عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 02-12-2006, 12:07 AM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة : Lebanon
Lightbulb 1- الخطة الدراسية التي كنت أتبعها...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بعد الصلاة على رسولنا و نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ...


بسم الله أبدأ


الخطة الدراسية التي إتبعتها في مراحل دراستي المختلفة...

منذ أول صف دراسي لي ، والحمدلله ، كان واضح للمدرسين ، أني سريعة الحفظ ، و أحب التحاور والمشاركة في الصف ، و الحمدلله ، بعد ذلك علاماتي كانت واضحة في كل فترة أمتحانات ، لأنه تقريباً علاماتي كاملة على معظم المواد منذ صغري و الحمدلله، و ذلك بفضل بعض هذه الأسباب..

أ- قرائتي الأولى للدرس كنت أحب أن أقرأها بصوت مرتفع نسبيا حتى أسمع الكلمات مع عقلي ، فاشعر أني أقرأها مرتين في نفس الوقت ، و أني أنسخ المعلومات المرة الأولى في ذهني...

ب- كنت عندما أريد أن أحفظ أي أدرس ، أقوم بكتابته 3 مرات على الأقل بعد قرائته المرة الأولى حاضراً و ليس غيابياً ، و هكذا تترسخ المعلومة في ذهني...

ت- أي عمل رياضيات حسابي كنت أحاول أن أجرب حله على أكثر من طريقة ، حتى أصل للحل الأنسب ، فأعيده مرة ثانية و ثالثة مع أني أكون متأكدة من صحة حله ، و لكن علي أجد طريقة جديدة أخرى..

ج- بالنسبة لأي درس ، كنت بعد الإنتهاء من درسي اليومي الذي لم يكن يأخذ مني وقتاً طويلاً .. أبدأ بقراءة و ليس بدراسة درس أو درسين في بعض الأوقات ، و هو الدرس الجديد الذي سيتم شرحه من الأستاذ اليوم التالي ...

طبعاً كنت أجد صعوبة و لكن لم تكن كبيرة ، و لكن مجرد قراءتي للدرس الجديد الذي سنأخذه في اليوم التالي ، كنت آخذ ملاحظات كرؤوس أقلام ما هي أصعب النقاط التي يجب أن أركز عليها خلال شرح الأستاذ ، و أتوسع في الأسئلة فيها...
وعليه ، مجرد أن يشرح الأستاذ الدرس كنت أشعر بسهولته أكثر من باقي التلاميذ و أستطيع النقاش في الصف عندها بشكل أوسع...

د- لم أكن أستعين بأحد في دراستي من أخوتي ، المعين الوحيد هو الله عز و جل ، و الكتاب ، و اي شيء يستصعب عليه كنت أعود للأستاذ .. و بهذا المساعدة تكون من الشخص الموكل بمساعدتي أساساً لأن هذا هو أساس عمله معنا كطلاب...

هـ - كنت أحب القراءة كثيرا منذ صغري ، و أقرأ اي كتاب تقع عليه يدي ، طبعاً الكتب هي بإختيار والدي و خاصة والدتي ، يعني الكتب الموجودة في مكتبةالبيت ، و كنت أقرأ أسبوعياً أكثر من كتاب في أوقات الدراسة ، و في أوقات الإجازة الصيفية كنت بعض الأحيان أقرأ ما يقارب 3 كتب أسبوعياً ، و أغفو في منتصف الليل وأنا اقرأ..

و- والدي علمنا منذ أول صف دراسي ، أن نستعين بالقاموس جانبنا دائماً ، أكان القاموس العربي أو الأجنبي ، حتى لا نتكل بسؤالنا أحد عن أي كلمة صعبة تمر أمامنا ، بل أن نحاول البحث عنها ، و ذلك لسببين ، إن بحثنا بأنفسنا عن الكلمة الصعبة ، فإيجاد الكلمة سيجعلنا نتذكرها أكثر و لا ننساها ، و السبب الآخر ، هو أنه خلال البحث ستمر أمامنا كلمات كثيرة و هذا يجعلنا نتعرف على كلمات جديدة خلال البحث ، والورقة والقلم دائما يرافقان القاموس ، حتى إن مرت أي كلمة تفيدنا في إستعمالنا خلال مواضيع إنشائية أجنبية ، نكون قد جهزناها بنفسنا...

* و ايضا بالنسة للقاموس ، بعد مرحلة الإبتدائية ، نصحني أخي ، أن انتقي كل يوم 3 كلمات من القاموس وأعمل على حفظها ، و بهذا قد اصل في نهاية الشهر إلى حفظ أكثر من 35 كلمة على الأقل من عدد الكلمات التي أنتقيها فعلياً...

إن قراءاتي الكثيرة ، ساعدتني كثيرا في مواصيع الإنشاء و التوسع في أفكاري في مواضيع المناقشة والحوار في الصف ، مع العلم أن الكتب والقصص التي كنت أقرأها كانت في مجالات عديدة منذ الصغر ، يعني كتب سياسية عن الصراع الإسرائلي ، أو عن هتلر أو لينين ، أو مثلا عن أينشتاين ، أو مثلا الجاحظ ، أو كتب للمنفلوطي و هو الروائي المفضل عندي ، أو ألغاز حسابية ، أو مجلة العربي ، وايضاً مجلات الأطفال ... و أيضا قرأت عددا كبيراً من الروايات البوليسية في فترة لاحقة في المرحلة التكميلية الأخيرة لأغاتا كريستي جاوزت 25 رواية ، و هي أيضا الكاتبة المفصلة عندي ، و أنا لا أعتبرها بوليسية بقدر ما أجدها قصة إجتماعية بإمتياز أوصلت لأي جريمة وردت في قصصها... فتجلعنا نسبح في بحر عقولنا لمعرفة ما يورد في القصة وحدنا ، و أيضا أحب كثيراً الكلمات المتقاطعة و كنت أحضر عدداً كبيراً منها أقصها من المجلات و الجرائد ، تجهيزاً لفترة العطلة الصيفية حتى أقوم بحلها...

ي- رغم تفوقي الدراسي ، و لكن كان من الممنوع أن نشاهد التلفاز و حتى لو كانت رسوم متحركة ، خلال فترة الأمتحانات ، و هذا أمر لا نجده في اهالي هذه الأيام و لا الأولاد أيضا... فالنظام بالنسبة للدرس يمشي حتى في ظل التفوق حتى لا تتاثر لا تربيتنا ولا دراستنا بشيء...

طبعاً و في البداية قبل كل شيء ، ربينا على مبادىء إسلامية و عدم ترك أي فرض صلاة و لا صوم منذ كنا في السادسة من العمر والحمدلله ..

هذه مداخلتي الأولى ، و ما أريد أن أقوله من هذه المداخلة ، أني أحببت المدرسة جداً منذ أول يوم دراسي لي ، كانت متعة عندي ، و كنت أتضايق في داخلي عندما تأتي الإجازة الأسبوعية ، و أكاد أبكي لو إنتهت السنة الدراسية ، لأن المدرسة والدرس كانا متعة عندي ، و كأنه هوايتي ، أن أكون مع الأقلام والكتب و الطباشير و اللوح الخشبي و زملائي ...

أعرف أني أطلت عليكم , و لكن كان عليّ أن أورد النقاط الأولى في تجربتي .. فأرجو أن تفيد بعض الأهل والطلاب على حد سواء...

و إلى مداخلة أخرى من تجربتي إن شاءالله ...

وبأنتظار أرائكم بالموضوع و مشاركتي فيه إن شاءالله...

و السلام ختام و خير الكلام والصلاة والسلام على رسول الله...

التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 02-12-2006 الساعة 09:16 AM.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 28.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.40 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (2.30%)]