البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح النووي لحديث: يا فاطمة أما ترضي أن تكوني سيدة نساء المؤمنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          شرح النووي لحديث:سارني فأخبرني أني أول من يتبعه من أهله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          شرح النووي لحديث: فإنما ابنتي بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أيتها الزوجة المسلمة: كوني أجمل النساء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          كيف نكون من عباد الله المخلصين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          كيف نساهم في تحرير فلسطين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          شرح النووي لحديث أم زرع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حديث (دعاة على أبواب جهنم) بكل الروايات الصحيحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تجويد العبادة والجد في الطلب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          قيام الليل سبب من أسباب دخول الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-04-2024, 04:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,195
الدولة : Egypt
افتراضي البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟





البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟


كيف تعرفُ أن البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟
انظر كيف تتصرف وقت البلاء
وفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله:
إذا ابتلى الله عبدَه بشيءٍ من أنواع البلايا والمحن:
فإنْ ردَّه ذلك الابتلاءُ والامتحانُ إلى ربه -وجمعه عليه -وطرحه ببابه فهو: علامةُ سعادته وإرادة الخير به

والشدةُ بتراءُ لا دوامَ لها، وإن طالتْ فتُقلع عنه حين تقلع، وقد عُوِّض منها أجلَّ عوض وأفضله:
هو رجوعُه إلى الله بعد أن كان شاردًا عنه، وإقباله عليه بعد أن كان نائيًا عنه، وانطراحه على بابه وقد كان عنه مُعرِضًا، وللوقوف على أبواب غيره متعرضًا.

وكانت البليةُ في حق هذا عينَ النعمة {وإن ساءته، وكرِهَها طبعه، ونفرت منها نفسه}

فربما كان مكروهُ النفوس إلى ♦️♦️♦️ محبوبها سببًا ما مثله سبـبُ

وقوله تعالى في ذلك هو الشفاء والعصمة: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216].


وإن لم يردَّه ذلك البلاء إليه، بل شرد قلبه عنه، ورده إلى الخلق، وأنساه ذكر ربه، والضراعةَ إليه، والتذللَ بين يديه، والتوبةَ والرجوع إليه فهو: علامة شقاوته وإرادة الشرِّ به.

فهذا إذا أقلع عنه البلاءُ، ردَّه إلى حكم طبيعته، وسلطان شهواته، ومرحه وفرحه، فجاءت طبيعتهُ عند القدرة بأنواع الأشَرِ والبَطَرِ والإعراض عن شكر المُنعِم عليه بالسراء، كما أعرضَ عن ذكره والتضرع إليه في الضراء
فبلية هذا وبالٌ عليه وعقوبة ونقص في حقه، وبلية الأول تطهير له ورحمة وتكميل، وبالله التوفيق.

منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.18 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.81%)]