|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() كتاب رائع سأقوم بنقله إليكن على مراحل تابعوني همسة البدء همسة ود. ونبضة حب.. إلى كل فتاة مسلمة..! وخفقة.. شوق.. وخلجة حنين.. لكل فتاة تنبض طهراً وعفة! *** إليك.. أيتها الغالية أينما كنت.. في حلقة دارك.. في مقعد دراستك.. في مقر منزلك.. في مكان عملك.. في بيت زوجك.. وفي كل مكان تطأه قدمك..! إليك.. رسالتنا.. المتواضعة.. «لا تقلقي». *** إلى كل فتاة.. حيرى في الحياة.. خائفة من المستقبل.. متخبطة في طريقها.. غارقة في بحر المعاصي والآثام..! «لا تقلقي» مادام قلبك ينبض بالإيمان بالله تعالى.. مشرق بمحبته سبحانه..! *** لماذا القلق...؟! يا دفقة الطهر والنقاء.. العالم من حولك ينصع بالصفاء..! عالم موحد.. مؤمن برب الأرض والسماء..! لا ضلال ولا تيه.. ولا حيرة.. فيه..! فكلنا.. معا.. نعبد إلها واحداً.. ونلجأ إليه..! وما دمت.. في هذا العالم المؤمن.. تعرفين خالقك..من؟! وتعيشين لأجل من..؟ ومصيرك بعد الموت إلى أين...؟! فلماذا.. تقلقين..؟! *** يا زهرة الحياة.. حمرة الصبا تصبغك.. وقوة الشباب معك.. والوقت رهن يدك..! فماذا.. يقلقك..؟! *** يا صفحة الجمال.. أقرأ في قسماتك المنى والآمال..! أنشد فيك صانعة مثلى للأجيال.. لا للهموم والغموم الثقال..! امسحيها.. من قسماتك في الحال.. أتنشدين.. المثالية بالحياة أو الكمال.. الكمال لله وحده.. ولغيره محال..! أتطلبين السعادة في كل حال...؟!!.. محال.. حبيبتي. بل محض خيال..! أعرفت الآن حكمة المولى ذو الجلال..؟! فلماذا.. القلق.. على دنيا مصيرها الزوال..؟!! المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الكبير المتعال سبحانه ذو الفضل والإجلال رب العباد وملاذهم في كل حال نشهد أن لا إله إلا هو إليه المأوى وإليه المآل. ثم الصلاة والسلام على خير خلقه وأنبيائه محمد بن عبد الله وآله وصحبه ومن والاه. أما بعد: في خضم الحياة وتلاطم أمواجها. ومع كثرة الإضلال والظلم الذي يقع على البشرية.. ومع تكالب المحن والمشاكل الاجتماعية.. ومع النفور عن تعاليم الدين الحق واتباع الهوى.. تنشأ الأمراض النفسية كالقلق والتوتر والخوف والاكتئاب. ومن أكثر الأمراض شيوعاً في المجتمعات البشرية (القلق) فقد أوضحت الإحصائيات الأمريكية وحدها أن 85% من المرضى النفسيين مصابون بالقلق..!! وفي المملكة العربية السعودية وجد الباحثون أن القلق يمثل 14.8 من عدد المترددين على عيادات الطب النفسي هذا فضلاً عمن يتحرجون من زيارة الأطباء النفسيين فيكون القلق بصورة أمراض أخرى تعاودهم بين فترة وأخرى رغم المعالجة لها كقرحة المعدة والقولون والإمساك وزيادة الأحماض والنوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم والربو...إلخ. لذا.. آثرت أن أفيد أخواتي الحبيبات بما جمعته عن هذا العارض النفسي.. لأكفيهن مؤنة البحث في تفاصيله وأرشدهن لعلاجه كما بحثت.. أسأل الله تعالى أن ينفعنا جميعاً.. ويرزقنا الصواب.. في ما قدمنا.. والإخلاص فيه. **** معنى القلق لو سألت كل فتاة عن معنى القلق لأجابت كل واحدة بحسب ما يقلقها فقد تقول واحدة : ٍٍٍٍٍٍ(إنه الاضطراب الذي ينتابني عند التفكير بالمستقبل) وقد تقول أخرى : (هو الإحساس بالفشل عند القيام بعمل ما) وكل هذه الإجابات صحيحة وتنحدر من التعريف النفسي للقلق بأنه : (سلسلة من الأفكار والتخيلات والهواجس السلبية التي تقتحم العقل الواعي بطريقة لا سلطان له عليها فتسبب تلك الأفكار اضطرابات نفسية وجسمية معا). *** أنواع من القلق 1- قلق طبيعي: وهو قلق طبيعي مؤقت خارج عن إرادة الإنسان مثل: (انتظار الأم لابنها وقلقها عليه إذا تأخر فإذا حضر زال القلق أو انتظار الطالبة لنتيجة الامتحان وعند تسلمها النتيجة يزول القلق) فهو إذن قلق سويّ طبيعي ولا يعتبر مرضاً. 