أعينٌ ناظرة وقلوب غافلة! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         عون المعبود شرح سنن أبي داود- الشيخ/ سعيد السواح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 584 - عددالزوار : 87750 )           »          التمدد الشيعي في المغرب العربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 353 )           »          لماذا نعجز عن استثمار مواسم الطاعات؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 89 )           »          أثر الكلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          هلموا إلى منهج السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 603 )           »          الصالون الأدبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 38 - عددالزوار : 27242 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 46 - عددالزوار : 17037 )           »          تأثير الإبداع فــي مسيرة التميُّز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          العقاد حاجًّا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          إنَّ مُعاذًا كان أُمَّة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-05-2025, 09:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 153,152
الدولة : Egypt
افتراضي أعينٌ ناظرة وقلوب غافلة!

أعينٌ ناظرة وقلوب غافلة!


من أشد ما يُقحِم النفس في قلقٍ لا طائل تحته، أن تُشغَل بما لا يُغني ولا ينفع، وتُساق إلى أبوابٍ لم تُفتح لها.
فالمرء حين يصرف أنفاسه في تتبع شؤون غيره، واستكشاف خفاياهم، إنما يُقصي روحه عن سكينتها، ونفسه عن راحتها.

ذلك أن الاشتغال بما لا يعني؛ لا يثمر علمًا نافعًا، ولا عملًا صالحًا، بل يُورث ضيقًا في العيش، وتبعثرًا في الفكر، وغفلةً عن المقصود الأسمى.
وفي هذا المعنى يقول الحسن البصري رحمه الله: (من علامة إعراض الله تعالى عن العبد، أن يجعل شغله فيما لا يعنيه).
فالاشتغال بما لا ينفع داءٍ خفي، يفتك بالقلوب وهي لا تشعر، وقد قال عليه الصلاة والسلام: «من حُسنِ إسلامِ المرءِ تركُه ما لا يَعنيهِ». (أخرجه الترمذي وابن ماجه) فجعل ترك الفضول لا مجرد ورعٍ، بل دليلًا على حسن الإسلام، وكمال المروءة، ونقاء النفس.
والسعيد هو من نظر في قلبه فداواه، وفي نفسه فهذبها، وترك ما لا ينفعه لما ينفعه، واشتغل بعيبه عن عيوب الناس، وبصلاح باطنه عن تتبع ظاهر غيره.
فيا طالب السكينة…
اعلم أن من أول أبواب الفتح: أن تغلق خلفك أبواب الفضول، وأن تُنقّي قلبك من شواغل لا تزيدك قربًا ولا رفعة، وتيقن أن السكون هبةٌ لا تُعطى إلا لمن طهّر قلبه، واشتغل بما يرضي ربه وخالقه.

منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.40 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.70%)]