
29-09-2020, 06:33 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,388
الدولة :
|
|
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون)
♦ الآية: ﴿ أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ﴾ [الأنبياء: 43].♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (43).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ ﴾ فكيف تنصرهم وتمنعهم؟! ﴿ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ﴾ لا يُجارون من عذابنا.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَمْ لَهُمْ ﴾؛ أي: صلة فيه، وفي أمثاله ﴿ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا ﴾ فيه تقديم وتأخير، تقديره: أم لهم آلهة من دوننا تمنعهم، ثم وصف الآلهة بالضعف، فقال تعالى: ﴿ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ ﴾ منع أنفسهم، فكيف ينصرون عابديهم؟! ﴿ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ﴾ قال ابن عباس: يمنعون.وقال عطية عنه: يجارون، تقول العرب: أنا لك جار وصاحب من فلان؛ أي: مُجير منه، وقال مجاهد: ينصرون ويحفظون، وقال قتادة: لا يصحبون من الله بخير.تفسير القرآن الكريم
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|