2- قلق مرضي سلبي: وهو مدار حديثنا وتعريفه باختصار : (التفكير بالمستقبل بشعور مضطرب ونظرة سلبية). وهو كذلك الإحساس الذي ينتاب الفرد عندما يقوم بعمل ما.. فيتساءل: ماذا لو فشلت..؟ ماذا لو رفض الآخرون ما أقوم به..؟ *** والقلق المرضي.. هذا ليس محصوراً.. على النساء فقط.. بل حتى الرجال وليس على أمة معينة بل على جميع الأمم.. وكما ستثبت لنا الإحصائيات لاحقاً فإن.. الأمة الإسلامية بفضل الله ومنته.. أقل الأمم إصابة به.. لماذا..؟ - لأنها.. أمة موحدة.. مؤمنة بالله ]وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ[ [التغابن:11]. - لأنها أمة.. تصل ربها في اليوم خمس مرات فيهديها الصراط المستقيم.. وما سميت الصلاة صلاة.. إلا لأنها صلة بين العبد وربه. - لأنها.. أمة.. تشرفت بكلام الله تقرأه ليلاً ونهاراً.. ففيه الشفاء لما في الصدور..! - لأنها أمة.. تذكر الله قياما وقعودا.. ]أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ[ [الرعد:28]. - لأنها أمة.. تلجأ لله وتدعوه في السراء والضراء وفي الخوف والأمن..! - أعلمت الآن يا حبيبة.. لماذا... أمتنا أقل الأمم إصابة بالقلق..! - أتظنين.. أن فتاة أوروبية... لا تصاب بالخوف والقلق لأنها تعيش بحرية.. كما تزعم..؟؟! .. لا وربي.. فالشعب الأوروبي هو الأكثر إصابة بالقلق. تأملي معي هذه الإحصائيات: يقول التقرير الصادر عن المعهد القومي للصحة النفسية بأمريكا.. بعد أحداث 11 سبتمبر وحرب العراق.. إن حوالي 26 مليون من سكان أمريكا يعانون من اضطرابات القلق.. وأن النساء أكثر إصابة به لماذا؟ لأن المرأة هناك تصطدم بعراقيل أثناء عملها كما أوضح التقرير.. وهذه العراقيل تقودها للقلق خاصة وأنها تعمل في أجواء مختلطة مع الرجل..! سبحان الله.. تزعم الدول الغربية أن حرية المرأة بالعمل المختلط مع الرجل وهم يعلمون النتيجة من ذلك ومع هذا ينادون باختلاط المرأة العربية مع الرجال في العمل... لماذا..؟!!! لتنزع المرأة المسلمة حجاها وتختلط بالرجل فتتوالى عليها النكبات من الفساد الأخلاقي والفكري.. ثم ينتهي بها الطريق إلى (فخ القلق والتوتر) وهذا ما تطمح له فعلاً.. وترغب في تحقيقه..! ثم تعالي معي إلى إحصائية منظمة الصحة العالمية لعام 2004.. تقول: إن 70.5%.. إلى 80.1% من نساء دول الاتحاد الأوروبي مصابات بالقلق. وإن 80.1% من نساء أمريكا مصابات بالقلق.. أيتها الغالية: لا تغتري بنداءات الغرب وحرصهم على المرأة العربية فلو كان بيدهم العلاج لداووا نساءهم اللاتي حصلن على الدرجة الأولى في الإصابة بالقلق..! وقد صدق الله يوم قال: ]وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا[ [طه:124]. أما دول الشرق الأوسط فهل تتوقعين نسبة المصابات بالقلق..؟! إنها تتراوح ما بين 5/-7% فقط فهل أدركت الفرق يا حبيبة..! وما ذلك إلا مصداق.. لقول الله تعالى: ]فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى[ [طه:123] فلا.. تقلقي.. يا عزيزتي.. مادمت على طريق الهدى. وهذا لا يعني يا حبيبة.. أن من تصاب بالقلق بأنها ضالة؛ لأن الحياة كبد وعناء.. ]لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ[ [البلد:4] فما على وجه الأرض من مؤمن ولا كافر إلا ويشكو علة تقلقه. أو سقما يؤرقه.. ولكن المؤمن يصبر ويصابر.. ويحتسب ما يصيبه عند الله. ]فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ[ [النساء:104]. أيتها الحبيبة.. يا من أصبت بالقلق.. تذكري قول الرسول r : «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه» [متفق عليه] والوصب هو المرض. فأبشري.. بالأجر.. ثواباً للصبر.. ولا تقلقي.. غاليتي.. بعد هذه البشارة.. ونحن عبر هذه الصفحات.. سنتحدث عن العلاج بإذن الله.. ولكن قبل ذلك سنطرح أعراضه لتتأكدي هل أنت فعلاً مصابة بالقلق..؟ ثم نأتي لأسبابه.. ومستوياته.. ثم علاجه لنصل وإياك إلى بر الأمان بإذن الله تعالى. أعراض القلق المرضي اتفق الأطباء أن للقلق أعراضاً معينة منها: 1- الشعور بالخوف. (كالخوف من ركوب المصعد أو الكلام أمام الجماهير أو الخوف من الأماكن العالية أو الضيقة أو من مشاهدة الجراثيم والدماء..). 2- العصبية لأتفه الأسباب. 3- التشاؤم وسوء الظن. 4- تغير المزاج وتقلبه (هادئ ثم حاد منبسط ثم منطوي.. وهكذا..). 5- النسيان واضطراب التفكير وعدم التركيز. 6- ضعف التحصيل الدراسي. 7- اضطرابات النوم : (الأرق-الكوابيس). 8- اضطرابات الأكل: (التجشؤ-التقيؤ- فقدان الشهية) أو الشراهة...). 9- انشغال الأطراف بكثرة الحركة. (كاللعب في الشعر أو تقطيعه). 10- (الصداع). 11- اضطرابات الجهاز التنفسي. 12- انتقاد النفس وعدم الثقة بها. 13- عدم الاستقرار في المكان الواحد لفترة طويلة. 14- شد وتوتر في العضلات في أماكن مختلفة من الجسم. (خاصة : أسفل الظهر والرقبة والأكتاف). *** أسبابه: 1- الشعور بالضعف والعجز: فالقلق يصيب الشخصيات الضعيفة الهشة أكثر من الشخصيات القوية؛ لذا فنجد النساء أكثر إصابة به من الرجال وكذلك المراهقين أكثر من الكبار. 2- التنشئة الاجتماعية السيئة: كمن تعيش مع أب منحرف, أو تتعرض لصدمة مؤلمة أو عقاب صارم في طفولتها. كما أن التدليل المفرط والقسوة المفرطة تنشئان شخصية ازدواجية سرعان ما تتعرض للقلق. 3- الحرمان: كالحرمان من أحد الوالدين أو كلاهما؛ نتيجة وفاة أو انفصال أو الحرمان العاطفي حين لا تشبع عاطفة الطفل بالحب والحنان أو الحرمان من التقدير والاحترام سواء في الأسرة أو المجتمع. 4- الفشل والإحباط: عندما تفشل الفتاة في الحياة الزوجية أو الدراسية أو العملية فتصاب بالإحباط. 5- الشعور بالنقص: عندما تفتقد لبعض المعطيات : الأخلاقية أو الجسمية أو الأسرية, أو المركز الاجتماعي أو بعض المهارات الخاصة, أو تصاب بعاهة أو إعاقة معينة. 6- التقصير: الشخص المقصر في أداء حقوقه سواء الأسرية أو الاجتماعية أو الدراسية أو الوظيفية, أو كان مقصراً في طاعته وعبادته؛ يتعرض للقلق حتماً وهكذا يكن حال الفتاة المقصرة عرضة للقلق والتوتر. 7- طلب الكمال: قد تحرص الفتاة أحياناً لبلوغ الكمال في كل شيء وهذا من المحال؛ لأن الكمال لله وحده تعالى فإذا عجزت عن تحقيقه أصيبت بالتوتر والإحباط والقلق، وربما يقودها لحسد الآخرين على نعمهم التي تفتقدها والعياذ بالله. 8- الخوف من التغيير واتخاذ القرار: إذ تميل لروتين معين لا تغيره كما تخشى خوض تجارب معينة مثل : الاختبارات أو الدخول مع المجتمعات الجديدة والذي يميل للخوف لا يجيد اتخاذ القرار فتأخذه الحيرة كل مأخذ ويبقى مرهوناً لآراء الآخرين وقراراتهم. لذلك يكون معرضاً للقلق. 9- تهويل أو تهوين الأمور: فترى الأحداث والمواقف البسيطة مشاكل كبيرة وعظيمة فتهولها وكما يقال (يجعل من الحبة قبة). أو بالعكس تماماً تستصغر الأمور الكبيرة والمهمة وتتجاهل عظمتها وأهميتها. 10- رفض الإيجابيات: إذا مدح إنسان فعلها أو مظهرها, رفضت رأيه ورأت مديحه مجاملة, وإذا استعظم الناس إنجازاتها وأعمالها استصغرتها واحتقرتها, واعتقدت مسايرتهم لها وكل هذا من الوسواس الخناس. 11- الشعور بالرفض: من أهم أسباب القلق هذا الإحساس المؤلم. فتشعر الفتاة بكره من حولها لها, أو نبذهم واحتقارهم إياها مما يجعلها معرضة للقلق يتبــــع إن شاء الله
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() بوركتي ام عبدالله ونفع الله بك نحن بالأنتظار |
#3
|
|||
|
|||
![]() ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خير الجزاء
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |