|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
واحة الفرقان
واحة الفرقان أبوهاشم مغربي من مشكاة النبوة عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله [ كان إذا أتى مريضا (أي: يزوره)، أو أُتي به، قال: «أذهب الباس، ربَّ الناس، اشفِ وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سَقَما». وعنها - أيضا، رضي الله عنها - «أن رسول الله [ كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوِّذات، وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه، وأمسح بيده؛ رجاء بركتها». الدر المنثور خطب علي بن أبي طالب ] يومًا، فقال: «عباد الله الموتَ الموت! ليس من فوت، إن أقمتم أخذكم، وإن فررتم أدرككم، الموت معقود بنواصيكم، فالنَّجَا النَّجَا، والوَحَا الوحا! فإن وراءكم طالبا حثيثا وهو القبر، ألا وإن القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، ألا وإنه يتكلم - بلسان الحال - كل يوم ثلاث كلمات: أنا بيت الظلمة، أنا بيت الوحشة، أنا بيت الديدان! ألا وإن وراء هذا اليوم يوما أشد منه، يشيب فيه الصغير، ويسكر فيه فيه الكبير، و{تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد}، ألا وإن وراء ذلك ما هو أشد: نار تسعّر، حرها شديد، وقعرها بعيد، وحَلْيُها حديد، وماؤها صديد». فبكى المسلمون بكاء شديدا. معجم المعاني في صفة العين: < البَرَج: عِظَم العينين وحسنهما من باطنٍ؛ فالرجل أبرج، والمرأة بَرْجاء. < والنَّجَل: سعتهما وحسنهما؛ فالرجل أنجل، والمرأة نجلاء. < والدَّعَج: شدة سوادهما في شدة بياضهما؛ فالرجل أدعج، والمرأة دعجاء. < والحَوَر: قريب من الدَّعَج؛ فالرجل أحور، والمرأة حوراء، وقيل: ليس في بني آدم حَوَر، وإنما قيل للنساء؛ تشبيهًا. < والعَيَن: قريب من النَّجَل؛ فالرجل أَعْيَن، والمرأة عيناء. < والكَحَل: أن تكون نواحيهما سُودًا من غير تكحُّل؛ فالرجل أكحل، والمرأة كحلاء. من الأوهام الشائعة < خلط بعضهم بين «لا يجب» و«لا يجوز»، فيستعملون الأولى مكان الثانية، فيقولون - مثلا -: «لا يجب» أن تغتاب أخاك المسلم أو: «لا يجب» أن تهينه. < والصواب: «لا يجوز»، فيهما جميعا، وفيما يشبههما من الكلام الذي يُراد به النهي؛ إذ إن مقتضى «لا يجب» هو الجواز؛ فيكون المعنى حينئذ: أن اغتيابك أخاك المسلم وإهانته غير واجبين، بل جائزان، وهذا ضد المراد. ويمكن - أيضًا - أن يقال في المثالين المذكورين وشِبْههما: يجب ألا...؛ إذا أريد بالكلام النهي، كما مر آنفًا. سحر البيان قال البوصيري في «البردة»: والنفس كالطفل إن تهمله شبّ على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطمِ فاصرف هواها وحاذرْ أن تولّيه إن الهوى ما تولَّى يُصْمِ أو يَصِمِ وراعِها وهْي في الأعمال سائمةٌ وإن هي استَحْلَتِ المرعى فلا تَسُمِ كم حسَّنَتْ لذةً للمرء قاتلةً من حيث لم يَدْرِ أن السم في الدَّسَمِ واخشَ الدسائس من جوعٍ ومن شبعٍ فربَّ مخمصةٍ شرٌّ من التُّخمِ واستفرغ الدمع مِنَ عينٍ قَدْ امتلأت مِنَ المحارمِ والزم حِمية الندمِ وَخالفِ النفسَ والشيطانَ واعصمها وإن هما مَحَّضاك النصحَ فاتّهمِ ولا تُطعْ مِنْهُمَا خِصْمًا وَلَا حَكَمًا فأنتَ تعرفُ كيدَ الخصمِ والحكَمِ الإعلام عن الأعلام معمر بن المثنى (110 - 209هـ): هو معمر بن المثني، التيمي بالولاء، البصري، أبو عبيدة النحوي: من أئمة العلم بالأدب واللغة. مولده ووفاته بالبصرة. قال الجاحظ: لم يكن في الأرض أعلم بجميع العلوم منه. وكان أبو عبيدة إباضيا شعوبيا؛ قال ابن قتيبة: كان يبغض العرب وصنف في مثالبهم كتبا. ولما مات لم يحضر جنازته أحد؛ لشدة نقده معاصريه. وقد قيل: إنه كان - مع سعة علمه - ربما أنشد البيت فلم يقم وزنه، ويخطئ إذا قرأ القرآن نظرًا. من مصنفاته: «نقائض جرير والفرزدق»، «مجاز القرآن»، «العَقَقَة والبَرَرة». ما قل ودل < من ظَلَم وجد من يظلمه. < من عدل على نفسه عدل عليه من فوقه. < إذا نهيت عن شيء فابدأ بنفسك. < إذا ادخرت فلا يكن كنزك إلا فعلك. < لا تشاورنّ مشغولا وإن كان حازما، ولا جائعا وإن كان فَهِما، ولا مذعورا وإن كان ناصحا. < إذا خاصمت فاعدل، وإذا قلت فاقتصد. من طرائفهم! يُحكى أن الحجّاج خرج يوما متنزهًا، فلما فرغ من نزهته صرف عنه أصحابَهُ وانفرد بنفسه، فإذا هو بشيخ من بني عِجْل، فقال له: من أين أيها الشيخ؟ قال: من هذه القرية، قال: كيف ترون عُمّالكم؟ قال: شر عمّال، يظلمون الناس، ويستحلون أموالهم. قال: فكيف قولك في الحجاج؟ قال: ذاك ما ولي العراق شرّ منه، قبّحه الله، وقبّح من استعمله! قال: أتعرف مَن أنا؟ قال: لا، قال: أنا الحجاج، قال: جُعِلْتُ فداك! أو تعرف مَن أنا؟ قال: لا، قال: فلان بن فلان، مجنون بني عجل، أُصْرع في كل يوم مرتين، هذه إحداهما؛ فضحك الحجاج وأمر له بصلة.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: واحة الفرقان
واحة الفرقان أبوهاشم مغربي من مشكاة النبوة عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: سمعت النبي [ يقول: «إن كان في شيء مِنِ أَدْويتكم - أو: يكونُ في شيء من أدويتكم - خيرٌ، ففي شَرْطة مِحْجَم، أو شَرْبة عسل، أو لَذْعةٍ بنار توافق الداء، وما أحب أن أكتوي» متفق عليه. قال الحافظ ابن حجر: وقع في رواية أحمد: «إن كان، أو يكن»، فلعل الراوي أشبع الضمة، فظن السامع أن فيها «واواً» فأثبتها، ويحتمل أن يكون التقدير: إن كان في شيء، أو إن كان يكن في شيء. الدر المنثور كان يحيى بن خالد يقول لولده: اكتبوا أحسن ما تسمعون، واحفظوا أحسن ما تكتبون، وتحدثوا بأحسن ما تحفظون. ومن كلامه أيضاً: ما رأيت أحداً إلا هِبْتُه حتى يتكلم، فإذا تكلم كان بين اثنين: بين أن تزيد هيبته، أو تضمحلّ. وقال: ثلاثة تدل على عقول أصحابها: الهدية، والرسول، والكتاب. وكان يقول: من بلغ رْتْبةً فتاه بها خبَّر أن محلّه دونها. ومما أْثِر عنه: المواعيد شِباك الكرام، يصيدون بها محامد الإخوان. معجم المعاني في صفة العين: < الجُحوظ: بروز المقلة حتى تخرج من الأجفان، يقال: رجل جاحظ، وامرأة جاحظة. < والحَوَص: ضيق في مؤخر العين؛ فالرجل أحوص، والمرأة حَوْصاء. < والعَمَش: ضعف البصر، وتغميضه عند النظر، والوصف منه: أعمش، وعمشاء. < والشَّتَر: انشقاق الجفن الأعلى، وقال أبو عبيد: أن ينقلب الجفن الأسفل فتظهر حماليقه. < والشَّوَس: أن ينظر الرجل بإحدى عينيه. < والعَشا: ضعف البصر، وألا يبصر بالليل؛ فهو أعشى، وهي عَشْواء. من الأوهام الشائعة < قول بعضهم: إن هكذا موقفا سيؤثر على علاقتنا، أو هكذا قضية شغلت كثيرا من الناس. - والصواب: إن موقفاً كهذا...، و: قضية كهذه...؛ فهذا هو التركيب العربي السليم، أما الأسلوب المشار إليه، والذي أصبح يتردد كثيرا، ولاسيما في وسائل الإعلام، فهو من آثار الترجمة عن غير العربية. قال إبراهيم بن كنيف النبهاني: تَعَزَّ فإن الصبــــــــر بالحُرِّ أجمــــــــلُ وليس على رَيْــــــــبِ الزمـــــــان مُعَــوَّلُ فلو كان يُغني أن يُرَى المرءُ جازعاً لحادثــــــــةٍ أو كان يُغنـــــــي التـــــــــــذلّلُ لكان التعـــــــزِّي عند كل مصيبــــــــة ونائبةٍ بالحـــــــــــــــــــرِّ أولى وأجمــــــــــلُ فإن تكـــــنِ الأيــــــــــــــــام فينا تبدّلَتْ ببُؤْسَــــــــــــــي ونُعْمَى والحوادثُ تفعلُ فما ليَّنَــــــــتْ منّا قنــــــــاةً صَلِيــــــــــبةً ولا ذلَّلَتْنـــــــــا للتي ليــــــــــــــــــس تَجْمُلُ ولكن رَحَلْناها نفــــــــوساً كريمــــــــــة تُحـــــــــمَّل ما لا يُســـــــــــــتطاع فتحمِلُ وَقَيْنا بحُسْن الصبــــــر منا نفوسنا فصحَّتْ لنا الأعراض والناسُ هُزَّلُ ما قل ودل < اشترِ بالمعروف عرضك من الأذى. < لا بد دون الشهد من إبَر النحل. < المشورة لِقاح العقول. < لا تطلب الحاجات في غير حينها، ولا من غير أهلها. < الإنسان أسير الإحسان. < استعن بالله ولا تعجِزْ، وما أطَقْتَ فأنجِزْ. < اسلك سبيل المخلصين، ولا تغرنّك كثرة الهالكين، ولا توحشنّك قلة السالكين. الإعلام عن الأعلام خلف الأحمر (ت نحو 180هـ): هو خلف بن حيان، أبو محرز، المعروف بالأحمر. راوية، عالم بالأدب، شاعر، من أهل البصرة. كان أبواه مَوْلَيَيْن من فرغانة أعتقهما بلال بن أبي موسى الأشعري. قال معمر بن المثنى: خلف الأحمر معلم الأصمعي ومعلم أهل البصرة، وقال الأخفش: لم أدرك أحداً أعلم بالشعر من خلف والأصمعي. قيل: كان يضع الشعر وينسبه إلى العرب؛ قال صاحب «مراتب النحويين»: وضع خلف على شعراء عبدالقيس شعراً كثيراً، وعلى غيرهم؛ عبثاً به، فأخذ ذلك عنه أهل البصرة وأهل الكوفة. له ديوان شعر، ومن كتبه: «جبال العرب»، و«مقدمة في النحو». من طرائفهم! يروى أنه كان لأحدهم سيف لا فرق بينه وبين العصا، ومع ذلك يسميه «لُعاب المنيّة» والمنية: الموت. فدخل عليه كلب؛ فظنه لصاً، وأخذ يخاطبه من وراء حجاب: أيها المجترئ علينا، بئس - والله - ما اخترتَ لنفسك: خير قليل، وشر طويل، وسيف صقيل، لُعاب المنيّة: مشهورة ضَرْبته، لا تخاف نَبْوَتُه، اخرج بالعفو عنك قبل أن أدخل بالعقوبة عليك! ثم فتح الباب، فخرج منه الكلب، فقال: لقد مُسِخ كلبا، وكفانا حربا!!
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
رد: واحة الفرقان
واحة الفرقان أبوهاشم مغربي من مشكاة النبوة عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله [: «الطاعون رِجْسٌ، أُرسِل على طائفة من بني إسرائيل، أو على من كان قبلكم؛ فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه». وعن أبي هريرة ] قال: إن رسول الله [ قال: «لا عدوى ولا صَفَر ولا هامَة»، فقال أعرابي: يا رسول الله، فما بال إبلي تكون في الرمل كأنها الظِّباء، فيأتي البعير الأجرب فيدخل بينها فيُجرِبُها؟ فقال: «فمن أعدى الأول؟». وعنه - أيضا - قال: قال النبي [: «لا يُوردنّ مُمْرِضٌ على مُصِحّ». متفق عليها. الإعلام عن الأعلام أبوعبيد (157-224هـ) هو القاسم بن سلّام الهروي الأزدي الخزاعي، بالولاء، الخُراساني، البغدادي: من كبار العلماء بالحديث والأدب والفقه. من أهل هَرَاة، وُلد وتعلم بها. كان مؤدِّبًا، ورحل إلى بغداد فولي القضاء بطرسوس ثماني عشرة سنة. وحج فتوفي بمكة. قال الجاحظ: لم يكتب الناس أصح من كتبه، ولا أكثر فائدة. وقال أبوالطيب اللغوي: أبوعبيد مصنِّف حسن التأليف إلا أنه قليل الرواية. وعدّه عبدالله بن طاهر أحد علماء الإسلام، وكان أبوعبيد منقطعًا له، كلما ألف كتابا أهداه إليه؛ فأجرى له عشرة آلاف درهم. من كتبه: «الغريب المصنَّف» في غريب الحديث، و«الأمثال»، و«الأموال». معجم المعاني في ذكر الأنف: < من أسماء الأنف: المَعْطِس، والعِرْنين، والخُرطوم، والمَخَنَّة، والخيشوم. < وقصبة الأنف: عظمه من أعلاه. < والمارن: ما لان من أسفله. < والأرنبة: مقدَّم الأنف. < والوَتَرة: الحاجز بين المَنْخِرين. < والغضروف: ما كان من الأنف بين العظم واللحم. < والخياشيم: عظام رِقاق داخل الأنف، واحدها: خيشوم، وبه سمي الأنف كما مر آنفاً. الدر المنثور قيل لبعض الحكماء: بمَ يعرف عقل الرجل؟ فقال: بقلة سقطه في الكلام، وكثرة إصابته فيه، فقيل له: فإن كان غائبا؟ فقال: بإحدى ثلاث: إما برسوله، وإما بكتابه، وإما بهديته؛ فإن رسوله قائم مقام نفسه، وكتابه يصف نطق لسانه، وهديته عنوان همته؛ فبقدر ما يكون فيها من نقص يحكم به على صاحبها. وقيل: لكل شيء غاية وحدّ، إلا العقل فلا غاية له ولا حد، ولكن الناس يتفاوتون فيه تفاوت الأزهار في المروج. وقالوا: العاقل لا تُبطره المنزلة السَّنية، كالجبل لا يتزعزع وإن اشتدت عليه الريح، والجاهل تبطره أدنى منزلة كالحشيش يحركه أدنى ريح. ما قل ودل < من لم يكن له من دينه واعظ، لم تنفعه المواعظ. < من سره الفساد، ساءه المعاد. < كلٌّ يحصد ما زرع، ويُجزى بما صنع. < لا تغرنّك صحة نفسك وسلامة أمسك؛ فمدة العمر قليلة، وصحة النفس مستحيلة (أي: متحولة). < من رضي بقضاء الله لم يُسخطه أحد، ومن قنع بعطائه لم يدخله حسد. < خير الناس من أخرج الحرص من قلبه، وعصى هواه في طاعة ربه. < البخيل حارس لنعمته، خازن لورثته. من الأوهام الشائعة > قول بعضهم: كلما تدارستَ ما تعلمه، كلما ثبت في ذهنك، بتكرار «كلما». < والصواب: كلما تدارست ما تعلمه، ثبت في ذهنك، بحذف «كلما» من الجملة الثانية؛ قال تعالى: {كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا}، وقال: {كلما دخلت أمة لعنت أختها}، وقال: {كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها}. سحر البيان قال أحمد شوقي: أخا الدنيا أرى دنياك أفعى تبدّل كل آونةٍ إهابا ومن عجبٍ تشيّب عاشقيها وتفنيهم وما برحت كَعابا فمن يغتر بالدنيا فإني لبستُ بها فأبليت الثيابا فلم أرَ غير حكم الله حكمًا ولم أر دون باب الله بابا ولا عظّمتُ في الأشياء إلا صحيحَ العلم والأدبَ اللُّبابا ولم أر مثل جمع المال داءً ولا مثل البخيل به مصابا فلا تقتلْك شهوته وزنْها كما تزن الطعام أو الشرابا وخذ لبنيك والأيام ذخرًا وأعطِ الله حصته احتسابا من طرائفهم يقال: إن رجلا ادعى النبوة أيام الرشيد؛ فأمر بإحضاره إليه، فلما مَثَل بين يديه قال له الرشيد: ما الذي يقال عنك؟! قال: نبي كريم، قال: فأي شيء يدل على صدق دعواك؟! قال: سل عما شئت، قال: أريد أن تجعل هؤلاء المماليك المُرْد - أي: الذين هم دون لِحَى - القائمين الساعة بلحى؛ فأطرق ساعة يفكر، ثم رفع رأسه، وقال: كيف أجعل هؤلاء المرد بلحى وأغيّر هذه الصورة الحسنة؟! وإنما أجعل أصحاب هذه اللحي مردا في لحظات قليلة؛ فضحك منه الحضور.
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
رد: واحة الفرقان
واحة الفرقان أبوهاشم مغربي من مشكــــاة النبـــــوة عن أبي هريرة ]، عن رسول الله [، أنه قال: «تجدون الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا. وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدَّهم له كراهية، وتجدون شر الناس ذا الوجهين: الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه». وقوله: «في هذا الشأن»، أي: الولاية. متفق عليه. معجم المعاني في صفة اللسان - العُجْمة أو اللُّكْنة: ألا يبيِّن صاحبه الكلام؛ فهو أعجم أو ألكن، وهي عجماء أو لكناء. - والفأفأة: أن يردّد الكلام في نطقه للفاء؛ فهو فأفاء. < والتمتمة: أن يردّد الكلام في نطقه للتاء؛ فهو تأتاء. - والغُنّة أو الخُنّة: أن يخرج الكلام من الأنف؛ فهو أغنّ أو أخنّ. - والرَّتَت: ألا يبيّن الكلام ويتلعثم فيه؛ فهو أرَتّ؛ وهي رتّاء. - والبَكَم: هو الخرس، يقال: رجل أبكم أو أخرس، وامرأة بكماء أو خرساء. الدر المنثور قال علي بن أبي طالب ]: إن أخوف ما أخاف اتباع الهوى وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة، ألا وإن الدنيا قد ترحّلت مدبرة، ألا وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة، ولكل واحدة منهما بنون؛ فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا؛ فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدا حساب ولا عمل. وقال أيضا: ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكن الخير أن يكثر عملك ويعظم حلمك، ولا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين: رجل أذنب ذنوبا فهو يتدارك ذلك بتوبة، أو رجل يسارع في الخيرات، ولا يقل عمل في تقوى، وكيف يقل ما يُتقبَّل؟! الإعلام عن الأعلام حازم القَرْطاجَنِّي (608 - 684هـ): هو حازم بن محمد بن حسن، أبو الحسن، القرطاجني. أديب من العلماء له شعر، من أهل قرطاجنة بشرقي الأندلس جنوبي مرسية. تعلم بقرطاجنة وبمرسية وأخذ عن علماء غرناطة وإشبيلية، وتتلمذ لأبي علي الشَّلَوْبِين، ثم هاجر إلى مُرّاكش، ثم إلى تونس، فاشتهر بها وعُمِّر وبها توفي. من تصانيفه: (منهاج البلغاء وسراج الأدباء)، وله مقصورة شعرية طويلة تزيد على ألف بيت، شرحها الشريف الغرناطي في كتابه (رفع الحجب المنشورة على محاسن المقصورة). سحر البيان .. وقال الوردي في (لاميته) أيضا: حارت الأفكار في حكمة مَنْ قد هدا نا سُبْلنا عز وجلّْ كتب الـموت على الخلق فكم فلَّ من جيش وأفنى من دول أيـــن نمـــــــرود وكنـعــان ومــن ملك الأرض وولَّى وعزل أين عـــــاد أين فـرعــون ومن رفع الأهرام من يسمع يخل أين من سادوا وشادوا وبنوا هلك الكل ولم تغن القُلل أين أرباب الحجى أهل النهى أين أهل العلم والقوم الأول سيـــعيـــــد اللـــــه كـــلاًّ منـــهـــمُ وسيجزي فاعلاً ما قد فعل من طرائفهم صحب طفيلي رجلا في سفر، فقال له الرجل: امض فاشتر لنا لحما، فقال الطفيلي: لا والله، ما أقدر، فمضى الرجل واشترى، ثم قال للطفيلي: قم فاطبخ، فقال: لا أحسن، فطبخ الرجل، ثم قال له: قم فاثرد، فقال الطفيلي: أنا والله كسلان، فثرد الرجل، ثم قال له: قم فاغرف، فقال: أخشى أن ينقلب على ثيابي، فغرف الرجل، ثم قال له: قم الآن فكل، فقال الطفيلي: قد - والله - استحييت من كثرة خلافي لك، وتقدم فأكل! ما قل ودل - من أيقن بالأجر رغب في الصبر. - من سعى بالنميمة إليك، سعى بها عليك. - من ارتدى ثوب السخاء، فقد ستر عيبه. - لا يضر السحاب نباح الكلاب. - خير الكلام ما إذا فرغ قائله، أحب إعادتَه سامعُه. - إذا لم تُقبل الحجة منك، فالسكوت أولى بك. - انشراح الصدور في التسليم بالمقدور. من أوهام المثقفين - قول بعضهم: جاء (كذا) في المركز الخامسِ عشر، أو: ترتيب (كذا) الخامسُ عشر. - والصواب: الخامسَ عشرَ، بفتح السين والراء في جميع الحالات - رفعًا وجرًّا ونصبًا - لأن العدد من أحد عشر إلى تسعة عشر إذا جاء على وزن (فاعل) كان مبنيًّا على فتح الجزأين المركّب منهما، أي يقال: الحاديَ عشرَ، والثانيَ عشرَ، والثالثَ عشرَ.. إلخ، وذلك في جميع حالات إعرابه.
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
رد: واحة الفرقان
واحة الفرقان أبوهاشم مغربي من مشكاة النبوة عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله [: «الطاعون رِجْسٌ، أُرسِل على طائفة من بني إسرائيل، أو على من كان قبلكم؛ فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه». وعن أبي هريرة ] قال: إن رسول الله [ قال: «لا عدوى ولا صَفَر ولا هامَة»، فقال أعرابي: يا رسول الله، فما بال إبلي تكون في الرمل كأنها الظِّباء، فيأتي البعير الأجرب فيدخل بينها فيُجرِبُها؟ فقال: «فمن أعدى الأول؟». وعنه - أيضا - قال: قال النبي [: «لا يُوردنّ مُمْرِضٌ على مُصِحّ». متفق عليها. الإعلام عن الأعلام أبوعبيد (157-224هـ) هو القاسم بن سلّام الهروي الأزدي الخزاعي، بالولاء، الخُراساني، البغدادي: من كبار العلماء بالحديث والأدب والفقه. من أهل هَرَاة، وُلد وتعلم بها. كان مؤدِّبًا، ورحل إلى بغداد فولي القضاء بطرسوس ثماني عشرة سنة. وحج فتوفي بمكة. قال الجاحظ: لم يكتب الناس أصح من كتبه، ولا أكثر فائدة. وقال أبوالطيب اللغوي: أبوعبيد مصنِّف حسن التأليف إلا أنه قليل الرواية. وعدّه عبدالله بن طاهر أحد علماء الإسلام، وكان أبوعبيد منقطعًا له، كلما ألف كتابا أهداه إليه؛ فأجرى له عشرة آلاف درهم. من كتبه: «الغريب المصنَّف» في غريب الحديث، و«الأمثال»، و«الأموال». معجم المعاني في ذكر الأنف: < من أسماء الأنف: المَعْطِس، والعِرْنين، والخُرطوم، والمَخَنَّة، والخيشوم. < وقصبة الأنف: عظمه من أعلاه. < والمارن: ما لان من أسفله. < والأرنبة: مقدَّم الأنف. < والوَتَرة: الحاجز بين المَنْخِرين. < والغضروف: ما كان من الأنف بين العظم واللحم. < والخياشيم: عظام رِقاق داخل الأنف، واحدها: خيشوم، وبه سمي الأنف كما مر آنفاً. الدر المنثور قيل لبعض الحكماء: بمَ يعرف عقل الرجل؟ فقال: بقلة سقطه في الكلام، وكثرة إصابته فيه، فقيل له: فإن كان غائبا؟ فقال: بإحدى ثلاث: إما برسوله، وإما بكتابه، وإما بهديته؛ فإن رسوله قائم مقام نفسه، وكتابه يصف نطق لسانه، وهديته عنوان همته؛ فبقدر ما يكون فيها من نقص يحكم به على صاحبها. وقيل: لكل شيء غاية وحدّ، إلا العقل فلا غاية له ولا حد، ولكن الناس يتفاوتون فيه تفاوت الأزهار في المروج. وقالوا: العاقل لا تُبطره المنزلة السَّنية، كالجبل لا يتزعزع وإن اشتدت عليه الريح، والجاهل تبطره أدنى منزلة كالحشيش يحركه أدنى ريح. ما قل ودل < من لم يكن له من دينه واعظ، لم تنفعه المواعظ. < من سره الفساد، ساءه المعاد. < كلٌّ يحصد ما زرع، ويُجزى بما صنع. < لا تغرنّك صحة نفسك وسلامة أمسك؛ فمدة العمر قليلة، وصحة النفس مستحيلة (أي: متحولة). < من رضي بقضاء الله لم يُسخطه أحد، ومن قنع بعطائه لم يدخله حسد. < خير الناس من أخرج الحرص من قلبه، وعصى هواه في طاعة ربه. < البخيل حارس لنعمته، خازن لورثته. من الأوهام الشائعة > قول بعضهم: كلما تدارستَ ما تعلمه، كلما ثبت في ذهنك، بتكرار «كلما». < والصواب: كلما تدارست ما تعلمه، ثبت في ذهنك، بحذف «كلما» من الجملة الثانية؛ قال تعالى: {كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا}، وقال: {كلما دخلت أمة لعنت أختها}، وقال: {كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها}. سحر البيان قال أحمد شوقي: أخا الدنيا أرى دنياك أفعى تبدّل كل آونةٍ إهابا ومن عجبٍ تشيّب عاشقيها وتفنيهم وما برحت كَعابا فمن يغتر بالدنيا فإني لبستُ بها فأبليت الثيابا فلم أرَ غير حكم الله حكمًا ولم أر دون باب الله بابا ولا عظّمتُ في الأشياء إلا صحيحَ العلم والأدبَ اللُّبابا ولم أر مثل جمع المال داءً ولا مثل البخيل به مصابا فلا تقتلْك شهوته وزنْها كما تزن الطعام أو الشرابا وخذ لبنيك والأيام ذخرًا وأعطِ الله حصته احتسابا من طرائفهم يقال: إن رجلا ادعى النبوة أيام الرشيد؛ فأمر بإحضاره إليه، فلما مَثَل بين يديه قال له الرشيد: ما الذي يقال عنك؟! قال: نبي كريم، قال: فأي شيء يدل على صدق دعواك؟! قال: سل عما شئت، قال: أريد أن تجعل هؤلاء المماليك المُرْد - أي: الذين هم دون لِحَى - القائمين الساعة بلحى؛ فأطرق ساعة يفكر، ثم رفع رأسه، وقال: كيف أجعل هؤلاء المرد بلحى وأغيّر هذه الصورة الحسنة؟! وإنما أجعل أصحاب هذه اللحي مردا في لحظات قليلة؛ فضحك منه الحضور. اعداد: أبوهاشم مغربي
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 26-04-2024 الساعة 06:55 PM. |
#6
|
||||
|
||||
رد: واحة الفرقان
واحة الفرقان أبوهاشم مغربي من مشكاة النبوة قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم}. وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله[ يقول: «من سره أن يبسط له في رزقه، أو يُنسأ له في أثره، فليصل رحمه» متفق عليه. من الأوهام الشائعة > قول بعضهم: لفلان في هذا الأمر القَدَح المعلّى، بفتح القاف والدال من «القدح».< والصواب: القِدْح - بكسر القاف وتسكين الدال - وهو السهم السابع من سهام الميسر في الجاهلية، وهو أعلاها نصيبا، ثم صار بعد ذلك يطلق على صاحب النصيب الأوفر في شأن ما، أو كل متميز في مجاله. ما قل ودل < قال ربيعة: العلم وسيلة إلى كل فضيلة.< قال الشافعي: العلم ما نفع، ليس العلم ما حُفظ. < قيل لابن المبارك: إلى متى تكتب العلم؟ قال: لعل الكلمة التي أنتفع بها لم أكتبها بعد. < قال مالك: إن هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذونه. < وقال أيضاً: جُنَّة العالم «لا أدري»؛ فإذا أغفلها أصيبت مقاتله. < قال الزهري: لا يُرضي الناسَ قولُ عالم لا يعمل، ولا عمل عامل لا يعلم. معجم المعاني < الجَيَد في العنق: طولها، والوَقَص: قِصرها، والصَّعَر: ميلها في أحد الشقين.< والقَصَر: داء يصيب العنق؛ فلا يقدر المصاب أن يلتفت منه. < والرَّقَب والغَلَب: عظم الرقبة وغلظها؛ فصاحبها أرقب وأغلب، وهي رقباء وغلباء. < وإذا طال العنق وغلظ، قيل: رجل أعنق وامرأة عنقاء. < والمنكِب: مجتمع رأس العضد في الكتف. < والعاتق: موضع الرداء من الجانبين. سحر البيان .. وقال ابن الوردي في «لاميته» أيضاً:اطـــــــــرح الدنيا فمن عادتها تخفض العالي وتعلي من سفل عيشة الراغب في تحصيلها عيشـــة الجال فيها أو أقل كم جهــــول بات فيهــــا مكثرا وعليــم بات منهـــا في علــل كم شجاع لم ينل فيها المنى وجـبان نال غايــــــات الأمــل فاتــرك الحــــيلة فيهـا واتكل إنما الحيلة في ترك الحيل أي كف لم تنـــل منهـــــا المنى فرمــاها الله منــه بالشــــلل الإعلام عن الأعلام نصر بن عاصم الليثي (ت 89 هـ) من أوائل واضعي علم النحو، قال الزبيدي في «طبقات النحويين واللغويين»: «أول من أصّل ذلك - أي علم العربية - وأعمل فكره فيه، أبو الأسود ظالم بن عمرو الدؤلي، ونصر ابن عاصم، وعبدالرحمن بن هرمز، فوضعوا للنحو أبوابا، وأصّلوا له أصولاً...».وقال ياقوت الحموي في «إرشاد الأريب»: «كان فقيها عالما بالعربية، من فقهاء التابعين، وله كتاب في العربية، وهو أول من نقط المصاحف. وكان يرى رأي الخوارج ثم ترك ذلك، وله في تركه أبيات». أخذ النحو عن يحيى بن يعمر العدواني، وأخذ عنه أبو عمرو بن العلاء. الدر المنثور خطب عتبة بن غزوان، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: «أما بعد، فإن الدنيا قد آذنت بصرم وولدت حذّاء، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يتصابّها صاحبها؛ فانتقلوا بغير ما بحضرتكم؛ فإنه قد ذُكر لنا أن الحجر يلقى في شفير جهنم فيهوي فيها سبعين عاما ما يدرك لها قعرا، والله لتملأّنه! أفعجبتم؟! والله لقد ذُكر لنا أن ما بين مصراعي الجنة مسيرة أربعين عاما، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ الزحام! ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله[ ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا، وإني التقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد، فائتزر بنصفها وائتزرت بنصفها، فما أصبح منا أحد اليوم حيا إلا أصبح أمير مصر من الأمصار، وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما وعند الله صغيرا، وإنها لم تكن نبوة قط إلا تناسخت حتى تكون عاقبتها مُلْكا، وستبلونّ وستجربون الأمراء بعدنا».من طرائفهم قال رجل لبعض الظُّرّاف: قد لدغتني عقرب، فهل عندك لهذا دواء؟ فقال: الصِّياح إلى الصباح!وقال رجل دميم لأبي العيناء: أشتهي أن أرى الشيطان، فقال له: انظر في المرآة! وسئل طفيلي: هل تحفظ من كتاب الله شيئاً؟ قال: نعم، آية واحدة، قيل: وما هي؟ قال: {فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا}! اعداد: أبوهاشم مغربي
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 07-05-2024 الساعة 11:52 PM. |
#7
|
||||
|
||||
واحة الفرقان
واحة الفرقان من مشكاة النبوة عن أنس بن مالك ] أن رسول الله [ قال: «لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا، ولا يحلّ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام». وعن أبي أيوب الأنصاري ] أن رسول الله [ قال: «لا يحلّ لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام». وعن أبي هريرة ] أن رسول الله [ قال: «إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسّسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا...» متفق عليه. الد المنثور قال ابن مسعود ]: إنكم في ممرّ من الليل والنهار في آجال منقوصة، وأعمال محفوظة، والموت يأتي بغتة؛ فمن زرع خيرا فيوشك أن يحصد رغبة، ومن زرع شرا فيوشك أن يحصد ندامة، ولكل زارع مثل ما زرع، ولا يسبق بطيء بحظه، ولا يدرك حريص ما لم يُقْدَر له، فمن أُعطي خيرا فالله أعطاه، ومن وُقي شرا فالله وقاه، المتقون سادة، والفقهاء قادة، ومجالسهم زيادة.وقال أيضا ]: لا يطولنّ عليكم الأمد، ولا يلهينّكم الأمل؛ فإن كل ما هو آت قريبٌ، ألا وإن بعيدا ما ليس آتيا، وإن الشقي من شقي في بطن أمه، والسعيد من وُعِظ بغيره. معجم المعاني في الكفّ - يقال لباطن الكف: الراحة، وللخطوط التي في الراحة: أسرّة وأسرار، وواحدها: سَرَر. - والأصابع بالترتيب هي: الإبهام، ثم السبّابة، ثم الوسطى، ثم البِنْصَر، ثم الخِنْصَر. - والعظم بين كل مفصلين من الأصابع يسمى: سُلَامى، والجمع: سُلامَيات. - والرواجب: ظهور السلاميات، والواحدة: راجبة. - والبراجم: ملتقى رؤوس السلاميات من ظهر الكف، وواحدتها: بُرجمة. - والأشاجع: العصبات التي على ظهر الكف، والواحد: أشجع. - والأنامل: منتهى المفاصل الأوائل من كل إصبع. سحر البيان .. وقال الوردي في «لاميته» أيضاً:لا تقل أصلي وفَصْلي أبدا إنما أصل الفتى ما قد حصلْ قد يسود المرء من دون أبٍ وبحُسْنِ السبك قد يُنْقَى الدغَلْ إنما الورد من الشوك وما ينبُت النرجسُ إلا من بَصَلْ قيمة الإنسان ما يحسنه أكثرَ الإنسانُ منه أو أقلّ اكتم الأمرين نقرا وغنى واكسب الفلس وحاسب من بَطَل وادَّرِعْ جِدًا وكدًا واجتنبْ صحبة الحمقى وأرباب الخَلل بين تبذير وبخل رتبةٌ وكلا هذين إن زاد قَتَل من الأوهام الشائعة - قول بعضهم: الشريعة السمحاء، وفلان ارتكب فعلة شنعاء.- والصواب: السَّمْحة، وللمذكر: السَّمْح، وفي الجملة الثانية: فعلة شنيعة، وللمذكر: شنيع. الإعلام عن الأعلام أبو عثمان المازني (ت 249 هـ): هو بكر بن محمد بن حبيب بن بقية، أبوعثمان المازني، من مازن شيبان، أحد الأئمة في علم النحو، ولد بالبصرة وتوفي بها.قال المبرد: لم يكن بعد سيبويه أعلم من أبي عثمان المازني بالنحو، وقال ابن خلكان: كان في غاية الورع، وقال ابن كثير في ترجمته: كان شبيها بالفقهاء ورِعا زاهدا ثقة مأمونا. أخذ عن: أبي عبيدة والأصمعي وأبي زيد الأنصاري وغيرهم، وأخذ عنه أبو العباس المبرد وأكثر عنه. روى المبرد عنه أنه قال: أقرأت رجلا كتاب سيبويه إلى آخره، فلما انتهى إلى آخره قال لي: أما أنت أيها الشيخ فجزاك الله خيرا، وأما أنا فوالله ما فهمت عنه حرفا. من تصانيفه: «ما تلحن فيه العامة»، و«التصريف». ما قلّ ودلّ - لا تجادل الأحمق؛ فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما.- المال خادم صالح، لكنه سيّد فاسد. - أن تكون تابعا للأسود، خير من أن تكون متبوعا للنعاج. - يوم العدل على الظالم، أشد من يوم الجور على المظلوم. - من دعا لظالم بالبقاء، فقد أحب أن يُعصَى الله. - إذا قدرت على عدوك، فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه. - من جار على شبابه، جارت عليه شيخوخته. من طرائفهم يروى أن رجلا جاء إلى ميمون بن مهران يخطب ابنته، فقال له: لا أرضاها لك، قال: ولم؟ قال: لأنها تحب الحلي والحُلَل، قال: عندي من هذا ما تريد، فقال له: الآن لا أرضاك لها!ويقال: إن رجلا جاء إلى الشعبي فقال له: إني تزوجت امرأة فوجدتها عرجاء، أفأردها؟ فقال له: إن كنت تريد أن تُسابق بها فنعم! اعداد: أبوهاشم مغربي
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 07-05-2024 الساعة 11:54 PM. |
#8
|
||||
|
||||
رد: واحة الفرقان
واحة الفرقان من مشكاة النبوة عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة - رضي الله عنهما - عن النبي[ أنه قال: «ما يصيب المسلم من نَصَب ولا وصَب ولا هَمّ ولا حزن ولا أذى ولا غَمّ، حتى الشوكةٍ يشاكها، إلا كفَّر الله بها من خطاياه».وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: دخلتُ على رسول الله[ وهو يُوعَك، فقلت: يا رسول الله إنك توعك وَعْكاً شديداً! قال: «أجل إني أُوعَك كما يوعك رجلان منكم» قلت: ذلك أن لك أجرين؟ قال: «أجل؛ ذلك كذلك، ما من مسلم يصيبه أذى، شوكةٌ فما فوقها، إلا كفَّر الله بها سيئاته، كما تحطُّ الشجرة ورقها». متفق عليهما . من الأوهام الشائعة - قول بعضهم: ... فبها ونعمة، يظنون أنها «نعمة» ضد «نقمة».- والصواب: ... فبها ونعمت؛ إذ إنها فعل المدح «نِعْمَ» ألحقت به تاء التأنيث. ما قل ودل - ما جزيت من عصى الله فيك، بمثل أن تطيع الله فيه.- لا تنظر إلى صغر المعصية، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت. - لا تستبطئ إجابة الدعاء وقد سددت طريقها بالذنوب. - لا يجزع من المصيبة إلا من اتهم ربه. - ليس الزهد بأكل الغليظ ولبس الخشن، ولكنه قصر الأمل وارتقاب الموت. - من قنع طاب عيشه، ومن طمع طال طَيْشه. - ليس إلى السلامة من الناس سبيل؛ فانظر إلى الذي فيه صلاحك فالزمه. معجم المعاني في صفة الكف:الفَدَع: زَيْغ في الرسغ، وقد يكون في القدم بينها وبين عظم الساق؛ فالرجل أفدع والمرأة فدعاء. والمَجَل: أن تغلظ الكف من كثرة العمل، وقيل: هو أن يصير بين الجلد واللحم ماء؛ يقال: مَجِلت الكف، تمجَل مجَلاً. في الظهر: الكاهل: هو موصل الظهر في العنق، وهو الكَتد أيضا، بكسر التاء وفتحها. والفقار: واحدتها فَقَارة وفِقْرة، وهي ما بين كل مفصلين من عظم الكاهل إلى أصل عَجْب الذنَب. والنخاع: العرق الذي يبدأ من الهامة ويمر في الفقار حتى يبلغ الذنب. والصَّلَوان: الفجوتان اللتان تكتنفان أصل الذنب، والواحد: صَلا. والأحدب: من خرج ظهره ودخل بطنه، وعكسه: الأقعس. سحر البيان .. وقال ابن الوردي في «لاميته» أيضاً:وتغاضى عن أمور إنه لم يفز بالحمد إلا من غَفَلْ ليس يخلو المرء من ضِدًّ ولو حاول العزلة في رأس الجبل مِلْ عن النمام وازجره فما بلَّغَ المكروه إلا من نقل دارِ جارَ السوء بالصبر وإن لم تجد صبرا فما أحلى النقَل لا تلِ الأحكام إن هم سألوا رغبة فيك وخالِفْ من عَذَل إنّ نصف الناس أعداء لمن ولي الأحكام هذا إن عدل فَهْوَ كالمحبوس عن لذّاته وكلا كفيه في الحشر تُغَلّ الدر المنثور قال عبدالله بن مسعود-رضي الله عنه-: ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون، وبنهاره إذا الناس مفطرون، وبحزنه إذا الناس فرحون، وببكائه إذا الناس يضحكون، وبصمته إذا الناس يخلطون، وبخشوعه إذا الناس يختالون، وينبغي لحامل القرآن أن يكون باكيا محزونا حليما حكيما سكّيتا، ولا ينبغي لحامل القرآن أن يكون جافيا ولا غافلا ولا صخّابا ولا صيّاحا ولا حديدا.وقال أيضاً: من تطاول تعظُّما خفضه الله، ومن تواضع تخشعا رفعه الله، وإن للمَلَك لَمَّة وللشيطان لمة: فلمّة الملك إيعاد بالخير وتصديق بالحق؛ فإذا رأيتم ذلك فاحمدوا الله عز وجل، ولمة الشيطان إيعاد بالشر وتكذيب بالحق؛ فإذا رأيتم ذلك فتعوذوا بالله. الإعلام عن الأعلام الميداني (ت 518هـ):هو أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم، أبو الفضل النيسابوري الميداني، نسبة إلى «نيسابور» حاضرة خراسان قديما، و«ميدان زياد» التي كانت محلّة فيها، وقد ولد ونشأ وعاش ومات بها. وهو أحد الأدباء المبرِّزين في القرن الخامس الهجري، قال عنه ياقوت الحموي: «هو أديب فاضل، عالم نحوي لغوي». أخذ العلم عن عدد من الأئمة، من أشهرهم المفسر علي بن أحمد الواحدي. من أشهر مصنفاته: «مجمع الأمثال» الذي يقال إن الزمخشري حسده عليه، و«السامي في الأسامي». من طرائفهم - قال رجل لسعيد بن عبدالملك الكاتب: تأمر بشيئاً؟ فقال له: نعم، بتقوى الله، وبإسقاط ألف «بـ«شيئا»!- وعن أبي العيناء أن نحوياً دخل على رجل بالبصرة وهو يُحتضَر، فقال له: يا فلان، قل: «لا إله إلا اللهُ»، وإن شئت فقل: «لا إله إلا اللهَ»، والأُولى أحبُّ إلى سيبويه؛ فقال أبو العيناء: سمعتم مقالته؟! يعرض أقوال النحويين على رجل يموت!! اعداد: أبوهاشم مغربي
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 12-05-2024 الساعة 03:11 PM. |
#9
|
||||
|
||||
رد: واحة الفرقان
واحة الفرقان من مشكاة النبوة عن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله [ قال: «المسلم أخو المسلم. لا يظلمه ولا يُسلمه، ومن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة، فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما، ستره الله يوم القيامة».وعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله [: «إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يُفْلِتْهُ»، قال: ثم قرأ {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد}. متفق عليها. من الأوهام الشائعة - قول بعضهم: الأيام البِيض، يريدون الأيام الثلاثة المستحب صيامها من كل شهر هجري، وهي الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر، على الصحيح المشهور.- والصواب: أيام البِيض، والتقدير: أيام الليالي البيض؛ لأن الأيام كلها بيض، وسبب تسمية هذه الليالي بيضا: أنها تَبْيَضُّ بطلوع القمر من أولها إلى آخرها. ما قل ودل - ابن آدم، إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم ذهب بعضك.- لا تكن وليا لله في العلانية، وعدوه في السر. - إذا كنت في إدبار، والموت في إقبال؛ فما أسرع الملتقى! - سئل حكيم: ممن تعلمت الحكمة؟ فقال: من الجهلاء، كلما رأيت عيباً من أحدهم اجتنبته. - الدنيا بحر، والآخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس مسافرون. - المخلص يكتم حسناته كما يكتم سيئاته. - إذا أحببت أخاً في الله، فأقلَّ مخالطته في دنياه. معجم المعاني في الجنبين والصدر- من أسماء الجنب أيضاً: الكَشْح. - وفي الجنب الفريصتان: وهما اللحمتان بين مرجع الكتف إلى الثدي، وإذا فزع الإنسان أُرْعِدتا. - وفي الصدر النحر: وهو موضع القلادة. - والتَّرْقُوتان: العظمان المشرفان في أعلى الصدر. - والثغرة: ما بين الترقوتين. - والترائب: واحدتها: تريبة، وهي ما استوى من الصدر. - والجوانح: الضلوع القِصار التي تلي الفؤاد. سحر البيان .. ومما قاله ابن الوردي في «لاميته» أيضاً:قصِّر الآمال في الدنيا تفز فــدليل العقـــــل تقصــــير الأمـل إن من يطلبه الموت على غِــــرة مـنــــــه جـديـــرٌ بالــــــوجـــل غِبْ وزُغِبًا تزد حبًا فمن أكثـــــر التــرداد أقصـــــــاه المـــلــل لا يضر الفضلَ إقــــــــلالٌ كما لا يضر الشمسَ إطباقُ الطَّفَل خذ بنصل السيف واترك غمده واعتبر فضل الفتى دون الحُلل حبك الأوطــــــــــان عجـــزٌ ظاهـــر فاغتــــــــرب تلق عن الأهـل بدل فبمكث الماء يبــــــــــــــقى آسنًا وسُرَى البــدرِ بـــه البدرُ اكتمــل الدر المنثور كان أبو عبيدة بن الجراح يسير في العسكر فيقول: ألا رب مبيّض لثيابه مدنّس لدينه، ألا رب مكرم لنفسه وهو لها مهين، بادروا السيئات القديمات بالحسنات الحديثات؛ فلو أن أحدكم عمل من السيئات ما بينه وبين السماء، ثم عمل حسنة لعلت فوق سيئاته حتى تغمرهن.وقال بعض البلغاء: الدنيا إن أقبلت بلت، أو أدبرت برت، أو أطنبت نبت، أو أركبت كبت، أو بهجت هجت, أو أسعفت عفت، أو أينعت نعت، أو أكرمت رمت، أو عاونت ونت، أو ماجنت جنت، أو سامحت محت، أو صالحت لحت، أو واصلت صلت، أو بالغت لغت، أو وافرت فرت، أو نوهت وهت، أو ولَّهت لهت، أو بسطت سطت. الإعلام عن الأعلام النحّاس (ت 338هـ):هو أحمد بن محمد بن إسماعيل، المرادي المصري، أبو جعفر النحاس، نحوي مفسر أديب، ولد بمصر، وارتحل إلى بغداد، وأخذ عن الزجاج، وكان من نظراء نفطويه وابن الأنباري. حدّث عن جماعة منهم: محمد بن جعفر بن أعين، وبكر بن سهل الدمياطي، والحافظ أبو عبدالرحمن النسائي، وجعفر الفريابي، ومحمد بن الحسن بن سماعة. توفي بمصر، ويقال في سبب وفاته: إنه كان جالسا على درج المقياس يقطّع عَروض شعر، فسمعه جاهل، فقال: هذا يسحر النيل حتى ينقص! فرفسه فألقاه في النيل، فمات غريقاً. من مصنفاته: «تفسير القرآن، وتفسير أبيات سيبويه، وناسخ القرآن ومنسوخه». مـــــــــن طرائفهم عن عبدالله بن صالح العجلي قال: قال رجل للحسن البصري: ما تقول في رجل ترك أبيه وأخيه؟ فقال الحسن: ترك أباه وأخاه، فقال الرجل: فما لأباه وأخاه؟ فقال الحسن: فما لأبيه وأخيه، فقال الرجل للحسن: أراني كلما كلمتك خالفتني! وقدم على ابن علقمة النحوي ابن أخ له فقال له: ما فعل أبوك؟ قال: مات، قال: وما كانت علته؟ قال: ورمت قدميه، قال: قل: قدماه، قال: فارتفع الورم إلى ركبتاه، قال: قل ركبتيه، قال: دعني يا عم؛ فما موت أبي أشد علي من نحوك هذا! اعداد: أبوهاشم مغربي
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 21-05-2024 الساعة 01:34 AM. |
#10
|
||||
|
||||
رد: واحة الفرقان
واحة الفرقان من مشكاة النبوة عن أبي هريرة ] أن رسول الله [ قال: «بينما رجل يمشي بطريق، وجد غصن شوك على الطريق، فأخره؛ فشكر الله له، فغفر له».وعن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله [ قال: عُذِّبت امرأة في هرة، حبستها حتى ماتت؛ فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها، ولا هي سقتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض». متفق عليهما. الإعلام عن الأعلام نِفْطَويْه (244 - 323 هـ): هو إبراهيم بن محمد بن عرفة، العَتَكي الأزدي، أبو عبدالله. من أحفاد المهلب بن أبي صفرة.ولد بواسط في العراق، ومات ببغداد. كان إماماً في النحو، فقيها ظاهريا رأسا في مذهب داود، مُسْنِدا في الحديث ثقة. لُقّب: نفطويه؛ تشبيها له بالنفط، وزيد فيه: ويه؛ لأنه كان يؤيد مذهب وطريقة سيبويه في النحو. أخذ عن ثعلب والمبرد، وداود بن علي الظاهري، وممن أخذوا عنه: أبو عمر بن حيويه، وأبو بكر بن شاذان. من كتبه: »غريب القرآن»، و«أمثال القرآن»، و«المقنع». الدر المنثور قال عبدالله بن مسعود ] : من اليقين ألا ترضي الناس بسخط الله، ولا تحمدن أحدا على رزق الله، ولا تلومن أحدا على ما لم يؤتك الله؛ فإن رزق الله لا يسوقه حرص الحريص، ولا يرده كره الكاره، وإن الله بقسطه وحُكمة وعدله وعلمه جعل الرَّوْح والفرح في اليقين والرضا، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط.وقال أيضا: إن للقلوب شهوة وإقبالا، وإن لها فترة وإدبارا؛ فاغتنموها عند شهوتها وإقبالها، ودعوها عند فترتها وإدبارها. ومن كلامه ] : ما دمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك، ومن يقرع باب الملك يفتح له. معجم المعاني في الركبة والساق: < الرَّضفة: العظم المنطبق على رأس الساق والفخذ.< والمخدّم: موضع الخَدَمة، وهي الخلخال. < والرسغ: مجمع الساقين والقدمين. < والكعبان: العظمان في ملتقى الساقين والقدمين. < والفَحَج: تباعد ما بين الساقين؛ فهو أفحج وهي فحجاء. < والحَمَش: دقة الساق؛ فهي حَمْشة. سحر البيان قال أحمد شوقي: إني نظرت إلى الشعوب فلم أجدكالجهـــل داء للشعـــوب مبيدا لم يخــل من صــور الحيـــاة وإنما أخطاه عنصرها فمات وليدا وإذا سبى الفردُ المسلطُ مجلساً ألفيــت أحرار الرجــال عبيـدا ورأيــت في صـدر النديِّ منوَّمـــاً فـي عصبــة يتحــركــون رقــودا الـــــحق ســهم لا تَرِشـــْه بباطـــل ما كان سهــم المبطلـين سديدا والعــب بغـير ســلاحه فــلــربمـا قتـل الرجــالَ سلاحُـه مردودا ما قل ودل < من أشرق قلبه بنور الإيمان، لم يعد فيه متسع للظلام.< من سمت روحه بالتقوى، لم يجد مستقرا إلا في الجنة. < اجتناب المعصية أيسر من طلب التوبة. < إذا أقبلت الدنيا على امرئ ألبسته محاسن غيره، وإن أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه. < فوات الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها. < ليس مال كالصحة، ولا نعيم كطيب النفس. < لسان العاقل وراء قلبه، والأحمق قلبه وراء لسانه. من الأوهام الشائعة > أن يكتب بعضهم: عبدالله بنُ أبيِّ بنِ سلول، بإسقاط ألف «ابن» بين «أبيّ» و«سلول»، وجر كلمة «بن» الثانية بجعلها صفة لـ «أبي»، ومن ثم عدم تنوين كلمة «أبي».< والصواب: عبدالله بنُ أبيٍّ ابنُ سلول، بإثبات الألف في «ابن» الثانية، وتنوين كلمة «أبي»؛ لأن «سلول» هي زوجة «أبي» وأم «عبدالله»، وقد نسب «عبدالله» إليهما معا، ومن ثم تكون «ابن» الثانية صفة ثانية لـ «عبدالله». مـــــــــن طرائفهم روى سعيد بن يحيى الأموي عن أبيه قال: كان فتيان من قريش يرمون، فرمى فتى منهم من ولد أبي بكر وطلحة، فأصاب؛ فقال: أنا ابن القرنين!ورمى آخر من ولد عثمان، فأصاب؛ فقال: أنا ابن الشهيد! ورمى ثالث من الموالي، فأصاب؛ فقال: أنا ابن من سجدت له الملائكة! فقالوا: من هو؟ قال: آدم! اعداد: أبوهاشم مغربي
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 28-09-2024 الساعة 10:46 PM. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |