صحبة النور - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إزدواجية الملتزم بين أخلاق الإسلام وغواية الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          غـزوة مؤتـة: بداية الفتح الإسلامي وإنهيار دولة الرومان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          إصدارات لتصحيح المسار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 862 )           »          السنة كالقرآن في الأسماء الحسنى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          شـهر رمضـان- أمامك موسم من مواسم الآخرة فاستعد لعمارته بالأعمال الصالحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 8711 )           »          تفسير آيات الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 10 )           »          لا تحاســدوا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التصلب المتعدد Multiple sclerosis (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الجمل الندية من ألقاب المسائل الفقهية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 128 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-09-2025, 12:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,942
الدولة : Egypt
افتراضي صحبة النور

صحبة النور

دحان القباتلي

من النعيم المعجَّل في الدنيا، ومن ملذَّات الحياة التي تتهلَّل لها أسارير وجه الكون؛ أن تصاحب أهل القرآن، أولئك الذين يضارعون النجوم الزاهرة في ليل حالِك السواد.

إنهم كالماء المعين يسوقه الله إلى الأرض الجُرُز، فتهتز بعد همود، وكأنفاس الفجر تُعطِّر وجه النهار بنسائم الريحان.

إنهم كسحابة خير مُرَبّة؛ أين ما ارتحلوا تركوا أثرًا طيبًا لا يكاد يُمحى، ولو تباعد العهد، وتطاوَل الزمان.

إن من نعم الله عليَّ أن جمعني بالشيخ علي بن راشد المُصنِّف، صاحب الصوت الشَّجي، والدمعة الغزيرة، والكرم الفيَّاض، لفترة تُنيف على عام ونصف، وقد حرصتُ فيها على أن أتعلَّم من حُسْن سمته، وأتفيَّأ ظِلال حكمته، وأغترف من حياض تواضُعه.

وربِّ الذاريات، ما رأيتُ له نظيرًا منذ أن تنفَّستُ الحياة، ووعيتُ دروبها، ولا عجب؛ فمن صاحب القرآن رفع اللهُ قدرَه، وأعلى شأنه، وقذف محبته في القلوب.

لقد رأيتُ فيه هيبة حامل القرآن، ولا غرو؛ فمن عظَّم كتاب الله صار مُهابًا بين النَّاس، والجزاء من جنس العمل.

إن الشيخ علي بن راشد المُصنِّف، لم يكن قارئًا للقرآن فحسب، وكفى بها من فضيلة؛ بل كان فصيحًا بليغًا شغوفًا بقراءة الكتب النافعة إلى حد التهامها، وقد وجدتُني أمامه كمثَلِ مجتهد تجاوز قنطرة الكسل، وغرس قدماه في رُبى المجد، وآخر منشغل بخصف نعله!

أما حب الناس له، وثناؤهم عليه، فقد ملأ الدفاتر، وأسعد الغائب والحاضر، ولو أحصيتُ لكم ما سمِعَتْه أذناي، وأبصرَتْه عيناي؛ لامتلأت الكراريس، وفاح عطرُها كالعُود النفيس، ولا غرابة؛ فهو سليلُ الأماجد، لم يختلف في فضله الأقارب والأباعد.

وإذا أطلَّ على الناس شهر رمضان، أصبح حديث المجالس؛ فقد أوتي مزمارًا من مزامير آل داود؛ يُحبِّر القرآن تحبيرًا، ويُشنِّف الأسماع بكرةً وأصيلًا.

إنني وأنا أسطِّر هذه الأحرف أعلم أن الشيخ علي بن راشد المُصنِّف سيعاتبني عتاب المحب، فلم أره يومًا رام شُهرةً، أو سعى إليها رغم كثرة الكُتَّاب مِنْ حوله.

ولكني عزمتُ على تزبير هذا المرقوم؛ وفاءً لهذا الشيخ المفضال، وإبرازًا لذكر مآثره في زمن إذاعة الشرور، والكتابة عن أهل الخنا والفجور.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.51 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]