|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كيف أختار خطيبي، فأنا أرفض كل الخطاب؟
كيف أختار خطيبي، فأنا أرفض كل الخطاب؟ أ. أريج الطباع السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاكم الله خير الجزاء لما تقدِّمونه لكلِّ من يستشيركم. أنا فتاة جامعيَّة، تقدَّم لخطبتي شابٌّ يكبرني بسنتين، يُثني عليه الجميعُ؛ أدبًا وأخلاقًا، وفكرًا، وعقلًا، وبعد الاستخارة وجدتني متردِّدة لسببين: الأول: لا توجد بيننا صِلة قرابة، فهو مِن بلد وأنا مِن بلد آخر، ولهم عاداتٌ وتقاليد وأعراف، ولنا عادات وتقاليد وأعراف مختلفة عنه تمامًا. الثاني: أني سأبتعِد عنْ أهلي، وخاصَّة أمي التي اعتدتُ أن تكونَ معي، وبشكلٍ دائم. تقدَّم لي الكثيرُ، وأرفضهم لنفْسِ الأسباب، فأنا مُتخوِّفة مِن أنْ أكونَ آثمةً بردِّ الخطَّاب. أحتاج توجيكم ونُصْحكم، وجزاكم الله خيرًا. الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بالتأكيد لا تدخلي حياتكِ المستقبليَّة وأنتِ غير مرتاحة لها، لكن في نفس الوقت لا تتعجَّلي في الرفض. نعم اختلاف العادات قد يؤثِّر، ولكن ذلك يختلف كثيرًا حسب طبيعتكِ، وطبيعته، ونمط أهله وأسلوب تعامُلهم، يُمكنك معرفة المزيد حول السؤال عنْ حياتهم أكثر، ولو وجدتِ تفاوتًا كبيرًا لا يُمكنك التعايُش معه، فوقتها بالتأكيد لا بأس مِن رفْضك! أمَّا عن ابتعادكِ عنْ أمكِ، فهي سُنة الحياة، وأيًّا كان زوجُكِ في المستقبل فأنتِ مُضطرة لذلك، ربما يضمن لكِ أن تطلعيه على اهتمامكِ برؤية أهلكِ بشكلٍ مُتقارب، وأيضًا وسائل الاتِّصال أصبحتْ تقرِّب كثيرًا بين المسافات، سواء الإنترنت أو الهاتف، فكلاهما سيعينكِ على قرب أمك منك أكثر. المهم حين تفكِّرين في الزواج أو الخطبة لابد أن يكونَ تركيزُكِ على الأساسيات التي ستسعدكِ في المستقبل. لكلٍّ منَّا أحلامٌ وأهدافٌ نتوق لها ونتمناها في زوج المستقبل، اكتبي أحلامكِ وصنفيها في أجزاء: الجزء الأول: يحوي ما لا يُمكنكِ التنازُل عنه، ويعد أساسيًّا بالنسبة لك. والجزء الثاني: ما تتمنين وجوده، لكن لا توقفي قبولك عليه. والجزء الثالث: ما يستحيل عليكِ قبوله، أو تحمُّله في زوج المستقبل! وبعد أن تضعي كل النقاط التي تخطر ببالكِ، شاوري شخصًا قريبًا تثقين به، ويمكنك بعد ذلك الاستعانة بها حينما يعرض عليكِ مشروع خطبة، وقد تعدلينها من وقت لآخر. المهم ألا تتعجَّلي في قبول أو رفضٍ، دون أن تدرسي الموضوع جيدًا، وتُشاوري، وتسألي عنه؛ لتعرفي حقيقته، وتستخيري بالتأكيد. وفقكِ الله، ويسَّر لكِ الخير حيث كان
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |