المشكلات النفسية عند الأطفال - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         خروج النبي من المسجد مُسْرِعاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          شرح دعاء: اللهم اجعلني يوم القيامة فوق كثير من خلقك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          ثلاث حالات للناس عند الابتلاء؛ تحدث في آن واحد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          كيف تؤثر الصلاة في حياتنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          طارق بن زياد.. والعبور إلى الأندلس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          أنماط الشخصية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          التعريف بكتاب الإحكام لابن حزم رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          اليقين ضد الشك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 683 )           »          الدعاة وقواعد الحكم على المخالفين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الصمد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء
التسجيل التعليمـــات التقويم

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-04-2024, 02:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 141,692
الدولة : Egypt
افتراضي المشكلات النفسية عند الأطفال




المشكلات النفسية عند الأطفال



المشكلات النفسية عند الأطفال.. ماذا تفعل -عزيزي المربي- حيالها... قد يلحظ الوالدان تغيرا ما في سلوك طفلهما ويظهر ذلك في عدم تكيف الطفل مع بيئته الداخلية (الأسرة) أو البيئة الخارجية (المجتمع)، وتتعدد مشكلات الأطفال وتتنوع تبعا لعدة عوامل قد تكون إما: جسمية أو نفسية أو أسرية أو مدرسية، وكل مشكلة لها مجموعة من الأسباب التي تفاعلت وتداخلت مع بعضها وأدت بالتالي إلى ظهورها لدى الطفل ومن الصعب الفصل بين هذه الأسباب وتحديد أي منها بوصفه مسبباً للمشكلة.
ولكن متى نعد سلوك الطفل مشكلة بحد ذاتها تحتاج لعلاج؟
قد يلجأ الوالد لطلب استشارة نفسية عاجلة لسلوك طفله ويعتقد أن سلوك طفلة غير طبيعي إما لجهله بطبيعة نمو الطفل أو لشدة الحرص على سلامة الطفل وخوفا عليه من الأمراض والاضطرابات النفسية ولاسيما إذا كان المولود الأول، وقد يكون الطفل سلوكه عاديا وطبيعيا تبعا للمرحلة التي يمر بها لذا من المهم جدا عزيزي المربي أن تعرف متى يعد سلوك ابنك طبيعيا أو مرضيا.
يعد سلوك الطفل مشكلة تستدعي علاجا سلوكيا عندما تلاحظ الآتي:
- تكرار المشكلة: لابد أن يتكرر هذا السلوك الذي تعتقد أنه غير طبيعي أكثر من مرة، فظهور سلوك شاذ مرة أو مرتين أو ثلاثا لا يدل على وجود مشكلة عند الطفل.. لماذا؟ لأنه قد يكون سلوكا عارضا يختفي تلقائيا أو بجهد من الطفل أو والديه.
- إعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسمي والنفسي والاجتماعي: عندما يكون هذا السلوك مؤثرا على سير نمو الطفل ويؤدي إلى اختلاف سلوكه ومشاعره عن سلوك ومشاعر من هم في سنه.
- أن تعمل المشكلة على الحد من كفاءة الطفل في التحصيل الدراسي وفي اكتساب الخبرات وتعوقه هذه المشكلة عن التعليم.
- عندما تتسبب هذه المشكلة في إعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الآخرين وتؤدي لشعوره بالكآبة وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه وإخوته وأصدقائه ومدرسيه.
أهمية علاج مشكلات الطفولة:
نظرا لأهمية الطفولة كحجر أساس لبناء شخصية الإنسان مستقبلا، وبما أن لها دورا كبيرا في توافق الإنسان في مرحلة المراهقة والرشد فقد أدرك علماء الصحة النفسية أهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكرة قبل أن تستفحل وتؤدي لانحرافات نفسية وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر التالية، وقد تبين من دراسة الباحثين في الشخصية وعلم نفس النمو أن توافق الإنسان في المراهقة والرشد مرتبط إلى حد كبير بتوافقه في الطفولة، فمعظم المراهقين والراشدين المتوافقين مع أنفسهم ومجتمعهم توافقا حسنا كانوا سعداء في طفولتهم قليلي المشاكل في صغرهم، بينما كان معظم المراهقين والراشدين سيئي التوافق، تعساء في طفولتهم، كثيري المشاكل في صغرهم، كما أن نتائج الدراسات في مجالات علم النفس المرضي وعلم نفس الشواذ أوضحت دور مشكلات الطفولة في نشأة الاضطرابات النفسية والعقلية والانحرافات السلوكية في مراحل المراهقة والرشد، ومن أهم هذه المشكلات مشكلة الخجل، فالطفل الخجول عادة ما يتحاشى الآخرين ولا يميل للمشاركة في المواقف الاجتماعية ويبتعد عنها، ويكون خائفا ضعيف الثقة بنفسه وبالآخرين مترددا ويكون صوته منخفضا، وعندما يتحدث إليه شخص غريب يحمر وجهه وقد يلزم الصمت ولا يجيب ويخفي نفسه عند مواجهة الغرباء، ويبدأ الخجل عند الأطفال في الفئة العمرية 2-3 سنوات ويستمر عند بعض الأطفال حتى سن المدرسة وقد يختفي أو يستمر.
أسباب الخجل عند الأطفال:
- مشاعر النقص التي تعتري نفسية الطفل وذلك قد يكون بسبب وجود عاهات جسمية مثل العرج أو طول الأنف أو السمنة أو انتشار الحبوب والبثور والبقع في وجهه أو بسبب كثرة ما يسمعه من الأهل من أنه دميم الخلقة، ويتأكد ذلك عندما يقارن نفسه بإخوته أو أصدقائه، وقد تكون مشاعر النقص تلك بسبب انخفاض المستوى الاقتصادي للأسرة الذي يؤدي لعدم مقدرة الطفل على مجاراة أصدقائه فيشعر بالنقص وبالتالي الخجل .
- التأخر الدراسي: إن انخفاض مستوى الطفل الدراسي مقارنة بمن هم في مثل سنه يؤدي لخجله.
- افتقاد الشعور بالأمن: الطفل الذي لا يشعر بالأمن والطمأنينة لا يميل إلى الاختلاط مع غيره إما لقلقه الشديد و إما لفقده الثقة بالغير وخوفه منهم، فهم في نظره مهددون له يذكرونه بخجله، وخوفا من نقدهم له. كذلك الطفل تنتابه تلك المشاعر مع الكبار فيخشى من نقد الكبار وسخريتهم خاصة الوالدين.
- إشعار الطفل بالتبعية: بجعل الطفل تابعا للكبار وفرض الرقابة الشديدة عليه، وذلك يشعره بالعجز عند محاولة الاستقلال وكذلك اتخاذ القرارات المتعلقة به مثل لون الملابس وماذا يريد أن يلبس ويكثر الوالدان من الحديث نيابة عن الطفل وعدم الاهتمام بأخذ رأيه فمثلا يقول الوالدان أحيانا: (أحمد يحب السكوت) مع أن هذا الطفل لم يتكلم ولم يعبر عن رأيه إطلاقا.
- طلب الكمال والتجريح أمام الأقران: يلح بعض الآباء والأمهات في طلب الكمال في كل شيء في أطفالهم: في المشي، في الأكل، في الدراسة، ويغفل الوالدان عن أن السلوكيات يتعلمها الطفل بالتدريج، وهناك بعض الآباء أو الأمهات لا يبالون بتجريح الطفل أمام أقرانه وذلك له أكبر الأثر في نفسية الطفل.
- تكرار كلمة الخجل أمام الطفل ونعته بها فيقبل الطفل بهذه الفكرة وتجعله يشعر بالخجل وتدعم عنده هذه الكلمة الشعور بالنقص.
- الوراثة وتقليد أحد الوالدين: عادة ما يكون لدى الآباء الخجولين أبناء خجولون، والعكس غير صحيح، ودعم أحد الوالدين للخجل من الطفل على أنه أدب وحياء سبب جوهري في الخجل.
- اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي: كاضطرابات اللغة، وتجنب الطفل الاحتكاك بالآخرين كما أن إصابته ببعض الأمراض مثل الحمى أو الإعاقة تمنعه من الاندماج أو حتى الاختلاط مع أقرانه ويجد في تجنبهم مخرجا مريحا له.
ولعلاج تلك المشكلة نقترح اتباع التالي:
التعرف على الأسباب وعلاجها، فمثلا ان كان سبب خجل الطفل هو اضطراب اللغة فعلى الوالدين أن يسارعا في علاج هذه المشكلة لدى الطفل.
- تشجيع الطفل على الثقة بنفسه، وتعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره.
- عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم أفضل منه.
- توفيرقدر كاف من الرعاية والعطف والمحبة.
- الابتعاد عن نقد الطفل باستمرار وخاصة عند أقرانه أو إخوته.
- يجب ألاتدفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته.
- العمل على تدربيه في تكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية.
- الثناء على إنجازاته ولو كانت قليلة.
-أن يشجع الطفل على الحوار من قبل الوالدين، كما يجب أن يشجع على الحوار مع الآخرين.
- تدربيه على الاسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل.
- أخذه في نزهة إلى أحد المتنزهات وإشراكه في اللعب والتفاعل مع الآخرين.




اعداد: المستشارة التربوية: شيماء ناصر




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.17 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.22%)]