تحرير محل النزاع.. حتى نضيق هوة الخلاف - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 445 )           »          كـف عن الشكـوى وابـدأ العمـل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          هذا الطريق الوعر!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          النقوش الإسلامية على طريق الحج الشامي بشمال غرب المملكة العربية السعودي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من شبهات اليهود وأباطيلهم-«الحق الأبدي لليهود في فلسطين والقدس» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حقوق الأبناء على الأباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 47 - عددالزوار : 2582 )           »          قـامـوس البدع العقـديــة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 22 )           »          وقفـــــات مــــع ســــــورة يـوســـــــف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          نسيان القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 06-02-2010, 09:41 PM
الصورة الرمزية أبو جهاد المصري
أبو جهاد المصري أبو جهاد المصري غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 4,681
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تحرير محل النزاع.. حتى نضيق هوة الخلاف

كيفية تحرير محل النزاع:

لما كان سببُ ظاهرة عدم تحرير محل النزاع قلةَ الإخلاص وقلة العلم، كان السبيل لتحرير محل النزاع هو الإخلاص والعلم:

1- الإخلاص:

كلام السلف الصالح هو أعظم بيان لأثر الإخلاص والتجرد في تحرير محل النزاع، وانشراح الصدر للمخالف، وسنضرب لذلك مثالين:

لما توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - واستُخلف أبو بكر، وكفَرَ من كفر من العرب، قال عمر: يا أبا بكر، كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله، عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه، وحسابه على الله))؟ قال أبو بكر: والله لأقاتلنَّ من فرَّق بين الصلاة والزكاة؛ فإن الزكاة حق المال، واللهِ لو منعوني عناقًا كانوا يؤدُّونها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقاتلتُهم على منعها، قال عمر: فوالله ما هو إلا أن رأيتُ أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال، فعرفتُ أنه الحق[19].

وهذا حصين بن عبدالرحمن قال: كنت عند سعيد بن جبير فقال: أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة؟ فقلت: أنا، ثم قلت: أمَا إني لم أكن في صلاة؛ ولكني لُدِغت، قال: فما صنعتَ؟ قلت: ارتقيت، قال: فما حملك على ذلك؟ قلت: حديث حدثناه الشعبي، قال: وما حدَّثكم؟ قلت: حدثنا عن بريدة بن الحصيب أنه قال: "لا رقية إلا من عينٍ أو حُمَة"، قال: قد أحسن من انتهى إلى ما سمع، ولكن حدثنا ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((عُرضتْ عليَّ الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد، إذ رفع لي سواد عظيم، فظننتُ أنهم أمتي، فقيل لي: هذا موسى وقومُه، فنظرت فإذا سواد عظيم، فقيل لي: هذه أمتك، ومعهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب...)) الحديث[20].

يدل الحديث على "عمق علم السلف؛ لقوله: "قد أحسن من انتهى إلى ما سمع، ولكن كذا وكذا"؛ فعلم أن الحديث الأول لا يخالف الثاني؛ لأن قوله: "لا رقية إلا من عين أو حمة" لا يخالف الثاني؛ لأن الثاني إنما هو في الاسترقاء، والأول في الرقية"[21].

وهكذا كان أدب الصحابة - رضي الله عنهم - والتابعين، وأدب العلماء في التعامل مع الخلاف.

"فإرادة الحق لا تحتاج لكثير كلام، وعمق ذكاء، بقدر ما تحتاج لصفاء نفس، وسلامة صدر"[22].

__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 06-02-2010, 09:42 PM
الصورة الرمزية أبو جهاد المصري
أبو جهاد المصري أبو جهاد المصري غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 4,681
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تحرير محل النزاع.. حتى نضيق هوة الخلاف

2- العلم:

وهو سمة من سمات أهل الحق، وهو المقصود بالبصيرة في قوله - تعالى -: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف: 108].

يقول البغوي: "والبصيرة: هي المعرفة التي تميز بها بين الحق والباطل".

والمقصود بالعلم هنا العلم بأمرين:
1- كيفية تحرير محل النزاع عامة.
2- معرفة المسألة التي يراد الاستدلال عليها على وجه الخصوص.

وهذا العلم يقوم على عدة ركائز إجمالاً، وهي:
1- تصنيف المسائل إلى: المتفق عليه، والمختلف فيه، ويمكن تحرير ذلك باستخدام السبر والتقسيم.

2- نقل الاتفاق إن كان في محل البحث من مصادره، أو تسليم المحاور بصحة الاتفاق؛ حتى يخرج عن محل النزاع.

3- تحديد نوع الخلاف: فيُقسم الخلاف لثلاثة أقسام:

القسم الأول: الاختلاف اللفظي: أن يكون معنى اللفظ الذي يقوله هذا، هو معنى اللفظ الذي يقوله هذا، وإن اختلف اللفظان، فيتنازعان لكون معنى اللفظ في اصطلاح أحدهما غيرَ معنى اللفظ في اصطلاح الآخر، وهذا كثيرٌ.
القسم الثاني: اختلاف التنوع: أن يكون هؤلاء يثبتون شيئًا لا ينفيه هؤلاء، وهؤلاء ينفون شيئًا لا يثبته هؤلاء.
القسم الثالث: اختلاف التضاد: أن يكون مقتضى القول الأول هو تخطئة القول الثاني.

4- يستبعد خلاف التنوع والتضاد من محل النزاع اتفاقًا، ويحرر الخلاف اللفظي على الراجح، وفقًا لمنهج السلف في التعامل مع الألفاظ، "لكن اللفظ المطابق للكتاب والسنة هو الصواب، فليس لأحد أن يقول بخلاف قول الله ورسوله، لا سيما وقد صار ذلك ذريعةً إلى بدع أهل الكلام من أهل الإرجاء وغيرهم، وإلى ظهور الفسق، فصار ذلك الخطأُ اليسير في اللفظ سببًا لخطأ عظيم في العقائد والأعمال"[23].

5- الاستقراء لما ذكره العلماء من أدلة في المسألة، وطرق في الاستدلال، عن طريق جمع المادة من مظانها على وجه الاستيعاب المتيسر، ثم تصنيف هذا المجموع، ثم تمحيص مفرادته تمحيصًا دقيقًا، وذلك بتحليل أجزائها بدقة متناهية، وبمهارة وحذر؛ حتى يتيسر للدارس أن يرى ما هو زيفٌ جليًّا واضحًا، وما هو صحيح مستبينًا ظاهرًا، بلا غفلة، وبلا هوى، وبلا تسرع[24].
وهو ما يسمى بحسن التصورلمحل النزاع، وضعفُ التصور كما أنه ينشأ من قلة الاطلاع، أو عدم التعمق في البحث، ينشأ من عدم التتبع والاستقراء.

6- وتحرير الشاهد من كلامهم، والتوثق من ضبطه في مظانه السليمة قبل البناء عليه، والرجوع إلى مصادره الأولى لمعرفة ما قبله وما بعده؛ فكثيرًا ما يكون الشاهد الأبتر داعيةَ الخطأ في المعنى والمبنى.

7- لا يجوز إحداث قول ليس له سلف؛ فالخلاف محصور في ما اختلفوا فيه، فإن اختلفوا في الاستحباب والوجوب، فلا يصح القول بالحرمة بحال، والعكس لو اختلفوا في الحرمة أو الكراهة، فلا يصح القول بالوجوب.

8- النص على محل النزاع في بداية البحث أو المناظرة.

9- رفع الإشكال عن المصطلحات المتوهمة، أو التي لا يسلم المحاور على معناها؛ "فتحديد المفاهيم التي يقع فيها النزاع، وبيانُ مدلولها بدقة ووضوح - يرفع عنها الغموض والاشتباه؛ فكثيرًا ما يحتد النزاع حول معنى أو مفهوم معين، لو حُدِّد بدقة، وشُرح بجلاء، لأمكن للطرفين أن يلتقيا عند حد وسط".

10- الاتفاق على مصادر الاستدلال، والتنبيه عليها في حال المناظرة، وتقريرها إن كان المحاور منكرًا لها أو لبعضها.

11- إذا كان محل النزاع في مناظرة، يكون مقدمة يستدل عليها كل محاور إثباتًا أو نفيًا، أما الأبحاث فالأفضل أن يكون محل النزاع نتيجةً يخرج بها الباحث، وليس مقدمة يبرهن عليها.

12- لازمُ الحق حقٌّ، ولازم الباطل باطل، ولا يلزم المحاور بلازم قوله، حتى يسلم بالتزامه؛ لأنه قد يذهل عن اللازم، وقبل ذلك لازمُ قوله ليس من محل النزاع.
13- إذا تعلَّق محل النزاع بمناط، فلا بد من تحرير المناط؛ حتى ينزل الحكم على محله، لا على محل متوهم.

"يحتاج تحرير محل النزاع إلى النظر في السياق والقرائن، إذا كانت المسألة من باب ما ورد فيه نص، وإلى تحقيق المناط وتحديد الزمان والمكان والصفات... إن لم تكن المسألة منصوصة"[25].

14- معرفة الخاص والعام؛ "لأن الأخص في محل النزاع مقدَّمٌ على الأعم"[26]، بشرط أن يستويا في قوة الدلالة، يقول الشنقيطي: "إن الآية الكريمة وإن كانت أقوى سندًا وأخص في محل النزاع، فإن الحديث أقوى دلالة على محل النزاع منها، وقوة الدلالة في نصٍّ صالح للاحتجاج على محل النزاع، أرجح من قوة السند".
• • •
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 06-02-2010, 09:42 PM
الصورة الرمزية أبو جهاد المصري
أبو جهاد المصري أبو جهاد المصري غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 4,681
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تحرير محل النزاع.. حتى نضيق هوة الخلاف

ثمرات تحرير محل النزاع:

1- "تحرير محل النزاع يفتح الأذهان للنظر في الثمرة المترتبة على النزاع؛ ليعرف ما إذا كان لهذا النزاع عملٌ يرجى، أو هو خلاف لفظي يهون الأمر فيه؟".

2- "تحرير محل النزاع يُبعد العلماء عن النزاع فيما لا فائدة علمية فيه؛ حتى يصرفوا جهدهم إلى ما يفيد"[27].

3- تقريب وجهات النظر بين فصائل العمل الإسلامي؛ فأكثر الخلاف اليوم - على الحقيقة - خلاف تنوع، أو خلاف لفظي.

4- تكوين العقلية الإسلامية الناضجة، التي تحسن الحوار مع المخالف على أسس علمية صحيحة.

5- رد شبهات العلمانيين في هدم الدين، بدعوى أن كل خلاف معتبر، وهي دعوة قديمة للزندقة، وأعظم منها دعوى تجديد الخطاب الديني والقراءة الجديدة للنص؛ فهي لم تجعل للخلاف ضابطًا؛ بل الحكم للأهواء والشهوات وتزيين الشياطين.
• • •

فيا أخا الإسلام، دعِ الخلاف؛ فالخلاف كلُّه شر، وإن كان نقاشًا علميًّا فلتبدأ بنيَّتك فتصلحها، وتجعل رضا الله هو أعظم مطلوبك، ولا تجعل لحظ نفسك نصيبًا، فوالله لانتصارُكَ على نفسك التي بين جنبيك خيرٌ وأعظم من انتصارك على مخالفك، وسل نفسك: هل القصد إفحام الخصم أو هدايته؟ فإن كانت الثانية، فأبشرْ بالفوز والسعادة وتأييد الله لك؛ لأنك تَزُودُ عن دينه، وقد قال - سبحانه -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7]، وإن كانت الأولى - أعاذنا الله وإياك منها - فاعلم أنك مخذول موكول إلى نفسك، ولا تتكلم حتى تتعلم، ووالله ليس عيبًا أنني لا أعرف اليوم، ولكن العيب أن أظل هكذا، وأعظم بلية أن أتكلم بغير علم، فكيف بمن يعرض نفسه للمناظرة أو التأليف دون علم ولا بصيرة؟!

الأمر عظيم يحتاج منا لوقفة صادقة مع أنفسنا قبل فوات الأوان.

والله المستعان.

ـــــــــــــــــ
1] وزنه تفعيل، بزيادة تاء على ماضيه، وتخفيف عين الفعل، وزيادة ياء قبل الآخر؛ ("الجدول في إعراب القرآن"، 5/ 134).
[2] "المعجم الوجيز"، ص 144.
[3] "تفسير القرطبي"، الآية 35 آل عمران.
[4] "مقاييس اللغة"، لابن فارس، مادة نزع.
[5] "الوجيز"، ص 610.
[6] راجع: "الكافية"، للجويني، ص 540، و"قاموس الشريعة"، للسعدي، ج 3، ص 6.
[7] "التحرير والتنوير"، لابن عاشور، تفسير سورة العنكبوت، آية 49.
[8] "أضواء البيان"، 3/ 494 (بتصرف).
[9] "كلمة عن أهمية تحرير محل النزاع"، لأبي أسامة ياسين نزال، نقلاً عن منتدى كل السلفيين.
[10] ويطلقون عليه: تحديد الظاهرة.
[11] أذكر هذه الأمثلة؛ للتمثيل على عدم تحرير محل النزاع، فيتوارد النفي والإثبات على غير محل النزاع، أو على معنى باطل، ولم أذكرها لتحرير محل النزاع فيها.
[12] "جامع العلوم والحكم"، الحديث الثلاثون، ص 317، ط/ دار القلم للتراث.
[13] الأبضاع: الفروج.
[14] أي: التذكية للذبيحة، والعقد (نكاح - يمين) للمرأة.
[15] "جامع العلوم والحكم"، الحديث السادس، ص 78.
[16] كلمة لأبي أسامة ياسين نزال، عن أهمية تحرير محل النزاع.
[17] مقالة عن الأصول المنطقية الحديثة للحوار، الأستاذ/ رشيد الراضي.
[18] "أجنحة المكر الثلاثة"، 1/143.
[19] صحيح البخاري، حديث 6924، عن أبي هريرة - رضي الله عنه.
[20] "صحيح مسلم"، حديث 220.
[21] "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين"، 9/ 99.
[22] موقع الألوكة، المجلس العلمي، كن متهمًا لتسعد.
[23] "الإيمان"، لابن تيمية، ص 377.
[24] انظر المعنى في "أباطيل وأسمار"، الأستاذ محمود شاكر، ص 24، 25.
[25] "مناهج الفقهاء في التعامل مع الخلاف الفقهي"، الدكتور أبو أمامة نوار بن الشلي.
[26] "أضواء البيان"، 5/ 134.
[27] "تحرير محل النزاع في المسائل الخلافية المتعلقة بالقياس"، جمعًا ودراسة، رسالة دكتوراه إعداد: تراوري مامادو، كلية الشريعة بالرياض قسم أصول الفقه.

بقلم. أبو مريم محمد الجريتلي

http://www.alukah.net/articles/2/10093.aspx?cid=43

__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.73 كيلو بايت... تم توفير 2.68 كيلو بايت...بمعدل (3.98%)]