|
|||||||
| ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعد الصلاة على رسولنا و نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ... بسم الله أبدأ الخطة الدراسية التي إتبعتها في مراحل دراستي المختلفة... منذ أول صف دراسي لي ، والحمدلله ، كان واضح للمدرسين ، أني سريعة الحفظ ، و أحب التحاور والمشاركة في الصف ، و الحمدلله ، بعد ذلك علاماتي كانت واضحة في كل فترة أمتحانات ، لأنه تقريباً علاماتي كاملة على معظم المواد منذ صغري و الحمدلله، و ذلك بفضل بعض هذه الأسباب.. أ- قرائتي الأولى للدرس كنت أحب أن أقرأها بصوت مرتفع نسبيا حتى أسمع الكلمات مع عقلي ، فاشعر أني أقرأها مرتين في نفس الوقت ، و أني أنسخ المعلومات المرة الأولى في ذهني... ب- كنت عندما أريد أن أحفظ أي أدرس ، أقوم بكتابته 3 مرات على الأقل بعد قرائته المرة الأولى حاضراً و ليس غيابياً ، و هكذا تترسخ المعلومة في ذهني... ت- أي عمل رياضيات حسابي كنت أحاول أن أجرب حله على أكثر من طريقة ، حتى أصل للحل الأنسب ، فأعيده مرة ثانية و ثالثة مع أني أكون متأكدة من صحة حله ، و لكن علي أجد طريقة جديدة أخرى.. ج- بالنسبة لأي درس ، كنت بعد الإنتهاء من درسي اليومي الذي لم يكن يأخذ مني وقتاً طويلاً .. أبدأ بقراءة و ليس بدراسة درس أو درسين في بعض الأوقات ، و هو الدرس الجديد الذي سيتم شرحه من الأستاذ اليوم التالي ... طبعاً كنت أجد صعوبة و لكن لم تكن كبيرة ، و لكن مجرد قراءتي للدرس الجديد الذي سنأخذه في اليوم التالي ، كنت آخذ ملاحظات كرؤوس أقلام ما هي أصعب النقاط التي يجب أن أركز عليها خلال شرح الأستاذ ، و أتوسع في الأسئلة فيها... وعليه ، مجرد أن يشرح الأستاذ الدرس كنت أشعر بسهولته أكثر من باقي التلاميذ و أستطيع النقاش في الصف عندها بشكل أوسع... د- لم أكن أستعين بأحد في دراستي من أخوتي ، المعين الوحيد هو الله عز و جل ، و الكتاب ، و اي شيء يستصعب عليه كنت أعود للأستاذ .. و بهذا المساعدة تكون من الشخص الموكل بمساعدتي أساساً لأن هذا هو أساس عمله معنا كطلاب... هـ - كنت أحب القراءة كثيرا منذ صغري ، و أقرأ اي كتاب تقع عليه يدي ، طبعاً الكتب هي بإختيار والدي و خاصة والدتي ، يعني الكتب الموجودة في مكتبةالبيت ، و كنت أقرأ أسبوعياً أكثر من كتاب في أوقات الدراسة ، و في أوقات الإجازة الصيفية كنت بعض الأحيان أقرأ ما يقارب 3 كتب أسبوعياً ، و أغفو في منتصف الليل وأنا اقرأ.. و- والدي علمنا منذ أول صف دراسي ، أن نستعين بالقاموس جانبنا دائماً ، أكان القاموس العربي أو الأجنبي ، حتى لا نتكل بسؤالنا أحد عن أي كلمة صعبة تمر أمامنا ، بل أن نحاول البحث عنها ، و ذلك لسببين ، إن بحثنا بأنفسنا عن الكلمة الصعبة ، فإيجاد الكلمة سيجعلنا نتذكرها أكثر و لا ننساها ، و السبب الآخر ، هو أنه خلال البحث ستمر أمامنا كلمات كثيرة و هذا يجعلنا نتعرف على كلمات جديدة خلال البحث ، والورقة والقلم دائما يرافقان القاموس ، حتى إن مرت أي كلمة تفيدنا في إستعمالنا خلال مواضيع إنشائية أجنبية ، نكون قد جهزناها بنفسنا... * و ايضا بالنسة للقاموس ، بعد مرحلة الإبتدائية ، نصحني أخي ، أن انتقي كل يوم 3 كلمات من القاموس وأعمل على حفظها ، و بهذا قد اصل في نهاية الشهر إلى حفظ أكثر من 35 كلمة على الأقل من عدد الكلمات التي أنتقيها فعلياً... إن قراءاتي الكثيرة ، ساعدتني كثيرا في مواصيع الإنشاء و التوسع في أفكاري في مواضيع المناقشة والحوار في الصف ، مع العلم أن الكتب والقصص التي كنت أقرأها كانت في مجالات عديدة منذ الصغر ، يعني كتب سياسية عن الصراع الإسرائلي ، أو عن هتلر أو لينين ، أو مثلا عن أينشتاين ، أو مثلا الجاحظ ، أو كتب للمنفلوطي و هو الروائي المفضل عندي ، أو ألغاز حسابية ، أو مجلة العربي ، وايضاً مجلات الأطفال ... و أيضا قرأت عددا كبيراً من الروايات البوليسية في فترة لاحقة في المرحلة التكميلية الأخيرة لأغاتا كريستي جاوزت 25 رواية ، و هي أيضا الكاتبة المفصلة عندي ، و أنا لا أعتبرها بوليسية بقدر ما أجدها قصة إجتماعية بإمتياز أوصلت لأي جريمة وردت في قصصها... فتجلعنا نسبح في بحر عقولنا لمعرفة ما يورد في القصة وحدنا ، و أيضا أحب كثيراً الكلمات المتقاطعة و كنت أحضر عدداً كبيراً منها أقصها من المجلات و الجرائد ، تجهيزاً لفترة العطلة الصيفية حتى أقوم بحلها... ي- رغم تفوقي الدراسي ، و لكن كان من الممنوع أن نشاهد التلفاز و حتى لو كانت رسوم متحركة ، خلال فترة الأمتحانات ، و هذا أمر لا نجده في اهالي هذه الأيام و لا الأولاد أيضا... فالنظام بالنسبة للدرس يمشي حتى في ظل التفوق حتى لا تتاثر لا تربيتنا ولا دراستنا بشيء... طبعاً و في البداية قبل كل شيء ، ربينا على مبادىء إسلامية و عدم ترك أي فرض صلاة و لا صوم منذ كنا في السادسة من العمر والحمدلله .. هذه مداخلتي الأولى ، و ما أريد أن أقوله من هذه المداخلة ، أني أحببت المدرسة جداً منذ أول يوم دراسي لي ، كانت متعة عندي ، و كنت أتضايق في داخلي عندما تأتي الإجازة الأسبوعية ، و أكاد أبكي لو إنتهت السنة الدراسية ، لأن المدرسة والدرس كانا متعة عندي ، و كأنه هوايتي ، أن أكون مع الأقلام والكتب و الطباشير و اللوح الخشبي و زملائي ...أعرف أني أطلت عليكم , و لكن كان عليّ أن أورد النقاط الأولى في تجربتي .. فأرجو أن تفيد بعض الأهل والطلاب على حد سواء... و إلى مداخلة أخرى من تجربتي إن شاءالله ... وبأنتظار أرائكم بالموضوع و مشاركتي فيه إن شاءالله... و السلام ختام و خير الكلام والصلاة والسلام على رسول الله... التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 02-12-2006 الساعة 10:16 AM. |
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| أفكار دعوية .. مع الأولاد | (( راجية الجنة )) | ملتقى الأمومة والطفل | 5 | 13-02-2007 02:38 PM |
| طريقة توصيل الأخبار لذى الأولاد خخخخخخخخخخخ | الــخــنــســاء | الملتقى الترفيهي | 7 | 20-08-2006 03:03 AM |
| دور الأسرة في رعاية الأولاد | أبو محمد | ملتقى الأمومة والطفل | 5 | 26-02-2006 01:36 PM |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |