كل الزواج باربع لم يرتبط بعلة في الشرع . ولا يجوز لنا أن نعلله ولا بأس من البحث عن الحكمة والتي ذكرها بعض اخوتنا .وهناك فرق بين العلة والحكم . كما يقول علماء الأصول..
والله سبحانه وتعالى أنزل إلينا كتابه وشرعه فلا نملك إلا أن نستجيب لله ورسوله . ففي ذلك حياة لنا أدركنا الحكمةكلها أو بعضها أم لم ندركها.
وحقيقة مثل هذه القضايا لا تخضع للمزاج العام والقرآن لم يشرع لعصر دون عصر . بل هو شرع الله الصالح لكل زمان ومكان . والذي يلبي فطرة الأنسان في كل مكان وفي كل زمان.

[hadil_aljana]

لحضضضة!!! اخواتي اخواني ان هدا الموضوع حساس فعلا لكن

نحن نعلم ان الله سبحانه قال في كتابه العزيز فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء
3 قد يكون التعدد امرا شرعيا امر به الله سبحانه للخاصة من الرجال وذي الحالات الاستتنائية كما ذكرت في موضوعي السابق وليس للعامة منهم كما اننا لا يجب ان ننتبه الى ماقاله الله سبحانه في كتابه لمصالحنا فقط بل يجب ان تكون مصداقية العدل في امور ديننا فقد وجه الله سبحانه اية اخرى للعامة من الناس في هذا الموضوع لقوله تعالى { ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل }

روته عائشة رضي الله عنها، قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل، ثم يقول: اللهم إن هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك، ولا أملك ) يعني القلب، رواه أبو داود و أحمد وإسناد الحديث صحيح، كما قال ابن كثير بل كان صلى الله عليه وسلم يشدد على نفسه في رعاية التسوية بينهن، تطييبًا لقلوبهن، ويقول: { اللهم هذه قدرتي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ) لإيثاره عائشة رضي الله عنها، دون أن يظهر ذلك في شيء من فعله. وكان في مرضه الذي توفي فيه يُطاف به محمولاً على بيوت أزواجه، إلى أن استأذنهنَّ أن يقيم في بيت عائشة، فأذنَّ له . وعن قتادة ، قال: ذُكر لنا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول: اللهم ! أما قلبي فلا أملك، وأما سوى ذلك، فأرجو. وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم }
ان هذا لرسول الله اسسمى الناس فما بالك بالناس العامة
واقول قولي هذا و السلام عليكم

[شبل المسجد]

مشكورة أختى على هذا الموضوع
إنى أود أن أوضح بعض النقاط
أولا :إن زواج أكثر من واحدة سنة متبعة عن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) حين قال في سورة النساء (وانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) لم يقل إذا كانت مريضة أو غير مريضة هذه نقطة
ثانيا : أن أتوجه إلى الأخوات الأعضاء الذين اللواتى يعارضن الزواج من أكثر من واحدة
من سيستر على الأرامل وزوجات الشهادء واليتامى

[باحث الرقية]

المدقق يري أن الأختلاف في وجهات النظر هو صوري بين الأعضاء جزاهم الله خيرا ..

[قذائف الحق]

تعدد الزوجات, هل أصبح حراما ؟

موضوع شائك ومثار للجدل أينما ذكر وحيثما تحدث الناس فيه. حتى على المستوى الفقهي فهي قضية ذات تضارب واختلاف في الآراء الفقهية . علاوة على العلمانيين والمستشرقين وضعاف النفوس من المسلمين بالإضافة إلى هؤلاء الذين يحسبون على الإسلام ظلما وبهتانا حاول هؤلاء جاهدين رفض القضية برمتها إما عن طريق التأويل الخاطي لآيات التعدد أو باتهام الإسلام بما ليس فيه أو الاعتراض الصريح على كلام الله .

أضف إلى هؤلاء بعض من يبيح التعدد بشكل مطلق دون أدنى قيد أو شرط .

والمسالة الأشد تعقيدا والتي تجعلني مترددا في طرح الموضوع على صفحات ملتقى الشفاء هو أن معظم أن لم يكن كل المشرفين فيه من أخواتنا المسلمات.

ولذلك فقد آثرت أن افتح الموضوع ولا ابدي فيه رأيي الشخصي واترك لإخواني وأخواتي حق المشاركة وابداء الرأي حوله بدلا من عرض رأيي الشخصي في هذه القضية على هيئة موضوع اضطر الناس لقراءته .

اعلم أن هذه التجربة قد سبقتنا بها بعض المواقع على الانترنت حيث قامت بعمل إستفتاء عام حول قضية التعدد وقامت بعرض إحصائية عن نتيجة التصويت على الموضوع .
أردت فقط أن أعيد التجربة على صفحات منتدى الشفاء وذلك بأخذ آراء إخواني وأخواتي المشرفين والمشرفات بالإضافة إلى متصفحي المنتدى وعمل استفتاء حول الموضوع .

- بعض الناس يعتبر التعدد من الأمور التي أباحها الله للرجل وذلك لما دلت علية النصوص القرآنية ويعتبر أيضا أن ذلك حلا لمشاكل لا تعد ولا تحصى وعلى رأسها مسالة العنوسة .
- البعض الآخر يعتبر التعدد ظلم للمرأة ولا يحل مشكلة بل يزيد الأمور تعقيدا . وعليه فهو يرفض مسالة التعدد رفضا كليا .
- هناك قسم يبيح التعدد بشروط أو يرفضه بشروط .
- بعض القراء لايستحسن فكرة التصويت على الموضوع من عدمه .

أخي المتصفح ! أختي المتصفحة! أرجو إبداء رأيك حول موضوع التعدد: فمن أي هؤلاء الاربع أنت ؟
أرجو إبداء السبب إن وجد .

[فاديا]

جزاك الله خيرا اخي الفاضل قذائف الحق وبارك فيك

هذا تشريع اسلامي لا يترك اصلا للتصويت وابداء الآراء
ومن الغريب ان تتداخل الاهواء البشرية عند البعض فيبغضون شريعة الله

اما رأيي الشخصي ، بما ان موضوع التعدد اختياريا للرجل وليس اجباريا
الا انني اعجب من أمر رجل حكيم يجعل ايامه سجالا بين طرفين متنازعين !

[أبــو أحمد]

[quote=قذائف الحق;506582]

تعدد الزوجات, هل أصبح حراما ؟

تعدد الزوجات من الاشياء الذي حللها الله في الشرع عن الاستطاعة والعدل بين النساء

- بعض الناس يعتبر التعدد من الأمور التي أباحها الله للرجل وذلك لما دلت علية النصوص القرآنية ويعتبر أيضا أن ذلك حلا لمشاكل لا تعد ولا تحصى وعلى رأسها مسالة العنوسة .
لقد حلل الله الزوج باكثر من واحدة حسب الاية القرآنية وان لا يكون ظلم بين الزوجات
قال تعالى (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع. فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدةً أو ما ملكت أيمانكم. ذلك أدنى ألا تعولوا ) الأية 3 بسورة النساء

- البعض الآخر يعتبر التعدد ظلم للمرأة ولا يحل مشكلة بل يزيد الأمور تعقيدا . وعليه فهو يرفض مسالة التعدد رفضا كليا .
ليس فية ظلم اذا وجد فية العدل بمقتظى الاية القرآنية واما اذا لم يوجد عدل فهنا الظلم بعينة 0

استكفي برد على هذه الامور
جزاك الله خير اخي على طرك الطيب
والله يعطيك العافية
وفي امان الله وحفظة ورعايتة

[قذائف الحق]

اعوذ بالله ان اناقش في تشريع شرعه الله
او استفتي الناس حوله
فاصواتنا مهما تعالت بالرفض او القبول فشرع الله باق وسنته في خلقه نافذة
فقط اردت ان اثبت شيئا في نهاية الاستفتاء
على هذا الموضوع