ما قلَّ ودلّ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح البخاري كاملا الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 574 - عددالزوار : 74572 )           »          الحج والعمرة فضلهما ومنافعهما (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 21 )           »          ٣٧ حديث صحيح في الصلاة علي النبي ﷺ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          قوق الآباء للأبناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حقوق الأخوّة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          دفن البذور عند الشيخ ابن باديس -رحمه الله- (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الاغتراب عن القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          آخر ساعة من يوم الجمعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          هاجر… يقين في وادٍ غير ذي زرع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الغش ... آفة تهدم العلم والتعليم والمجتمعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-12-2020, 05:03 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,667
الدولة : Egypt
افتراضي ما قلَّ ودلّ

(1) ما قلَّ ودلّ [1-30]


أيمن الشعبان


1- قال محمد بن القاسم بن خلاد: "من لم يركب المصاعب لم يَنَلِ الرَّغائب" (الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي [2/29]).
2- قال أبو إسحاق إبراهيم الحربي: "من تكلم في الفقه بغير لغة، تكلم بلسان قصير" (المصدر السابق [2/42]).
3- قال الخليل بن أحمد: "لا تردن على معجب خطأ، فيستفيد منك علمًا ويتخذك عدوًا (المقاصد الحسنة للسخاوي ص673).
4- قال ربيعة: "الْعِلْمُ وَسِيلَةٌ إِلَى كُلِّ فَضِيلَةٍ" (تاريخ الإسلام للذهبي [8/422]).
5- قال الشافعي: "لَيْسَ الْعِلْمُ مَا حُفِظَ الْعِلْمُ مَا نَفَعَ" (حلية الأولياء لأبي نعيم [9/123]).
6- الَّتقيُّ وقتُ الراحة له طاعة، ووقت الطاعة له راحة (شبكة الإمام الآجري).
7- نحن قوم مساكين، لولا ستر الله لافتضحنا (موسوعة البحوث والمقالات العلمية، ويذكر عن الإمام أحمد).
8- قال أبو الحجاج المهدي: "مَنْ جَعَلَ شَهْوَتَهُ تَحْتَ قَدَمَيْهِ فَرِقَ الشَّيْطَانُ مِنْ ظِلِّهِ" (محاسبة النفس لابن أبي الدنيا ص126).
9- قَالَ الْحَسَنُ: "لَوْلا الْبَلاءُ مَا كَانَ فِي أَيَّامٍ قَلائِلَ مَا يُهْلِكُ الرَّجُلُ نَفْسَهُ" (محاسبة النفس لابن أبي الدنيا ص126).
10- قال سفيان الثوري: "استوصوا بأهل السنة خيرًا، فإنهم غرباء" (سير أعلام النبلاء [7/273]).
11- قال سفيان الثوري: "أَقِلَّ مِنْ مَعْرِفَةِ النَّاسِ، تَقِلُّ غِيْبَتُكَ" (السير [7/276]).
12- قال سفيان: "إن هؤلاء الملوك قد تركوا لكم الآخرة، فاتركوا لهم الدنيا" (السير [7/287]).
13- قال سفيان: "ينبغي للرجل أن يُكره ولده على العلم، فإنه مسؤول عنه" (السير [7/287]).
14- قال خلف بن هشام: "أشكل علي باب من النحو، فأنفقت ثمانين ألف درهم حتى حذقته" (السير [10/578]).
15- قال يحيى بن معاذ: "لَسْتُ أَبْكِي عَلَى نَفْسِي إِنْ مَاتَتْ، إِنَّمَا أَبْكِي عَلَى حَاجَتِي إِنْ فَاتَتْ" (حلية الأولياء [10/51]).
16- قال أبو موسى ابن الحافظ لولده عند موته: "لا تضيعوا هَذَا العلم -يعني الحديث- الَّذِي تعبنا عَلَيْهِ" (ذيل طبقات الحنابلة [3/43]).
17- قال الحسن البصري: "لا يستوحش مع الله سبحانه، إلا أحمق" (آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه، ابن الجوزي).
18- قال يحيى بن معاذ: "مَفَاوِزُ الدُّنْيَا تُقْطَعُ بِالأَقْدَامِ، وَمَفَاوِزُ الآخِرَةِ تُقْطَعُ بِالْقُلُوبِ" (حلية الأولياء[10/52]).
19- قال يحيى بن معاذ: "يَا ابْنَ آدَمَ لا يَزَالُ دِينُكَ مُتَمَزِّقًا مَا دَامَ الْقَلْبُ بِحُبِّ الدُّنْيَا مُتَعَلِّقًا" (الحلية [10/53]).
20- قال يحيى بن معاذ: "مَنْ لَمْ يَرْضَ عَنِ اللَّهِ فِي الْمَمْنُوعِ لَمْ يَسْلَمْ مِنَ الْمَمْنُوعِ" (حلية الأولياء [10/52]).
21- يحيى بن معاذ: "طَلَبُوا الزُّهْدَ فِي بَطْنِ الْكُتُبِ، وَإِنَّمَا هُوَ فِي بَطْنِ التَّوَكُّلِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ" (حلية الأولياء [10/52]).
22- قال سعيد بن جبير: "لأن أنشر علمي أحب إلي من أن أذهب به إلى قبري" (سير أعلام النبلاء [4/326]).
23- قَالَ الفضيل: "ثَلَاث خِصَال تقسي الْقلب: كَثْرَة الْأكل، وَكَثْرَة النّوم، وَكَثْرَة الْكَلَام" (طبقات الصوفية للسلمي ص26).
24- قال يحيى بن معاذ: "لا تَطْلُبِ الْعِلْمَ رِيَاءً وَلا تَتْرُكْهُ حَيَاءً" (حلية الأولياء [10/53]).
25- قال يحيى بن معاذ: "لا يُفْلِحُ مَنْ شُمَّتْ مِنْهُ رَائِحَةُ الرِّيَاسَةِ" (حلية الأولياء [10/52]).
26- قال الجنيد: "الْيَقِين اسْتِقْرَار الْعلم الذى لَا يتقلب وَلَا يحول وَلَا يتَغَيَّر في الْقلب" (طبقات الشافعية الكبرى للسبكي [2/264]).
27- قال أبو حازم بن دينار: "أَوْثَقُ الرَّجَاءِ رَجَاءُ الْعَبْدِ رَبَّهُ، وَأَصْدَقُ الظُّنُونِ،حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ" (حلية الأولياء [10/58]).
28- قال يحيى بن معاذ: "الكيِّس من فِيهِ ثلاث خِصَال: من بادر بعمله، وسوّف بأمله، واستعدَّ لأجله" (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي[16/306]).
29- قال يحيى بن معاذ: "الصَّبْرُ عَلَى النَّاسِ أَشَدُّ مِنَ الصَّبْرِ عَلَى النَّارِ" (حلية الأولياء [10/66]).
30- قال ابن سيرين: "إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ، فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ دِينَكُمْ" (صحيح مسلم).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-12-2020, 05:03 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,667
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ما قلَّ ودلّ

(2) ما قلَّ ودلّ [31-60]


أيمن الشعبان





31- قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: "من أراد أن يأكل الخبز بالعلم فلتبك عليه البواكي" (ربيع الأبرار ونصوص الأخيار [4/37]).
32- قال ابن السماك: "كم من شيء إذا لم ينفع لم يضر، لكن العلم إذا لم ينفع، ضر" (تاريخ بغداد [3/347]).

33- قال سحنون: "من لم يعمل بعلمه، لم ينفعه علمه، بل يضره" (سير أعلام النبلاء[ 12/65 ]).

34- قال ابن مسعود رضي الله عنه: "مَا زِلْنَا أَعِزَّةً مُنْذُ أَسْلَمَ عُمَرُ" (صحيح البخاري).
35- قال أبو الدرداء: "مَا أَنْصَفَنَا إِخْوَانُنَا الأَغْنِيَاءُ، يُحِبُّوْنَنَا عَلَى الدِّيْنِ، وَيُعَادُوْنَنَا عَلَى الدُّنْيَا" (سير أعلام النبلاء [2/351]).
36- قال يحيى بن معاذ: "أَخُوكَ مَنْ عَرَّفَكَ الْعُيُوبَ، وَصَدِيقُكُ مَنْ حَذَّرَكَ الذُّنُوبَ" (الفوائد والأخبار والحكايات لابن حمكان ص148).
37- قال يحيى بن معاذ: "عَجِبْتُ مِمَّنْ يَحْزَنُ عَلَى نُقْصَانِ مَالِهِ، كَيْفَ لا يَحْزَنُ عَلَى نقصان عمره" (الفوائد والأخبار والحكايات لابن حمكان ص149).
38- قال وهب بن منبه: "احْفَظُوا مِنِّي ثَلَاثًا: إِيَّاكُمْ وَهَوًى مُتَّبَعًا، وَقَرِينَ سُوءٍ، وَإِعْجَابَ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ" (حلية الأولياء [4/58]).
39- ابْنَ أَسْبَاطٍ: "اعْمَلْ عَمَلَ رَجُلٍ يَرَى أَنَّهُ لا يُنْجِيهِ إِلا عَمَلُهُ، وَتَوَكَّلْ تَوَكُّلَ رَجُلٍ لا يُصِيبُهُ إِلا مَا كُتِبَ لَهُ" (أحاديث أبي الحسن الكلابي ص36، مخطوط).
40- قال يحيى بن معاذ: "من خان الله عز وجل في السر هتك سره في العلانية" (شعب الإيمان [9/415]).
41- قال السعدي: "عنوان سعادة العبد إخلاصه للمعبود، وسعيه في نفع الخلق" (تفسير السعدي ص40).
42- قال عون ابن عبد الله: "الْخَيْرُ الَّذِي لا شَرَّ فِيهِ: الشُّكْرُ مَعَ الْعَافِيَةِ، وَالصَّبْرُ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ" (المجالسة وجواهر العلم [6/313]).
43- قال يحيى بن معاذ: "ما أعرف حبة تزن جبال الدنيا إلا الحبة من الصدقة" (إحياء علوم الدين [1/226]).
44- قال الجنيد: "الْخُشُوع تذلل الْقُلُوب لعلام الغيوب" (طبقات الشافعية الكبرى للسبكي [2/264]).
45- قال مالك بن دينار: "ما تنعم المتنعمون بمثل ذكر الله عز وجل" (حلية الأولياء [2/358]).
46- قال الجنيد: "الصَّبْر تجرع المرارة من غير تعبيس" (طبقات الشافعية الكبرى للسبكي [2/265]).
47- قال ابن تيمية: "أَهْلُ السُّنَّةِ نَقَاوَةُ الْمُسْلِمِينَ، فَهُمْ خَيْرُ النَّاسِ لِلنَّاسِ" (منهاج السنة النبوية [5/158]).
48- قال يحيى بن معاذ: "لا تَسْتَبْطِئِ الإِجَابَةَ وَقَدْ سَدَدْتَ طُرُقَاتِهَا بِالذُّنُوبِ" (حلية الأولياء [10/53]).
49- قال يحيى بن معاذ: "حبك للحبيب يُذللك، وحبه لك يُدللك" (تاريخ بغداد [16/306]).
50- قال يحيى بن أبي كثير: "لَا يُسْتَطَاعُ الْعِلْمُ بِرَاحَةِ الْجِسْمِ" (صحيح مسلم [1/428]).
51- قال أبو بكر محمد بن العباس: "ثَمَرَة الْأَدَب الْعقل الرَّاجِح، وَثَمَرَة الْعلم الْعَمَل الصَّالح" (يتيمة الدهر [4/226]).
52- قال عمر بن عبد العزيز: "إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما" (ربيع الأبرار ونصوص الأخيار [3/461]).
53- قال سفيان الثوري: "ما عالجت شيئًا أشد علي من نفسي، مرة علي، ومرة لي" (سير أعلام النبلاء [7/258]).
54- قَالَ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ: "أَوَّلُ الْعِلْمِ الاسْتِمَاعُ، ثُمَّ الْفَهْمُ، ثُمَّ الْحِفْظُ، ثُمَّ الْعَمَلُ، ثُمَّ النَّشْرُ" (شعب الإيمان للبيهقي [3/284]).
55- قال يحيى بن معاذ: "مَنِ اسْتَفْتَحَ بَابَ الْمَعَاشِ بِغَيْرِ مَفَاتِيحِ الْأَقْدَارِ وُكِلَ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ" (سير السلف الصالحين ص1203).
56- قال عمرو بن العاص: "ليس العاقل من يعرف الخير من الشر،ولكن هو الذي يعرف خير الشرين" (سير أعلام النبلاء [3/74]).
57- قال الزهري: "مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلُ مِنَ الْعِلْمِ" (تاريخ الإسلام للذهبي [8/240]).
58- قال الفضيل: "احفظ لسانك، وأقبل على شأنك، واعرف زمانك، وأخف مكانك" (حلية الأولياء [8/94]).
59- قال عبد الله ابن عمر: "إني لأخرج وما لي حاجة إلا أن أسلم على الناس، ويسلمون علي" (تاريخ دمشق [31/158]).
60- قال أبو الدرداء: "لو أنسيت آية لم أجد أحدًا يذكر فيها إلا رجلاً ببرك الغماد، رحلت إليه" (سير أعلام النبلاء [2/342]).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-12-2020, 05:04 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,667
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ما قلَّ ودلّ

(3) ما قلَّ ودلّ [61-90]


أيمن الشعبان


61- قال ابن تيمية: "القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب والجند الذي لا يخذل" (مجموع الفتاوى [28/644]).
62- قال يحيى بن معاذ: "مَنْ كَانَتِ الْحَيَاةُ قَيْدَهُ كَانَ طَلاقُهُ مِنْهَا مَوْتَهُ" (حلية الأولياء [10/57]).
63- قال أبو حازم سلمة بن دينار: "يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة" (حلية الأولياء [3/230]).
64- قال مالك بن دينار: "اتَّخِذْ طَاعَةَ اللَّهِ تِجَارَةً، تَأْتِكَ بِالأَرْبَاحِ مِنْ غَيْرِ بِضَاعَةٍ" (تاريخ دمشق [56/426]).
65- من أَرَادَ أَن يصطاد قُلُوب الرِّجَال، نثر لَهَا حب الْإِحْسَان والإجمال، وَنصب لَهَا أشراك الْفضل والإفضال (أبو بكر الخوارزمي، يتيمة الدهر [4/227]).
66- قال مالك بن دينار: "إِنَّ الصِّدِّيقِينَ إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ طَرِبَتْ قُلُوبُهُمْ إِلَى الْآخِرَةِ" (الزهد لأحمد بن حنبل ص260).
67- قال سفيان الثوري: "إِنَّمَا يُرَادُ الْعِلْمُ لِلْعَمَلِ، لَا تَدَعْ طَلَبَ الْعِلْمِ لِلْعَمَلِ، وَلَا تَدَعِ الْعَمَلَ لِطَلَبِ الْعِلْمِ" (حلية الأولياء [7/12]).
68- قال أبو حازم: "لَقَدْ رَضِيْتُ مِنْكُم، أَنْ يُبقِيَ أَحَدُكُم عَلَى دِيْنِهِ، كَمَا يُبْقِي عَلَى نَعْلِهِ" (شعب الإيمان [3/184]).
69- قال وهب بن منبه: "الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء، وماله الفقه" (سير أعلام النبلاء [4/550]).
70- قال قتادة: "باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه وصلاح من بعده أفضل من عبادة حول" (سير أعلام النبلاء [5/275]).
71- قال أبو حازم: "اكْتُمْ حَسنَاتِكَ أشد مما تَكتُمُ سَيِّئَاتِكَ" (حلية الأولياء [3/239]).
72- قَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ: "مَا عَرَضْتُ قَوْلِي عَلَى عَمَلِي إِلَّا خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُكَذِّبًا" (صحيح البخاري [1/18]).
73- قال أبو حازم: "إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ يُتَابِعُ نِعَمَهُ عَلَيْكَ وَأَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ" (حلية الأولياء [3/244]).
74- قال الزهري: "لا يُرضي الناس قول عالم لا يعمل، ولا عمل عامل لا يعلم" (سير أعلام النبلاء [5/341]).
75- قال الشافعي: "لأن يلقى الله العبد بكل ذنب إلا الشرك، خير من أن يلقاه بشيء من الأهواء" (السير [10/19]).
76- قال ابن تيمية: "الرضا جنة الدنيا، ومستراح العابدين، وباب الله الأعظم" (مجموع الفتاوى [17/27]).
77- قال سفيان الثوري: "ما أعطي رجل من الدنيا شيئاً إلا قيل له: خذه ومثله حزناً" (الحلية [7/20]).
78- قال أبو حازم: "لأَنَا مِنْ أَنْ أُمْنَعَ مِنَ الدُّعَاءِ، أَخَوْفُ مِنِّي أَنْ أُمْنَعَ الإِجَابَةَ" (سير أعلام النبلاء [6/100]).
79- قال يحيى بن معاذ: "الصَّبْرُ عَلَى الْخَلْوَةِ مِنْ عَلَامَةِ الْإِخْلَاصِ" (سير السلف الصالحين ص1203).
80- قال الزهري: "الْعِلْمُ خَزَائِنُ، وَتَفْتَحُهَا الْمَسَائِلُ" (حلية الأولياء [3/363]).
81- قال ابن تيمية: "المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى، والمأسور من أسره هواه" (المستدرك على مجموع الفتاوى [1/154]).
82- قال سعيد بن المسيب: "إِنْ كُنْتُ لأَسِيْرُ الأَيَّامَ وَاللَّيَالِيَ فِي طَلَبِ الحَدِيْثِ الوَاحِدِ" (سير أعلام النبلاء [4/222]، همة عالية في طلب العلم).
83- قال الزهري: "إنما يذهب العلم النسيان، وترك المذاكرة" (حلية الأولياء [3/364]).
84- قال ابن رجب: "وَالْمُنْصِفُ مَنْ اغْتَفَرَ قَلِيلَ خَطَأِ الْمَرْءِ فِي كَثِيرِ صَوَابِهِ" (القواعد ص3).
85- قال الفضيل: "من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله، لم ينفعه أحد" (سير أعلام النبلاء [8/426]).
86- قال أبو حازم: "إِذَا أَحببْتَ أَخاً فِي اللهِ فَأَقِلَّ مُخَالَطَتَهُ فِي دُنْيَاهُ" (حلية الأولياء [3/244]).
87- قال عبدة بن أبي لبابة: "إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ لَجُوْجاً، مُمَارِياً، مُعْجَباً بِرَأْيِهِ، فَقَدْ تَمَّتْ خَسَارَتُهُ" (السير [5/229]).
88- قال وهب بن منبه: "إذا سمعت من يمدحك بما ليس فيك، فلا تأمنه أن يذمك بما ليس فيك" (السير [4/550]).
89- قال الفضيل: "من ساء خلقه شان دينه وحسبه ومروءته" (السير [8/427]).
90- الذهبي: "فَالدَّولَةُ الظَّالِمَةُ مَعَ الأَمنِ وَحَقنِ الدِّمَاءِ، وَلاَ دَوْلَةً عَادلَةً تُنتَهَكُ دُوْنَهَا المَحَارِمُ، وَأَنَّى لَهَا العَدْلُ؟" (السير [6/58]).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-12-2020, 05:05 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,667
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ما قلَّ ودلّ

ما قل ودل من كتاب " أدب الدنيا والدين " للماوردي (4)
طبعة دار إقرأ- بيروت، 1405هـ - 1985م.



أيمن الشعبان

بسم الله الرحمن الرحيم



قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: تَعَزَّ عَنْ الشَّيْءِ إذَا مُنِعْته لِقِلَّةِ مَا يَصْحَبُك إذَا أُعْطِيتَهُ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَنْ تَرَكَ نَصِيبَهُ مِنْ الدُّنْيَا اسْتَوْفَى حَظَّهُ مِنْ الْآخِرَةِ.
وَقَالَ آخَرُ: تَرْكُ التَّلَبُّسِ بِالدُّنْيَا قَبْلَ التَّشَبُّثِ بِهَا أَهْوَنُ مِنْ رَفْضِهَا بَعْدَ مُلَابَسَتَهَا.
وَقَالَ آخَرُ: لِيَكُنْ طَلَبُك لِلدُّنْيَا اضْطِرَارًا، وَتَذَكُّرُك فِي الْأُمُورِ اعْتِبَارًا، وَسَعْيُك لِمَعَادِك ابْتِدَارًا.
وَقَالَ آخَرُ: الزَّاهِدُ لَا يَطْلُبُ الْمَفْقُودَ حَتَّى يَفْقِدَ الْمَوْجُودَ.
وَقَالَ آخَرُ: مَنْ آمَنَ بِالْآخِرَةِ لَمْ يَحْرِصْ عَلَى الدُّنْيَا، وَمَنْ أَيْقَنَ بِالْمُجَازَاةِ لَمْ يُؤْثِرْ عَلَى الْحُسْنَى
وَقَالَ آخَرُ: مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبِحَ وَمَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسِرَ.
ص132.
قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -: كَمَا تَنَامُونَ كَذَلِكَ تَمُوتُونَ، وَكَمَا تَسْتَيْقِظُونَ كَذَلِكَ تُبْعَثُونَ.
قَالَ الْعَلَاءُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: لَيْسَ قَبْلَ الْمَوْتِ شَيْءٌ إلَّا وَالْمَوْتُ أَشَدُّ مِنْهُ، وَلَيْسَ بَعْدَ الْمَوْتِ شَيْءٌ إلَّا والْمَوْتُ أَيْسَرُ مِنْهُ.
قَالَ بَعْضُ الصُّلَحَاءِ: إنَّ بَقَاءَك إلَى فَنَاءٍ، وَفَنَاءَك إلَى بَقَاءٍ، فَخُذْ مِنْ فَنَائِك الَّذِي لَا يَبْقَى؛ لِبَقَائِك الَّذِي لَا يَفْنَى.
قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: أَيُّ عَيْشٍ يَطِيبُ، وَلَيْسَ لِلْمَوْتِ طَبِيبٌ.
قِيلَ فِي مَنْثُورِ الْحِكَمِ: مَنْ لَمْ يَتَعَرَّضْ لِلنَّوَائِبِ تَعَرَّضَتْ لَهُ.
ص134.
قَالَ الرَّشِيدُ لِابْنِ السَّمَّاكِ - رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى -: عِظْنِي وَأَوْجِزْ. فَقَالَ: اعْلَمْ أَنَّك أَوَّلُ خَلِيفَةٍ يَمُوتُ.
قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: مَنْ عَمِلَ لِلْآخِرَةِ أَحْرَزَهَا وَالدُّنْيَا، وَمَنْ آثَرَ الدُّنْيَا حُرِمَهَا وَالْآخِرَةَ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: الطَّبِيبُ مَعْذُورٌ، إذَا لَمْ يَقْدِرْ عَلَى دَفْعِ الْمَحْذُورِ.
قَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: اعْمَلْ عَمَلَ الْمُرْتَحِلِ فَإِنَّ حَادِيَ الْمَوْتِ يَحْدُوك، لِيَوْمٍ لَيْسَ يَعْدُوك.
ص135.
سُئِلَ أَنُوشِرْوَانَ: مَتَى يَكُونُ عَيْشُ الدُّنْيَا أَلَذَّ؟ قَالَ: إذَا كَانَ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يَعْمَلَهُ فِي حَيَاتِهِ مَعْمُولًا.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَنْ ذَكَرَ الْمَنِيَّةَ نَسِيَ الْأُمْنِيَّةَ.
قَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ: عَنْ الْمَوْتِ تَسَلْ، وَهُوَ كَرِيشَةٍ تُسَلُّ.
ص136.
قَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: الْأَمَلُ حِجَابُ الْأَجَلِ.
كَتَبَ الرَّبِيعُ بْنُ خَيْثَم إلَى أَخٍ لَهُ: قَدِّمْ جَهَازَك، وَافْرَغْ مِنْ زَادِك، وَكُنْ وَصِيَّ نَفْسِك وَالسَّلَامُ.
قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: أَصَابَ الدُّنْيَا مَنْ حَذِرَهَا، وَأَصَابَتْ الدُّنْيَا مَنْ أَمِنَهَا.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: السَّعِيدُ مَنْ اعْتَبَرَ بِأَمْسِهِ، وَاسْتَظْهَرَ لِنَفْسِهِ، وَالشَّقِيُّ مَنْ جَمَعَ لِغَيْرِهِ وَبَخِلَ عَلَى نَفْسِهِ.
ص137.
قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ - رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ -: أَمْسُ أَجَلٌ، وَالْيَوْمُ عَمَلٌ، وَغَدًا أَمَلٌ.
قَالَ بَعْضُ الْمُتَصَوِّفَةِ: الدُّنْيَا سَاعَةٌ، فَاجْعَلْهَا طَاعَةً.
قَالَ ذُو الْقَرْنَيْنِ عليه السلام: رَتَعْنَا فِي الدُّنْيَا جَاهِلِينَ، وَعِشْنَا فِيهَا غَافِلِينَ، وَأُخْرِجْنَا مِنْهَا كَارِهِينَ.
قَالَ عَبْدُ الْحَمِيدِ: الْمَرْءُ أَسِيرُ عُمُرٍ يَسِيرٍ.
قِيلَ فِي بَعْضِ الْمَوَاعِظِ: عَجَبًا لِمَنْ يَخَافُ الْعِقَابَ كَيْفَ لَا يَكُفَّ عَنْ الْمَعَاصِي، وَعَجَبًا لِمَنْ يَرْجُو الثَّوَابَ كَيْفَ لَا يَعْمَلُ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: الْمُسِيءُ مَيِّتٌ وَإِنْ كَانَ فِي دَارِ الْحَيَاةِ، وَالْمُحْسِنُ حَيٌّ وَإِنْ كَانَ فِي دَارِ الْأَمْوَاتِ.
ص138.
قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى أَلْسِنَةٍ تَصِفُ، وَقُلُوبٍ تَعْرِفُ، وَأَعْمَالٍ تُخَالِفُ.
وَقَالَ آخَرُ: اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ يَعْمَلَانِ فِيك فَاعْمَلْ فِيهِمَا.
وَقَالَ آخَرُ: اعْمَلُوا لِآخِرَتِكُمْ فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ الَّتِي تَسِيرُ، كَأَنَّهَا تَطِيرُ.
وَقَالَ آخَرُ: الْمَوْتُ قُصَارَاك، فَخُذْ مِنْ دُنْيَاك لِأُخْرَاك.
وَقَالَ آخَرُ: عِبَادَ اللَّهِ، الْحَذَرَ الْحَذَرَ، فَوَاَللَّهِ لَقَدْ سَتَرَ، حَتَّى كَأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ، وَلَقَدْ أَمْهَلَ، حَتَّى كَأَنَّهُ قَدْ أَهْمَلَ
وَقَالَ آخَرُ: الْأَيَّامُ صَحَائِفُ أَعْمَالِكُمْ، فَخَلِّدُوهَا أَجْمَلَ أَفْعَالِكُمْ.
وَقِيلَ فِي مَنْثُورِ الْحِكَمِ: اقْبَلْ نُصْحَ الْمَشِيبِ وَإِنْ عَجَّلَ.
وَقِيلَ: مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ، إلَّا وَعَظَتْ بِأَمْسٍ.
ص139.
مَرَّ بَعْضُ الزُّهَّادِ بِبَابِ مَلِكٍ فَقَالَ: بَابٌ جَدِيدٌ، وَمَوْتٌ عَتِيدٌ، وَسَفَرٌ بَعِيدٌ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَا أَنْصَفَ مِنْ نَفْسِهِ مَنْ أَيْقَنَ بِالْحَشْرِ وَالْحِسَابِ، وَزَهِدَ فِي الْأَجْرِ وَالثَّوَابِ.
وَقَالَ آخَرُ: بِطُولِ الْأَمَلِ تَقْسُو الْقُلُوبُ، وَبِإِخْلَاصِ النِّيَّةِ تَقِلُّ الذُّنُوبُ.
وَقَالَ آخَرُ: إيَّاكَ وَالْمُنَى فَإِنَّهَا مِنْ بِضَائِعِ النَّوْكَى، وَتُثَبِّطُ عَنْ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى.
وَقَالَ آخَرُ: قَصِّرْ أَمَلَك فَإِنَّ الْعُمُرَ قَصِيرٌ، وَأَحْسِنْ سِيرَتَك فَالْبِرُّ يَسِيرٌ.
ص140.
قَالَ أَبُو مُحْرِزٍ الطُّفَاوِيُّ كَفَتْك الْقُبُورُ مَوَاعِظَ الْأُمَمِ السَّالِفَةِ.
قِيلَ لِبَعْضِ الزُّهَّادِ: مَا أَبْلَغُ الْعِظَاتِ؟ قَالَ: النَّظَرُ إلَى مَحَلَّةِ الْأَمْوَاتِ.
ص141.
وُجِدَ عَلَى قَبْرٍ مَكْتُوبٌ: قَهَرْنَا مَنْ قَهَرْنَا فَصِرْنَا لِلنَّاظِرِينَ عِبْرَةً.
وَعَلَى آخَرَ: مَنْ أَمَّلَ الْبَقَاءَ وَقَدْ رَأَى مَصَارِعَنَا فَهُوَ مَغْرُورٌ.
قِيلَ فِي مَنْثُورِ الْحِكَمِ: مَا أَكْثَرُ مَنْ يَعْرِفُ الْحَقَّ وَلَا يُطِيعُهُ.
قَالَ بَعْضُ الصُّلَحَاءِ: لَنَا مِنْ كُلِّ مَيِّتٍ عِظَةٌ بِحَالِهِ، وَعِبْرَةٌ بِمَآلِهِ.
قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: مَنْ لَمْ يَتَّعِظْ بِمَوْتِ وَلَدٍ، لَمْ يَتَّعِظْ بِقَوْلِ أَحَدٍ.
قَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: مَا نَقَصَتْ سَاعَةٌ مِنْ أَمْسِك، إلَّا بِبِضْعَةٍ مِنْ نَفْسِك.
لَمَّا مَاتَ الْإِسْكَنْدَرُ قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: كَانَ الْمَلِكُ أَمْسِ أَنْطَقَ مِنْهُ الْيَوْمَ، وَهُوَ الْيَوْمَ أَوَعْظُ مِنْهُ أَمْسِ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: لَوْ كَانَ لِلْخَطَايَا رِيحٌ لَافْتَضَحَ النَّاسُ وَلَمْ يَتَجَالَسُوا.
ص142.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ الْمُتَقَدِّمِينَ: اسْتِغْنَاؤُك عَنْ الشَّيْءِ خَيْرٌ مِنْ اسْتِغْنَائِك بِهِ.
ص144.
قال علي ابن أبي طالب: الدُّنْيَا دَارُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا، وَدَارُ نَجَاةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا، وَدَارُ غِنًى لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: لَيْسَ مِنْ الرَّغْبَةِ فِي الدُّنْيَا اكْتِسَابُ مَا يَصُونَ الْعِرْضَ فِيهَا.
قَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ: لَيْسَ مِنْ الْحِرْصِ اجْتِلَابُ مَا يَقُوتُ الْبَدَنَ.
ص146.
مَنْ تَرَكَ الْفَرْضَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ، وَمَنْ خَرَّبَ الْأَرْضَ فَقَدْ ظَلَمَ غَيْرَهُ.
ص149.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ: الْمُلْكُ بِالدِّينِ يَبْقَى، وَالدِّينُ بِالْمُلْكِ يَقْوَى.
ص150.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: بِالْعَدْلِ وَالْإِنْصَافِ تَكُونُ مُدَّةُ الِائْتِلَافِ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَنْ تَوَانَى فِي نَفْسِهِ ضَاعَ.
ص154.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ الْمُلْكُ يَبْقَى عَلَى الْكُفْرِ وَلَا يَبْقَى عَلَى الظُّلْمِ.
قَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ: لَيْسَ لِلْجَائِرِ جَارٌ، وَلَا تَعْمُرُ لَهُ دَارٌ.
قَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: أَقْرَبُ الْأَشْيَاءِ صَرْعَةُ الظَّلُومِ، وَأَنْفَذُ السِّهَامِ دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ.
قَالَ بَعْضُ حُكَمَاءِ الْمُلُوكِ: الْعَجَبُ مِنْ مَلِكٍ اسْتَفْسَدَ رَعِيَّتَهُ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ عِزَّهُ بِطَاعَتِهِمْ.
قَالَ أَزْدَشِيرُ بْنُ بَابَكَ: إذَا رَغِبَ الْمَلِكُ عَنْ الْعَدْلِ رَغِبَتْ الرَّعِيَّةُ عَنْ طَاعَتِهِ.
عُوتِبَ أَنُوشِرْوَانَ عَلَى تَرْكِ عِقَابِ الْمُذْنِبِينَ فَقَالَ: هُمْ الْمَرْضَى وَنَحْنُ الْأَطِبَّاءُ فَإِذَا لَمْ نُدَاوِهِمْ بِالْعَفْوِ فَمَنْ لَهُمْ.
قَالَ إبرويس: أَطِعْ مَنْ فَوْقَك، يُطِعْك مَنْ دُونَك.
قال بعض الحكماء: الظلمُ مسلبةُ النِّعم، والبغيُ مجلبةُ النِّقَم.
ص155.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: كُلُّ عَقْلٍ لَا يُدَارَى بِهِ الْكُلُّ فَلَيْسَ بِعَقْلٍ تَامٍّ.
ص156.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ، الْأَمْنُ أَهْنَأُ عَيْشٍ، وَالْعَدْلُ أَقْوَى جَيْشٍ.
ص157.
حُكِيَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ - وَأَعْرَابِيٌّ حَاضِرٌ -: مَا أَشَدَّ وَجَعَ الضِّرْسِ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: كُلُّ دَاءٍ أَشَدُّ دَاءً.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: إنَّمَا يُعْرَفُ قَدْرُ النِّعْمَةِ بِمُقَاسَاةِ ضِدِّهَا.
ص158.
قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: إنِّي وَجَدْت خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فِي التُّقَى وَالْغِنَى، وَشَرَّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فِي الْفُجُورِ وَالْفَقْرِ.
ص159.
سَمِعَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ رَجُلًا يَقُولُ: قَلَبَ اللَّهُ الدُّنْيَا، قَالَ: فَإِذَنْ تَسْتَوِي؛ لِأَنَّهَا مَقْلُوبَةٌ.
مَنْ لَمْ يَمْلِكْ نَفْسَهُ فَهُوَ بِأَنْ لَا يَمْلِكَ غَيْرَهَا أَحْرَى، وَمَنْ عَصَتْهُ نَفْسُهُ كَانَ بِمَعْصِيَةِ غَيْرِهَا أَوْلَى.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: لَا يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَطْلُبَ طَاعَةَ غَيْرِهِ وَنَفْسُهُ مُمْتَنِعَةٌ عَلَيْهِ.
ص161.
أَسْبَابُ الْأُلْفَةِ خَمْسَةٌ وَهِيَ: الدِّينُ وَالنَّسَبُ وَالْمُصَاهَرَةُ وَالْمَوَدَّةُ وَالْبِرُّ.
ص162.
إِنَّ شَرَّ الْأَبْنَاءِ مَنْ دَعَاهُ التَّقْصِيرُ إلَى الْعُقُوقِ، وَشَرَّ الْآبَاءِ مَنْ دَعَاهُ الْبِرُّ إلَى الْإِفْرَاطِ.
قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: حَقُّ الْوَالِدِ أَعْظَمُ، وَبِرُّ الْوَالِدِ أَلْزَمُ.
ص166.
بُشِّرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - بِمَوْلُودٍ فَقَالَ: رَيْحَانَةٌ أَشُمُّهَا ثُمَّ هُوَ عَنْ قَرِيبٍ وَلَدٌ بَارٌّ أَوْ عَدُوٌّ ضَارٌّ.
قِيلَ فِي مَنْثُورِ الْحِكَمِ: الْعُقُوقُ ثَكْلُ مَنْ لَمْ يُثْكَلْ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: ابْنُك رَيْحَانُك سَبْعًا، وَخَادِمُك سَبْعًا وَوَزِيرُك سَبْعًا، ثُمَّ هُوَ صِدِّيقٌ أَوْ عَدُوٌّ.
قِيلَ لِبَعْضِ قُرَيْشٍ: أَيُّمَا أَحَبُّ إلَيْك أَخُوك أَوْ صَدِيقُك؟ قَالَ: أَخِي إذَا كَانَ صَدِيقًا.
ص167.
قَالَ مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ: الْعَيْشُ فِي ثَلَاثٍ: سَعَةُ الْمَنْزِلِ، وَكَثْرَةُ الْخَدَمِ، وَمُوَافَقَةُ الْأَهْلِ
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: الْبَعِيدُ قَرِيبٌ بِمَوَدَّتِهِ، وَالْقَرِيبُ بَعِيدٌ بِعَدَاوَتِهِ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: بُلُّوا أَرْحَامَكُمْ بِالْحُقُوقِ، وَلَا تَجْفُوهَا بِالْعُقُوقِ.
ص168.
قَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: صِلُوا أَرْحَامَكُمْ فَإِنَّهَا لَا تُبْلَى عَلَيْهَا أُصُولُكُمْ، وَلَا تُهْضَمُ عَلَيْهَا فُرُوعُكُمْ.
قَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ: مَنْ لَمْ يَصْلُحْ لِأَهْلِهِ لَمْ يَصْلُحْ لَك، وَمَنْ لَمْ يَذُبَّ عَنْهُمْ لَمْ يَذُبَّ عَنْك.
قَالَ بَعْضُ الْفُصَحَاءِ: مَنْ وَصَلَ رَحِمَهُ وَصَلَهُ اللَّهُ وَرَحِمَهُ، وَمَنْ أَجَارَ جَارَهُ أَعَانَهُ اللَّهُ وَجَارَهُ.
ص169.
قِيلَ: مَنْ وَدَكَّ لِشَيْءٍ تَوَلَّى مَعَ انْقِضَائِهِ.
قِيلَ: مَنْ وَدَكَّ طَمَعًا فِيك أَبْغَضَك إذَا أَيِسَ مِنْك.
قَالَ عَبْدُ الْحَمِيدِ: مَنْ عَظَّمَك لِإِكْثَارِك اسْتَقَلَّك عِنْدَ إقْلَالِك.
ص170.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-12-2020, 05:06 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,667
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ما قلَّ ودلّ

ما قل ودل من كتاب " أدب الدنيا والدين " للماوردي (5)
طبعة دار إقرأ- بيروت، 1405هـ - 1985م.


أيمن الشعبان

بسم الله الرحمن الرحيم




قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: إيَّاكَ وَمُخَالَطَةَ النِّسَاءِ فَإِنَّ لَحْظَ الْمَرْأَةِ سَهْمٌ، وَلَفْظَهَا سُمٌّ.
رَأَى بَعْضُ الْحُكَمَاءِ صَيَّادًا يُكَلِّمُ امْرَأَةً فَقَالَ: يَا صَيَّادُ، احْذَرْ أَنْ تُصَادَ.
قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُد - عَلَيْهِمَا السَّلَامُ -، لِابْنِهِ: امْشِ وَرَاءَ الْأَسَدِ وَلَا تَمْشِ وَرَاءَ الْمَرْأَةِ.
ص171.
قال بعض العلماء: مَنْ رَضِيَ بِصُحْبَةِ مَنْ لَا خَيْرَ فِيهِ لَمْ يَرْضَ بِصُحْبَتِهِ مَنْ فِيهِ خَيْرٌ.
ص172.
قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: عَلَيْكُمْ بِالْأَبْكَارِ فَإِنَّهُنَّ أَكْثَرُ حُبًّا وَأَقَلُّ خَنًا.
ص173.
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: لِقَاءُ الْإِخْوَانِ جَلَاءُ الْأَحْزَانِ.
قَالَ خَالِدُ بْنُ صَفْوَانَ: إنَّ أَعْجَزَ النَّاسِ مَنْ قَصَّرَ فِي طَلَبِ الْإِخْوَانِ، وَأَعْجَزَ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ.
قَالَ عَلِيٌّ – رضي الله عنه - لِابْنِهِ الْحَسَنِ: يَا بُنَيَّ الْغَرِيبُ مَنْ لَيْسَ لَهُ حَبِيبٌ.
قَالَ ابْنُ الْمُعْتَزِّ: مَنْ اتَّخَذَ إخْوَانًا كَانُوا لَهُ أَعْوَانًا.
قَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ: أَفْضَلُ الذَّخَائِرِ أَخٌ وَفِيٌّ.
قَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: صَدِيقٌ مُسَاعِدٌ عَضُدٌ وَسَاعِدٌ.
قِيلَ: إنَّمَا سُمِّيَ الصَّدِيقُ صَدِيقًا لِصِدْقِهِ، وَالْعَدُوُّ عَدُوًّا لِعَدْوِهِ عَلَيْك.
قَالَ ثَعْلَبٌ: إنَّمَا سُمِّيَ الْخَلِيلُ خَلِيلًا؛ لِأَنَّ مَحَبَّتَهُ تَتَخَلَّلُ الْقَلْبَ فَلَا تَدَعُ فِيهِ خَلَلًا إلَّا مَلَأَتْهُ.
ص175.
قِيلَ فِي مَنْثُورِ الْحِكَمِ: الْأَضْدَادُ لَا تَتَّفِقُ، وَالْأَشْكَالُ لَا تَفْتَرِقُ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: بِحُسْنِ تُشَاكِلْ الْأَخَوَانِ يَلْبَثُ التَّوَاصُلُ.
ص176.
قَالَتْ الْحُكَمَاءُ رُبَّ صِدِّيقٍ أَوَدُّ مِنْ شَقِيقٍ.
قِيلَ لِمُعَاوِيَةَ: أَيُّمَا أَحَبُّ إلَيْك؟ قَالَ: صَدِيقٌ يُحَبِّبُنِي إلَى النَّاسِ.
قَالَ ابْنُ الْمُعْتَزِّ: الْقَرِيبُ بِعَدَاوَتِهِ بَعِيدٌ، وَالْبَعِيدُ بِمَوَدَّتِهِ قَرِيبٌ.
قَالَتْ الْحُكَمَاءُ: اعْرِفْ الرَّجُلَ مِنْ فِعْلِهِ لَا مِنْ كَلَامِهِ، وَاعْرِفْ مَحَبَّتَهُ مِنْ عَيْنِهِ لَا مِنْ لِسَانِهِ.
قَالَ خَالِدُ بْنُ صَفْوَانَ: إنَّمَا أَنْفَقْت عَلَى إخْوَانِي؛ لِأَنِّي لَمْ أَسْتَعْمِلْ مَعَهُمْ النِّفَاقَ وَلَا قَصَّرْت بِهِمْ عَنْ الِاسْتِحْقَاقِ.
ص179.
قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: الصَّاحِبُ مُنَاسِبٌ.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: مَا مِنْ شَيْءٍ أَدَلُّ عَلَى شَيْءٍ وَلَا الدُّخَانِ عَلَى النَّارِ مِنْ الصَّاحِبِ عَلَى الصَّاحِبِ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: اعْرِفْ أَخَاك بِأَخِيهِ قَبْلَك.
قَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ: يُظَنُّ بِالْمَرْءِ مَا يُظَنُّ بِقَرِينِهِ.
نَظَرَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ إلَى رَجُلِ سُوءٍ حَسَنِ الْوَجْهِ فَقَالَ: أَمَّا الْبَيْتُ فَحَسَنٌ، وَأَمَّا السَّاكِنُ فَرَدِيءٌ.
قَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: مُصَارَمَةٌ قَبْلَ اخْتِبَارٍ، أَفْضَلُ مِنْ مُؤَاخَاةٍ عَلَى اغْتِرَارٍ.
قَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ: لَا تَثِقْ بِالصِّدِّيقِ قَبْلَ الْخِبْرَةِ، وَلَا نَفْعَ بِالْعَدْوِ قَبْلَ الْقُدْرَةِ
ص180.
قَالَ الْمَنْصُورُ لِلْمُسَيِّبِ بْنِ زُهَيْرٍ: مَا مَادَّةُ الْعَقْلِ؟ فَقَالَ: مُجَالَسَةُ الْعُقَلَاءِ.
قَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: مِنْ الْجَهْلِ صُحْبَةُ ذَوِي الْجَهْلِ، وَمِنْ الْمُحَالِ مُجَادَلَةُ ذَوِي الْمُحَالِ.
ص181.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ: إخْوَانُ الشَّرِّ كَشَجَرِ النَّارِنْجِ يُحْرِقُ بَعْضُهَا بَعْضًا.
قَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: صُحْبَةُ الْأَشْرَارِ تُورِثُ سُوءَ الظَّنِّ بِالْأَخْيَارِ.
قَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: مِنْ خَيْرِ الِاخْتِيَارِ صُحْبَةُ الْأَخْيَارِ، وَمِنْ شَرِّ الِاخْتِيَارِ صُحْبَةُ الْأَشْرَارِ.
ص182.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: الرِّجَالُ كَالشَّجَرِ شَرَابُهُ وَاحِدٌ وَثَمَرُهُ مُخْتَلِفٌ.
مَنْ رَامَ إخْوَانًا تَتَّفِقُ أَحْوَالُ جَمِيعِهِمْ رَامَ مُتَعَذَّرًا.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: لَيْسَ بِلَبِيبٍ مَنْ لَمْ يُعَاشِرْ بِالْمَعْرُوفِ مَنْ لَمْ يَجِدْ مِنْ مُعَاشَرَتِهِ بُدًّا.
ص183.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَثَلُ الْعَدُوِّ الضَّاحِكِ إلَيْك كَالْحَنْظَلَةِ الْخَضْرَاءِ أَوْرَاقُهَا، الْقَاتِلِ مَذَاقُهَا.
قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: مَا الْعَيْشُ؟ قَالَ: إقْبَالُ الزَّمَانِ، وَعِزُّ السُّلْطَانِ، وَكَثْرَةُ الْإِخْوَانِ.
قِيلَ: حِلْيَةُ الْمَرْءِ كَثْرَةُ إخْوَانِهِ.
قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: مَنْ كَثُرَ أَخِوَانُهُ كَثُرَ غُرَمَاؤُهُ.
قَالَ إبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَبَّاسِ: مَثَلُ الْإِخْوَانِ كَالنَّارِ قَلِيلُهَا مَتَاعٌ وَكَثِيرُهَا بَوَارٌ.
ص184.
قَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: التَّارِكُ لِلْإِخْوَانِ مَتْرُوكٌ.
ص185.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: شَرُّ مَا فِي الْكَرِيمِ أَنْ يَمْنَعَك خَيْرَهُ، وَخَيْرُ مَا فِي اللَّئِيمِ أَنْ يَكُفَّ عَنْك شَرَّهُ.
ص186.
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: مُعَاتَبَةُ الْأَخِ خَيْرٌ مِنْ فَقْدِهِ، وَمَنْ لَك بِأَخِيك كُلِّهِ؟
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: طَلَبُ الْإِنْصَافِ مِنْ قِلَّةِ الْإِنْصَافِ.
ص187.
قِيلَ فِي مَنْثُورِ الْحِكَمِ: لَا يُفْسِدَنَّكَ الظَّنُّ عَلَى صَدِيقٍ قَدْ أَصْلَحَك الْيَقِينُ لَهُ.
قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ مَنْ غَضِبَ مِنْ إخْوَانِك ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمْ يَقُلْ فِيك سُوءًا فَاِتَّخِذْهُ لِنَفْسِك خِلًّا.
ص188.
قَالَ عُمَرُ بْنُ مَسْعَدَةَ: الْعُبُودِيَّةُ عُبُودِيَّةُ الْإِخَاءِ لَا عُبُودِيَّةُ الرِّقِّ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَنْ جَادَ لَك بِمَوَدَّتِهِ، فَقَدْ جَعَلَك عَدِيلَ نَفْسِهِ.
قَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: عُقُودُ الْغَادِرِ مَحْلُولَةٌ، وَعُهُودُهُ مَدْخُولَةٌ.
قَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: مَا وَدَّكَ مَنْ أَهْمَلَ وُدَّك، وَلَا أَحَبَّك مَنْ أَبْغَضَ حُبَّك.
قَالَ صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ: شَرُّ الْإِخْوَانِ مَنْ كَانَتْ مَوَدَّتُهُ مَعَ الزَّمَانِ إذَا أَقْبَلَ، فَإِذَا أَدْبَرَ الزَّمَانُ أَدْبَرَ عَنْك.
ص190.
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: لَا يَكُنْ حُبُّك كَلَفًا، وَلَا بُغْضُك تَلَفًا.
ص191.
قِيلَ: عِلَّةُ الْمُعَادَاةِ قِلَّةُ الْمُبَالَاةِ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: لَا تُكْثِرَنَّ مُعَاتَبَةَ إخْوَانِك، فَيَهُونَ عَلَيْهِمْ سَخَطُك.
قَالَتْ الْحُكَمَاءُ: أَيُّ عَالِمٍ لَا يَهْفُو، وَأَيُّ صَارِمٍ لَا يَنْبُو، وَأَيُّ جَوَادٍ لَا يَكْبُو.
قِيلَ لِخَالِدِ بْنِ صَفْوَانَ: أَيُّ إخْوَانِك أَحَبُّ إلَيْك؟ قَالَ: مَنْ غَفَرَ زَلَلِي، وَقَطَعَ عِلَلِي، وَبَلَّغَنِي أَمَلِي.
ص192.
حَكَى الْأَصْمَعِيُّ عَنْ بَعْضِ الْأَعْرَابِ أَنَّهُ قَالَ: تَنَاسَ مَسَاوِئَ الْإِخْوَانِ يَدُمْ لَك وُدُّهُمْ.
وَصَّى بَعْضُ الْأُدَبَاءِ أَخًا لَهُ فَقَالَ: كُنْ لِلْوُدِّ حَافِظًا وَإِنْ لَمْ تَجِدْ مُحَافِظًا، وَلِلْخَلِّ وَاصِلًا وَإِنْ لَمْ تَجِدْ مُوَاصِلًا.
ص193.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: وَجَدْت أَكْثَرَ أُمُورِ الدُّنْيَا لَا تَجُوزُ إلَّا بِالتَّغَافُلِ.
قَالَ أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ: مَنْ شَدَّدَ نَفَّرَ، وَمَنْ تَرَاخَى تَأَلَّفَ، وَالشَّرَفُ فِي التَّغَافُلِ.
قَالَ شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ: الْأَرِيبُ الْعَاقِلُ هُوَ الْفَطِنُ الْمُتَغَافِلُ.
ص194.
قِيلَ لِعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ: مَا أَفَدْت فِي مِلْكِك هَذَا؟ قَالَ: مَوَدَّةَ الرِّجَالِ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مِنْ عَلَامَةِ الْإِقْبَالِ اصْطِنَاعُ الرِّجَالِ.
قَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: مَنْ اسْتَصْلَحَ عَدُوَّهُ زَادَ فِي عَدَدِهِ، وَمَنْ اسْتَفْسَدَ صَدِيقَهُ نَقَصَ مِنْ عَدَدِهِ.
ص195.
مَنْ جَمَعَ بَيْنَ رِضَى اللَّهِ تَعَالَى وَرِضَى النَّاسِ فَقَدْ تَمَّتْ سَعَادَتُهُ وَعَمَّتْ نِعْمَتُهُ.
ص196.
قِيلَ فِي مَنْثُورِ الْحِكَمِ: الْجُودُ عَنْ مَوْجُودٍ.
وَقِيلَ فِي الْمَثْلِ: سُؤْدُدٌ بِلَا جُودٍ، كَمَلِكٍ بِلَا جُنُودٍ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: الْجُودُ حَارِسُ الْأَعْرَاضِ.
قَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ: مَنْ جَادَ سَادَ، وَمَنْ أَضْعَفَ ازْدَادَ.
قَالَ بَعْضُ الْفُصَحَاءِ: جُودُ الرَّجُلِ يُحَبِّبُهُ إلَى أَضْدَادِهِ، وَبُخْلُهُ يُبَغِّضُهُ إلَى أَوْلَادِهِ.
قَالَ بَعْضُ الْفُصَحَاءِ: خَيْرُ الْأَمْوَالِ مَا اسْتَرَقَّ حُرًّا، وَخَيْرُ الْأَعْمَالِ مَا اسْتَحَقَّ شُكْرًا.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: الْبُخْلُ جِلْبَابُ الْمَسْكَنَةِ.
قَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ: الْبَخِيلُ لَيْسَ لَهُ خَلِيلٌ.
ص198.
قَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: الْبَخِيلُ حَارِسُ نِعْمَتِهِ، وَخَازِنُ وَرَثَتِهِ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: الشَّرَهُ مِنْ غَرَائِزِ اللُّؤْمِ.
ص199.
قَالَ الْمَأْمُونُ - رَحِمَهُ اللَّهُ -: لَا خَيْرَ فِي السَّرَفِ وَلَا سَرَفَ فِي الْخَيْرِ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: صِدِّيقُ الرَّجُلِ قَصْدُهُ، وَسَرَفُهُ عَدُوُّهُ.
قَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: لَا كَثِيرَ مَعَ إسْرَافٍ وَلَا قَلِيلَ مَعَ احْتِرَافٍ.
قَالَ مُعَاوِيَةُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: كُلّ سَرَفٍ فَبِإِزَائِهِ حَقٌّ مُضَيَّعٌ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: الْخَطَأُ فِي إعْطَاءِ مَا لَا يَنْبَغِي وَمَنْعُ مَا يَنْبَغِي وَاحِدٌ.
ص200.
قَالَ أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ: لَا يَنْبُلُ الرَّجُلُ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ خَصْلَتَانِ: الْعِفَّةُ عَنْ أَمْوَالِ النَّاسِ، وَالتَّجَاوُزُ عَنْهُمْ.
قِيلَ لِسُفْيَانَ: مَا الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا؟ قَالَ: الزُّهْدُ فِي النَّاسِ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: السَّخَاءُ سَخَاءَانِ: أَشْرَفُهُمَا سَخَاؤُك عَمَّا بِيَدِ غَيْرِك.
قَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: السَّخَاءُ أَنْ تَكُونَ بِمَالِك مُتَبَرِّعًا وَعَنْ مَالِ غَيْرِك مُتَوَرِّعًا.
قَالَ بَعْضُ الصُّلَحَاءِ: الْجُودُ غَايَةُ الزُّهْدِ، وَالزُّهْدُ غَايَةُ الْجُودِ.
سُئِلَ عَلِيٌّ – رضي الله عنه - عَنْ السَّخَاءِ فَقَالَ: مَا كَانَ مِنْهُ ابْتِدَاءٌ فَأَمَّا مَا كَانَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَحَيَاءٌ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: أَجَلُّ النَّوَالِ مَا وُصَلَ قَبْلَ السُّؤَالِ.
ص201.
قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ -: مَا أَنْصَفَك مَنْ كَلَّفَك إجْلَالِهِ وَمَنَعَك مَالِهِ.
قِيلَ لِهِنْدِ بِنْتِ الْحَسَنِ: مَنْ أَعْظَمُ النَّاسِ فِي عَيْنِك؟ قَالَتْ: مَنْ كَانَ لِي إلَيْهِ حَاجَةٌ.
قَالَ أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ: السَّخَاءُ حُسْنُ الْفَطِنَةِ وَاللُّؤْمُ سُوءُ التَّغَافُلِ.
ص202.
قالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: الْإِحْسَانُ رِقٌّ، وَالْمُكَافَأَةُ عِتْقٌ.
قَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ: بِالْإِحْسَانِ يَرْتَبِطُ الْإِنْسَانُ.
قَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: مَنْ بَذَلَ مَالَهُ أَدْرَكَ آمَالَهُ.
قَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ: مَنْ عَظُمَتْ مَرَافِقُهُ أَعْظَمَهُ مُرَافِقُهُ.
ص203.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم اليوم, 10:34 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,667
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ما قلَّ ودلّ

(3) ما قلَّ ودلّ [91-120](4)


أيمن الشعبان


كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما ” قلَّ ودلَّ ” من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، للاستفادة منها في الحياة العملية، لا سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، {فإن الذكرى تنفع المؤمنين}، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم.
نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.
91- قال ابن تيمية: فَالشَّيْخُ وَالْمُعَلِّمُ وَالْمُؤَدِّبُ أَبُ الرُّوحِ، وَالْوَالِدُ أَبُ الْجِسْمِ.[1]
92- قال المنتصر بالله: لَذَّةُ العَفْوِ أَعْذَبُ مِنْ لَذَةِ التَّشَفِّي، وَأَقْبَحُ فَعَالِ المُقْتَدَرِ الانْتِقَامُ.[2]
93- قال الفضيل: بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله.[3]
94- قال السراج البلقيني: ولكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض.[4]
95- مَنْ يَتَّبِعِ الْقُرْآنَ، يَهْبِطْ بِهِ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمَنِ اتَّبَعَهُ الْقُرْآنُ يَزُخُّ فِي قَفَاهُ، فَيَقْذِفُهُ فِي جَهَنَّمَ.[5]
96- قال ابن مسعود: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ، فَخُذُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ.[6]
97- قال الفضيل: لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا.[7]
98- قال ابن القيم: صوت القرآن يسكن النفوس ويطمئنها ويوقرها، وصوت الغناء يستفزها ويزعجها ويهيجها.[8]
99- قال بشر بن الحارث: مَا أَنَا بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِي أَوْثَقُ بِهِ مِنِّي بِحُبِّي أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.[9]
100- قال عمر بن الخطاب: إِن الخير كُلهُ فِي الرضا فَإِن استطعت أَن ترضى وإلا فاصبر.[10]
101- قال ابن حزم: لا مروءة لمن لا دين له.[11]
102- قال سحنون: أكلٌ بالمسكنة، ولا أكلٌ بالعلم![12]
103- قال سفيان بن عيينة: من عمل بما يعلم، كفي ما لم يعلم.[13]
104- قال أبو حازم: الدُّنْيَا؛ مَا مَضَى مِنْهَا فَحُلُمٌ، وَمَا بَقِيَ مِنْهَا, فَأَمَانِي.[14]
105- لو سافر رجل من الشام إلى أقصى اليمن في كلمة تدل على هدى، ما رأيت أنّ سفره كان ضائعاً.[15]
106- قال الشافعي: ما فزعت من الفقر قط.[16]
107- قال ابن تيمية: غض الْبَصَر وَحفظ الْفرج هُوَ أقوى تَزْكِيَة للنَّفس.[17]
108- قال ابن القيم: كَيفَ يكون عَاقِلا من بَاعَ الْجنَّة بِمَا فِيهَا بِشَهْوَة سَاعَة.[18]
109- قال مالك بن دينار: السوق مكثرة للمال مذهبة للدين.[19]
110- قال الفضيل: كيف ترى حال من كثرت ذنوبه، وضعف علمه، وفني عمره، ولم يتزود لمعاده![20]
111- قال عمر بن الخطاب: من امتطى الشكر بلغ به المزيد.[21]
112- قال الزهري: كُنَّا نَأْتِي الْعَالِمَ فَمَا نَتَعَلَّمُ مِنْ أَدَبِهِ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ عِلْمِهِ.[22]
113- وَالْعَبْدُ كُلَّمَا كَانَ أَذَلَّ لِلَّهِ وَأَعْظَمَ افْتِقَارًا إلَيْهِ وَخُضُوعًا لَهُ: كَانَ أَقْرَبَ إلَيْهِ، وَأَعَزَّ لَهُ، وَأَعْظَمَ لِقَدْرِهِ.[23]
114- قال ابن حزم: باذل نفسه في عرض دنيا كبائع الياقوت بالحصى.[24]
115- قال ابن حبان: أفضل ذوي العقول منزلة، أدومهم لنفسه محاسبة، وأقلهم عنها فترة.[25]
116- الحسن البصري:مَا الدُّنْيَا كُلُّهَا مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا إِلَّا كَرَجُلٍ نَامَ نَوْمَةً فَرَأَى فِي مَنَامِهِ مَا يُحِبُّ ثُمَّ انْتَبَهَ.[26]
117- قال يحيى بن معاذ: ذنب أفتقر به إليه، أحب إلي من طاعة أفتخر بها عليه![27]
118- قال عبد الله بن المبارك: عَجِبتُ لِمَنْ لَمْ يَطلُبِ العِلْمَ، كَيْفَ تَدعُوْهُ نَفْسُهُ إِلَى مَكْرُمَةٍ؟![28]
119- قال أحمد بن حنبل: لا تشاور صاحب بدعة في دينك، ولا ترافقه في سفرك.[29]
120- قال ابن القيم: الذُّنُوب جراحات وَرب جرح وَقع فِي مقتل.[30]

----------------------------------[1]مدارج السالكين (3/70).
[2]السير (12/44).
[3]السير (8/427).
[4]مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح ص240.
[5]أبو موسى الأشعري رضي الله عنه، سنن الدارمي (4/2096)، يزخ: أي يدفع.
[6]عبد الله بن مسعود، سنن الدارمي (4/2083).
[7]حلية الأولياء (8/91).
[8]بدائع التفسير (2/143).
[9]حلية الأولياء (8/338).
[10]الرسالة القشيرية (2/345).
[11]الأخلاق والسير ص80.
[12]سير أعلام النبلاء (12/65).
[13]سير أعلام النبلاء(8/468).
[14]تاريخ دمشق (22/66).
[15]الشعبي، قوت القلوب (2/344).
[16]السير (10/97).
[17]العبودية ص91.
[18]الفوائد ص31.
[19]حلية الأولياء (2/374).
[20]حلية الأولياء (8/85).
[21]المستطرف في كل فن مستظرف ص245.
[22]تاريخ الإسلام (3/499).
[23]ابن تيمية، مجموع الفتاوى (1/39).
[24]الأخلاق والسير ص80.
[25]روضة العقلاء ص19.
[26]الحلية (6/270).
[27]صفة الصفوة (2/292).
[28]السير (8/398).
[29]الآداب الشرعية (3/578).
[30]الفوائد ص41.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم اليوم, 10:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,667
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ما قلَّ ودلّ



ما قلَّ ودلّ [121-150](5)


أيمن الشعبان




كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما (قلَّ ودلَّ) من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، {فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [الذاريات من الآية:55]، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: "لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم".
نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.

121- قال سحنون: "مُحِبُّ الدُّنْيَا أَعْمَى، لَمْ يُنَوِّرْهُ العِلْمُ" (سير أعلام النبلاء: [12/65]).
122- قال أحمد بن حنبل: "إذا مات أصدقاء الرجل ذل" (طبقات الحنابلة: [1/192]).
123- قال ابن تيمية: "من اعتادَ الانتقام ولم يَصبِرْ لا بُدَّ أن يقعَ في الظلم" (جامع المسائل: [1/173]).
124- قال الفضيل: "لم يتزين الناس بشيء أفضل من الصدق، وطلب الحلال" (السير: [8/426]).
125- قال ابن رجب الحنبلي: "العلم شجرة والعمل ثمرة، وليس يعد عالمًا من لم يكن بعلمه عاملًا" (اقتضاء العلم العمل؛ ص: [14]).
126- قال ابن الجوزي: "من نام على فراش الكسل سال به سيل التمادي إلى وادي الأسف" (المدهش؛ ص: [154]).
127- قال ابن القيم: "أعظم الرِّبْح فِي الدُّنْيَا أَن تشغل نَفسك كل وَقت بِمَا هُوَ أولى بهَا وأنفع لَهَا فِي معادها" (الفوائد؛ ص: [31]).
128- سُئِلَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الدَّاءِ الْعُضَالِ، فَقَالَ: "الْخُبْثُ فِي الدِّينِ" (الحلية: [6/319]).
129- قال وهب بن منبه: "المُؤْمِنُ يَنْظُرُ لِيَعْلَمَ، وَيَتَكَلَّمُ لِيَفْهَمَ، وَيَسْكُتُ لِيَسْلَمَ، وَيَخْلُو لِيَغْنَمَ" (سير أعلام النبلاء: [4/549]).
130- قال يحيى بن معاذ: "من قوة اليقين ترك ما يرى لما لا يرى" (صفة الصفوة: [2/295]).
131- قال ابن الجوزي: "المعاصِي سلسلة فِي عنق العَاصِي لَا يفكه مِنْهَا إِلَّا الاسْتِغْفَار وَالتَّوْبَة" (التذكرة؛ ص: [118]).
132- قال وهب بن منبه: "ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيْهِ أَصَابَ البِرَّ: السَّخَاءُ، وَالصَّبْرُ عَلَى الأَذَى، وَطِيْبُ الكَلاَمِ" (السير: [4/550]).
133- قال مقبل الوادعي: "لأن تمرض أجسادنا، أحب إلينا من أن تموت قلوبنا" (المخرج من الفتنة؛ ص: [136]).
134- وهيب بن الورد: "لَوْ أَنَّ الْمُؤْمِنَ، لَا يُبْغِضُ الدُّنْيَا إِلَّا أَنَّ اللهَ يُعْصَى فِيهَا لَكَانَ حَقًّا عَلَيْهِ أَنْ يُبْغِضَهَا" (الحلية: [8/154]).
135- قال ابن حزم: "أفضل نعم الله تَعَالَى على العبد أَن يطبعه على الْعدْل وحبه، وعَلى الْحق وإيثاره" (الأخلاق والسير؛ ص: [113]).
136- قال ابن حبان: "أول شعب العقل: هو لزوم تقوى اللَّه، وإصلاح السريرة" (روضة العقلاء؛ ص: [27]).
137- قال أحمد بن حنبل: "كَمْ مِنْ نَظْرَةٍ أَلْقَتْ فِي قَلْبِ صَاحِبِهَا الْبَلَابِلَ" (المغني: [7/103]).
138- "مَنْ بَخِلَ بِالعِلْمِ، ابْتُلِي بِثَلاَثٍ: إِمَّا مَوْتٌ يُذْهِبُ عِلْمَهُ، وَإِمَّا يَنْسَى، وَإِمَّا يَلْزَمُ السُّلْطَانَ، فَيَذْهَبُ عِلْمُهُ" (عبد الله بن المبارك، السير: [8/398]).
139- قيل لأحمد بن حنبل: كَيْفَ تَعْرِفُ الْكَذَّابِينَ قَالَ: "بِمَوَاعِيدِهِمْ"! (أدب الإملاء والاستملاء؛ ص: [40]).
140- أبو الدرداء: "من أكثر ذكر الموت قل فرحه، وقل حسده" (السير: [1/220]).
141- قال الفضيل: "لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في إمام،فصلاح الامام صلاح البلاد والعباد" (حلية الأولياء: [8/91]).
142- ابن تيمية: "زَكَاة النُّفُوس تَتَضَمَّن زَوَال جَمِيع الشرور من الْفَوَاحِش وَالظُّلم والشرك وَالْكذب وَغير ذَلِك" (العبودية؛ ص: [91]).
143- ابن القيم: "لا بد من سنة الغفلة ورقاد الهوى، ولكن كن خفيف النوم فحراس البلد يصيحون دنا الصباح" (الفوائد؛ ص: [41]).
144- قال يحيى بن معاذ: "على قناطر الفتن جاوزوا إلى خزائن المنن" (صفة الصفوة: [2/292]).
145- قال أبو بكر الخوارزمي: "الْمَدْح الْكَاذِب ذمّ وَالْبناء على غير أساس هدم" (يتيمة الدهر: [4/224]).
146- كعب الأحبار: "لَأَنْ أَبْكِيَ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ فَتَسِيلَ دُمُوعِي عَلَى وَجْنَتِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِوَزْنِي ذَهَبًا" (الحلية: [5/366]).
147- قال عبد الله بن المبارك: "رُبَّ عَمَلٍ صَغِيْرٍ تُكَثِّرُهُ النِّيَّةُ، وَرُبَّ عَمَلٍ كَثِيْرٍ تُصَغِّرُهُ النِّيَّةُ" (السير: [8/400]).
148- قال مالك بن أنس: "ليس العلم بكثرة الرواية وإنما هو نور يضعه الله في القلب" (صفة الصفوة: [1/397]).
149- "ما شيء أضعف من عالم ترك الناس علمه لفساد طريقته وجاهل أخذ الناس بجهله لنظرهم إلى عبادته" (اقتضاء العلم العمل؛ ص: [14]).
150- ابن القيم: "يخرج الْعَارِف من الدُّنْيَا وَلم يقْض وطره من شَيْئَيْنِ: بكاؤه على نَفسه، وثناؤه على ربّه" (الفوائد؛ ص: [31]).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم اليوم, 10:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,667
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ما قلَّ ودلّ

ما قلَّ ودلّ [151-200](6)


أيمن الشعبان




كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما (قلَّ ودلَّ) من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [الذاريات:55]، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم.

نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.
151- قال أبو الدرداء: "ما أهون العباد على الله إذا هم عصوه" (السير [2/351]).
152- لَا يَقْعُدُ أَحَدُكُمْ عَنْ طَلَبِ الرِّزْقِ وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي، فَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ السَّمَاءَ لَا تُمْطِرُ ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً (عمر بن الخطاب، موعظة المؤمنين ص111).
153- قال الشافعي: "المِرَاءُ فِي الدِّيْنِ يُقَسِّي القَلْبَ، وَيُورِثُ الضَّغَائِنَ" (السير [10/28]).
154- الصدق مطية لا تهلك صاحبها وإن عثرت به قليلاً والكذب مطية لا تنجي صاحبها وإن جرت به طويلاً (هكذا علمتني الحياة ص28، مصطفى السباعي).
155- قال عمر: "لَا خير فِي قوم لَيْسُوا بناصحين، وَلَا خير فِي قوم لَا يحبونَ الناصحين" (رسالة المسترشدين ص71).
156- قال ابن تيمية: "وندمت عَلَى تضييع أَكْثَر أوقاتي فِي غَيْر معاني الْقُرْآن" (ذيل طبقات الحنابلة [4/519]، وكان رحمه الله يقرأ في بعض الآيات أكثر من مائة تفسير!).
157- قال ابن حزم: "ليس الحِلمُ تقريبَ العدوِّ، ولكنَّه مُسَالَمَتُهُم مع التَّحَفُّظِ منهم" (الأخلاق والسير ص178).
158- قال ابن القيم: "كم ذبح فِرْعَوْن فِي طلب مُوسَى من ولد ولسان الْقدر يَقُول لَا نربيه إِلَّا فِي حجرك" (الفوائد ص44).
159- قال عروة بن الزبير: "رُبَّ كَلِمَةِ ذُلٍّ احْتَمَلْتُهَا أَوْرَثَتْنِي عِزًّا طَوِيلاً" (حلية الأولياء [2/177]).
160- قال مالك بن أنس: "إذا قل العلم ظهر الجفا، وإذا قلت الآثار كثرت الأهواء" (فتاوى ابن تيمية [17/308]).
161- قال ابن الجوزي: "أعقل الناس محسن خائف، وأحمق الناس مسيء آمن" (التبصرة ص400).
162- قال عبد الرحمن السعدي: "التفكر عبادة من صفات أولياء الله العارفين" (تفسير السعدي ص161).
163- قال مالك بن دينار: "أُقْسِمُ لَكُمْ لَوْ نَبَتَ لِلْمُنَافِقِينَ أَذْنَابٌ مَا وَجَدَ الْمُؤْمِنُونَ أَرْضًا يَمْشُونَ عَلَيْهَا" (حلية الأولياء [2/376]).
164- قال ابن حبان: "من حفظ لسانه أراح نفسه" (روضة العقلاء ص43).
165- قال الشافعي: "من لم تعزه التقوى، فلا عز له" (تاريخ دمشق [51/397]).
166- قَالَ عُمَرُ: "أَيُّهَا النَّاسُ أَصْلِحُوا مَعَايشَكُمْ فَإِنَّ فِيهَا صَلَاحًا لَكُمْ وَصِلَةً لِغَيْرِكُمْ" (إصلاح المال ص38).
167- ابن القيم: "الدُّنْيَا كامرأة بغي لَا تثبت مَعَ زوج إِنَّمَا تخْطب الْأزْوَاج ليستحسنواعَلَيْهَا فَلَا ترْضى بالدياثة" (الفوائد ص46).
168- قال زيد اليامي: "إني أحب أن تكون لي نية في كل شيء حتى في الطعام والشراب" (المورد العذب المعين من آثار أعلام التابعين ص37).
169- قَالَ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ: "لا يَجِدُ حَلاوَةَ الآخِرَةِ رَجُلٌ يُحِبُّ أَنْ يَعْرِفَهَ النَّاسُ" (الحلية [8/343]).
170- قال أبو بكر الخوارزمي: "أَبى الله أَن يَقع فِي الْبِئْر إِلَّا من حفر، وَأَن يَحِيق الْمَكْر السَّيئ إِلَّا بِمن مكر" (يتيمة الدهر [4/226]).
171- قال أحمد: "يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الْمُؤْمِن بَيْنَهُمْ مِثْل الْجِيفَة، وَيَكُون الْمُنَافِق يُشَارُ إلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ" (الآداب الشرعية [1/193]).
172- قال الشافعي: "لا يكمل الرجل إلا بأربع: بالديانة، والأمانة، والصيانة، والرزانة" (السير [10/98]).
173- عبد العزيز بن أبي داود: "ثلاثة من كنوز الجنة: كتمان المصيبة، وكتمان المرض، وكتمان الصدقة" (تسلية أهل المصائب ص17).
174- قال ابن مسعود: "إنّ من التواضع أن ترضى بالدُّون من المجلس، وأن تبدأ بالسّلام من لقيت" (بهجة المجالس [1/4]).
175- قال أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ مَسْرُوقٍ: "مَنْ رَاقَبَ اللَّهَ فِي خَطَرَاتِ قَلْبِهِ عَصِمَهُ اللَّهُ فِي حَرَكَاتِ جَوَارِحِهِ" (ذم الهوى ص145).
176- قال وهب بن منبه: "لِكُلِّ شَيْءٍ عَلَامَةٌ يُعْرَفُ بِهَا، وَتَشْهَدُ لَهُ أَوْ عَلَيْهِ" (الحلية [4/47]).
177- قال الأوزاعي: "كَتَبَ إِلَيَّ قَتَادَةُ: لأَنْ كَانَتِ الدَّارُ نَائِيَةً، فَإِنَّ أُلْفَةَ الإِسْلامِ لَجَامِعَةٌ" (أحاديث أبي الحسن الكلابي ص14، مخطوط).
178- قال ابن القيم: "الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العارفين، وحياة المحبين" (مدارج السالكين [2/172]).
179- لِلْمُنَافِقِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ: يَكْسَلُ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ،وَيَنْشَطَ إِذَا كَانَ أَحَدٌ عِنْدَهُ، وَيَحْرِصُ فِي كُلِّ أُمُورِهِ عَلَى الْمَحْمَدَةِ (وهب بن منبه، الحلية [4/47]).
180- قال ابن السماك: "المصيبة واحدة، فإن جزع صاحبها فهما اثنتان". يعني فقد المصاب وفقد الثواب (ربيع الأبرار [3/98]).
181- قيل لحكيم: "ما مثل الدنيا؟" قال: "هي أقل من أن يكون لها مثل" (ربيع الأبرار [1/31]).
182- إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم، فكانوا يتدبرونها بالليل، ويتفقدونها في النهار (الحسن بن علي، التبيان في آداب حملة القرآن ص54).
183- قال يحيى بن معاذ: "الإخلاص يميز العمل من العيوب، كتمييز اللبن من الفرث والدم" (إحياء علوم الدين [4/378]).
184- كَانَ يُقَالُ: "إِنَّ اللَّهِ لَا يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِذَنْبِ الْخَاصَّةِ، وَلَكِنْ إِذَا عُمِلَ الْمُنْكَرُ جِهَارًا، اسْتَحَقُّوا الْعُقُوبَةَ كُلُّهُمْ" (الأمر بالمعروف لابن أبي الدنيا ص102).
185- قال عبد الله بن مسعود: "تعلموا فمن علم فليعمل" (اقتضاء العلم العمل ص24).
186- قال ابن القيم: "لَوْ تَوَكَّلَ الْعَبْدُ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ فِي إِزَالَةِ جَبَلٍ عَنْ مَكَانِهِ وَكَانَ مَأْمُورًا بِإِزَالَتِهِ لَأَزَالَهُ" (مدارج السالكين [1/103]).
187- قال ابن حزم: "اقنَع بِمَن عنْدكَ، يَقنَع بكَ مَن عنْدك" (الأخلاق والسير ص135).
188- قال الشافعي: "ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه" (السير [10/52]).
189- قال مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ: "مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ لَمْ يَكُنْ لِلدُّنْيَا عِنْدَهُ قَدْرٌ" (الحلية [3/176]).
190- قال سفيان الثوري: "اليقين أن لا تتهم مولاك في كل ما أصابك" (الحلية [7/9]).
191- قال أيوب السختياني: "لأن يستر الرجل الزهد خير له من أن يظهره" (حلية الأولياء [3/6]).
192- قال عبد الله بن المبارك: "نحن إِلَى قليل من الأدب أحوج منا إِلَى كثير من العلم" (الرسالة القشيرية [2/447]).
193- قال مالك بن دينار: "أنا للقارئ الفاخر أخوف مني للفاجر المبرز بفجوره إن هذه أبعدهما غوراً!" (الحلية [2/370]).
194- قال ابن حبان: "العاقل لا يشتغل بالخوض فيما لا يعلم، فيتهم فيما يعلم" (روضة العقلاء ص55).
195- قال الْأَوْزَاعِيَّ: "الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا تَرْكُ الْمَحْمَدَةِ.. تَعْمَلُ الْعَمَلَ لَا تُرِيدُ أَنْ يَحْمَدَكَ النَّاسُ عَلَيْهِ" (مصنف ابن أبي شيبة [7/240]).
196- قال يونس بن عبيد: "خَصْلَتَانِ إِذَا صَلُحَتَا مِنَ الْعَبْدِ صَلُحَ مَا سِوَاهُمَا مِنْ أَمْرِهِ: صَلَاتُهُ وَلِسَانُهُ" (الحلية [3/20]).
197- قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: "الْجُبْنُ وَالْبُخْلُ وَالْحِرْصُ غَرَائِزُ سُوءٍ يَجْمَعُهَا كُلُّهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ" (الآداب الشرعية [1/47]).
198- قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: "إنَّمَا يُعْرَفُ الْحِلْمُ سَاعَةَ الْغَضَب" (الآداب الشرعية [1/183]).
199- قال مالك بن دينار: "كل جليس لا تستفيد منه خيرا فاجتنبه" (الحلية [2/372]).
200- قَالَ مُطَرِّفُ بْنُ الشِّخِّيرِ: "عُقُولُ كُلِّ قَوْمٍ عَلَى قَدْرِ زَمَانِهِمْ" (الآداب الشرعية [2/211]).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم اليوم, 10:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,667
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ما قلَّ ودلّ

ما قلَّ ودلّ [201-250](7)


أيمن الشعبان


201- كتب أبو زيد الطائي إلى صديق له: "اجْعَلِ الدُّنْيَا كَيَوْمٍ صُمْتَهُ، ثُمَّ أَفْطِرْ عَلَى الْمَوْتِ" [1].
202- قال مالك بن دينار: "حلوا أنفسكم من الدنيا وثاقًا وثاقًا [2].
203- بعض الصالحين: "الدنيا دار غرست فيها الأحزان وذمّها الرحمن، وسلط عليها الشيطان يصل به الإنسان" [3].
204- قال ابن القيم: "الْبَخِيل فَقير لَا يُؤجر على فقره" [4].
205- قَالَ مُعَاوِيَةُ: "مَعْرُوفُ زماننا منكر زمان قد مضى، ومنكره مَعْرُوفُ زَمَانٍ قَدْ بَقِيَ" [5].
206- الفتن مثل الطوفان، ولا ينجي منها إلا التمسك بالسنة، ولا يمكن أن تتمسك بالسنة إلا إذا عرفتها [6].
207- قال الشافعي: "أرفع الناس قدرًا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله [7].
208- قال مالك بن دينار: "مثل المؤمن مثل اللؤلؤة أينما كانت حسنها معها" [8].
209- قال أحمد بن حنبل: "لَا نَزَالُ بِخَيْرٍ مَا كَانَ فِي النَّاسِ مَنْ يُنْكِر عَلَيْنَا" [9].
210- ابن القيم: "لا تجد أتعب ممن كانت الدنيا أكبر همه، وهو حريص بجهده على تحصيلها" [10].
211- قال أبو الدرداء: "لا تكون عالماً حتى تكون متعلماً، ولا تكون بالعلم عالماً حتى تكون به عاملاً" [11].
212- إذا انكشف الغطاء للناس يوم القيامة عن ثواب أعمالهم، لم يروا عملاً أفضل ثواباً من الذكر [12].
213- قال عمرو بن عثمان: "من كان في خلوته عيناً لله على نفسه كفاه الله هم أمره في علانيته" [13].
214- قال ابن حزم: "طُوبَى لمن علم من عُيُوب نَفسه أَكثر مِمَّا يعلم النَّاس مِنْهَا" [14].
215- قَالَ يحي بن معَاذ: "من جمع الله عَلَيْهِ قلبه فِي الدُّعَاء لم يردهُ" [15].
216- وهب بن منبه: "الدنيا غنيمة الأكياس، وحسرة الحمقى" [16].
217- قال أيوب السختياني: "وَاللهِ مَا صَدَقَ عَبْدٌ إِلَّا سَرَّهُ أَنْ لَا يُشْعَرَ بِمَكَانِهِ" [17].
218- قال مالك بن دينار: "من لم يكن صادقا فلا يتعن" [18].
219- قال ابن الجوزي: "الزَّمَان أنصح المؤدبين وأفصح المؤذنين فانتبهوا بايقاظه واعتبروا بألفاظه" [19].
220- ابن القيم: "أخسر النَّاس صَفْقَة من اشْتغل عَن الله بِنَفسِهِ، بل أخسر مِنْهُ من اشْتغل عَن نَفسه بِالنَّاسِ" [20].
221- قال سفيان الثوري: "وددت أني حين قرأت القرآن وقفت عنده فلم أتجاوزه إلى غيره" [21].
222- قال أبو بكر الخوارزمي: "لَيْسَ على المكارم حجاب وَلَا يغلق دونهَا بَاب" [22].
223- عبد الذنب موثق، وعبد الطاعة معتق [23].
224- قال الشافعي: "من نمَّ لك نمَّ عليك" [24].
225- قال أبو بكر: "عليك بتقوى الله فإنه يرى من باطنك مثل الذي من ظاهرك" [25].
226- الْخلق الْحسن يذيب الْخَطَايَا كَمَا يذيب الشَّمْس الجليد، والخلق السيء يفْسد الْعَمَل كَمَا يفْسد الْخلّ الْعَسَل [26].
227- قال هرم بن حبّان: "ما آثر الدنيا على الآخرة حكيم، ولا عصى الله كريم" [27].
228- قال مالك بن دينار: "العالم الذي لا يعمل بعلمه بمنزلة الصفا إذا وقع عليه القطر زلق عنها" [28].
229- قال ابن حبان: "فضائل الرجال ليست مَا ادعوها، ولكن مَا نسبها الناس إليهم" [29].
230- قال سفيان الثوري: "زينوا العلم بأنفسكم ولا تزينوا بالعلم" [30].
231- العلم طبيب الدين والدرهم داء الدين فإذا جذب الطبيب الداء إلى نفسه فمتى يداوي غيره [31].
232- قال مالك بن دينار: "لئن أتصدق بتمرة حلال أحب إلي من أن أتصدق بمائة ألف حرام" [32].
233- من عرف نَفسه اشْتغل بإصلاحها عَن عُيُوب النَّاس، ومن عرف ربه اشْتغل بِهِ عَن هوى نَفسه [33].
234- قيل: "من خاف الله تعالى جلّ، ومن خاف الناس ذلّ" [34].
235- محمد بن سيرين: "إِذَا بَلَغَكَ عَنْ أَخِيكَ شَيْءٌ، فَالْتَمِسْ لَهُ عُذْرًا، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ لَهُ عُذْرًا، فَقُلْ: لَعَلَّ لَهُ عُذْرًا" [35].
236- قيل لرجل: "إنّ ابنك قد عشق"، فقال: "عذّب قلبه وأبكى عينه وأطال سقمه" [36].
237- ابن القيم: "لما عرف الموفقون قدر الْحَيَاة الدُّنْيَا وَقلة الْمقَام فِيهَا أماتوا فيها الْهوى طلبا لحياة الْأَبَد" [37].
238- الْفُضَيْلُ: "رَهْبَةُ الْعَبْدِ مِنَ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ عِلْمِهِ بِاللَّهِ، وَزُهْدِهِ فِي الدُّنْيَا عَلَى قَدْرِ رَغْبَتِهِ فِي الْآخِرَةِ" [38].
239- قال ابن خلدون: "التاريخ في ظاهره لا يزيد على أخبار عن الأيّام والدّول، وفي باطنه نظر وتحقيق" [39].
240- قال أبو الدرداء: "إِيَّاكَ وَدَعَوَاتِ المَظْلُوْمِ، فَإِنَّهُنَّ يَصْعَدْنَ إِلَى اللهِ كَأَنَّهُنَّ شَرَارَاتٍ مِنْ نَارٍ" [40].
241- قال أبو سليمان الداراني: "قَلَّتْ ذُنُوْبُ القَوْمِ، فَعَرَفُوا مِنْ أَيْنَ أُتُوا، وَكَثُرَتْ ذُنُوْبُنَا، فَلَمْ نَدْرِ مِنْ أَيْنَ نُؤْتَى" [41].
242- أعجز الناس من خشي ما لا يضره ولا ينفعه والله تعالى يقول: {فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي} [42].
243- قال أيوب السختياني: "مَا ازْدَادَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ اجْتِهَادًا إِلَّا ازْدَادَ مِنَ اللهِ بُعْدًا" [43].
244- قال ابن القيم: "وَأَدَبُ الْمَرْءِ: عُنْوَانُ سَعَادَتِهِ وَفَلَاحِهِ. وَقِلَّةُ أَدَبِهِ: عُنْوَانُ شَقَاوَتِهِ وَبَوَارِهِ" [44].
245- قال بلال بن سعد: "لَا تَنْظُرْ إِلَى صُغْرِ الْخَطِيئَةِ وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى مَنْ عَصَيْتَ" [45].
246- يَا أَهْل مَعَاصِي اللهِ، لاَ تَغتَرُّوا بِطُوْلِ حِلمِ اللهِ عَنْكُم وَاحْذَرُوا أَسَفَهُ، فَإِنَّهُ قَالَ: {فَلَمَّا آسَفُوْنَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} [46].
247- قال الفضيل: "إِذَا لَمْ تَقْدِرْ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ وَصِيَامِ النَّهَارِ فَاعْلَمْ أَنَّكَ مَحْرُومٌ مُكَبَّلٌ كَبَّلَتْكَ خَطِيئَتُكَ" [47].
248- قال الحسن بن عبد العزيز: "مَنْ لَمْ يَرْدَعْهُ الْقُرْآنُ وَالْمَوْتُ، ثُمَّ تَنَاطَحَتِ الْجِبَالُ بَيْنَ يَدَيْهِ، لَمْ يَرْتَدِعْ" [48].
249- قال يوسف بن أسباط: "لِلصَّادِقِ ثَلاَثُ خِصَالٍ: الحَلاَوَةُ، وَالمَلاَحَةُ، وَالمَهَابَةُ" [49].
250- قَالَ مُطَرِّفٌ: "كَانَ النَّاسُ فِي الزَّمَانِ الْأَوَّلِ أَفْضَلُهُمُ الْمُسَارِعُ فِي الْخَيْرِ وَإِنَّ أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِكُمُ الْمُثَبِّطِينَ" [50].

20/4/2016م

[1] الحلية [7/343].
[2] الحلية [2/374].
[3] محاضرات الأدباء [2/398].
[4] الفوائد ص50.
[5] أنساب الأشراف [5/31].
[6] شرح رسالة العبودية ص90.
[7] تاريخ دمشق [51/413].
[8] الحلية [2/377].
[9] الآداب الشرعية [1/173].
[10] إغاثة اللهفان [1/36].
[11] اقتضاء العلم العمل ص26.
[12] الوابل الصيب ص78.
[13] محاضرات الأدباء [2/414].
[14] الأخلاق والسير ص96.
[15] الفوائد ص47.
[16] ربيع الأبرار [1/37].
[17] الحلية [3/6].
[18] حلية الأولياء [2/360].
[19] المدهش ص170.
[20] الفوائد ص58.
[21] الحلية [6/366].
[22] يتيمة الدهر [4/226].
[23] هكذا علمتني الحياة ص36، مصطفى السباعي.
[24] السير [10/99].
[25] أبو بكر الصديق أول الخلفاء ص80.
[26] ابن عباس، الفردوس بمأثور الخطاب [2/200].
[27] ربيع الأبرار [1/39].
[28] الحلية [2/372].
[29] روضة العقلاء ص23.
[30] الحلية [6/361].
[31] سفيان الثوري، الحلية [6/361].
[32] الحلية [2/371].
[33] ابن القيم، الفوائد ص57.
[34] محاضرات الأدباء [2/415].
[35] التوبيخ والتنبيه ص53.
[36] محاضرات الأدباء [2/47].
[37] الفوائد ص46.
[38] الزهد الكبير للبيهقي ص74.
[39] تاريخ ابن خلدون ص6.
[40] السير [2/350].
[41] السير [4/616].
[42] سهل بن عبد الله، محاضرات الأدباء [2/215].
[43] الحلية [3/9].
[44] مدارج السالكين [2/368].
[45] الحلية [5/223].
[46] عمر بن ذر، السير [6/387].
[47] الحلية [8/96].
[48] تاريخ بغداد [8/310].
[49] السير [9/170].
[50] الإشراف في منازل الأشراف ص181.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم اليوم, 10:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,667
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ما قلَّ ودلّ



ما قلَّ ودلّ [251-300](8)


أيمن الشعبان


كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما (قلَّ ودلَّ) من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [الذاريات:55]، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: "لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم".
نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.

251- قال أبو الدرداء: "إِنَّ العَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِمَعْصِيَةِ اللهِ، أَبْغَضَهُ اللهُ، فَإِذَا أَبْغَضَهُ اللهُ، بَغَّضَهُ إِلَى عِبَادِهِ"[1].

252- قال ابن حزم: "أجل العلوم ما قربك من خالقك تعالى وما أعانك على الوصول إلى رضاه"[2].
253- قال ابن المبارك: "لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم"[3].
254- قال عدي بن حاتم الطائي: "مَا أُقِيْمَتِ الصَّلاَةُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلاَّ وَأَنَا عَلَى وُضُوْءٍ"[4].
255- قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ: "الصِّدْقُ وَالْوَفَاءُ يَكُونَانِ لِلْعِبَادِ حِصْنًا مِنَ النَّارِ"[5].
256- قال زَيْدُ بْنُ جَبَلَةَ: "لا فَقِيرَ أَفْقَرُ مِنْ غني أمن الفقر"[6].
257- قال هرم بن حيان: "مَا رَأَيْتُ مِثْلَ الْجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا وَلَا مِثْلَ النَّارِ نَامَ هَارِبُهَا"[7].
258- قَالَ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُزْنِيُّ: "اجْتَهِدُوا في العمل، فإذا قَصَّرْتُمْ؛ فَكُفُّوا عَنِ الْمَعَاصِي"[8].
259- "إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَجِدَ حَلاوَةَ الْعِبَادَةِ وَتَبْلُغَ ذُرْوَةَ سَنَامِهَا؛ فَاجْعَلْ بَيْنَكَ وَبْيَنَ شَهَوَاتِ الدُّنْيَا حَائِطًا مِنْ حَدِيدٍ"[9].
260- سفيان الثوري: "إِنَّمَا سُمَيَّ الْمَالُ لِأَنَّهُ يُمِيلُ الْقُلُوبَ"[10].
261- قال الذهبي: "لعن الله الذكاء بلا إيمان، ورضي الله عن البلادة مع التقوى"[11].
262- قال الْفُضَيْلَ: "درجة الرضى عَنِ اللهِ دَرَجَةُ الْمُقَرَّبِينَ، وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ"[12].
263- قال ابن القيم: "فعلامة السَّعَادَة أن تكون حَسَنَات العَبْد خلف ظَهره وسيئاته نصب عَيْنَيْهِ"[13].
264- قال محمد بن السماك: "إن قدرت أن لا تكون لغير الله عبدا ما وجدت للعبودية بدا فافعل"[14].
265- بِلالُ بْنُ سَعْدٍ: "أَخٌ لَكَ كُلَّمَا لَقِيَكَ أَخْبَرَكَ بِعَيْبٍ فِيكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَخٍ لَكَ كُلَّمَا لَقِيَكَ وَضَعَ فِي كَفِّكَ دِينَارًا"[15].
266- قال ابن الجوزي: "أبلغ المراهم لجراح الذُّنُوب النَّدَم"[16].
267- قال ابن حبان: "من العقل التثبت في كل عمل قبل الدخول فيه"[17].
268- قال الشافعي: "اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل"[18].
269- قَالَ حَبِيبٌ أَبُو مُحَمَّدٍ: "إِنَّ مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ إِذَا مَاتَ مَاتَتْ مَعَهُ ذُنُوبُهُ"[19].
270- قال أبو بكر الخوارزمي: "الْحر كريم الظفر إِذا نَالَ أنال واللئيم سيئ الظفر إِذا نَالَ استنال"[20].
271- قال النخعي: "كانوا يرون أن الرجل المظلوم إذا تصدق بشيء دفع عنه البلاء"[21].
272- قال ابن القيم: "خراب الْقلب من الْأَمْن والغفلة وعمارته من الخشية وَالذكر"[22].
273- قال ابن عمر: "الْبِرُّ شَيْءٌ هَيِّنٌ، وَجْهٌ طَلِيقٌ، وَكَلَامٌ لَيِّنٌ"[23].
274- قال ابن رجب: "أفضل الصدقة تعليم جاهل أو إيقاظ غافل"[24].
275- "إِنَّمَا يُؤْتَى الرَّجُلُ مِنْ سُوءِ فَهْمِهِ أَوْ مِنْ سُوءِ قَصْدِهِ أو مِنْ كِلَيْهِمَا، فإن اجْتَمَعَا كَمُلَ نَصِيبُهُ مِنَ الضَّلَالِ"[25].
276- "المغرور يتوهم لنفسه من الفضائل ما يذهب بفضائله الحقيقية"[26].
277- قال الفضيل: "من استوحش من الوحدة، واستأنس بالناس، لم يسلم من الرياء"[27].
278- قال أبو حازم: "نَحْنُ لا نُحِبُّ أَنْ نَمُوتَ حَتَّى نَتُوبَ، وَنَحْنُ نَمُوتُ وَلا نَتُوبُ"[28].
279- قال مالك بن دينار: "مَنْ صَفَا صُفِّيَ لَهُ وَمَنْ خَلَّطَ خُلِّطَ لَهُ"[29].
280- قال ابن القيم: "احذر نَفسك فَمَا أَصَابَك بلَاء قطّ إِلَّا مِنْهَا"[30].
281- قال سفيان الثوري: "يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا تُقَرُّ فِيهِ عَيْنُ حَكِيمٍ"[31].
282- "من مفاسد هذه الحضارة أنها تسمّي الاحتيال ذكاءً, والانحلال حرية، والرذيلة فنّاً، والاستغلال معونة"[32].
283- قال الحسن: "من أحب أن يعلم ما هو فليعرض نفسه على القرآن"[33].
284- قال ابن القيم: "وَمِنْ أَنْفَعِ الْأَدْوِيَةِ: الْإِلْحَاحُ فِي الدُّعَاءِ"[34].
285- قال أبو بكر الخوارزمي: "شَرّ من السَّاعِي من أنصت لَهُ وَشر من مَتَاع السوء من قبله"[35].
286- قال مجاهد: "الْفَقِيهُ مَنْ يَخَافُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ"[36].
287- ابن المقفع: "زَعَمَ بَعْضُ الأَوَّلِينَ أَنَّ صُحْبَةَ بَلِيدٍ نَشَأَ مَعَ الْعُلَمَاءِ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ صُحْبَةِ لَبِيبٍ نَشَأَ مَعَ الْجُهَّالِ"[37].
288- قال الخريبي: "من أمكن النَّاس من كُل مَا يريدُونَ، أضروا بدينه ودنياه"[38].
289- قال سهل بن عبد الله: "العلم كله دنيا، والآخرة منه العمل به"[39].
290- قيل: "ما أوطأ راحة الواثق بالله وآنس المطيع لله"[40].
291- قال الحسن: "إِنَّهُ مَنْ خَوَّفَكَ حَتَّى تَلْقَى الْأَمْنَ خَيْرٌ مِمَّنْ أَمَّنَكَ حَتَّى تَلْقَى الْمَخَافَةَ"[41].
292- ابن القيم: "المؤمن يَتَوَجَّعَ لِعَثْرَةِ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ إِذَا عَثَرَ، حَتَّى كَأَنَّهُ هُوَ الَّذِي عَثَرَ بِهَا وَلَا يَشْمَتُ بِهِ"[42].
293- قال مالك بن دينار: "الخوف على العمل أن لا يتقبل أشد من العمل"[43].
294- قال ابن القيم: "الْمعاصِي سد فِي بَاب الْكسْب وَإِن العَبْد ليحرم الرزق بالذنب يُصِيبهُ"[44].
295- قال الحسن: "يَا أَهْلَ السُّنَّةِ تَرَفَّقُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ, فَإِنَّكُمْ مِنْ أَقَلِّ النَّاسِ"[45].
296- قال ابن حبان: "كفى بالعاقل فضلا وإن عدم المال"[46].
297- قال سفيان الثوري: "لَا يَكُونُ لِلْقِرَاءَةِ مِلْحٌ حَتَّى يَكُونَ مَعَهَا زُهْدٌ"[47].
298- قال وهيب: "مَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا؛ فَلْيَتَهَيَّأْ لِلذُّلِّ"[48].
299- "لا تثق بمودة إنسان حتى ترى موقفه منك أيام العسرة"[49].
300- قال مالك بن دينار: "تَلْقَى الرَّجُلَ وَمَا يَلْحَنُ حَرْفًا وَعَمَلُهُ كُلُّهُ لَحْنٌ"[50].

أيمن الشعبان
________________
[1]- السير: [2/345].
[2]- الأخلاق والسير، ص: [89].
[3]- تهذيب الكمال: [20/16].
[4]- السير: [3/164].
[5]- المجالسة وجواهر العلم: [7/93].
[6]- المجالسة وجواهر العلم: [6/169].
[7]- الحلية: [2/119].
[8]- المجالسة: [4/34].
[9]- عبد الله الرازي، المجالسة: [3/533].
[10]- الحلية: [6/386].
[11]- في ختام ترجمة الملحد ابن الراوندي، السير: [14/62].
[12]- المجالسة: [6/204].
[13]- مفتاح دار السعادة: [1/298].
[14]- محاضرات الأدباء: [2/415].
[15]- المجالسة: [4/270].
[16]- المدهش، ص: [192].
[17]- روضة العقلاء، ص: [24].
[18]- تاريخ دمشق: [56/13].
[19]- الحلية: [6/153].
[20]- يتيمة الدهر: [4/224].
[21]- المستطرف، ص: [16].
[22]- الفوائد، ص: [98].
[23]- شعب الإيمان: [10/404].
[24]- مجموع الرسائل: [1/186].
[25]- ابن القيم، مختصر الصواعق المرسلة، ص: [485].
[26]- هكذا علمتني الحياة، مصطفى السباعي، ص: [88].
[27]- حلية الأولياء: [8/109].
[28]- المجالسة: [4/95].
[29]- الحلية: [2/381].
[30]- الفوائد، ص: [68].
[31]- الحلية: [7/11].
[32]- هكذا علمتني الحياة، مصطفى السباعي، ص: [19].
[33]- فصل الخطاب في الزهد: [9/356].
[34]- الجواب الكافي، ص: [11].
[35]- يتيمة الدهر: [4/226].
[36]- الحلية: [3/280].
[37]- الأدب الصغير، ص: [30].
[38]- تهذيب الكمال: [14/464].
[39]- اقتضاء العلم العمل، ص: [28].
[40]- محاضرات الأدباء: [2/415].
[41]- الزهد لأحمد بن حنبل، ص: [210].
[42]- مدارج السالكين: [1/435].
[43]- الحلية: [2/377].
[44]- الفوائد، ص: [51].
[45]- شرح أصول اعتقاد أهل السنة: [1/63].
[46]- روضة العقلاء، ص: [24].
[47]- الحلية: [7/30].
[48]- المجالسة: [8/78].
[49]- هكذا علمتني الحياة، مصطفى السباعي، ص: [65].
[50]- الحلية: [2/383].




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 180.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 174.27 كيلو بايت... تم توفير 5.82 كيلو بايت...بمعدل (3.23%)]