منهج الإصلاح بين القرآن والسنة والواقع - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 77 - عددالزوار : 17929 )           »          أإله مع الله؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تحرر من عبودية الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حماية المستهلك بين الأمل والألم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حتى لا ترتفع نسبة الكوليسترول.. ماذا نعمل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          علاج نشاط الغدة الدرقية قبل الحمل وخلاله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيف نخطط لعلاقة الغرب مع الكيان اليهودي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من شبهات اليهود وأباطيلهم- حائط البراق.. يزعمون أن اسمه: حائط المبكى وأنه الجزء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          السلوك العدواني عند الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الدعوة إلى الإسلام والحياة الطيبة في الدنيا والآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-04-2024, 01:10 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,394
الدولة : Egypt
افتراضي منهج الإصلاح بين القرآن والسنة والواقع

منهج الإصلاح بين القرآن والسنة والواقع- المنهج السلفي.. معالم على طريق الدعوة والتمكين



الصلاح والإصلاح: ضد الفساد ونقيضه، وهي مصطلحات شرعية ربانية أوردها الله تعالى في كتابه المحكم العزيز، وجاءت في القرآن على نحو كبير يزيد على السبعين بعد المائة من آيات القرآن، ووصف بها العمل أحيانًا كما قال تعالى: {وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} (التوبة: 120)، وقال تعالى: {قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} (هود:46)، وقال تعالى: {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا} (مريم:60)، وقال تعالى: {فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ} (القصص:67)، إلى غير ذلك من آيات القرآن.


كما وصف الله تعالى الداعين الناس إلى منهج الله وشرائعه، القائمين به ديناً وعملاً بالمصلحين، أي الساعين إلى الإصلاح فيما وقعت فيه البشرية من الانحراف والبعد عن صراط الله المستقيم وشرائعه كما قال تعالى عن نبيه شعيب عليه السلام: {إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} (هود: 88).
وكذلك الحال لما استخلف نبيُّ الله موسى أخاه هارونَ عليه السلام في قومه أوصاه بقوله: {اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيل َالْمُفْسِدِينَ} (الأعراف: 142)، وكذلك أخبر الله عن حال قومه بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ} (الأعراف:170)، وقال تعالى: {فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} (هود: 116- 117) .
والمتأمل لهذه المادة: صلح يصلح وما خرج منها - كأصلح، يصلح، صالحين، مصلحين، يصلحون، صالحات وغيرها – كما جاءت في كتب المعاجم واللغة كاللسان والصحاح وغيرهما، يجد أنها تعود في جملتها إلى استقامة الشيء وصلاحه، واستقامة الإنسان والنفس على المكارم والأخلاق الفاضلة، وإلى النهي عن ضده من الانحراف والفساد في الأرض، ونفي الشحناء والبغضاء من القلوب، كما قال تعالى مبيناً ذلك في آياته المنزلة: {فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (المائدة: 39)، ويقول: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِي اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً} (النساء:146)، ويقول: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} (النحل: 119).
وكذلك في النهي عن الفساد في الأرض قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} (البقرة:11)، وقوله تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} (هود:117).
وكذلك الإصلاح بين المتخاصمين أو المتنازعين في الأمر كما قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْحَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا} (النساء: 35)، وقال تعالى: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} (النساء: 128).
وقال تعالى أيضاً: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (الأنفال: 1)، وقال تعالى: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} (الحجرات: 9)، وقال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (الحجرات: 10)، وقال تعالى: {لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} (النساء: 114).
أما السنة النبوية ففيها من هذا الباب في الإصلاح والاستقامة والدعوة إلى الخير وإقامة الحق الشيء الكثير أيضاً، فمن ذلك‏ ما جاء في صحيح الإمام البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى عن ‏عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ‏أن ‏أم حبيبة ‏وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأتاها ‏بالحبشة ‏فيها تصاوير فذكرتا ذلك للنبي [: ‏فقال: «إن ‏أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة».
وعن أنس- رضي اللّه عنه - قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : «إذا أراد اللّه بعبد خيرا استعمله» فقيل: كيف يستعمله يا رسول اللّه؟ قال: «يوفّقه لعمل صالح قبل الموت». أخرجه الترمذي والبغوي في شرح السنة.
وعن أبي هريرة - رضي اللّه عنه - أنّ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلّا من ثلاثة: إلّا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» رواه مسلم.
وعن النّعمان بن بشير- رضي اللّه عنهما - قال: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ الحلال بيّن، وإنّ الحرام بيّن، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهنّ كثير من النّاس؛ فمن اتّقى الشّبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشّبهات وقع في الحرام كالرّاعي يرعى حول الحمى، يوشك أن يرتع فيه، ألا وإنّ لكلّ ملك حمى، ألا وإنّ حمى اللّه محارمه، ألا وإنّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كلّه، وإذا فسدت فسد الجسد كلّه، ألا وهي القلب» رواه البخاري ومسلم.
وعن ابن عبّاس - رضي اللّه عنهما - أنّ نبيّ اللّه صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ الهدي الصّالح والسّمت الصّالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النّبوّة». رواه أبو داوود وأحمد بسند حسن وصححه الألباني. وعن عبد اللّه بن عمرو- رضي اللّه عنهما- أنّ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: «الدّنيا متاع وخير متاع الدّنيا المرأة الصّالحة»، رواه مسلم.
وعن أبي هريرة - رضي اللّه عنه - عن النّبيّصلى الله عليه وسلم قال: «قال اللّه - عزّ وجلّ -: أعددت لعبادي الصّالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، مصداق ذلك في كتاب اللّه: {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ} (السجدة:17)»، رواه البخاري ومسلم.
وعن ابن عبّاس - رضي اللّه عنهما - قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : «ما من أيّام العمل الصّالح فيهنّ أحبّ إلى اللّه من هذه الأيّام العشر»، فقالوا: يا رسول اللّه ولا الجهاد في سبيل اللّه؟ فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : «ولا الجهاد في سبيل اللّه، إلّا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء». رواه البخاري والترمذي.
وعن مرداس الأسلميّ - رضي اللّه عنه - قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم : «يذهب الصّالحون الأوّل فالأوّل، ويبقى حفالة كحفالة الشعير - أو التّمر - لا يباليهم اللّه بالة». رواه البخاري.
وجاء في صفة أهل الغربة في هذه الأمة في آخر الزمان عدة نصوص وأحاديث منها هذا الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «بدأ، الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء»، وهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. ورواه أحمد من حديث ابن مسعود وفيه: «ومن الغرباء؟ قال: نزاّع من القبائل» وفي رواية: «الغرباء الذين يَصلحون إذا فسد الناس»، وللترمذي من حديث كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده: «طوبى للغرباء الذين يُصلحون ما أفسد الناس من سنتي»، وعن عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا ذات يوم ونحن عنده: «ماذا للغرباء؟ فقيل: من الغرباء يا رسول الله؟ قال: أناس صالحون في أناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم»، رواه احمد والطبراني بسند صحيح.
فمن كل هذه النصوص الواردة في القرآن والسنة، والتي مدارها على الصلاح والإصلاح، يستبين لنا أن هذا الباب يجب أن يكون محل البحث والنظر والاهتمام؛ لأنه من الأبواب الكبيرة والجليلة التي احتواها كثير من النصوص والأدلة كما سبق.
والمتأمل في هذا أيضاً يدرك من خلال تنوع النصوص واستخدام مادة الصلح والإصلاح فيها، أن الإصلاح ميدان كبير وواسع، يتعلق بكثير من شؤون الإنسان من حيث استقامته مع الله تعالى ومع الخلق، ومن حيث استقامة عمله وعبادته، وكذلك استقامة وصحة اتجاهه ومنهجه، وعقيدته وأخلاقه، وإلا تحول كل ذلك إلى نوع من الانحراف عن الهدى والصراط المستقيم، ونوع من أنواع الفساد في الأرض وفي المنهج والمعتقد.
وواقع المسلمين اليوم ينبئ عن وجود حاجة وضرورة ماسة وملحة إلى هذا الإصلاح، حيث تتجاذب الاتجاهات الكثيرة، والفرق والأحزاب وغيرها إلى ميدان الإصلاح وما يتعلق به من قواعد ومناهج ووسائل، ولا ريب أن هذه الاتجاهات كلها لديها من المسوغات والاستدلالات ما تؤكد به حتمية وجود الإصلاح في شتى ميادين الدين والدنيا، سواء كان ما تملكه من هذه القواعد والمناهج فيه حق بين واضح، أو فيه ألوان وصور من التخبط والانحراف الجارف.
وإن أولى المناهج والدعوات والاتجاهات المعاصرة اليوم بهذا الإصلاح المرتقب، أهل الدعوة والحق، المستمسكون به، الداعون إليه، الراجون ثوابه وثمرته، وأعني بهم الدعاة إلى منهج الله تعالى، والاعتصام بهدي الكتاب والسنة بما كان عليه سلف الأمة من قبل، كما دلت على ذلك الأدلة والنصوص.


اعداد: الشيخ: عاطف عبدالمعز الفيومي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.02 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.13%)]