يستحب اشتغال المعتكف بالقرب، واجتناب ما لا يعنيه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشيخ الشِّنْقِيطِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 571 - عددالزوار : 22307 )           »          المعجزات العلمية في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          قيام الليل يرفعك إلى درجة القانتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          حديث: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المُحلل والمُحلل له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث «كل أمتي يدخلون الجنة» الجزء الأول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          حديث: إني كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          تخريج حديث: هذا وضوئي ووضوء المرسلين قبلي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          ثلاث آيات قرآنية تبين بطلان حديث: (اعرضوا الحديث على القرآن فما وافق القرآن فاقبلوه، (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          علم الحديث: رواية ودراية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          أحكام تتعلق بالهدي وبالذبح والنحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-04-2024, 12:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,244
الدولة : Egypt
افتراضي يستحب اشتغال المعتكف بالقرب، واجتناب ما لا يعنيه

يستحب اشتغال المعتكف بالقرب، واجتناب ما لا يعنيه
يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف

قالَ الْمُصَنِّفُ -رَحِمَهُ اللهُ-: "وَيُسْتَحَبُّ اشْتِغالُهُ بِالْقُرَبِ، وَاجْتْنابُ مَا لَا يَعْنِيهِ".

هُنَا ذَكَرَ – رَحِمَهُ اللهُ - مُسْتَحَبَّاتِ الِاعْتِكافِ، وَهِيَ:
الْأَوَّلُ: الِاشْتِغالُ بِالْقُرُباتِ الَّتِي تُقَرِّبُهُ إِلَى اللهِ تعالى؛ مِنْ صَلاةٍ وَذِكْرٍ وَقِراءَةٍ لِلْقُرْآنِ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ مِنْ أَعْظَمِ مَقاصِدِ الِاعْتِكافِ التَّفَرُّغَ لِعِبادَةِ اللهِ تعالى، وَجَمْعِ الْقَلْبِ بِكُلِّيَّتِهِ عَلَى ذَلِكَ.

الثَّانِي:اجْتِنابُ مَا لَا يَعْنيهِ؛ أيْ: مَا لَا يَهُمُّهُ، فَيُسْتَحَبُّ لِلْمُعْتَكِفِ أَنْ يَجْتَنِبَ مَا لَا يَعْنيهِ، وَيَجْتَهِدَ فيمَا يَعْنيهِ، هَذَا هُوَ الْواجِبُ عَلَى الْمُعْتَكِفِ وَغَيْرِهِ؛ لِقَوْلِهِ –صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-: «مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ»[1].

وَإِذَا امْتَثَلَ الْعَبْدُ هَذِهِ الْوَصِيَّةَ الْعَظيمَةَ فَقَدْ أَكْمَلَ دينَهُ، وَحَفِظَ وَقْتَهُ، وَسَلِمَ لَهُ عِرْضُهُ، وَارْتاحَتْ نَفْسُهُ، وَاللهُ أَعْلَمُ.

الثَّالِثُ: اجْتِنابُ الْمِراءِ وَالْجِدالِ وَالْكَلامِ السَّيِّئَ.
قالَ ابْنُ قُدامَةَ – رَحِمَهُ اللهُ -: "وَيَجْتَنِبُ الْجِدالُ وَالْمِراءَ، وَالسِّبابَ وَالْفُحْشَ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ مَكْروهٌ فِي غَيْرِ الِاعْتِكافِ، فَفيهِ أَوْلَى"[2].

وَصَلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

[1] أخرجه الترمذي (2317) وقال: "هذا حديث غريب"، وابن ماجه (3976)، وصححه ابن حبان (229).

[2] المغني (3 /201).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.51 كيلو بايت... تم توفير 1.52 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]