تخريج حديث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشيخ الشِّنْقِيطِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 571 - عددالزوار : 22309 )           »          المعجزات العلمية في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          قيام الليل يرفعك إلى درجة القانتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          حديث: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المُحلل والمُحلل له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث «كل أمتي يدخلون الجنة» الجزء الأول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          حديث: إني كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          تخريج حديث: هذا وضوئي ووضوء المرسلين قبلي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          ثلاث آيات قرآنية تبين بطلان حديث: (اعرضوا الحديث على القرآن فما وافق القرآن فاقبلوه، (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          علم الحديث: رواية ودراية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          أحكام تتعلق بالهدي وبالذبح والنحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 22-04-2024, 04:08 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,244
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تخريج حديث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا



* عمر بن سليم الباهلي، فيه مقال.
قال العقيلي في «الضعفاء» (4/ 185): «يحدث بمناكير».

وقال ابن حجر في «التقريب»: «صدوق له أوهام».

* وأبو غالب حزور.
قال ابن سعد في «الطبقات» (7/ 238): «كان ضعيفًا، منكر الحديث».

وفي «الجرح والتعديل» (3/ 316): «عن يحيى بن معين، أنه قال: أبو غالب صالح الحديث.


سمعت أبي يقول: أبو غالب الحزور ليس بالقوي».

وقال النسائي في «الضعفاء والمتروكين» (665): «أبو غالب يروي عن أبي أمامة ضعيف».

الطريق الثاني: أخرجه الطحاوي في «معاني الآثار» (122)، عن حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن سبيع، عن أبي أمامة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثًا ثلاثًا. وسبيع؛ هو ابن خالد، مجهول الحال.
خامسًا: حديث عائشة وأبي هريرة رضي الله عنه.
حسن لغيره.
أخرجه ابن ماجه (415)، وأبو يعلى (4695) و (6406)، من طريق خالد بن حيان، عن سالم أبي المهاجر، عن ميمون بن مهران، عن عائشة، وأبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثًا ثلاثًا.

* سالم أبو المهاجر، ثقة.

* وخالد بن حيان، صدوق يخطئ.
سادسًا: حديث زيد بن ثابت، وأبي هريرة رضي الله عنه.
منكر.
أخرجه أبو نعيم في «تاريخ أصبهان» (2/ 228)، من طريق عبد الرحمن بن خالد بن نجيح المقرئ، عن علي بن الحسن السامي، عن مالك بن أنس، عن ربيعة، عن ابن المسيب، عن زيد بن ثابت، وأبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه دعا بالماء، فتوضأ مرة مرة، وقال: «هَذَا الَّذِي لَا يَقْبَلُ اللَّهُ الْعَمَلَ إِلَّا بِهِ»، وتوضأ مرتين، وقال: «هَذَا يُضَاعِفُهُ اللَّهُ لِلْأَجْرِ»، وتوضأ ثلاثًا ثلاثًا، وقال: «هَذَا وُضُوئِي وَوُضُوءُ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ».

* عبد الرحمن بن خالد بن نجيح المقرئ.
قال الذهبي في «الميزان» (2/ 493): «قال ابن يونس: منكر الحديث».

* وعلي بن الحسن السامي.
أورد له ابن عدي في «الكامل» عدة أحاديث، ثم قال: «وهذه الأحاديث، وما لم أذكره من حديث علي بن الحسن هذا، فكلها بواطيل ليس لها أصل، وهو ضعيف جدًّا»اهـ.
سابعًا: حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه.
منكر.
أخرجه أبو عبيد في «الطهور» (82)، من طريق أبي ورقاء العبدي، عن عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي رضي الله عنه، قال: قال له رجل: يا أبا معاوية، كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ؟ قال: فتوضأ ثلاثًا ثلاثًا، وخلل لحيته في غسله وجهه، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ.

