|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا) ♦ الآية: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (60). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ﴾ لهؤلاء المشركين: ﴿ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ ﴾، وهو اسم الله سبحانه، كانوا لا يَعرِفونه؛ لذلك قالوا: ﴿ وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا ﴾ أنت يا محمدُ، ﴿ وَزَادَهُمْ ﴾ قولُ القائل لهم: اسجُدوا للرحمن، ﴿ نُفُورًا ﴾ عن الإيمان. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ ﴾؛ أي ما نَعرِف الرحمن إلا رحمنَ اليمامة، يعنون مُسيلمةَ الكذَّاب، كانوا يسمُّونه رحمن اليمامة، ﴿ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا ﴾ قرأ حمزة والكسائي: «يأمرنا» بالياء؛ أي لما يأمرنا محمدٌ بالسجود له، وقرأ الآخرون بالتاء؛ أي: لما تأمرنا أنت يا محمدُ، ﴿ وَزَادَهُمْ ﴾ يعني زادهم قولُ القائل لهم: اسجُدوا للرحمن، ﴿ نُفُورًا ﴾ عن الدِّين والإيمان. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |