|
الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() كيف أحمل بولد: طرق طبيعية وطبية | الطبي Altibbi.com كيف أحمل بولد؟ إليكِ دليلًا شاملًا حول الحقائق العلمية والنصائح المجربة لزيادة فرص الحمل بولد، اقرئي هذا المقال لتعرفيها. صحيح أنّ أولوية كل أمٍ تكون دائمًا إنجاب طفل سليم ومعافى، لكنها قد تتمنى إنجاب جنسٍ معين، فمثلًا من الطبيعي أن ترغب الأم بإنجاب طفلٍ ذكر إذا كانت قد أنجبت بناتًا من قبل، وربما تبحث أو تسأل غيرها (كيف أحمل بولد؟). لهذا السبب قدمنا لكِ دليلًا شاملًا يُوضح أهم الحقائق العلمية والطرق الطبيعية والطبية لزيادة فرص الحمل بولد: محتويات المقال
طرق طبيعية للحمل بولد إن فرصة إنجاب ولد أو بنت متساوية في كل حمل، حيث تكون 50% لكل منهما، ورغم أنه لا توجد طريقة مضمونة 100% للحمل بولد، إلا أنّه تُوجد بعض الطرق الطبيعية التي جربتها الكثير من النساء ونجحت معهن، ومن الأمثلة عليها: [1][2] تغيير النظام الغذائي يدّعي البعض أن نوعية الأكل تلعب دورًا في الحمل بمولودٍ ذكر؛ حيث ينصحون بتغيير النظام الغذائي كالآتي: [1][2][8]
الجماع في يوم الإباضة تُعد من الطرق الشائعة للحمل بولد، وتعتمد على نظرية طبيب النسائية لاندروم شيتلز (Landrum B. Shettles)؛ فهو يرى أنّ الحيوانات المنوية الذكرية تكون أصغر حجمًا وأسرع حركة مقارنةً بالحيوانات المنوية الأنثوية، لكنها تعيش لمدة أقصر. [3] بناءً على ذلك؛ يُفضل أن يكون الجماع قريبًا جدًا من وقت الإباضة إذا كانت الأم ترغب بإنجاب ولد، لتصل الحيوانات المنوية الذكرية السريعة للبويضة أولاً، أمّا في حال رغبت بإنجاب فتاة؛ فيُنصح بالجماع قبل عدة أيام من الإباضة، وتجنب العلاقة الزوجية قبل يوم أو يومين من الإباضة. [3] وبالرغم من ادعاء الكثير من الأمهات نجاح هذه الطريقة بنسبة تصل إلى 75%، إلا أنّ بعض الدراسات ذكرت أنها غير فعالة لزيادة فرص الحمل بولد، لكنها قد تزيد من فرص الإنجاب بشكلٍ عام. [3][9] وضعية الجماع وفقًا لنظرية أخرى للطبيب شيتلز، يُعتقد أن وضعية وطبيعة العلاقة الزوجية قد تزيد فرص الحمل بولد، وذلك كالآتي: [4]
غسول بيكربونات الصودا يُعتقد أنّ الحيوانات المنوية الأنثوية تتحمّل البيئة الحمضية بصورة أفضل، في حين تكون البيئة القلوية أكثر ملائمة للحيوانات المنوية الذكرية، لذلك يلجأ البعض لاستخدام مادة بيكربونات الصودا كغسول مهبلي قبل العلاقة الزوجية؛ فهذا قد يغيّر درجة حموضة المهبل لتُصبح أكثر قلوية. [5] وتتضمّن خطوات هذه الطريقة: [5]
طرق طبية للحمل بولد تُوجد بعض الطرق الطبية التي تُساعد على الحمل بولد، ولكن يلجأ إليها الطبيب عادةً إذا كان الزوجان يُعانيان من أمراض وراثية أو مشكلاتٍ في الخصوبة، مثل: أطفال الأنابيب والتشخيص الجيني قبل الزرع (PGD) يلجأ الطبيب لهذه الطريقة إذا كان الزوجان يحملان أمراضًا جينية خطيرة، مثل مرض هنتنغتون (بالإنجليزية: Huntington's disease)؛ حيث يتم اختيار الأجنة السليمة غير المصابة لنقلها إلى الرحم. [6] وتتم خطوات هذه العملية أولًا بنفس خطوات أطفال الأنابيب، حيث يتم سحب بويضات من الزوجة، وحيوانات منوية من الزوج، وتخصيبها في المختبر. [6] ثم يتم فحص خلايا الأجنة التي نمت؛ للتأكد من أنها سليمة، وخالية من المرض الجيني الذي تم اختباره، وفي نفس الوقت، يُخبر الطبيب الزوجان عن جنس هذه الأجنة قبل نقلها إلى الرحم. [6] وبالرغم من دقة هذه الطريقة في تحديد جنس الجنين، إلا أنّها لا تستخدم لهذا الغرض كما ذكرنا، بالإضافة إلى أنّ تكلفتها عالية جدًا. [6] فرز الحيوانات المنوية (Sperm Sorting) في هذه الطريقة يفصل أخصائي المختبر الحيوانات المنوية الذكرية، والتي تحمل الكروموسوم الجنسي (Y)، عن تلك الأنثوية التي تحمل نسخة من الكروموسوم (X)، وذلك باستخدام جهاز خاص يُسمى التدفق الخلوي (Flow Cytometry)، الذي يفصل الحيوانات المنوية حسب كمية الحمض النووي التي تحملها؛ إذ تحتوي الحيوانات المنوية الأنثوية على حوالي كمية أكبر بـ 3%. [6] ثم تُستخدم مادة فلورية لصبغ الحيوانات المنوية؛ بحيث تكون الحيوانات المنوية الأنثوية مضيئة بصورة أكبر عند فحصها، مقارنةً بالحيوانات المنوية الذكرية؛ لتستخدم أثناء إجراء أطفال الأنابيب، أو يتم حقنها مباشرة داخل رحم الزوجة (التلقيح داخل الرحم). [6] لكن هذه الطريقة غير دقيقة تمامًا، خاصةً عند الرغبة بإنجاب ولد، كما أنّ بعض الدول منعت استخدامها؛ حيث تبيّن أن استخدام جهاز التدفق الخلوي يُؤثر على صحة الحيوانات المنوية، مما قد يزيد من خطر إصابة الجنين بمشكلاتٍ صحية. [7][10] نصائح لحملٍ صحّي بدلاً من البحث عن طرقٍ تُساعد على الحمل بولد، ننصح الأم بالتركيز على طرق زيادة فرص الحمل وصحة الجنين، مثل: [4]
يدعي البعض أنّ الطرق الطبيعية للحمل بولد ناجحة، لكن بعض الدراسات ذكرت أنها ليست مضمونة، كما أن بعضها مثل غسول بيكربونات الصودا قد يُسبب الالتهابات المهبلية، ومع أنّ الطرق الطبية قد تُساعد على اختيار جنس الجنين، إلا أنّ الطبيب يلجأ إليها لأسبابٍ طبية فقط مثل الإصابة بأمراضٍ وراثية خطيرة. ويُمكنكِ استشارة طبيب معتمد عبر موقع الطبي عن بعد ومن أي مكانٍ تريدينه إذا كنتِ تُواجهين صعوبة في الإنجاب أو تعانين من مشكلاتٍ صحية قد تؤثر على طفلكِ مستقبلًا. هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟ [1] Kristen Sturt. Choosing the *** of your baby: Are the old wives' tales true? Retrieved on the 10th of December, 2024. [2] Conceive plus. How to Increase Chances of Having a Boy with the Right Foods. Retrieved on the 10th of December, 2024. [3] Dulce Zamora. Choosing the *** of Your Child. Retrieved on the 10th of December, 2024. [4] Flo Health. *** positions when trying for a baby boy: What does the science say?. Retrieved on the 10th of December, 2024. [5] Fairhaven Health. Choosing your Baby's ***: an Overview of Techniques. Retrieved on the 10th of December, 2024. [6] Heidi Murkoff. How to Have a Boy or a Girl. Retrieved on the 10th of December, 2024. [7] Li, Q., & Pantano, J. (2023). The demographic consequences of ***‐selection technology. Quantitative Economics, 14(1), 309–347. https://doi.org/10.3982/qe2088 [8] Noorlander, A., Geraedts, J., & Melissen, J. (2010). Female gender pre-selection by maternal diet in combination with timing of sexual intercourse – a prospective study. Reproductive BioMedicine Online, 21(6), 794–802. https://doi.org/10.1016/j.rbmo.2010.08.002 [9] Wilcox, A. J., Weinberg, C. R., & Baird, D. D. (1995). Timing of sexual intercourse in relation to ovulation — effects on the probability of conception, survival of the pregnancy, and *** of the baby. New England Journal of Medicine, 333(23), 1517–1521. https://doi.org/10.1056/nejm199512073332301 [10] Pfcla.com. PGT-A Testing vs. Sperm Sorting: What's the Difference?. Retrieved on the 10th of December, 2024. [11] Kimberly Holland. What Is a Douche and Is Douching Safe?. Retrieved on the 10th of December, 2024.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |