|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() العيد كالحب تماما الحب .. يفرحنا ..يبكينا .. يمارس بخفقنا كل طقوس جنونه و يعبرُ بنا حدود اللهفة .. ويترك في القلب ..متسعا للحنين ..! ويغيب طويلا ليعود من جديد ..لنفرح بعودته ونحزن لغيابه .. كذلك العيد ,, آواااااه ... من يلوم قلبا عطشان رقص فرحا حينما انهمر المطر .. وعاد ليكتب وليس له غير الكتابة اختيار ,, لم تفتح الستارة بعد .. كنت أحتاج وقتا لانتظاري فقد تسّرب مني كل وقت .. يكون الانتظار قاتلا حين ترقب شيئا تشتاقه ولا يأتي .. ويصبح الانتظار موتا حين تنتظر مالا تعرف .. لم يأت بك العيد وكنت قد أعددت لك حلوى من كل الأصناف أغريك بها لتبقى رغم يقيني أنك لا تحب الحلوى ...عجيب أن أغريك بشيء لا تحبه .. كانت حماقة لا مبرر لها سوى أشواقي المجنونة التي تشتهي أن تدرك فيك رمقا لحب تاه من سنين .. واليوم أحتاجُ أن أخلعَ صورتك من ذاكرتي ، كما أحتاجُ ينبوعا يتفجر عند قدمي لأغتسل منك .. فُتحت الستارة الآن .. وما كان من عادتي متابعة أفراح العيد المُعدّة مسبقا لترسم ابتسامة مؤقتة .. لكن كنت أريد أن أرى نفسي في آخرين .. أو أرى الحقيقة التي أصبح حملها ثقيلا عليْ فأردت أن أبددها بانتظار مالا أريد .. أوهي رغبة أن أعبث بشخصيات صنعها الأدب وأعيد تشكيلها من جديد .. وظهرت هي في كل الأدوار كانت تتقن التمثيل ببراعة .. تقاسيم وجهها ودمعات عينها .. وتلعثم نطقها كانت تمثل كل شيء .. وكنت أقرأ في وجهها كل شيء .. لم تكن لي خيارات كثيرة غير أن أتأملها .. فقد كانت هزة افتقادك عنيفة إلى درجة أعادتني لنفسي ولم تعدني لصوابي أخرجتني من جنان وارفة كنت فيها ورمتني في أتون صحراء كان علي أن أمشي بها حافي القدمين .. فلا غرابة أن يروق لي تمثيلها .. و حكاياتها قد لا أصدقها لكني أحتاجها .. كانت امرأة من ورق نكّست رايات الفرح ولبست ثوب الحداد وأغلقت وراءها كل أبواب الماضي و امتهنت التمثيل , هي نفسها لم تكن تدرك أنها تمثل بمهارة .. لا ترى الأحصنة الهاربة من كل شيء لتأتي إليها .. هي نفسها هاربة من سطوة اللغة لتقع تحت سطوة الكاتب يرسمها حيث شاء ويصورها وفق ما يرى .. امرأة من ورق وحبر وكاتب من لحم ودم .. هي لا تدرك ذلك لأنها تخاف جدا كامرأة معزولة في جزيرة مهجورة تغزل أحلامها في انتظار سفينة تأخذها إليه .. امرأة على حواف المستحيل .. حضورها في كل الملامح وبقاؤها في اللمحة الهاربة . . و ألمحها كدمع الطيفِ تبكي ثم تبتسمُ وتفتحُ دفترَ الأشواقِ حيثُ الحبُ والألمُ وتكتُبُني وتمسحني كذا الحسناء تنتقمُ حروفٌ نحن لازلنا وأسطرنا بها صممُ أنا أنتِ بقايا الحبرِ قد ضحَّى بنا القلمُ فلا شِعرٌ سيبعثنا ولا كَلِمٌ ولا كَلَمُ* |
#2
|
||||
|
||||
![]() قُلْ لَهُا امْضِي في طريقكِ، ولا تلتفتي حتى وأنت ترين الحصانَ الأَبْلَقَ , والسنابلَ الذهبيّة على الطرقات دَعيها تترنّح حتى تموت دون أن تمنحيها نظرة إعجاب أو لفظ أمنية .. امضي في طريقكِ وإن لاح لك قصر أمير أسطوري .. أو غنى لك ناي سحري وشاعر جميل وإن سمعت كل الأصوات فاعلمي أنها خشخشة أحلامك تتساقط على جنبات سيرك .. وربما تهوي في واد سحيق .. لا تلتفتي لخسائرك التي تبرز كأشباح تلوح وتختفي امضي في طريقك .. واكتبي قصتك .. لستِ ليلى ولن تكوني سندريلا ولا أميرة نائمة .. دعي القصص التي مثلتها كلها واذهبي بعيدا .. فغيبي مثلما أنتِ دعي ذكراكِ تضطرمُ بكائي سوف يُطفئها وحبي سوف يُختتمُ وقولي عندما أبدو حُطاما حرفه رممُ رعاكَ اللهُ يا رجلاً ببتر الوصل يحتشمُ |
#3
|
||||
|
||||
![]() كل عام والعيد أنتِ من أين أبدأ هذا الجنون وكيف أدخل من خلال ضباب صمتك الكثيف إليك .. ؟ أنتِ الغائبة حتى عن أفراح العيد.. ذهبتِ وأخذت معك كل احتمال للعودة وكل لذة لطعم الحلوى .. تركت وراءك أوراقاً مشتعلةً تساقطتْ مع لهيبها الأحلام .. الساعة الآن تزحف نحو وقتها المعتاد لينتهي الزمن المحدد للفرح ,, أشعر بأوراق ربيعها وهي تغادر وتتركها عارية منك , من رائحتك , من ضحكتك , من خوفك , من أمل أن نعيش الفرح معاً .. تعرفين كم تتركيني أنتِ للذهول و للدهشة والآرق .. أعاقب الأوراق حين أقودها لحتفها بصراخي وأصابعي التي تمزقها وترمي بها بعيدا كأنما أمزق فيها قسوتك وأعاقب فيها صمتك ,, كيف عشتِ يوم العيد بدوني ؟ هل كان خوفك أكبر من خوفي ؟ أم أن شوقك لم تبلغه براكين شوقي..؟ لماذا ضيعتنا الأسئلة وتهنا داخل الأجوبة المستحيلة لنهجر( كل عام أنت بخير ) تأتي يوم عيد ؟ لماذا أخذنا الخوف معنا حتى في خلواتنا وفراغنا لندخل معه في عراك لا ينتهي ؟ أسئلة أكتبها لك لأهرب بها من خيبة الفرح الحزين .. تعلمين أني لا أحب الاستسلام للحزن .. وتعلمين أني لا أحفظ تواريخ اللقاء بقدر ما أتذكر تاريخ الفقد ..لكثرة من فقدت وودعت .. فهل تريدين ترك تاريخ جديد لآذكرك به كل عيد ؟ ماذا تكتبين الآن ؟ كل الحروف صارت غامضة مرتبكة الكثير منها صار هشا اندثر سريعا وترك خلفه ظلالا لشيء لا يُقرأ مبهما غريبا مطلسما .. أريدك أكثر مما أريدها وأحبك كما لم أحبها .. هل ننسى حقا عندما نريد أن ننسى ..؟ لقد نسيت أو كدت أنسى أن العيد يأتي لأكتب لك .. ورغم ذلك تداركت الوقت لأكتب .. للمرأة التي عذبني غيابها .. إني أكتب لك خوفا من الحياة وأعلم أنك تكتبين لي تحديا للحياة .. . أيا أمناً يُهدِّدُني أيا أُنْسَا به السَّأمُ أيا أفراحي الثكلى جراحا ليس تلتئمُ شقاءٌ هذه الذكرى على الأبوابِ ترتسمُ وكُلُّ جراحِ وجداني حكايا والعيونُ فمُ وأمضي مُطرِقا حرفي ففي بوحي بدت تُهَمُ أُخبِّئُ شلوَ أحلامي وذنبي أنها حُلُمُ بقلم البراء ,,,,, |
#4
|
||||
|
||||
![]() اتمنى لكم وقتاً ممتعاً مع هذا الجمال تحية قطرة ندى ,,,, |
#5
|
||||
|
||||
![]() جميـل .. ما شاء الله راق لى ما راق لكِ قطرة ندى اشكرك على إشراكنا فى جمال ما قرأتِ دمتِ ودامت الرقة عنوانك ينقل إلى قسم الشعر والخواطر
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() . اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
شكرااااااااااااا لمرورك,,,,,, ![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |