من شبهات اليهود وأباطيلهم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشيخ الشِّنْقِيطِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 571 - عددالزوار : 22284 )           »          المعجزات العلمية في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          قيام الليل يرفعك إلى درجة القانتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          حديث: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المُحلل والمُحلل له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث «كل أمتي يدخلون الجنة» الجزء الأول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          حديث: إني كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          تخريج حديث: هذا وضوئي ووضوء المرسلين قبلي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          ثلاث آيات قرآنية تبين بطلان حديث: (اعرضوا الحديث على القرآن فما وافق القرآن فاقبلوه، (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          علم الحديث: رواية ودراية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          أحكام تتعلق بالهدي وبالذبح والنحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 26-04-2024, 10:36 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,244
الدولة : Egypt
افتراضي من شبهات اليهود وأباطيلهم





من شبهات اليهود وأباطيلهم-أن المسجد الأقصى والقدس لم يأخذا في الإسلام قط دوراً مركزيّاً ثقافيّاً



كتب الباحث اليهودي (شلومو دوف غويتاين) في بحثه المنشور في كتاب: «القدس دراسات في تاريخ المدينة» الآتي: «من الناحية الثقافية، فقد بقيت القدس مدينة جانبية لا تأثير يذكر لها، والقدس لم تؤدي في الإسلام قط دوراً مركزيّاً ثقافيّاً، والمسلمون شعروا جيداً أنها كانت في الأساس مكاناً مقدساً لليهود والمسيحيين»(1).
وكتب -أيضاً-: «لم تتحول القدس إلى مدينة عربية؛ لا في ظاهرها ولا من ناحية تركيبها السكاني»(2)، ويضيف (غويتاين): «لم تكن للمدينة أهمية تذكر من الناحية الاستراتيجية والإدارية...»(3).
والرد على هذه الشبهة من وجوه، نجملها بالآتي:
1- المسجد الأقصى المبارك كان مركزاً مهماً لتدريس العلوم الإسلامية على مدى العصور، وواحداً من أكبر معاهد العلم في العالم الإسلامي كله، وهو أول معهد إسلامي في فلسطين، فبعد أن فتح عمر رضي الله عنه القدس وفد مع عمر وبعده إلى القدس عدد كبير من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهم أعمدة العلم والدعوة.
وكان أئمة المسلمين وعلماؤهم حريصين على شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه ونشر العلم، ومن أبرز من استقر من الصحابة في القدس وتوفي فيها:
- الصحابي الجليل عبادة بن الصامت رضي الله عنه ؛ الذي ولي قضاء فلسطين، وقد كلفه عمر رضي الله عنه بالتعليم في بيت المقدس إلى جانب مسؤولياته الأخرى(4).
- والصحابي الجليل شداد بن أوس بن ثابت، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأحاديث، وكان ممن أوتي العلم والحلم، وروى عنه أهل الشام.
2- في القرن الخامس الهجري بوجهٍ خاص كان المسجد الأقصى مركزاً لحياة علميةٍ نشيطةٍ، شملت من العلوم على الأخص علمي الحديث والفقه، واجتمع بالمسجد الأقصى علماءُ «المقادسة» مع علماءٍ من بلدان العالم الإسلامي المختلفة من المشرق والمغرب، وذكر عارف العارف في «تاريخ القدس» أنه: «كان في المسجد الأقصى ثلاثمائة وستون مدرساً»(5) حينذاك.
3- كان المسجد الأقصى المعهدَ العلميَّ الكبيرَ الوحيد في القدس في القرون الأربعة للهجرة، واشتهر المسجد الأقصى بحلقاتِ قراءةِ القرآنِ وحفظه وتدارسه، ومن المحدثين الثقات الذين درسوا واهتموا بعلم الحديث وروايته:
- عبد الله بن فيروز الدّيلمي، خرّج له أبو داود والنسائي وابن ماجه.
- وأبو سلّام الحَبَشِـي كان يقدم بيت المقدس، ويقرأ على عبادة بن الصامت، ويروي عنه، وقد أخرج له الستة إلا البخاري(6).
- وكان من أعلام الفقهاء الذين درسوا في المسجد الأقصى: أبو الفرج عبد الواحد ابن أحمد الشيرازي ثم المقدسي، المتوفى سنة (386 هـ)، وهو الذي نشر مذهب الإمام أحمد في القدس(7).
وكانت علوم العربية من نحو وصرف وأدب وبيان تُدَرَّسُ في المسجد الأقصى إلى جانب العلوم الشرعية، وكان كل مدرس من المدرسين يختار عموداً من أعمدة المسجد يجلس عنده ويتحلق حولهم الطلاب؛ حتى كان يعرف العمود بالمدرس الذي كان يجلس عنده(8).
4- لم ينقطع التدريس في المسجد الأقصى عبر القرون إلا في فترة الاحتلال الصليبي (492 - 583 هـ)، وبعد الفتح الصلاحي سنة (583 هـ) -أعني صلاح الدين- رحمه الله بإعادة الحياة العلمية إلى المسجد الأقصى؛ فرتب له إماماً، وعين على خدمته من يرعاه، ونقل إليه عدداً من المصاحف، ووقف على المسجد الأوقافَ للإنفاق على ذلك كله، وأجريت فيه بعض التعديلات والتعميرات، وأضيف إلى مبانيه وأروقته في العهد الأيوبي والمملوكي الكثير حتى بدا المسجد درةً تتلألأُ من جديدٍ في سماء القدس.
5- بدأت جماهير العلماء تَفِدُ من جديد إلى الأقصى للصلاة فيه، وإحيائه من جديد؛ بالعلم، والعلماء، وحلقات التدريس، وقرّب صلاح الدين -رحمه الله- العلماء، وأحسن إلى عدد كبير منهم، وحضر مجالسهم في القدس، وكان منهم: وزيره القاضي الفاضل، والقاضي بهاء الدين بن شداد، ووصف صلاح الدين -رحمه الله- بحسن الاستماع والمشاركة في مجالس العلم المنعقدة في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وقد أورد مجير الدين الحنبلي في الجزء الثاني من «الأنس الجليل» سيراً مختصرة لحوالي (440) عالماً وقاضياً وخطيباً ومؤلفاً ممن عاشوا وعملوا في بيت المقدس منذ الفتح الصلاحي وحتى سنة (900) للهجرة، أي: خلال (300) سنة، وهذا بالطبع لا يشمل إلا جزءاً يسيراً من العلماء والفقهاء الذين عملوا في القدس والمسجد الأقصى في تلك القرون الثلاثة؛ حيث لا يمكن إحصاؤهم جميعاً(9).
6- في أواخر القرن السادس الهجري أخذت المدارس في الظهور، وقاسمت المسجد الأقصى التدريس؛ فأصبحت الدراسة أكثر نظاماً من حيث عدد الطلاب والمدرسين المتخصصين، والمشرفين على تلك المدارس، ومع ذلك استمرت حلقات العلم في المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة وفي ساحات المسجد الأقصى، وكان بعضهم يدرس صباحاً في مدارس المسجد الأقصى، وبعد صلاة العصر يجلس في زاوية ليلقي دروسه المعتادة.
وازدادت المدارس حتى أصبحت بالعشرات، وأحاطت بالمسجد الأقصى من جهتيه الغربية والشمالية، وكان بعضها داخل أسوار المسجد الأقصى.
7- في القرن التاسع الهجري -على الأخص- أصبح المسجد الأقصى بمثابة «جامعة القدس الكبرى» في عدد مدرسيها وعدد طلبتها وفقهائها، ونشاطها العلمي، وكانت أروقة المسجد الأقصى والدور التي فوقها تستخدم للتدريس، ومساكن للطلاب، وأضيفت إلى المصاطب(10) الموجودة مصاطب جديدةً لتستوعب مئات المدرسين لإلقاء دروسهم على المصاطب التي كان يجلس عليها الطلاب للاستماع إلى الدروس، وقد صار للمدرسين وكل العاملين في المسجد الأقصى رواتب محددة، تصرف عليهم من أوقاف المسجد، بالإضافة إلى الهبات التي ظلت ترد عليهم من السلاطين وغيرهم.
وغالبية المدارس الموجودة في بيت المقدس بنيت في عهد المماليك، وفي منطقة مجاورة للمسجد الأقصى، ومن أشهرها: المدرسة الأشرفية التي أمر ببنائها السلطان قايتباي(11) سنة (875 هـ - 1470م).
وكان المسجد الأقصى بمثابة جامعة تدرس فيها العلوم الشرعية وغيرها، ويفد إليه الأساتذة والطلبة من شتى أرجاء العالم الإسلامي، وقد قدم لنا أبو بكر بن العربي المعافري الإشبيلي من خلال رحلته التي قام بها إلى القدس في أواخر القرن الحادي عشر الميلادي (485هـ - 1092م) صورة حية للحياة الثقافية والعلمية التي ميزت مدينة بيت المقدس في مراحلها التاريخية المتعاقبة، فأكد أنها كانت مدينة علم ومدارس ومناظرات، وملتقى العلماء الوافدين لزيارتها؛ إما طلباً للعلم، أو المناظرة مع علمائها من الأقطار الإسلامية الأخرى، وقد أثرت في نفسه مجالس الدراسة والمناظرة بين علماء أهل السنة والفرق والجماعات الإسلامية الأخرى.
8- وفي العهد العثماني (923هـ-1336هـ) ضعفت الحركة العلمية إجمالاً، وأخذ الدارسون يتجهون أكثر فأكثر إلى الجامع الأزهر، ولكن التدريس في المسجد الأقصى استمر حتى في تلك الأيام المضطربة.
وعندما زار السائح التركي (أوليا جلبي) القدس في أواخر القرن الحادي عشر الهجري كتب يقول: «هناك ثمانمائة موظف يتقاضون رواتب في المسجد الأقصى، ومن ضمن هؤلاء: أئمة للمذاهب الأربعة، ووعاظ، ومدرسون، وخدّام، وكانت رواتب هؤلاء تدفع من جيب السلطان، فإن خازن السلطان كان يأتي سنويّاً ليوزع عليهم الهبات والهدايا»(12).
وفي السنوات الأولى من القرن العشرين الميلادي قامت حركة لإحياء بعض مدارس الأوقاف القديمة، وإعادة التدريس فيها، وعندما أُسس «المجلس الإسلامي الأعلى» في فلسطين في أوائل عهد الاحتلال البريطاني تجددت فكرة إنشاء جامعة المسجد الأقصى، فانتدب الحاج أمين الحسيني ومحمد علي علوبة باشا للسفر إلى الهند لجمع التبرعات للجامعة سنة (1923م).
وقوبل الوفد بالحفاوة من مسلمي الهند، وتألفت لجان لجمع التبرعات لإنشاء الجامعة... وعرقل الانتداب المشروع؛ لأنه يتعارض مع سياسة بريطانيا في فلسطين(13).
9- جمع مُعد «معجم ما ألف في فضائل وتاريخ المسجد الأقصى والقدس» (220) عنواناً لمؤلف ومصنف وكتاب ومخطوط عن فلسطين، أجاد في جمعها ورتبها منذ أوائل القرن الثالث الهجري إلى نكبة فلسطين في القرن الرابع عشر، وسأكتفي بسرد ما جاء في ذلك الكتاب الموسوعي، مما يؤكد اهتمام العرب المسلمين بها قديماً:
«يروج بعض المستشرقين أن كتب فضائل بيت المقدس جاءت نتيجة لسياسات انتهجها المسلمون لاسترداد القدس من يد الفرنجة لما تغلبوا عليها، وهذا ليس بصحيح؛ لأن كتب فضائل بيت المقدس وأخبارها ألفت في القرن الثالث والرابع والخامس قبل تغلب الفرنجة على القدس، وهذا دأب المسلمين في تدوين تواريخ بلدانهم وما ورد في فضائل الأماكن المقدسة»(14).
«لا يخلو كتاب من كتب الإسلام من التفسير والحديث والفقه من ذكر القدس وما يتعلق به من فضائل وأحكام وعبادات»(15)، «وقد ألف بعضهم في فتوح بيت المقدس، ومن نزل فلسطين من الصحابة في بداية القرن الثالث، وبدؤوا في تدوين كتب «فضائل بيت المقدس» قبل نهاية القرن الثالث الهجري، وفي القرن الرابع والخامس دونوا كل التفاصيل من الساكنين فيها والواردين إليها»(16).
الخلاصة: لا يخلو قرن من القرون على مر العهود الإسلامية من مؤلف ومصنف في ذكر فضائل ومكانة وتاريخ القدس والمسجد الأقصى المبارك؛ وذلك دلالة على مكانته في الشرع الإسلامي، وعلى حب المسلمين وتناقلهم فضائل المسجد الأقصى وتاريخ بيت المقدس ومدن فلسطين.
بل إن كثرة نُسخ ونُسّاخ تلك المخطوطات المنتشرة في أصقاع الأرض لدلالة أخرى على حب المسجد الأقصى، والاطلاع على فضائله ومكانته، واشتهرت في العالم شرقاً وغرباً، علماً بأن ما تم تحقيقه ونشره يعد جزءاً يسيراً من تلك المؤلفات.
والدراسات والتحقيقات التي يقوم بها المستشرقون من اليهود وغيرهم لدلالة واضحة على أهمية تلك المؤلفات، و هذا العلم على وجه الخصوص.
الهوامش:
(1) «القدس دراسات في تاريخ المدينة»، تحرير أمنون كوهين، (ص11-12)، إصدار ياد يتسحاق بن تسفي.
(2) المرجع السابق، (ص11).
(3) المرجع السابق، (ص12).
(4) «معاهد العلم في بيت المقدس»، د. كامل العسلي، (ص27).
(5) «معاهد العلم في بيت المقدس»، د. كامل العسلي، (ص29).
(6) «الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل»، مجير الدين الحنبلي العليمي، (1/286).
(7) المرجع السابق، (1/297).
(8) انظر للاستزادة: «معاهد العلم في بيت المقدس»، د. كامل العسلي، (ص33).
(9) «معاهد العلم» (ص35).
(10) أماكن هُيِّـئَتْ ليجلس عليها طلاب العلم للاستماع إلى الدروس، ويقدر عددها في المسجد الأقصى بقرابة الثلاثين مصطبة.
(11) السلطان قايتباي: هو الأشرف أبو النصر قايتباي الجركسي، ولد سنة (1423م)، وكان من المماليك، وقد اشتراه الملك الأشرف برسباي وهو صغير، ثم اشتراه من بعده الظاهر جقمق، وأعتقه ثم عينه في عدة وظائف حتى تولي ملك مصر، وبويع بالسلطنة سنة (1468م)، وظل يحكم مصر (29) عاماً، أقام خلالها الكثير من المدارس والوكالات والأسبلة والقناطر، وينسب إليه أكثر من (70) أثراً إسلاميّاً، كما اهتم بالعمارة الحربية فأنشأ قلعة قايتباي، وقلعة أخرى برشيد، وتوفي عام (1496م) عن عمر يناهز (73) عاماً، وكان السلطان قايتباي من أكثر سلاطين مصر اهتماماً بالعمارة السلامية، ومن خيرة ملوك الجراكسة المشهود لهم بالحكمة والعدل والصلاح.
(12) د. اسحق الحسيني، «مجلة المنتدى» الصادرة في القدس، (1/9/1944م)، (ص9).
(13) «معاهد العلم في بيت المقدس»، د. كامل العسلي، (ص45).
(14) «معجم ما ألف في فضائل وتاريخ المسجد الأقصى»، شهاب الله بهادر، (ص12).
(15) أعده الأستاذ شهاب الله بهادر، والصادر عن مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي بعنوان: «معجم ما ألف في فضائل وتاريخ المسجد الأقصى والقدس وفلسطين ومدنها، من القرن الثالث الهجري إلى نكبة فلسطين سنة 1367هـ-1948م».
(16) المرجع السابق، (ص10).



اعداد: عيسى القدومي
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.


التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 27-04-2024 الساعة 05:48 AM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 114.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 113.02 كيلو بايت... تم توفير 1.60 كيلو بايت...بمعدل (1.40%)]