السياسة الشرعية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حديث: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المُحلل والمُحلل له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث «كل أمتي يدخلون الجنة» الجزء الأول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          حديث: إني كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تخريج حديث: هذا وضوئي ووضوء المرسلين قبلي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ثلاث آيات قرآنية تبين بطلان حديث: (اعرضوا الحديث على القرآن فما وافق القرآن فاقبلوه، (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          علم الحديث: رواية ودراية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أحكام تتعلق بالهدي وبالذبح والنحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل الأنساك: التمتع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كتاب مداخل إعجاز القرآن للأستاذ محمود محمد شاكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 665 )           »          أسئلة وأجوبة في الحج والعمرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-05-2024, 06:25 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,227
الدولة : Egypt
افتراضي رد: السياسة الشرعية

السياسة الشرعية (46)

– رسائل محمد بن عبد الوهاب (1)


لما ذهب الشيخ محمد بن عبد الوهاب بدعوته إلى أهل القصيم، أرادوا أن يسألوه عن عقيدته للاطمئنان عن اتجاهه، والرد عليه إذا كان مخالفًا لآراء العلماء؛ لأن الناس هناك لم يستجيبوا لدعوته إلا بعد دراسة وتمحيص، وهذا من ضروريات استجلاء الحقيقة.
وإليكم مقتطفات من رسالة الشيخ إلى أهل القصيم لما سألوه عن عقيدته:
بسم الله الرحمن الرحيم
أشهد الله ومن حضرني من الملائكة، وأشهدكم: أني أعتقد ما اعتقدته الفرقة الناجية: (أهل السنة والجماعة) من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت، والإيمان بالقدر خيره وشره، ومن الإيمان بالله: الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، من غير تحريف ولا تعطيل.
وأعتقد أن القرآن كلام الله، منزل، غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، وأنه تكلم به حقيقة، وأنزله على عبده ورسوله وأمينه على وحيه، وسفيره بينه وبين عبده نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
وأعتقد الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت، فأؤمن بفتنة القبر ونعيمه، وبإعادة الأرواح إلى الأجساد.
وأؤمن بحوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعرصة القيامة، وماؤه أشد بياضًا من اللبن وأحلى من العسل.
وأؤمن بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه أول شافع وأول مشفع، ولا ينكر شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إلا أهل البدع والضلال، ولكنها لا تكون إلا من بعد الإذن والرضا، كما قال تعالى: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى} (الأنبياء:28). وهو لا يرضى إلا بالتوحيد، ولا يأذن إلا لأهله، وأما المشركون فليس لهم من الشفاعة نصيب، كما قال تعالى: {فما تنفعهم شفاعة الشافعين}(المدثر:48).
وأؤمن بأن الجنة والنار مخلوقتان، وأنهما اليوم موجودتان، وأنهما لا يفنيان، وأن المؤمنين يرون ربهم بأبصارهم يوم القيامة، كما يرون القمر ليلة البدر، لا يضامون في رؤيته.
وأؤمن بأن محمدًا صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين، ولا يصح إيمان عبدٍ حتى يؤمن برسالته، ويشهد بنبوته، وأن أفضل أمته أبو بكر الصديق ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم بقية العشرة، ثم أهل بدر، ثم أهل الشجرة، ثم سائر الصحابة رضي الله عنهم.
وأترضى عن أمهات المؤمنين المطهرات من كل سوء، وأقرّ بكرامات الأولياء، ومالهم من المكاشفات، إلا أنهم لا يستحقون من حق الله -تعالى- شيئًا، ولا يُطلب منهم ما لا يقدر عليه إلا الله، ولا أُكفِّر أحدًا من المسلمين بذنب، ولا أُخرجه من دائرة الإسلام، وأرى الجهاد ماضيًا مع كل إمام بر كان أو فاجر، وصلاة الجماعة خلفهم جائزة.
وأرى وجوب السمع والطاعة لأئمة المسلمين برهم وفاجرهم، ما لم يأمروا بمعصية الله، ومن ولي الخلافة واجتمع الناس ورضوا به، وغلبهم بسيفه حتى صار خليفة، وجبت طاعته، وحَرمُ الخروج عليه.
وأعتقد أن الإيمان قول باللسان، وعمل بالأركان، واعتقاد بالجنان، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، وهو بضع وسبعون شعبة، أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، وأرى وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، على ما توجبه الشريعة المحمدية الطاهرة. فهذه عقيدة وجيزة، حررتها وأنا مشتغل البال، لِتَطَّلِعوا على ما عندي، والله على ما أقول وكيل. (يتبع)
والله الموفق والمستعان.





اعداد: محمد الراشد




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.03 كيلو بايت... تم توفير 1.57 كيلو بايت...بمعدل (2.93%)]