المستقبل للإسلام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         5 أطعمة تساعد على زيادة الوزن بشكل آمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          طريقة عمل القرنبيط المشوي بالجبن.. لذيذ والأطفال هتحبه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 71 )           »          4 لمسات تضفي طابع الديكور البوهيمي لغرفة نوم ابنتك المراهقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من قشرة الرأس.. من زيت جوز الهند للزيوت العطرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          5 عناصر يمكن تخزينها أسفل حوض الحمام للتحكم فى الفوضى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          طريقة عمل شوربة الخضار بالفراخ.. صحية ومناسبة للدايت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 82 )           »          وصفات طبيعية لتقشير الشفاه.. تخلصى من خلايا الجلد الميتة بخطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 71 )           »          اليوم العالمي للحليب.. اعرفى استخداماته لجمال بشرتك ونضارتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 82 )           »          منيو الامتحانات.. أكلات مهمة تساعد على التركيز والهدوء النفسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          6 أشياء وأماكن في المنزل دائمًا ما ننسى تنظيفها.. خلي بالك منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-04-2024, 02:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,330
الدولة : Egypt
افتراضي المستقبل للإسلام

المستقبل للإسلام
بقلم: محمد لطفي الصباغ
إخوتي وأخواتي أبنائي وبناتي
السلام عليكم ورحمة الله، وبعد
فإنِّي متفائلٌ أعظم التفاؤل بمستقبل الإسلام العظيم، على الرُّغم من حلقات الكيد له الكثيرة، وحملات العدوان عليه وعلى أتباعه التي نراها في هذه الأيام تُوَجَّهُ إليه من أعداء الإسلام وعملائهم.
بل إنَّ هذه الحلقات وتلك الحملات ما كانت لتكون لولا خشيةُ هؤلاء الأعداء من انتشار الإسلام في ديارهم.. هذا الإسلام الذي هو رحمة وحياة وعدالة وسلام وسعادة في الدنيا والآخرة: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِله وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24].

لقد بدأ أعداء الله يكيدون للإسلام منذ أن شرَّف الله الإنسانية بإنزال القرآن على خير الخلق وأشرف الأنبياء صلى الله عليه وسلم، وقد توالى هذا الكيدُ إلى وقتنا هذا.. أجل لقد لقي رسولُ الله صلوات الله وسلامه عليه الإيذاء والتكذيب، ولقي أصحابه – رضوان الله عنهم – الاستهزاء والتعذيب، ولما قامت دولة الإسلام في المدينة لقيت من المكايد الشيء الكثير. واستمرَّ هذا الكيدُ كما ذكرنا وكان في مجالات متعدِّدة: فكرية، واقتصادية، وعسكرية.


وقد قرَّر القرآن الكريم أنَّ المعركة بين الحقِّ والباطل أزليَّة قال تعالى:

{وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا} [البقرة:217].
وقال تبارك وتعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} [النساء: 76].
وقال عزَّ من قائل: {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً} [النساء: 89] يقرِّر ربنا سبحانه أن الكفرة يودُّون لو يكفر المسلمون كما كفروا هم فيكونون سواء.

إخوتي.. وأبنائي.

إن شبح الحروب الصليبيَّة التي استمرَّت قرابة قرنين من الزمان، والتي أهلكت الحرثَ والنسل لَيتراءى لنا اليوم من خلال الأحداث الهائلة التي تجري في بلاد المسلمين؛ في أفغانستان والشيشان والعراق والبلقان وفلسطين وغيرها من البلدان، وأودُّ أن أُذكِّر بمقولة القائد الفرنسي عندما وقف أمام قبر صلاح الدين الأيوبي في دمشق، وقال: يا صلاح الدين، نحن هنا، الآن انتهت الحروب الصليبيَّة.
وقد كذب، فلم تنته تلك الحروبُ بل هي مستمرَّة. والله غالبٌ على أمره ولكنَّ أكثر الناس لا يعلمون.
ثم كانت بعد الحروب الصليبيَّة هجماتُ التتار الوحشيَّة.. وكانت كارثة صقلية وكارثة الأندلس.. فقد نكَّل النصارى بالمسلمين قتلاً وتعذيباً، وأخرجوهم من ديارهم، وأقاموا محاكم التفتيش، وحملوهم على الكفر.
ثم كانت الكارثةُ الكبرى، وهي القضاء على الخلافة الإسلاميَّة التي كانت على مرِّ العصور جامعةً للمسلمين، ناصرة لمذهب أهل السنة والجماعة.
وقام الكفرة بعد القضاء على الخلافة بتقسيم بلاد المسلمين إلى دُوَيلات وأثاروا النُّعَرات القوميَّة بينهم.
قال المستشرق الفرنسي كارادي فو المتوفَّى سنه 1953: (أعتقد أنّ علينا أن نعمل جاهدين على تمزيق العالم الإسلامي وتحطيم وحدته الروحيَّة، مستخدمين من أجل هذه الغاية الانقسامات السياسيَّة والعرقيَّة... دعُونا نمزِّق الإسلام، ونستخدمْ من أجل ذلك الفرق المنشقَّة والطرق الصوفيَّة.. وذلك كي نُضعف الإسلام لنجعلَه إلى الأبد عاجزاً عن صحوة كبرى).
هذا تخطيطهم ومكرهم، ولكنَّ الله ردَّ كيدهم في نحورهم، وقامت الصَّحوة في بلاد المسلمين والحمد لله .

وأنا أعترفُ أن هذه الصَّحوةَ المباركة بحاجة إلى ترشيد وتسديد وتوجيه، وهذا هو واجب العلماء الذين هم القيادة الفكرية للأمَّة.. إنَّ عليهم توعيةَ المسلمين، وحضَّ أجيالهم على معرفة دينهم وإدراك مزاياه والعمل به والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة. يقول الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ * وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 23-24].


إنَّ واقع المسلمين اليومَ واقعٌ متخلِّف علمياً وتقنياً واقتصادياً وسياسياً وعسكرياً.. وإنَّ ديننا مستهدَف، وإن أخلاقنا مستهدَفة، وإن بلادنا مستهدَفة. فالواجب يقضي بأن نعملَ على الدفاع عن ديننا وأخلاقنا وبلادنا، وذلك بأن تقومَ جماعةٌ من أهل العلم والاختصاص بإعداد خطط مرحليَّة للعمل على تغيير هذا الواقع، والنهوض بالمسلمين ليُتابعوا أداء الرسالة التي حملوها، قال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ}.


وأحبُّ أن أقرِّر أنَّه لا يجوز أن يكونَ عملنا ردَّ فعل لكيد الكفرة فقط.. لا بل يجبُ أن يكونَ هذا، وأن يكونَ إلى جانبه تخطيطٌ وعمل.

والنصر آتٍ لا شكَّ فيه إنْ حقَّقنا نصر الله، قال تعالى: {إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7].
وقال سبحانه: {وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور: 55].
وقال: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ} [غافر: 51].
والحمد لله رب العالمين.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.39 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.72%)]