الأمانة أمانة... حتى في الأشياء الصغيرة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سماحة النفس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          حدث في الرابع والعشرين من شعبان 1143 وفاة إمام الشام الفقيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الأمانة أمانة... حتى في الأشياء الصغيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الأقدار الحزينة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 571 )           »          نظرات نفسية في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 511 )           »          مفارقات بين الخلق والخالق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 29 )           »          نحن والوقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          صديقي رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          موسى عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 3143 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم يوم أمس, 07:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,275
الدولة : Egypt
افتراضي الأمانة أمانة... حتى في الأشياء الصغيرة

الأمانة أمانة... حتى في الأشياء الصغيرة









يروى عن الإمام البخاري أنه كان يسافر المسافات الطوال لتلقي الحديث من راويه الأصلي وفي إحدى المرات وبعد سفر مضن التقى بالرجل الذي سافر للقائه ولكنه رأى ذلك الرجل يشير إلى حصانه بيده وكأنه يريد أن يطعمه حتى جاء الحصان إليه ليكتشف أن يد صاحبه كانت فارغة وأنها كانت مجرد خدعة لإغراء الحصان بالمجيء... فما كان من الإمام البخاري إلا العودة فورا دون تلقي أي حديث من ذلك الرجل لأن من يكذب على الحصان قد يكذب على الإنسان.

نحن أحيانا نتكلم عن الأمانة في معرض الأمور الكبيرة كحكم بلد أو رئاسة حزب أو شركة كبيرة... لكن بعضنا يتساهل في أمور يعتبرها صغيرة أولا قيمة لها... ولكن من يسرق ليرة يسرق مليون أو مليار ليرة. لكن لن أتكلم اليوم عن التفريط المتعمد بالأمانة بل عن التساهل والغفلة. كم من مرة احتجت لأحد كتبي أو أدواتي المنزلية (كهرباء – نجارة – إلخ) فلم أجدها ثم أتذكر أن صديقا "استعارها" ولكن تلك الاستعارة تحولت إلى إقامة دائمة والمشكلة أني لا أتذكر من استعار ماذا... وربما هذا خطأ مني إذ عليّ أن أعتمد على التسجيل.

أذكر منذ عدة سنوات احتجت لاستعمال المثقب الكهربائي فبحثت عنه في موضعه فلم أجده وبحثت في الكراج لعل أحد أبنائي وضعه في مكان آخر... دون فائدة. قررت التحقيق مع أبنائي: هل أعرتم المثقب لأحد أصدقائكم؟ كان الجواب بالنفي رغم "ضغوطات أساليب التحقيق" بعد أكثر من سنة جاءني أحد أصدقائي بمثقبي وقد علاه الغبار: "هل هذا المثقب لك؟" نظرت إليه بعيون ملؤها الغضب "نعم مثقبي... وكيف وصل إليك؟" قال صاحبي "كنت أرتب كراجي ووجدته بالصدفة... يبدو أني استعرته منك في الماضي"... قلت له "فضّلت عليّ بإعادته بعد سنتين... يكتّر خيرك". طبعا هناك أشياء كثيرة وكتب ذهبت ولم تعد. هل كنت في زيارة لأحد أقربائك أو أصحابك ووجدت عنده شيئا من أغراضك كان قد "استعاره" منذ فترة؟ وإذا فاتحته بالموضوع سيغضب ويقول "يعني سرقناها؟"

كي لا نقع في هذه الخطيئة ... علينا أن نعامل الناس كما نريد أن يعاملونا وإذا استعرنا شيئا أو اقترضنا مالا من أحد فعلينا أن نسجله فالنسيان داء يصيبنا جميعا لذلك فليس عذرا... كما أن علينا أن نعيد ما نستعيره فور الفراغ منه ولا نتكاسل.
منقول







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.49 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]