"نَصرٌ مِن الله وفتحٌ قريب" - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         طرق علاج غازات البطن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أبرز الأطعمة الغنية باليود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          مضاد حيوي طبيعي للأسنان الملتهبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أسباب غازات المهبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          انتفاخ البطن بعد الأكل: الأسباب، الأعراض وكيفية تفاديه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أنواع الحليب الخالي من اللاكتوز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          علاج ألم الأسنان بطرق متنوعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فوائد الكركم للمعدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الفرق بين انتفاخ البطن والقولون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          طرق علاج نقص المعادن في الجسم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم يوم أمس, 04:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,560
الدولة : Egypt
افتراضي "نَصرٌ مِن الله وفتحٌ قريب"

"نَصرٌ مِن الله وفتحٌ قريب"

محمود الرفاعي


لا تتوقف يا أخي، لا تتوقف عن إظهار تدينك في كل مكان، لا تخجل من الالتزام بأمور دينك في كل مكان أنت فيه، حتى لو هذا المكان كان مكتظ بأهل الباطل، لا تستهِن بنفسك، أنت قوي، أنت تغيظهم..!
أمرك بالمعروف ونهيك عن المُنكر في مكان، ولو أنت الصالح الوحيد فيه، فهذا انتصار للدعوة وللدين، تمسكك بمظاهر الدين في أي مكان، فأنت تغيظ أهل الباطل، تَمَسُّكِك بِنقابك أو خمارك فأنت بذلك غُصة في حلق أهل الباطل..
بعضهم يقول: نحن قِلة، فماذا سنفعل أمام هذا التتار من أهل الباطل..؟
أنا وحيد، وهُم كُثُر، أنَّى لي بالتأثير فيهم..؟
حَنانَيك يا حبيبي، تدبر معي هذه الآية، لما آمن مع سيدنا موسى عدد قليل جدًا من الناس، بدأ فرعون ومَن حوله يعترضون لهم في كل شيء، مع أنهم كانوا قِلة قليلة جدًا، ولكن انظر وتدبر معي، ماذا فعلت هذه القِلة فيهم:
{إنَّ هؤلاء لشِرذمةٌ قليلون وإنَّهُم لنا لغائظون}!
أهل الباطل والكـفر يصفونهم بأنهم (شِرذمة قليلون) لم يقتصر الأمر على قلتهم فقط، بل وصفوهم بأنهم (شِرذمة) والشرذمة هي الجماعة القليلة المُتفرقة الضعيفة، التي لا ناصر لها..!
طيب، ماذا فعلت هذه الفئة المؤمنة القليلة؟
"وإنَّهُم لنا لغائِظون..!" رغم قلتهم إلا أنَّهم ينغصون عليهم يومهم وحياتهم، أهل الباطل عندما يُشاهدون أهل الإيمان يضيق صدرهم، والسبب الأكبر أنَّ هؤلاء يُذكرونهم بمدى تقصيرهم في حق الخالق، هؤلاء بعضهم إذا رُؤوا يُذكرونهم بالله، يُذكرونهم بالآخرة، يُذكرونهم بأنَّ هناك حياة أخرى، يُذكرونهم بأنَّهُم سيثقفون بين يَدي الله، وسيُحاسبون على كل شيء، يُذكرونَهُم بأنَّهم يلهثون وراء فانية؛ فرؤيتهم تغيظهم وتُضايقهم.
فالله الله في الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر..
الله الله في كل أخ شُجاع مُتمسك بدينه أينما حَل
الله الله في كل أخت طيبة مُتمسكة بحجابها الشرعي، ولم تأخذها دُنيا فانية، ولا وظيفة حقيرة، إلى تبديل دينها.
لا تيأس، ولا تخجل، أنت بَطَل، أنت على ثغر، أنت تؤرقهم، أنت تغيظهم..!
"نَصرٌ مِن الله وفتحٌ قريب"









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.74 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]