|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مع الستين (قصيدة)
مع الستين (قصيدة) عبدالله بن محمد بن مسعد وَدَّعتُها ستينَ عامًا قد طوتْ ما كان يحييها من الآمالِ وطوتْ مع الآمالِ عمرًا راحلًا ولَّى على مهلٍ كطيفِ خيالِ ومضتْ بأيامِ الشبابِ وعهدِه عهدي به متفرق الأشغالِ قد كنتُ أرقُبُ كلَّ حينٍ سيرَه في الصبحِ أرقُبُه وفي الآصالِ ذهب الشبابُ ولم أبال فقدَه ما كان يخطرُ فقدُه في بالِي هل كان إلَّا كالمسافرِ لبثه يُلقي لأيامٍ عصا الترحالِ إن الشَّبابَ عجيبةٌ أحوالُه لا يستقيمُ - ولو أردتَ- بحالِ حتى إذا وافى تمام سنِيِّه وتهيأت أيامُه لزوالِ
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: مع الستين (قصيدة)
نادَى الكهولَة أن أجيبِي داعيًا فلقد رأيتُ خطاك في إقبالِ فأتت مُلبِّيةً وطاب مقامُها أنعم بها هي زينة الأجيالِ حيث التأني والتثبتُ عادةً تحظى بها في سائرِ الأحوالِ فيها يزين الوجَه نورٌ أبيضٌ يُضفي عليه مهابةَ الإجلالِ وتصيرُ أيام الزمانِ وضيئةً مما بها من صالحِ الأعمالِ لا تنظرنَّ من الخلائقِ نعمةً وانظر إلى ذي المنِّ والإفضالِ واحفظ سني العمرِ فيما قد بقِي من سيئ الأقوالِ والأفعالِ إنَّ السلامةَ في الحياةِ غنيمة وثمينة لو تُشترَى بالمالِ
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |