|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
معنى الإعراب في اللغة
بسم الله الرحمن الرحيم تعريف الإعراب : تغيير العلامة الموجودة في آخر الكلمة ، لاختلاف العوامل الداخلة عليها ، لفظا ، أو تقديرا المقصود بالإعراب اللفظي: هو ما لا يمنع من النطق به مانع المقصود بالإعراب التقديري: هو ما يمنع من النطق به مانع للتعذر أمثلة للدلالة على وجود تغير فى الكلام ، نتيجة تغير العلامة الموجودة فى أخر الكلمة. نقول : أشرقت الشمس . شاهد الناس الشمس مشرقة بعد يوم مطير . ابتهج الناس بشروق الشمس . في الأمثلة الثلاثة السابقة ، نجد أن كلمة " الشمس " قد تغيرت علامة إعرابها ، لتغيير موقع الكلمة ، وما رافق ذلك من العوامل الداخلة عليها . فقد جاءت " الشمس : في المثال الأول فاعلا مرفوعا بالضمة الظاهرة . وجاءت في المثال الثاني مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة . وفي المثال الثالث مضافا إليه مجرورا بالكسرة الظاهرة . وهذا ما يعرف بالإعراب . أمثلة من القرآن الكريم 1 ـ ومنه قوله تعالى : { ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد } 2 ـ وقوله تعالى : { إني أرى سبع بقرات سمان } 3 ـ وقوله تعالى : {أفتنا في سبع بقرات سمان } في الآيات السابقة كلمة : " سبع " ، حيث تغيرت علامة إعرابها بتغير موقعها من الجملة ، واختلاف العوامل الداخلة عليها . أنواع الإعراب : الإعراب أربعة أنواع : الرفع النصب الجر والجزم . يشترك الاسم والفعل في الرفع ، والنصب . ويختص الاسم بالجر . أما الجزم فيختص به الفعل . حيث لا فعل مجرور ، ولا اسم مجزوم . كما يختص الإعراب بالأسماء ، والأفعال . أما الأحرف فمبنية دائما ، ولا محل لها من الإعراب . تعريف البناء : هو اللزوم لآخر الكلمة علامة واحدة في جميع أحوالها مهما تغير موقعها الإعرابي ، أو تغيرت العوامل الداخلة عليها . مثال ما يلزم السكون : " كمْ " ، و " لنْ " . |
#2
|
||||
|
||||
الإعراب و البناء كى نتعرف على تعريف الإعراب نستعرض هذه الآية الكريمة يقول الله تعالى " الحجُّ أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحجَّ فلا رفث و ولا فسوق و لا جدال فى الحجِّ " نلاحظ أن كلمة الحج قد تكررت ثلاث مرات فى هذه الآية الكريمة وفى المرة الأولى كان الحرف الأخير منها و هو الجيم مشددا بالضم و فى المرة الثانية كان الحرف الأخير و هو الجيم مشددا بالفتح و فى المرة الثالثة كان الحرف الاخير مشددا بالكسر إذن فقد تغير آخر الكلمة ؛ لذلك نطلق على كلمة الحج كلمة " مُعْرََِبَة " و نطلق على هذه الظاهرة اسم " الإعراب " فالإعراب هو تغير أواخر الكلمات . و أى كلمة يتغير تشكيل حرفها الأخير نطلق عليها كلمة " مُعْرَبة " هناك ظاهرة أخرى مقابلة للإعراب و هى البناء ، و كى نتعرف عليها أذكر لكم هذه الأمثلة هذا الطالب مجتهد رأيتُ هذا الرجل فى المسجد مررت بهذا الطفل و هو يبكى سنلاحظ أن كلمة " هذا " قد تكررت ثلاث مرات فى المرة الأولى كان الحرف الأخير ساكنا و فى المرة الثانية و الثالثة أيضا كان الحرف الأخير ساكنا أيضا كلمة " هذا " نطلق عليها كلمة " مبنية " و نطلق على هذه الظاهرة " البناء " و البناء هو عدم تغير أواخر بعض الكلمات رغم تغير موقعها فى الجملة و للتوضيح فهذه الكلمة تشبه المَبْنَى أو العمارة التى لا تتحرك من مكانها. واعلم أخى - حفظك الله - أن ظاهرتى الإعراب و البناء نجدهما فى أقسام الكلمة الثلاثة فقد أجمع علماء النحو على أن الحروف كلها مبنية و تكون مبنية على الحركة الموجودة على الحرف الأخير مثال : " مِنْ " حرف جر مبنى على السكون و كذلك " لمْ ، بلْ ، إنْ ، عنْ " كل هذه الحروف مبنية على السكون لأن الحرف الأخير مشكول بالسكون " إلى ، على ، لما ، بلى ، فى " كل هذه الحروف مبنية على السكون لأن آخرها حرف مد، و حروف المد " الألف ، الواو ، الياء " مبنية على السكون أما الأسماء فمنها المعرب و المبنى ، و المعرب أكثر من المبنى لذلك فهم جمعوا لنا المبنى القليل، وغير ذلك هو المعرب و إليك الأسماء المبنية 1- الضمائر كلها مبنية ضمائر المتكلم : أنا - نحن ضمائر المخاطَب : أنتَ - أنتِ - أنتما - أنتم - أنتن ضمائر الغائب : هو - هى - هما - هم - هنَّ و لا تنس أنها مبنية على تشكيل الحرف الأخير " همْ ، هما ، أنتم ، أنتما " مثلا مبنية على السكون " هو ، هى " مبنية على الفتح 2- أسماء الإشارة هذا - هذه - هؤلاء - أولئك - ذلك - تلك أما " هذان ، هاتان " فمعربتان و تعرب إعراب المثنى و سنتناوله لاحقا بإذن الله لاحظ " هذه ، هؤلاء " مبنية على الكسر " أولئك ، ذلك ، تلك " مبنية على الفتح 2- الأسماء الموصولة الذى - التى - الذين - اللاتى - اللائى أما " اللذان ، اللتان " فمعربتان و تعرب إعراب المثنى و سنتناوله لاحقا بإذن الله لا حظ " الذى ، التى ، اللاتى ، اللائى " مبنية على السكون " الذينَ " مبنية على الفتح 3- أدوات الاستفهام اعلم أخى - ثبَّتك الله - أن أدوات الاستفهام كلها أسماء عدا " هل ، الهمزة " فهما حروف . كما أنَّ أسماء الاستفهام كلها مبنية، و هى : مَنْ : نسأل بها عن العاقل ما - ماذا : نسأل بهما عن غير العاقل كيف : نسأل بها عن الحال أين : نسأل بها علن المكان متى : نسأل بها عن الزمان لماذا : نسأل بها عن السبب أنَّى : قد تأتى للاستفهام عن المكان كقوله تعالى " قلتم أنَّى هذا " أو للاستفهام عن الزمان كوله عز و جل " لا إله إلا هو فأنَّى تُصَدِّقون " أى متى تصدقون " كم " للاستفهام عن العدد 4-أدوات الشرط منها الأسماء و منها الحروف ، و كلها مبنية أسماء الشرط : مَنْ : من يدخنْ يمرضْ " ما ، مهما ، متى ، أيان ، أينما ، كيفما ، أنَّى ، حيثما " الحروف مثل " إنْ " إنْ تذاكرْ تنجحْ " 5- بعض الظروف هناك ظروف مبنية مثل " منذُ ، حيثُ ، أمسِ المبنية على الكسر، عندَ " هذا هو المبنى من الأسماء و عدا ذلك هو المعرب و من هنا يتضح لك أن الأصل فى الأسماء الإعراب و ليس البناء بعدما تحدثنا عن الإعراب و البناء فى الحروف و الأسماء نتعرض الآن إلى هذه الظاهرة فى الأفعال اعلم أخى - رعاك الله - أن الأصل فى الأفعال البناء فالفعل الماضى مبنى دائما فهويبنى على الفتح إذا لم يتصل به شيء كما يُبنى على الفتح إذا اتصل به ألف الاثنين مثل " كتبَا " كما يُبنى على الفتح إذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة مثل " كتبَتْ " فعل ماض مبنى على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة و يُبنى على السكون إذا اتصلت به تاء الفاعل بحركاتها الثلاثة الضمة للمتكلم مثل " ضربْتُ " فعل ماضى مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل الفتحة للمخاطَب المذكر مثل " ضربْتَ " فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل الكسرة للمخاطَبة المؤنثة مثل " ضربْتِ " فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل كما يُبنى على السكون إذا اتصلت به " نا " الفاعلين مثل " ضربْنا " كما يُبنى على السكون إذا اتصلت به نون النسوة مثل " ضربْنَ " و يُبنى على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة مثل " ضربُوا " فعل ماض مبنى على الضم لاتصاله بواو الجماعة. أما الفعل الأمر فمبنى دائما فيُبنى على السكون إذا لم يتصل به شيء مثل " اكتبْ " فعل أمر مبنى على السكون و يُبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد مثل " اضربَنَّ " فعل أمر مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد و له علامات بناء أخرى نأخذها فى مكانها - إن شاء الله - . أما الفعل المضارع فيأتى معربا أى يتغير تشكيل الحرف الأخير فمرة يكون عليه ضمة أو فتحة أو سكون ، و أحيانا لا يتغير تشكيل الحرف الأخير فيصبح مبنيا و ذلك فى موضعين : 1- إذا اتصلت به نون النسوة فإنه يُبنى على السكون مثل " يضربْنَ " فعل مضارع مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة . 2- إذا اتصلت به نون التوكيد فإنه يُبنى على الفتح مثل " يضربَنَّ "فعل مضارع مبنى على الفتح لا تصاله بنون التوكيد و من هنا يتضح لك أن الأصل فى الأفعال البناء؛ لأن الفعل الماضى مبنى فى جميع حالاته و كذلك الأمر مبنى فى جميع حالاته ، أما المضارع فمبنى فى حالتين و معرب فى باقى الحالات ، فترجح كفة البناء فى الأفعال. |
#3
|
||||
|
||||
موووضوع في غاية الروووعة والقيمة..
جزاااك الله عنا كل الخير. وفقك الله.
__________________
______________________ رُبَّ هِمَّـةٍ أَحيَت .. أُمَّـــة ~ دَعْوَتِيْ .. أُمَتِيْ .. قُدْسِيْ .. كُلّ هَمّيْ .. |
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
شكرا أختى بلقيس على المرور أهلا وسهلا بكِ هنا كيف أنتِ والنحو إن شاء الله متفوقة فيه أهلا وسهلا |
#5
|
|||
|
|||
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخون الكريم أبو كارم جمعة مبارك لك و لعائلتك الكريمة أخي أشكرك على هذا الموضوع اللغوي الهام إن شاءالله الفائدة للجميع و بإنتظار موضوعاتك الهامة في هذا السياق لإثراء القسم بمواضيع اللغة العربية و القواعد وفقك الله لما يحب و يرضى في أمان الله و حفظه
__________________
و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#6
|
||||
|
||||
جزاك الله الف خير على هذاى المجهود الرائع
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |