الكنوز لا تأتي بسهولة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المعجزات العلمية في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          قيام الليل يرفعك إلى درجة القانتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          حديث: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المُحلل والمُحلل له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث «كل أمتي يدخلون الجنة» الجزء الأول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حديث: إني كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          تخريج حديث: هذا وضوئي ووضوء المرسلين قبلي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          ثلاث آيات قرآنية تبين بطلان حديث: (اعرضوا الحديث على القرآن فما وافق القرآن فاقبلوه، (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          علم الحديث: رواية ودراية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          أحكام تتعلق بالهدي وبالذبح والنحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          أفضل الأنساك: التمتع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-05-2024, 06:18 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,229
الدولة : Egypt
افتراضي الكنوز لا تأتي بسهولة

الكنوز لا تأتي بسهولة
ما أكثرَ أعدادَ الحصى! لكن هل هناك من يَلتفت إليها، فضلاً عن أن يأخذها أو يبحث عنها؟! إن الثمين لا يأتي إلا بالصعب، والنجاح ثمرة الكفاح.
ذَرِيني أنلْ ما لا يُنالُ من العُلا
فصَعبُ العلا بالصَّعب والسّهل بالسهلِ
وما خالَف ذلك فأتى بالسهولة، فهو إما نادر قد عرَض، وإما مؤقَّت سوف يزول؛ لأن ما أتى سهلاً ذهَب سهلاً.
من أراد العلم، فلا بد أن يُتعِب نفسه في الحفظ والفَهم، وتغيير طبيعة حياته؛ فيأكل القليل، ويَنام القليل، ويتعَب كثيرًا، ومن أراد المال، فلا بد أن تَغبرَّ قدماه، ولا يقِف أمام المرآة طويلاً، ومن سعى في أثر مبدأ جميل وغاية سامية، فلا بد أن يتعرَّض لنصْل الألسنة الحادة، والأقلام المأجورة، وسخرية الرعاع.
محمد الفاتح كان ينام على خرائط الحرب وهو يُخطِّط لغزو القسطنطينية، وماذا كانت النتيجة؟ لقد سجَّل التاريخ اسمَه على أنه فاتح القسطنطينية، ومن خطَب الحسناء لم يُغلِه المهر.
من أراد أن يكون شيئًا مذكورًا، فعليه أن يأخذ مِعوَل العزيمة؛ ليَفلِق به كلَّ ظرف يمنعه من تحقيق هدفه.
الصعود إلى القمر أمامه نقص الأوكسجين، واختناق النفَس.
الغوص في طلَب اللآلئ دونه أسماك القرش، وفوقه ضغط الماء.
ولا شيءَ عظيما إلا ودونه العظائم، ولا عظائم أمام النفوس الكبيرة والعزائمِ المصقولة، والشيءُ الثمين إنما يُنال بالسهر والتضحيات.
لذلك أذكر لك:
استدعَى أحد الملوك مستشاريه وطلَب منهم تدوين حكمةِ العصر؛ لكي يورِّثها الأجيال القادمة، وبعد جهود حَثيثة وعمَل ضخْم، ألَّف المستشارون العديد من مُجلدات الحكمة، وسلَّموها للملك، وبعد أن اطَّلع عليها الملك، استدعى مستشاريه وقال لهم: إنَّ هذه مُجلدات ضخمة جدًّا، وإن الناس لن يُقبِلوا عليها، واقترَح الملك عليهم أن يختصروها، فعكف المستشارون على المجلدات حتى انتهوا إلى مجلد واحد فقط، ومع ذلك استكثَره الملك أيضًا، فعكفوا على اختصاره ورجعوا له بورقة واحدة، فكانت تلك الورقة أيضًا طويلة، على حدِّ زعم الملك.
وأخيرًا: استقرَّ المستشارون على جملة واحدة حازت قَبُول الملك وإعجابه، لدرجة أنَّه قال: إذا كانت حكمة جديرة بالتوريث للأجيال القادمة، فهي: «لا شيء يأتي بالمجَّان».
محمد بن سعد الفصام
شبابنا.. الطاقة المهدرة!!
حينما أرى مجموعة من الشباب ينتقلون من ظل شجرة إلى أخرى، ومن رصيف إلى آخر، وحين أراهم يقضون نهارهم فيما لا يفيد، ويسهرون ليلهم فيما لا ينفع، وينامون حتى تحرقهم الشمس منتصف النهار؛ حينها يعتصرني الألم، ويعظم يقيني بأن هذه البلاد تهدر طاقات لا تقدر بثمن، وتفقد ثروات أغلى من الثروات التي فقدتها بانفصال الجنوب من البترول والذهب والأراضي الزراعية.. تفقد عماد نهضتها، وأس رفعتها، ورأس مالها البشري.. رأس مالها الحقيقي الذي يفجر الثروات الكامنة، ويبعث الحضارات من سباتها العميق.
شبابنا اليوم –إلا من رحم الله– تتقاذفه أمواج الشبهات، وتعصف به رياح الشهوات، ويعاني من فراغاً روحياً، ويفتقد إلى القدوات؛ فلا غرو أن تجده فاقداً للبوصلة، يتبع كل رويبضة ناعق، ويقتات على ثقافات وافدة، لا يفرق بين غثها وسمينها، فاقد للهوية، استُلبت ثقافته، وميِّعت شخصيته!
إن الواقع الذي يعيشه الشباب اليوم، من تخبط وفراغ حصيلته الانحراف، وحصاده الإجرام، ومظاهره الركون إلى اليأس، والإحساس بالضياع، والثورة على القيم والأخلاق!
كل المنعطفات التاريخية والتحولات الكبرى في تاريخ البشرية كان الشباب وقودها، وركيزة انطلاقتها، وأمة لا تعنى بشبابها لا تستحق البقاء، ولا تملك مقومات النهضة والبناء، وكل الدول التي قطعت شوطاً بعيداً في ركب الحضارة أولت الشباب عناية خاصة، ففجرت طاقاته العقلية والجسدية، ليبدع، ويبتكر، ويشارك في عملية التنمية والتطور.
شبابنا اليوم بحاجة لقدوات وقادة يشحذون هممهم نحو العطاء الفعال، قدوات وقادة يشذبون سلوكهم ويربونهم على معالي الأمور وأشرافها، ويوجهون طاقاتهم إلى المسار السليم الذي يخدم دينهم وأمتهم.. بحاجة إلى المؤسسات والمراكز والمخيمات التي تستوعبهم، وتنمي مواهبهم، وتعزز ثقتهم بأنهم البناة الحقيقيون لنهضة الأمة وحضارتها.



علي صالح طمبل






قواعد ندية في العبودية والتعامل مع رب البرية



هذه قواعد في العبودية وفي التعامل مع رب البرية استفدتها واقتبستها من دروس شيخنا الدكتور وليد العلي -حفظه الله تعالى وبارك لنا في علمه- في إذاعة القرآن الكريم، ضمن سلسلة دروس إيمانية بعنوان: «والذاكرين الله كثيرا والذاكرات».
- الأمور الثلاثة التي هي عنوان سعادة العبد وفلاحه في الدنيا والآخره: إذا أنعم عليه شكر، وإذا أذنب استغفر، وإذا ابتلي صبر.
- الشكر مبني على ثلاثة أركان: الاعتراف بنعمه باطنا، أي في القلب، والتحدث بها ظاهرا، وتصريفها في مرضاة الله سبحانه وتعالى.
- من قام بحق الله في الحالين المحبوب والمكروه، فذلك يتناوله قول الله تعالى: {أليس الله بكاف عبده}، وفي القراءة الأخرى وهي إحدى القراءات العشر وقرأ بها حمزة والكسائي وخلف: {أليس الله بكاف عباده}.
- روى الإمام أحمد وابن المبارك في الزهد عن الحسن البصري -رحمه الله تعالى: أن العبد ليذنب الذنب فيدخل به الجنة، قالوا: كيف ذلك؟ قال: يكون هذا الذنب نصب عينيه ثابتا قارا حتى يدخل الجنة من شدة انكساره وذله وافتقاره.
- مشاهدة منة الله عزوجل علينا ونعمه، ومطالعة عيوب النفس، هما الجناحان للذاكر في سيره إلى الله عز وجل ولا يمكن أن يسير إلى الدار الآخره إلا بهما.
محمد فهد الخراز


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.73 كيلو بايت... تم توفير 1.56 كيلو بايت...بمعدل (3.05%)]