أبو الورقاء العبدي فائد بن عبد الرحمن، متروك، متهم، وقد تقدم ذكر كلام الأئمة فيه في هذا الكتاب.
ثامنًا: حديث الربيع بنت معوذ ڤ.
ضعيف.
أخرجه ابن ماجه (418)، والطبراني في «الكبير» (24/ 269) (680)، من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الربيع بنت معوذ ابن عفراء ڤ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثًا ثلاثًا.


وعبد الله بن محمد بن عقيل، ضعيف.
تاسعًا: حديث أبي بن كعب رضي الله عنه.
منكر.
أخرجه ابن ماجه (420)، والعقيلي في «الضعفاء الكبير» (3/ 298)، والشاشي في «مسنده» (1498)، والدارقطني في «سننه» (263)، وأبو نعيم في «الحلية» (3/ 278)، من طريق إسماعيل بن قعنب أبي بشر، عن عبد الله بن عرادة الشيباني، عن زيد بن الحواري، عن معاوية بن قرة، عن عبيد بن عمير، عن أبي بن كعب رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بماء، فتوضأ مرة مرة، فقال: «هَذَا وَظِيفَةُ الْوُضُوءِ»، أو قال: «وُضُوءٌ مَنْ لَمْ يَتَوَضَّأْهُ، لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً»، ثم توضأ مرتين مرتين، ثم قال: «هَذَا وُضُوءٌ مَنْ تَوَضَّأَهُ، أَعْطَاهُ اللَّهُ كِفْلَيْنِ مِنَ الْأَجْرِ»، ثم توضأ ثلاثًا ثلاثًا، فقال: «هَذَا وُضُوئِي، وَوُضُوءُ الْمُرْسَلِينَ مِنْ قَبْلِي».

قلت: هذا منكر، وزيد بن الحواري العمي، متروك، كما تقدم، وقد رواه - فيما تقدم - من مسند ابن عمر.

* وعبد الله بن عرادة الشيباني.
قال البخاري في «التاريخ الكبير» (5/ 166): «منكر الحديث».

وقال العقيلي (3/ 298): «يخالف في حديثه، ويهم كثيرًا».
عاشرًا: حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه.
ضعيف.
أخرجه ابن ماجه (417)، من طريق ليث، عن شهر بن حوشب، عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ثلاثًا ثلاثًا.
هذا إسناد ضعيف جدًّا.

* ليث؛ هو ابن أبي سليم.
ضعفه الأئمة؛ كما في «التهذيب»، وقال عنه ابن حجر في «التقريب»: «صدوق، اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه، فَتُرِك».

* وشهر بن حوشب، ضعيف.
حادي عشر: حديث جابر رضي الله عنه.
ضعيف.
أخرجه الترمذي (45)، والدارقطني في «سننه» (265)، عن إسماعيل بن موسى الفزاري، عن شريك، عن ثابت بن أبي صفية، قال: قلت لأبي جعفر: حدثك جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاثًا ثلاثًا؟ قال: نعم.

* إسماعيل بن موسى الفزاري، صدوق يخطئ.

* وشريك ضعيف سيئ الحفظ.

* ثابت بن أبي صفية، ضعيف.

* وأبو جعفر؛ هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو جعفر الباقر، ثقة فاضل.
ثاني عشر: حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه.
حسن لغيره.
وهو مروي عن عبد الله بن عمرو من طريقين:
الطريق الأول: أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (58)، وأحمد (6684)، والطبراني في «الأوسط» (7830)، والبيهقي في «الكبير» (373)، من طريق موسى بن أبي عائشة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثًا ثلاثًا.

الطريق الثاني: أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (1111)، من طريق عبد الوهاب بن نجدة، قال: حدثنا بقية بن الوليد، عن حبيب بن صالح، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ ثلاثًا ثلاثًا.

قلت: هذا سند رجاله ثقات، وفيه عنعنة بقية.
ثالث عشر: حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
منكر.
وقد روي عن أنس من طريقين:
الطريق الأول: أخرجه الطبراني في «الأوسط» (1571)، وفي «الصغير» (76)، وفي «مسند الشاميين» (9)، وابن حبان في «الثقات» (8/ 258)، وابن المقرئ في «معجمه» (1047)، وأبو نعيم في «الحلية» (5/ 245)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (35/ 6)، من طريق الزبير بن محمد الرهاوي، عن قتادة بن الفضل بن قتادة الرهاوي، عن إبراهيم بن أبي عبلة، سألت أنس بن مالك رضي الله عنه: كيف أتوضأ؟ قال: سألتني كيف أتوضأ ولا تسألني: كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ؟ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ثلاثًا ثلاثًا، وقال: «بِهَذَا أَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ».

قال الطبراني: «لم يروه عن ابن أبي عبلة إلا قتادة، تفرد به الزبير».

* الزبير بن محمد الرهاوي، لم أجد له ترجمة إلا عند ابن حبان في «الثقات» (8/ 257).

* وقتادة بن الفضل بن قتادة الرهاوي.

قال عنه أبو حاتم (7/ 135): «شيخ».

* وإبراهيم بن أبي عبلة، ثقة.

الطريق الثاني: أخرجه ابن شاهين في «الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك» (23)، من طريق محمد بن مصفى، عن ابن أبي فديك، عن طلحة بن يحيى، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوئه، فغسل وجهه مرة، ويديه مرة، ورجليه مرة مرة، وقال: «هَذَا وُضُوءٌ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الصَّلَاةَ إِلَّا بِهِ»، ثم دعا بوضوء، فتوضأ مرتين مرتين، وقال: «هَذَا وُضُوءٌ، مَنْ تَوَضَّأَ ضَاعَفَ لَهُ الْأَجْرَ مَرَّتَيْنٍ»، ثم دعا بوضوء، فتوضأ ثلاثًا ثلاثًا، وقال: «هَكَذَا وُضُوءُ نَبِيِّكُمْ، وَوُضُوءُ النَّبِيِّينَ قَبْلَهُ»، أو قال: «هَذَا وُضُوئِي وَوُضُوءُ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي».

* محمد بن مصفى بن بهلول القرشي.

قال في «تهذيب الكمال» (26/ 496): «قال صالح بن محمد البغدادي: كان مخلطًا، وأرجو أن يكون صادقًا، وقد حدَّث بأحاديث مناكير.
وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، وقال: كان يخطئ»اهـ.

وقال ابن حجر في «التقريب»: «صدوق، له أوهام، وكان يدلس».

* وابن أبي فديك؛ هو محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك، صدوق.

* وطلحة بن يحيى؛ هو الزرقي، صدوق يهم، من السابعة، فبينه وبين أنس انقطاع.
رابع عشر: حديث ابن عباس رضي الله عنه.
ضعيف.
أخرجه الطبراني في «الكبير» (12/ 70) (12504)، من طريق عباد بن منصور، عن عكرمة بن خالد القرشي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: بت عند خالتي ميمونة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل، فتوضأ ثلاثًا ثلاثًا، ثم قام يصلي، فقمت، فصنعت الذي صنع، ثم قمت عن يساره فهيأني عن يمينه.

روى ابن أبي حاتم بإسناده، عن علي بن المديني، قال: «قلت: ليحيى بن سعيد: عباد بن منصور تغير؟ قال لا أدري؛ إلا أنَّا حين رأيناه نحن كان لا يحفظ. ولم أر يحيى يرضاه».

وقال ابن معين في «تاريخه» رواية الدوري (3278): «عباد بن منصور ليس بشيء».

وفي «سؤالات ابن أبي شيبة لابن المديني» (13): «وسألت عليًّا عن عباد بن منصور، فقال: ضعيف عندنا، وكان قدريًّا».

وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (6/ 86): «سألت أبي عن عباد بن منصور، قال: كان ضعيف الحديث، يُكتب حديثه.


وسئل أبو زرعة عن عباد بن منصور، فقال: بصري ليِّن»اهـ.

وقال أبو حاتم في «الجرح والتعديل» (6/ 86): «في روايته عن عكرمة وأيوب ضعف».

وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (6/ 86): «سألت أبي عن عباد بن منصور، قال: كان ضعيف الحديث، يُكتب حديثه، ونرى أنه أخذ هذه الأحاديث عن ابن أبي يحيى، عن داود بن حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس»اهـ.

وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/ 156) في ترجمة عباد بن منصور: «وكل ما روى عن عكرمة، سمعه من إبراهيم بن أبي يحيى، عن داود بن الحصين، فدلسها عن عكرمة»اهـ.
خامس عشر: حديث الجُلَاس.
منكر.
أخرجه أبو نعيم في «معرفة الصحابة» (1717)، من طريق عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، قال: حدثتنا مرار بنت منقذ السليطية، قالت: حدثتني أمي أم منقذ بنت الجلاس بن الصلت اليربوعي، عن أبيها الجلاس، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله عن الوضوء، فقال: «وَاحِدَةٌ تُجْزِئُ، وَثِنْتَانِ»، ورأيته توضأ ثلاثًا ثلاثًا.

قال أبو نعيم: «غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه».

قال ابن حجر في «الإصابة» (2/ 220): «جلاس بن صليت اليربوعي»، ثم أورد له هذا الحديث، ثم قال: «وعبد الرحمن متروك الحديث».

قلت: عبد الرحمن بن جبلة.

قال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (5/ 267): «سألت أبي عنه، فقال: كتبت عنه بالبصرة، وكان يكذب، فضربت على حديثه».

وقال الدارقطني كما في «الضعفاء والمتروكين» لابن الجوزي (2/ 98): «ضعيف، متروك الحديث، يضع الحديث».

* ومرار بنت منقذ، وأمها، لم أقف لهما على ترجمة.
سادس عشر: حديث أبي بكرة رضي الله عنه.
ضعيف.
أخرجه الخطيب في «تاريخه» (11/ 286)، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن عمر بن بهتة، قال: حدثنا محمد بن مخلد العطار، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البكراوي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة، عن أبيه، عن أبي بكرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثًا ثلاثًا.

قلت: هذا إسناد مسلسل بالمجاهيل.
سابع عشر: حديث معاوية رضي الله عنه.
ضعيف.
أخرجه أحمد (16855)، والطبراني في «الكبير» (19/ 387) (889)، وفي «مسند الشاميين» (793)، وابن شاهين في «ناسخ الحديث» (125)، من طريق الوليد بن مسلم، قال: حدثنا عبد الله بن العلاء، أنه سمع يزيد بن أبي مالك، وأبا الأزهر، يحدثان عن وضوء معاوية، قال: يريهم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتوضأ ثلاثًا ثلاثًا، وغسل رجليه بغير عدد.

أبو الأزهر؛ هو المغيرة بن فروة، مجهول الحال.

ترجمه البخاري في «التاريخ الكبير» (7/ 320)، وابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (8/ 227)، والمزي في «التهذيب» (28/ 392)، ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا.

ويزيد بن أبي مالك، صدوق ربما وهم، ولم يسمع من معاوية.

قال الآجري في «سؤالاته» (1665): «قيل لأبي داود: يزيد بن أبي مالك، سمع من معاوية؟ قال: أراه قد سمع من أبي الدرداء، قال: يزيد، يرسل»اهـ.

وقال المزي في «التهذيب» (32/ 189): «في سماعه منه نظر».
ثامن عشر: حديث أبي رافع رضي الله عنه.
ضعيف.
أخرجه الطحاوي في «معاني الآثار» (127)، وابن قانع في «معجم الصحابة» (1/ 44)، والدارقطني في «سننه» (264)، وغيرهم، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثًا ثلاثًا، ورأيته غسل مرة مرة.

* عبد العزيز بن محمد الدراوردي، صدوق، كان يحدث من كتب غيره فيخطئ.

* وعمرو بن أبي عمرو، ثقة ربما وهم.

* وعبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع، مجهول الحال.
تاسع عشر: حديث بريدة رضي الله عنه.
ضعيف.
أخرجه الطبراني في «الأوسط» (3661)، من طريق محمد بن أبي السري العسقلاني، عن أبي هنيدة، عن ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن ابن بريدة، عن أبيه رضي الله عنه، قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء، فتوضأ واحدة واحدة، فقال: «هَذَا الْوُضُوءُ الَّذِي لَا يَقْبَلُ اللَّهُ الصَّلَاةَ إِلَّا بِهِ»، ثم توضأ ثنتين ثنتين، فقال: «هَذَا وُضُوءُ الْأُمَمِ قِبَلَكُمْ»، ثم توضأ ثلاثًا ثلاثًا، فقال «هَذَا وُضُوئِي وَوُضُوءُ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي».

قال الطبراني: «لا يروى هذا الحديث عن ابن بريدة إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد بن أبي السري».

محمد بن أبي السري؛ هو محمد بن المتوكل، وابن لهيعة، ضعيفان، وأبو هنيدة مجهول.

[1] قلت: قد خالف صاحبا «تحرير التقريب» الحافظ في عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، فقالا: «بل: صدوق حسن الحديث، فقد وثقه أبو حاتم الرازي، ودحيم، وعبد الرحمن بن صالح، وعمرو بن علي الفلاس، وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال ابن المديني وأبو زرعة الرازي - في رواية - وأبو داود، والعجلي، ويعقوب بن شيبة، وابن شاهين: ليس به بأس، وقال صالح جزرة: صدوق، وقال الخطيب: كان ممن يذكر بالزهد والعبادة والصدق في الرواية، وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة، وكان رجلًا صالحًا، ويكتب حديثه على ضعفه، وأبوه ثقة. وضعفه أحمد، والنسائي، وابن خراش، واختلف فيه قول يحيى بن معين، وقال الذهبي: لم يكن بالمكثر، ولا هو بالحجة، بل صالح الحديث، وقد نفى أبو داود عنه تهمة القدر، وهو بكل حال جرح غير معتبر، أما اختلاطه، فما ذكره أحد سوى أبي حاتم وقد أطلق توثيقه، قال: تغير عقله في آخر حياته، وهو مستقيم الحديث، ولذلك فإن ذكر اختلاطه لا معنى له، والظاهر أنه لم يحدث بعد تغير عقله». انتهى كلامهما.
قلت: والصحيح ما ذهب إليه الحافظ $، وكلام صاحبي «التحرير» عليه الملاحظات الآتية:
1- قولهما: «إنه صدوق حسن الحديث»، فيه تغافل عن قول من ضعفه من أهل العلم، هذا أولًا.
ثانيًا: من وصفه بالصلاح أو أنه لا بأس به ونحوه، فإنما أراد العدالة فقط دون الضبط؛ ودليل ذلك قول ابن معين: «يكتب حديثه على ضعفه، وكان رجلًا صالحًا»، وقول ابن عدي: «ويبلغ أحاديث صالحة، وكان رجلًا صالحًا، ويكتب حديثه على ضعفه».
فتبيَّن أنهم إنما أرادوا بذلك العدالة.
ثالثًا: قول الحافظ الذهبي: «لم يكن بالمكثر، ولا هو بالحجة، بل صالح الحديث» الذي احتجا هما به، هو في الحقيقة يبين خطأهما فيما ذهبا إليه؛ وذلك لأن الذهبي قال: «لا يحتج به»، ولو كان صدوقًا عنده لَمَا قال هذا؛ لأن الصدوق محتج به.
2- قول أبي حاتم: «تغير عقله في آخر حياته»، الذي اعتمده الحافظ ابن حجر، لا يصح رده بمجرد عدم مجيئه عن غيره من أهل العلم.
3- قولهما بأنه لم يحدِّث بعد التغير، ادعاء لا دليل عليه.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 122.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 120.74 كيلو بايت... تم توفير 1.58 كيلو بايت...بمعدل (1.29%)]