لمن يُريد الجنة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5013 - عددالزوار : 2141222 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4594 - عددالزوار : 1420992 )           »          إزدواجية الملتزم بين أخلاق الإسلام وغواية الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          غـزوة مؤتـة: بداية الفتح الإسلامي وإنهيار دولة الرومان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          إصدارات لتصحيح المسار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 880 )           »          السنة كالقرآن في الأسماء الحسنى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          شـهر رمضـان- أمامك موسم من مواسم الآخرة فاستعد لعمارته بالأعمال الصالحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 8747 )           »          تفسير آيات الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          لا تحاســدوا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-07-2025, 12:58 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,942
الدولة : Egypt
افتراضي لمن يُريد الجنة

لمن يُريد الجنة

منصور بن محمد المقرن



بناء المساجد، وكفالة الأيتام، وإغاثة المحتاج، من أعظم أعمال النوافل وأيسرها ، لكنها لا تُقرِّب إلى الجنان، ولا تُنجي من العذاب، إذا ضُيّعت الفرائض، وارتكبت المنهيات.
ففي الحديث { (مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ)} رواه البخاري، وفي الحديث الآخر: «(إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ)» صححه الألباني.
وقال أبو بكر لعمر رضي الله عنهما: (يا عمر! إن لله حقاً بالليل لا يقبله بالنهار، وحقاً بالنهار لا يقبله بالليل، وأنه لا يقبل نافلة حتى تؤدّى الفريضة).
ولعل من أبرز أسباب تضييع هذه الأولويات عند بعض المسلمين، أن هذه النوافل المذكورة ونحوها سهلة الأداء، لأنها تؤدى مرة واحدة، ولا تحتاج إلى مداومة ومجاهدة كأداء الفرائض كالصلاة ونحوها.
ومن الأسباب أيضاً: استحضار بعض المسلمين الأحاديثَ الواردة في فضل تلك النوافل ([1] ) دون ربطها بالآيات والأحاديث التي تؤكد على وجوب أداء الفرائض، وبيان أهميتها.
وقد كان من فقه الصحابة أنهم يسألون النبي صلى الله عليه وسلم: أيّ الأعمال أفضل؟ وأيّها خير؟. فإذا أجابهم، لم يكتفوا بذلك، بل أردفوا سؤالهم بسؤال: ثمّ أيّ؟، وهذا من تمام فقههم وحرصهم رضي الله عنهم على معرفة فقه الأولويات ومراتب الأعمال. فما أحسن أن نقتدي بهم.

كتبه / منصور بن محمد المقرن
[1] مثل حديث: (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين)، وحديث: (من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة)



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.38 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]