أن يكون القرآن حيّا في جوانبنا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5105 - عددالزوار : 2363846 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4692 - عددالزوار : 1661713 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 179 - عددالزوار : 16379 )           »          طريقة تحميل نسخة من سجل محادثاتك مع ChatGPT (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          4 طرق لحظر المكالمات المزعجة على أندرويد وآيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          كيفية استخدام أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة ليوتيوب فى مقاطع shorts (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          ما وجه المقارنة بين 4 iPhone SE وهاتف iPhone 15؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          حذف حسابك على فيسبوك نهائيًا؟.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          هل الذكاء الاصطناعي يزيد من غباء الإنسان؟.. دراسة تجيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          كيفية منع الآخرين من تنزيل إنستجرام ريلز الخاص بك.. اعرف الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-12-2025, 12:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,686
الدولة : Egypt
افتراضي أن يكون القرآن حيّا في جوانبنا

أن يكون القرآن حيّا في جوانبنا


كنا في مجلس وجرى الحديث عن القرآن وعزّته، وعن الكتاب الكريم وأجوبته عن الأسئلة اللا نهاية، فهذا يسأل وذاك يجيب، وكل يدلو بما عنده من فتوحات وإلهامات.
حتى سكت المجلس، وعلته هيبةٌ، وأنصتت الأنفس، وتناظر القوم بعضهم ببعض، سأل أحدهم فقال: كلنا يعرف القرآن وتفسيره، لكن متى نعيشه ويعيشنا؟
فتكلم العقلاء، فأجابوا بما لا أجد في نفسي أنه محل إجابة راسخة تفتّت الغيظ الذي نجده من جرّاء خوفنا من جعل القرآن وراء ظهورنا.
فنطق الأول فتكلم عن أهمية المعايشة، وتحدث الثاني عن فضل المرحلة الثالثة ما بعد القراءة والتفسير!

حتى نطق الأخير وكان الأصغر بين يدي القوم، ولم يسبق له نطق ولا كلام، فقال: عندي طريقة تنتشل منا ضبابية الكلام، وتردّنا إلى شهود القرآن، فجرى من بين فيه درر لو أنها كُتبت بماء الذهب لكان ذلك قليل!
أطلق عنان لسانه وأبصره القوم وهم ذهول من دقيق لفظه، ودقة استنباطه، فسدّده حديثه إلى فكرتين:
الأولى: الاستشهاد بالقرآن في المواقف والأحوال، وجعل ذلك مفتاح معايشته، والاستهداء بمعانيه، والتلطّف بذكر مفاهيمه، حتى تزرع في النفس لساناً ناطقًا بالقرآن في ماجريات أحواله.

الثانية:
نمذجة مفاهيم القرآن، والمعراج بها في آفاق الأزمنة، وتعميمها بحيث تجود على جميع الوقائع وتنزّل على الأفكار والأحداث!

وتلك واللهِ منزلةٌ رفيعةٌ قلّ الواصلُ إليها، وبذّ السابق فيها، والواجب على المحصّلين الاشتغال بها والتهمّم في دركِ طرائقها، لينالوا بها معايشة القرآن للنفوس والأحداث.

______________________________________
الكاتب: ماجد أبي عبدِ الله









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.16 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]