|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
دراستي تدهورت
دراستي تدهورت أ. سلامة شباط السؤال: ♦ الملخص: شاب جامعي تعرض في صغره للتحرش، وتأثرت حالته النفسية والدراسية بشكل كبير، ويسأل عن حل لهذه المشكلات. ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أنا شابٌّ عمري 24 عامًا، طالبٌ في السنة الجامعية الأخيرة، والحمدُ لله أنا ملتزمٌ، وأحافظ على الصلاة والصيام، كما أنني طالب مثقفٌ، وأقرأ الكُتُب والمجلَّات العلميَّة والثقافيَّة، وأشارك في الندوات والدورات التدريبيَّة. مشكلتي هي معاناتي النفسيَّة بسبب عدم تقدير ذاتي، وأرى أي إنسان ولو كان أقل مني تدينًا وثقافيًّا أفضل مني! مشكلتي أيضًا خوفي مِن الكلام أمام غيري، وعدم استطاعتي أنْ أُعطيَ رأيًا في موضوع على الملأ، وأشعر أني لا أستطيع أن أنسجمَ مع المجتمع. سببُ هذه المشاكل النفسية تعرضي للتحرش حين كنتُ صغيرًا، ذهبت إلى طبيب نفسي فأعطاني أدويةً لكنها للأسف أضرَّتْ بحالتي أكثر مما أفادَتْني، وسبَّبَتْ لي عجزًا بدَنيًّا وذهنيًّا كبيرًا؛ حتى اضطررتُ إلى أن أُؤَجِّلَ امتحاناتي. أنا قلقٌ على مستقبلي الدراسي والنفسي، فأشيروا عليَّ ماذا أفعل؟ الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الحمدُ لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات، وتنقضي بذِكْرِه الحاجات. أخي الكريم، شكرًا على ثقتك في شبكة الألوكة. إنَّ ما تعاني منه ما هو إلا عدم ثقة بالنفس؛ وهناك بعضُ النصائح التي نودُّ أن نُقَدِّمَها لك وهي: أولًا: إنَّ النجاحات التي يقوم بها الإنسانُ في حياته تُكسبُه ثقةً بالنفس، أنت شخص ناجح، ومستمر في دراستك بشكل جيد، ومثقف، وأيضًا متدين. ثانيًا: إن أحداث الماضي التي تتحدث عنها ما هي إلا فترة انْقَضَتْ، وأكرمك الله أنها لم تُؤثِّرْ على مستقبلك ودراستك، فلا بد أن تُفَكِّر فيها مرةً أخرى. ثالثًا: شعورك بأنك أقل مِن غيرك له شقَّان: إما مُحفِّز لك لتكونَ أفضل، أو إنه نابعٌ مِن عدم الثقة بالنفس، فعليك أن تكونَ واثقًا مِن قدراتك أكثر، ومعتزًّا بنفسك. رابعًا: عدم القدرة على التحدُّث أمام مجموعة من الناس، قد يكون نابعًا مِن الخجل؛ فهناك بعضُ التمارين الخاصة؛ مثل: أن تُجرِّب أن تتحدثَ أمام مرآةٍ، ثم تتحدث أمام أُسرتك، ثم مع بعض الأصدقاء المقربين، ومِن ثَم سوف تعتاد أن تتحدثَ أمام الناس. خامسًا: بالنسبة للقلق مِن المستقبل، لا بد أن تعلمَ أن المستقبل بِيَدِ الله، وأن تعيشَ حياتك بدون قلقٍ منه، ولكن لا بد أن تعمل ما يرضي الله، وأن تتوكَّل على الله. سادسًا: عليك أن تمارسَ رياضةً تُحبها كالمشي مثلًا. سابعًا: عليك أن تشاركَ في الجمعيات الخيرية، ويكون لك دورٌ فاعل فيها. والله هو الشافي والمعين
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |