الحب في الله والبغض في الله

[د / أحمد محمد باذيب]

الحب في الله والبغض في الله

اخواني .....الاصدقاء درجات...........
1) اصدقاء تربطهم رابطة الدين والعقيدة
2) اصدقاء جمعتهم المصلحة
3) اصدقاء جمعتهم العشرة

ويااخوان ادوم الصداقات هي المبنية على المبادئ.......... ولكن كل شي معرض للزوال ودوام الحال من المحال

ولانغفل دور الانترنت في تكوين الصداقات وهذه صداقات لايستهان بها لانها تبنى على مبادئ يتفق عليها الصديقان.......ويجب تطويرها واستثمارها بالتواصل المباشر لتعكس نفسها على خدمة المبدأ الطيب الذي انشأت من خلاله ليعم الخير على مجتمعاتنا وتتقوى روابط المحبة ومااعظم الحب في الله والبغض في الله

[سها]

:001:

جزاك الله خيرا أخي الدوكتور أحمد
الحب في الله نعمة من نعم الله علينا
والإسلام يربط أتباعه برباط الحب الذي يوجد المجتمع المتحاب، ورسول الله يعلن عن الوسائل التي تقوي هذا الحب، وتزيده، أخرج مسلم في صحيحه عن رسول الله قال: ((ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم! أفشوا السلام بينكم)).
والحب في المجتمع الإسلام يقوم على الإخلاص لله، لا رياء ولا نفاق، ولا مصالح دنيوية تربط بين هؤلاء، إنه الإخلاص لله وحده لا شريك له، والحق أن الحب إذا شابته أغراض فإنه ينتهي كما بدأ كحب الشيطان الذي يوقع الإنسان في معصية الله ويزين له ذلك، وكحب اللسان من غير تمكين من القلب.

ولهذا نجد أن النبي يعلم أتباعه حلاوة الحب لله، ويبين لهم الأثر المحمود لهذا الحب، أخرج البخاري ومسلم (43) عن رسول الله قال: ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار)).

الحق أن المسلم إذا أحب لله ذاق أثر ذلك في نفسه من الراحة والاطمئنان، ونال في الآخرة الأجر العظيم الذي أعد الله للمتحابين فيه، ولهذا حرص الإسلام على القواعد التي تجعل هذا الحب واقعاً ملموساً يعيشه المسلم، ويستظل به في هذه الدنيا، يقول : ((إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه)) [أبو داود والترمذي].


<إن الإسلام يشيع الحب بين أتباعه حتى يكون المجتمع متآلفاً، أخرج أبو داود عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي ، فمر رجل به فقال: يا رسول الله، إني أحب هذا، فقال له النبي : ((أأعلمته))؟ قال: لا، قال: ((أعلمه)). فلحقه، فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الذي أحببتني له.

[سها]

تتمة
والحب ليس كلمة تقال، وإنما هو واقع يعيشه المحب لحبيبه، نصح وإرشاد، بذل وعطاء، تضحية وإيثار، تفقد ودعاء، إنها معانٍ عظيمة تظهر على المتحابين، ولهذا لما كان هذا العمل عظيماً كان الجزاء عليه كبيراً من الرحيم الرحمن.

ففي الحديث الصحيح المتفق عليه في السبعة الذين يظلهم الله تحت ظله، منهم: ((رجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه))، وتفرقا عليه، ويستمر العطاء الرباني لهؤلاء المتحابين، يقول الله عز وجل في الحديث القدسي: ((وجبت محبتي للذين يتحابون ويتجالسون ويتزاورون ويتبادلون في)) [الطبراني: 153، 20/81].

وأما في الآخرة، فإن الناس تغبطهم لهذا النعيم الذي هم فيه، أخرج ابن حبان: (573) بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله : ((أن من عباد الله عباداً ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء)) قيل: من هم لعلنا نحبهم؟ قال: ((هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب، وجوههم نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس))، ثم قرأ: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء ٱللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [يونس:62].
اللهم اجعلنا منهم، وألحقنا بهم، واجعلنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين.

إخوة الإسلام: ألا هل من مشمر منا لهذا، ومبتغٍ إلى ذلك سبيلاً، إن الحب لله أجره عظيم، فهلا أعلم بعضنا بعضاً إن كان يحبه لله حتى يحظى بهذا الأجر، إن بعضاً منا يحب أخاه في الله لكنه يتحرج من ذلك خشية أن يلقى صدوداً أو غير ذلك، لكن السلف رضوان الله عليهم كانوا لا يتحرجون من ذلك، بل يعلمون من أحبوه بهذا الحب حتى ينالوا الأجر من الله.

أخرج الطبراني: (150) بإسناده عن أبي إدريس الخولاني قال: دخلت مسجد دمشق، فإذا أنا بفتى براق الثنايا طويل الصمت، وإذ الناس معه إذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه، وصدروا عن رأيه، فسألت عنه، فقيل: معاذ بن جبل، فلما كان الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير، ووجدته يصلي، فانتظرته حتى قضى صلاته، ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه، وقلت: إني والله لأحبك لله، فقال: آلله؟ فقلت: آلله، قال: آلله؟ فقلت: آلله، فقال: آلله؟ فقلت: آلله، قال فأخذ بحبوة ردائي، فجبذني إليه، وقال: أبشر؛ فإني سمعت رسول الله يقول: ((قال الله: وجبت محبتي للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ)). اللهم اجعلنا منهم.

فاتقوا الله عباد الله، واسلكوا نهج رسول الله تفلحوا، وتسعدوا في الدنيا والآخرة. اللهم اجعلنا ممن أحب فيك، اللهم اكتب لنا حبك وحب من يحبك، وألهمنا حبك وحب رسولك وحب المؤمنين. اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، أقول ما تسمعون وأستغفر الله.

منقول عن خطبة الحب في الله
لرضا محمد السنوسي



:003:

[moh01]

شكر اخي الدكتور
باركالله فيكي اختي و سلام الله عليكم
الحب في الله كلمة سامية صافية كصفو الماء لا استغناء عنه للنفس
يزيل الاحقاد يزيل البغض اللهم ابعدنا عنه
جزاكم الله خيرا

[لؤلؤة المنتدى]

بسم الله مشكور على طرح هذا الموضوع الطيب والعطر, اللهم اجعلنا ممن نحب فيك , اللهم اكتب لنا حبك وحب من يحبك , والهمنا حبك وحب رسولك وحب المؤمنين . جزاك الله كل خير وجعله الله في ميزان اعمالك,

[المدير]

جزاك الله خير الدكتور احمد والله مادخلت عالم الكمبيوتر الى لاجد صحبه طيبه في اللهوانا انسان ملتزم والحمد لله وشكرا على الكلمه الجميله التي كتبتها اخواني واخواتي الاعضاء والله اني اخاف منالله خوفا شديدا عندما اقرا القران واليم قرات رسالة جوال جعلتن ابكي والله الله يجيرنى من النارتصدقو انه في من امت محمد صلى الله عليه وسلم اناس يصلون ويصومون ويرتكبون الكبائر ويدخلون النار اسمهم الجهنميون وفي الختام اذكرو الله يذكركم

[ام نور]

يقول الرسول الكريم: ((إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه)
عن رسول الله قال: (ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم! أفشوا السلام بينكم).
قال صلى الله عليه وسلم
ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار
مشكور اخى فى الله د/ احمد وفقك الله لما يحبه ويرضاه

[قطرات الندى]

جزاك الله كل الخير الدكتور باذيب
وبارك اله فيك اختى سها
وما اجمل الاخوة بالله............

[فردوس]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

ما أجمله من موضوع و ما أروعها من ردود

الحب كلمة تتكون من حرفين لكن لها معاني كثيرة لا حدود لها و خصوصا إذا كان حبا طاهرا في الله

و أجمل قصص الحب هي التي عرفها الإسلام لا غيره و أجمل كلمة حب قبلت في سورة البقرة

عندما قال الله سبحانه و تعالى{يحبهم و يحبونه} و الحب في ذاته مزيج من المشاعر فهو غيرة في الله

و لهفة في الله و شوق في الله إلخ.........

[ابنة الايمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحب في الله تعالى من احلى المعاني التي لا يشعر بها الا الانسان المؤمن
مسكين من لم يجرب الحب في الله
اسأل الله ان يجمع كل من في هذا المنتدى في ظل المتحابين في الله