الموضوع: شموع
عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 06-07-2025, 10:43 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,400
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (81)



د. عبدالحكيم الأنيس



من الأخلاق الفاضلة الرفيعة: التواضعُ، وهضمُ النفس، ونكرانُ الذات، ورؤيةُ التقصير والقصور فيها دائمًا، ومِنْ أقوال الشيخ المُربّي أبي شمس الدين عيسى بن طلحة الكردي (ت: ١٣٣١):
(إذا وقعَ تاجٌ من السماء لا يقعُ إلا على رأسِ رجلٍ لا يَرى نفسَه أهلاً له).
♦ ♦ ♦ ♦

قيل للبخاري: ما تشتهي؟
قال: أنْ أقدمَ العراقَ وعلي ابن المديني حي فأجالسه.
وأنا أقول: أنْ أقدمَ العراقَ والشيخ عبدالكريم الدَّبان حي فأجلس إليه.
♦ ♦ ♦ ♦

لأول مرةٍ في التاريخ تظهرُ سجونٌ طوعيةٌ، يذهبُ إليها الإنسانُ بنفسه، ثم لا يستطيع أنْ يخرج...
♦ ♦ ♦ ♦

أُولى خطوات التقدُّم تركُ العنف.
♦ ♦ ♦ ♦

توجيهات القرآن مِنْ أكبر داعمي وفرة الإنتاج المفيد:
انظروا لو طبّقنا تحريمه لـ(الغِيبة) كم سننقذ مِنْ أوقاتٍ غاليةٍ، تُهْدرُ اليومَ وتضيعُ، وتؤخّرُ تقدُّمَنا.
♦ ♦ ♦ ♦

نحتاجُ إلى بحثٍ جادٍّ عن (كيفية تعامل القرآن مع الماضي).
وقد أشرتُ إلى ذلك إشاراتٍ في كتاب (وظائف العقل في القرآن).
♦ ♦ ♦ ♦

مَنْ قرأ الفلسفة لا بدَّ أنْ تترك في نفسه أثرًا.
وكذا مَنْ زارَ الغربَ... تمامًا...
♦ ♦ ♦ ♦

إذا كان لك والدان تقولُ لهما مباشرةً أو عبر اتصال، مِنْ مكانٍ قريبٍ أو بعيدٍ: "صباح الخير"، أو "مساء الخير" فأنت ذو حظ عظيم.
♦ ♦ ♦ ♦

إذا رأيتم الرجلَ لا يَتحدَّثُ في غير الماضي وأحداثهِ وخلافاتهِ فاعلموا أنه مفلسٌ.
♦ ♦ ♦ ♦

لمّا كانت خيمةُ أم مَعْبد على (الطريق) حظيتْ بلقاء النبيّ المهاجرِ صلى الله عليه وسلم والصدّيق...
♦ ♦ ♦ ♦

بين الإفراطِ والتفريطِ سلَكَ المُعتدلون طريقًا مُقفرًا مُوحشًا...
♦ ♦ ♦ ♦

ذات يوم التقى الجنونُ والعقلُ...
فسأله العقلُ: كيف استطعتَ أنْ تكونَ الأبرزَ في الحوادث والمواقف...
فردَّ عليه: لأني لستُ عاقلاً!
♦ ♦ ♦ ♦

مِنْ خيرِ العادات أن تلجأ الأُسرُ في اللقاءات والاجتماعات والزيارات إلى إقامة مجالس علمية تقرأ فيها كتابًا بشكل دوري حتى تفرغ منه.
نحن مدعوون إلى استثمار الأعمار، وحفظها من الضياع.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.04 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.77%)]