عصر الجمعة، ميقات الأنوار ونفحات الأبرار - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 909 - عددالزوار : 120007 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-07-2025, 11:39 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,340
الدولة : Egypt
افتراضي عصر الجمعة، ميقات الأنوار ونفحات الأبرار

عصر الجمعة، ميقات الأنوار ونفحات الأبرار


ما أبهى عصر الجمعة على المؤمن حين يفتتحه بظهور القلب، ومصافحة السماء بدعاء خاشع، يُناجي فيه ربه، ويسأله خيري الدنيا والآخرة، ذاك أن عصر الجمعة ليس محض زمن بل هو ميقات مبارك، تتنزل فيه الخيرات، وتفيض فيه من الله العطايا والبركات.
فمن عَمَره بالذكر والدعاء والخشوع والرغبة فيما عند الله؛ أصاب من نفحات الأنس ما تقر بها عينه ومن بركات الرزق ما يُبهج فؤاده، فالأنوار تُنثر على من وقف بسكينة الخاشعين بين يدي العزيز الوهاب.
في تلك الساعة المباركة، من دعا الله بصدق وانطرح بين يديه؛ أصاب بـاب الكرم، وقرع ما ارتج عليه من أبواب الخير، فهذه ساعة يفيض فيها المولى بكرمه، ويجزل فيها على من أخلص له وتوجه إليه، فهذا موعد للعطايا الإلهية، تلك التي لا تُوزن بميزان ولا تُدرك بالحواس، لأن العطايا حينئذٍ ليست مادة فحسب، بل نور وسكينة وهداية وفتوحات من الله.
إن عصر الجمعة ساحة صفاء ومجلى الفيوض الإلهية ومهبط الأمداد القلبية، فيه تتفتح أبواب الخيرات وتنجذب الأرزاق إلى القلوب العامرة بالتوكل وصدق الرغبة لما عند الله.
إن هذا الوقت المبارك له في قلوب العارفين لحن خاص، هو سكينةٌ تملأ قلوبهم طمأنينة، وأرواحهم ألقًا وإشراقًا.
وقد جرّب أهل الله والصالحون من عباده أن من عمر هذا الوقت بالذكر والدعاء؛ حفظ له أسبوعه كله، ومن أحسن المبدأ؛ أكرم بالتمام على خير فتلك سنّة الله في عباده الصادقين في التوجه إليه، لا يُخيّب فيهم من رجاه، ولا يردُّ عن بابه من طرقه بصدق، فاجعل لك موعدا لا تُخلفه في هذه الساعة تكن من أهل العناية والاصطفاء.
___________________________________________
د. ظلال بن فواز الحسنان








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.65 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]