|
الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() الآية الكريمة وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ سورة فاطر (آية 9) ![]() يبين لنا الله عز و جل في هذه الآية الكريمة الآلية العلمية التي سيسخرها سبحانه لإحياء و بعث الموتى يوم القيامة. حيث يتضح ذلك من تدبر الآية الكريمة في أن وصف الله عز و جل لعند كلمة كذلك يعتبر وصف لكيفية إحياء الأرض الميتة (أي لا نبات فيها) و من ثم يقول الله عز و جل أنه كذلك (أي بنفس كيفية إحياء النبات) سيكون النشور (أي البعث). إذن يعلمنا الله عز و جل أن إحياء الموتى يوم القيامة سيكون بنفس آلية إحياء النبات الآن في الأرض الميتة. مما يبين سهولة البعث و الحساب على الله عز و جل، الشيء الذي يكذب به جمع كبير من الناس. و يجب أن يستخدم الإنسان المؤمن هذه الآية في السعي لإعلاء كلمة الله عز و جل عن طريق بيان صدق وعد الرحمن في كتابه. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |