|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
عيد الميلاد
في هذه الأيام يستعد المسيحيين لإقامة أعياد الميلاد في جميع أنحاء العالم ومن المؤسف أن يكون كثير من المسلمين لا يعرفون كيفية التعامل مع ذلك بل لقد فوجئت بمن يسايرهم في التهنئة والهدايا والفرحة وربما يحيي هذه المناسبة أكثر من احياء أعياد المسلمين .
ربما يبدو ما أقوله غريباً على البعض خاصة أهل السعوديين لكن ليس غريباً أبداً على كثير من الناس ... ولأني لا أدعي العلم فإني أرجووووووووووو من القائمين على الملتقى أو ممن يجد في نفسه المقدرة عرض بحث كامل عن هذا الموضوع وخاصة حكم الإحتفال بعيد الميلاد والتهنئة والمهاداة فيه ...لأني شخصيا في حاجة لذلك وبأسرع ما يمكن قبل ما يحين وقته |
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم
صحيح ما ذكرتي اختي .. اصبح اهتمام المسلمين كبير باعياد المسيح .. تقليدهم .. والمشاركة معهم في هذه الأحتفالات .. حتى اصبحنا نرى ان اغلب المتاجر في دولنا العربية الأسلامية تقوم بتزيين واجهاتها برسوم تخص اعيادهم .. وتحتفل معهم بهذه المناسبة قال رَسُولُ اللَّهِ : ((مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ)) .. وكل منا يعلم ان الأعياد عبادات وليست عادات.. وكل مسلم منا يعلم ان الأسلام يتميز بوجود عيدين " عيد الفطر وعيد الأضحى " فلا وجود لأعياد اخرى .. لا وجود لعيد الحب .. عيد الأم .. عيد الشجرة .. عيد العمال .. عيد الميلاد .. وغيرها من الأعياد التي يحتفل بها المسيح .. وقمت ببحث سريع عن الحكم وهذا ما استطعت الحصول عليه : _____________________________________________ السؤال : ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا بها ؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهـذه المناسبة ؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد ؟وإنما فعله إما مجامـلة أو حياء أو إحراجًا أو غير ذلك من الأسباب وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟ المفتي: فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله و جزاه خيرا عن الإسلام و المسلمين الإجابة: تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حــرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه ( أحكام أهـل الذمـة ) ، حيث قال : ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنيهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو : تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنـزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثمـاً عند الله ، وأشد مقتـاً من التهنئة بشرب الخمر وقتـل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - . وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم ، لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعـائر الكفر ، ورضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحـرم على المسلم ان يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال الله تعالى: { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } ( الزمر: 7 ) وقال تعـالى: { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ( سورة المائدة: 3 ) وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا . وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك ، لانها ليست بأعياد لنا ، ولأنهـا أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنهـا إما مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة ، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث به محمدًا صلى الله عليه وسلم ، إلى جميع الخلق ، وقال فيه: {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } ( آل عمران : 85 ) . وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في لك من مشاركتهم فيها وكذلك يحـرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهـذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم". قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهى كلامه - رحمه الله - . ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم ، سواء فعله مجاملة أو توددًا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم . منقول للإفادة من موقع طريق الأسلام www.islamway.com اختكم المجاهدة ..
__________________
وعطر بالنصيحة كل قول .. فهذا منك من أندى العطايا |
#3
|
|||
|
|||
الله لا يحرمني منك ياعسل وجزاك الله كل خير عز الله انك ماقصرتي
|
#4
|
|||
|
|||
السلام عليكم
وهذا واجبنا .. ويجزي الجميع الف خير .. وان شاء الله تكون المعلومة مفيدة للجميع..
__________________
وعطر بالنصيحة كل قول .. فهذا منك من أندى العطايا |
#5
|
||||
|
||||
:salam:
جزاك الله خيرا اختى دره على موضوعك المفيد تذكره طيبة منكِ اختى الفاضله وان شاء الله سنقوم ببيان توضيحي حول الميلاد وراس السنه جزاك الله عنا كل خير كما اشكر اختى الكريمه المجاهده على نقلها الطيب وموضوعها المفيد تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم ، لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعـائر الكفر ، ورضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحـرم على المسلم ان يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال الله تعالى: { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } ( الزمر: 7 ) وقال تعـالى: { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ( سورة المائدة: 3 ) وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ماهو الميلاد الحقيقي ؟ | إبن الإسلام | الملتقى الاسلامي العام | 11 | 31-12-2007 10:56 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |