تفسير: (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم يأتيهم)
♦ الآية: ï´؟ وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (8).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ ï´¾ إلى أجلٍ وحينٍ معلومٍ ï´؟ ليقولَّن ما يحبسه ï´¾ ما يحبس العذاب عنا؟ تكذيباً واستهزاء فقال الله تعالى: ï´؟ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عنهم ï´¾ إذا أخذتهم سيوف المسلمين لم تغمد عنهم حتى يُباد الكفر وتعلوَ كلمة الإِخلاص ï´؟ وحاق ï´¾ نزل وأحاط ï´؟ بهم ï´¾ جزاء ï´؟ ما كانوا به يستهزئون ï´¾ وهو العذاب والقتل.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ ï´¾، إِلَى أَجَلٍ مَحْدُودٍ، وَأَصْلُ الْأُمَّةِ الْجَمَاعَةُ، فَكَأَنَّهُ قَالَ: إِلَى انْقِرَاضِ أُمَّةٍ وَمَجِيءِ أُمَّةٍ أُخْرَى، ï´؟ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ ï´¾، أَيُّ: أَيُّ شَيْءٍ يَحْبِسُهُ؟ يَقُولُونَهُ اسْتِعْجَالًا لِلْعَذَابِ وَاسْتِهْزَاءً، يَعْنُونَ أَنَّهُ لَيْسَ بِشَيْءٍ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ ï´¾، يَعْنِي الْعَذَابَ، ï´؟ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ ï´¾، لَا يَكُونُ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ، وَحاقَ بِهِمْ، نَزَلَ بِهِمْ، ï´؟ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ï´¾، أَيْ: وَبَالُ اسْتِهْزَائِهِمْ.
تفسير القرآن الكريم