هم مخطئون دائمًا.. ونحن محقون دائمًا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 4075 )           »          التجسس الالكتروني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الإخلاص في طلب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          عوامل الاستقرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          سألت زوجَها طلاقًا في غيرِ ما بأسٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          النبأ العظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          هل قول الصحابي حجة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          من صلاة الفجر نبدأ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          بك نستعين يا الله.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الجهاد في سبيل الله وعوامل النصر على الأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-05-2024, 12:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,276
الدولة : Egypt
افتراضي هم مخطئون دائمًا.. ونحن محقون دائمًا

رفقاً بأمه وأبيه ..
سألتها عن أحوالها فأجابت، حماتي تستقصد إثارة المشكلات، وتحريض «خطيبي» علي! حياتي أصبحت عين الجحيم.. استفسرتُ قائلة: هل حاولتِ كسبها والتودد لها؟ فأجابتني: هي لا تُهمني، كل ما أرجوه أن نعيش أنا وخطيبي بعيداً عنها براحة بال!
وصُدمتُ كثيراً عندما علمتُ أن إحدى الأخوات الملتزمات «المتعلمات» تشترط على زوجها عدم السكنى بجوار والدي زوجها، ولا في المنطقة نفسها تحت أي ظرف كان، ضاربة بعرض الحائط أعباء إيجار منزل جديد في منطقة راقية في العاصمة، لكي تكون إلى جوار أُمها براً بها!
ولماذا يُحرم هو من العيش بجوار أمه ليبرها ويرفق بها أيضاً؟! وما ذنب تلك الأُم التي ربّت وضحت وتعبت وأنفقت؛ لكي تجعل من طفلها رجلاً واعياً، يستطيع الاستقلال بذاته وتكوين أُسرة ينتج عنها أطفال، تسعد الجدة بهم، فهم ثمرة عطائها، وستؤدين أنتِ الدور ذاته في التربية والتنشئة، وتتكرر الحكاية! ما ذنبها أن يعيش ابنها بعيداً عنها، لكي تكوني يا «زوجته» راضية مرتاحة البال وقريرة العين! وقلبُها يُعاني بُعد فلذة الكبد!
وكيف ترضى الزوجة بأن تكون البارة بأُمها فتؤجر على ذلك، ويكون زوجها آثماً ببعده عن تلك الأقدام التي تخلد الجنات تحتها ؟ فهي ترى أمها كل يوم، وهو يزور أُمه ساعة كل أسبوع! أليست هذه أنانية لو تفكرتْ بها بضمير؟
قد تكون (الحماة) متقلبة المزاج وصعبة المراس (بمعنى أنها شديدة في ممارسة أمور الحياة) لكن هذا لا يعني أن يُنسى فضلها، وتُحرم من بر ابنها وزوجته، بل من الواجب أن تحترم وتقدر، وتُفتح معها في كل لقاء صفحة جديدة، يُنسى فيها خطؤها ويُستدعى فيها ما تحب وتكره، ولا يُنسى بأن الأيام دُول، قد تهنأ زوجة بالاستئثار بزوجها لفترة من الزمن الذي يتسارع، فما تلبث أن تأتيها (كنة) (ومعناها: امرأة الابن أو الأخ) تذيقها الصاع بثلاثة أضعاف؛ لذا.. رفقاً بأمه وأبيه..
مؤمنة معالي

جُحَا من التابعين.. فاحفظوا عرضه
قال لي أحد الأفاضل: إنه يتوقع أن جحا من أهل الجنة، فقلت له: ولم؟ قال: لم يبق أحد من الناس إلا وقد اغتابه وأعطاه شيئا من حسناته!!
تأملت في عبارته كثيراً ودفعتني للبحث عن هذه الشخصية التي لطالما أثارت الجدل والأقاويل، ثم لما تبين لي أمره رأيت انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم : «من ردّ عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة» رواه أحمد والترمذي، وحفاظاً على مكانة من عُرف بالإسلام والصلاح، وإدراك القرون المفضلة أن أعرّف الناس به ، ليحفظوا عرضه ويكفّوا عن ذكره بما لا يليق بمكانته.
أقول: إن (جحا) ليس أسطورة، بل هو حقيقة، واسمه (دُجين بن ثابت الفزاري) - رحمه الله - أدرك ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه، وروى عن أسلم مولى عمر بن الخطاب، وهشام بن عروة، وعبد الله ابن المبارك، وآخرين.
قال الشيرازي: جُحا لقب له، وكان ظريفاً، والذي يقال فيه مكذوب عليه، قال الحافظ ابن عساكر: عاش أكثر من مائة سنة وهذا كله تجده مسطوراً في كتاب “عيون التواريخ” لابن شاكر الكتبي، ص 373 وما بعدها.
وفي ميزان الاعتدال للذهبي (المجلد الأول، ص 326) ما نصه: جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس بن مالك، وكان الغالب عليه السماحة، وصفاء السريرة؛ فلا ينبغي لأحد أن يسخر به إذا سمع ما يضاف إليه من الحكايات المضحكة.
وقال الجلال السيوطي: وغالب ما يذكر عنه من الحكايات لا أصل له. ونقل الذهبي أيضاً في ترجمته له ما قاله عباد بن صهيب : حدثنا أبو الغصن جُحا، وما رأيت أعقل منه، وقال عنه أيضاً: لعله كان يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ أقبل على شأنه، وأخذ عنه المُحدثون.
وأيّاً كان الأمر: فإن كان جحا صالحاً وأدرك بعض الصحابة ويخرج بهذه الصورة فهذا منكرٌ وجرمٌ كبير، وإن كان من عامة المسلمين فلماذا الكلام فيه، والكذب عليه، وتصويره بصورة خيالية؟! كيف وهو متوفى؟! وقد جاء في الحديث عنه صلى اللله عليه وسلم: «اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم» رواه الترمذي .
وهذه دعوة للجميع إلى الحرص والدقة والتأمّل فيما يُسمع أو يُقال، وفي الحديث: «كفى بالمرء كذباً -وفي رواية: إثماً- أن يُحدّث بكل ما سمع». وفق الله الجميع لخيري الدنيا والآخرة.
منقول من ملتقى الفوائد للشيخ محمد المختار الشنقيطي
كتب: أحمد العسكري









هم مخطئون دائمًا.. ونحن محقون دائمًا



عاشت أسرتان بجوار بعضهما، الأولى كانت دومًا في شجار وخلاف، والثانية في وئام وتفاهم، قالت الزوجة لزوجها: اذهب وانظر ماذا يفعل جيراننا فهم دوما في سعادة!!!! بدأ الرجل بالمراقبة، كانت الزوجة تنظف وتمسح أرضية المنزل، وذهبت في لحظات إلى المطبخ، خلال هذا الوقت دخل زوجها إلى الغرفة الرئيسة فلم يلاحظ دلو الماء فتعثر به وسكبه، جاءت الزوجة تعتذر لزوجها وتقول: أنا آسفة كان خطئي، فأجاب الزوج أنا أسف، هو ذنبي.
عاد الرجل إلى منزله فسألته زوجته هل عرفت سر سعادتهم؟ فأجابها: نعم، نحن محقون في كل شيئ، وهم مذنبون في كل شيء.
العبرة: سر السعادة الزوجية بعدم البحث عن المخطئ بل البحث عن الاستمرار.
نصائح عملية لإصلاح الأسرة المسلمة:
-الارتقاء بمستوى الحوار والحديث والنداء بين الزوج وزوجته والأولاد.
- التزام الصدق في الحديث بين الزوجين والأولاد والزوار والأقارب؛ حتى نغرس فيهم الشمائل الراقية.
- أن تتسم علاقاتنا الاجتماعية بالقوة والسمو في التعامل؛ حتى يكتسب الأولاد حب الآخرين تلقائيًّا، مع تجنب الغيبة والنميمة وذكر معايب الآخرين؛ حتى لا يورث ذلك الأولاد حقدًا وحسدًا، وتوجسًا من الناس، ونفاقًا في التعامل معهم.
- أن نستحث الأولاد على بر الوالدين، والسؤال عن الأقارب وصلة الأرحام، واحترام الكبير، والرحمة بالصغير، والرفق بكل كائن حي.
- لابد لك أيها الأب من إيجاد وقت كاف للتسلية المباحة، والخروج إلى الحدائق، واللعب مع الأولاد مهما كان سنك؛ حتى تكسب صداقة الأولاد.
- لا بد من مراعاة تقدم سن الأولاد؛ لتغيير أسلوب التعامل وفق السن، ودفعه نحو تحمل المسؤولية، وتقدير إنجازاته مهما كانت محدودة، ونصحه في خلوة وليس أمام الآخرين، ولو كانوا إخوانه أو أخواته؛ حتى يخرج حرًّا كريمًا أبيًّا ومبادرًا إلى الخير.
عبدالرحمن المدني


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.03 كيلو بايت... تم توفير 1.56 كيلو بايت...بمعدل (2.42%)]