عرض مشاركة واحدة
  #2638  
قديم 01-06-2021, 04:40 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,138
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا)
















الآية: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ﴾.



السورة ورقم الآية: الفرقان (60).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ﴾ لهؤلاء المشركين: ﴿ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ ﴾، وهو اسم الله سبحانه، كانوا لا يَعرِفونه؛ لذلك قالوا: ﴿ وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا ﴾ أنت يا محمدُ، ﴿ وَزَادَهُمْ ﴾ قولُ القائل لهم: اسجُدوا للرحمن، ﴿ نُفُورًا ﴾ عن الإيمان.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ ﴾؛ أي ما نَعرِف الرحمن إلا رحمنَ اليمامة، يعنون مُسيلمةَ الكذَّاب، كانوا يسمُّونه رحمن اليمامة، ﴿ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا ﴾ قرأ حمزة والكسائي: «يأمرنا» بالياء؛ أي لما يأمرنا محمدٌ بالسجود له، وقرأ الآخرون بالتاء؛ أي: لما تأمرنا أنت يا محمدُ، ﴿ وَزَادَهُمْ ﴾ يعني زادهم قولُ القائل لهم: اسجُدوا للرحمن، ﴿ نُفُورًا ﴾ عن الدِّين والإيمان.



تفسير القرآن الكريم






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.49 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.15%)]