مقطوعه احزاني 0000000000000000 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1341 - عددالزوار : 139368 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-07-2006, 12:49 PM
الصورة الرمزية الورده الحمراء
الورده الحمراء الورده الحمراء غير متصل
مشرفة ملتقى الشعر والخواطر
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: بُيــنٌ ذكٌريــاُتـــيِ ...
الجنس :
المشاركات: 3,765
01 مقطوعه احزاني 0000000000000000

قد يطرق البوح في حضرة الصمت مجيباً وقد نظن لوقت أننا نبوح
ونحن في تهجئة الصمت حائرون!!..

إن كانت تمرنا الفصول فأين هي ألوانها..؟!

تحية من قلبي إليكم حاملة شيء من النبض متكسر الحرف
باحثاً عن حسكم الراقي ،، وعذوبة ذوقكم المخملي
* * *



لأني لا أملك نغماً أعزف به مقطوعة أحزاني
فقد أستلهم جرحاً ينزف دماءً خارج أسواري
لا أدري أين أنا ... وسط معمعة الضياع..؟!
تارة أغيب .. وأخرى تضلني الدروب..
ذاك الصمت أمسى لغة ...
لا تبرح لفظاً يستل من أعماقي..
ولآني لا أجيد بوحاً غير عربدة آلامي..
فقد أكملت مسيراً منذ الأزل على أقدامي
بل على جراحات قلب تدمت بوجداني
راحلة أنا نحو المجهول تتبعني أقداري
الطريق طويلة .. والموت يتلون بخارطة أيامي
أتخالني ملّلت صبراً .. فإنتظاراً
وأخذت الخطى بحثاً عن قافلة تقلني ..
ترى إلى أين سأكمن بعد مشوار ضياعي..؟!
لو كنت آنست أملاً .. لو فقط كنت
لما برحت يوماً مكاني...!!
أذكر أنني مددت يدي أتحسس وجهك في الظلام..
أفقت فزعاَ .. حينما كانت يدي تمتد وتمتد..
ولا شيء سوى الظلام!!..
أخذت أسير على غير هدى
أقلب أركان المكان..،،
غارقة تلك الزوايا بسكون الأيام
أعيوني تطوف بغمرة الصمت
أشباح .. ساعة حائط .. تدق بإنتظام
الوقت يمضي .. والعمر ينقضي
والخوف يتسربل بالروح ينتزع الحياة..
ويشعل في الفؤاد نار السؤال
ويضمرها حين تلوح الإجابة .. فتتهاوى رماد..
حين أفقت على ذاك المنعرج المكتظ بالأوهام
تهيؤآت أحالتني إلى الجنون....
إلى طريق متشعب بألف لغة تقود إلى الصمت
لكن تحدثت حروفي هنا .. وهناك
ها هي تشابه تخاريف الإحتضار
موت بطيء اسميه الإنتظار
وهذه الساعة تدق رغم تشتت السؤال
كتبت وأرسلت حروفي .. يوماً .. وأيام
ويمر الوقت هو الوقت لا شيء غير بعض الموت،،
وأنا هناك في آخر الصمت
ألف الأيام طياً في حقيبة سوداء...
لا أذكر باني أشتريتها...!!
ولا لما تخنقني الغيوم بلا أمطار
أحب المطر .. صوته بأعماقي أنغام
هل أبتسمت .. يالا الأقدار..؟!
أخشى أن تتكسر ملامحي جراء الإبتسام..
تباً .. أتراني نسيت خشية هذا الإنكسار
أم خشية أن تصاب جراحي بالملام..؟!
لست أبحث .. وإن كنت مللت الإنتظار..
بل أكتب حروفاً تعاقبها الليل جنوحاً للظلام..
نزف صوتي دموعاً مقتولة البكاء...
مسلوبة النداء .. ترتشف الحنين
هذه حروفي وإن كنت لا ادري أين تنساق..!!
بلا رجوع .. بلا جواب .. بلا حياة
تأتيني أحياناً .. تنازع برمقها الأخير
تشير إلى البعيد تود أن تلفظ همساً
ينقض الموت .. وأتوه أنا بكومة الإستفهام
أصرخ يوماً أشعر بأني أيقظت الكون
وتساقطت من حولي الأسوار
لا ليس يموت...!!..
لكنه ذاك يقول .. ويمر الصمت ويلفه،،
بل هو من تلبس الصمت تخفياً من وجه السؤال
وأنا هنا .. اقترب .. وانظر أيها الزمان..
بت تأخذ من ملامحي صنوف الأيام
كلما أضع راسي المثقل بالألأم
وأغمض عينتاي بحثاً عن شيء يدعى الأمان..!!..
أقوم خوفاً من وخزٍ بقلبي..،،
بداية المسير حيرة تلفها عين السؤال
سئمت صبراً والخوف مدناً أسكنت بها عنوة
خلف القضبان .. شديدة الحصار
مهلاً وإن بت لا أستمع لصوت يستجيب للنداء
قد تلقى لها بعد الإبحار مرسى عليه فتنهار
إن كنت الآن بينهم وإن كنت في خضم التيه
لكن هل سيتبقى في الروح وميض غير الإحتضار
منهكة أنا .. ولا شيء يجيب صوت تقطع بإنكسار
كل شيء يوحي بالخوف .. الصمت
وتباً للصمت الذي لا يكاد يفارق حروفي
لكني حتماً نثرت بوحي وصرخت
أتيت هنا أسابق الريح بحثاً عن ماذا يا تُرى..؟!
على طريق عليه مشيت ويوماً ولدت
وحروفي فيه إنتشرت تصغي لزقزقة العصافير
أتراها متعطشة لصوتها .. لكن لما..؟!..
هرباً من حيرة تقود إلى الهلاك...!!
أم فزعاً من أيام تفضي إلى الممات..؟!..
لست أدري .. رباه .. إني لست أدري!!..
كل شيء له ملامح مختلفة والخوف يقصدني..
وأنا ألوذ بالصمت .. ويسكنني..
كل شيء بات مبهماً .. مؤلماً .. ساكناً
غير أن كل الأصوات .. وبعض حروفي
وجدتها أخيراً ما كانت غير...،،
تهجئة الصمت!!..


أحبتي
ها قد حار البوح لغة ترامت بعد إعصار الصمت
تجلد الحرف صمتاً وتجلى الظلام!!..
__________________
بَدَأت الشّمْعَه تَنْطَفِـئ ,,
وسَيَبقَى أثَرُهـا لِمن سَيَتَذكّرُهـا
/ ,,/
الْحَمـْـدُ لِلَّه
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا يَلِيقُ بِـ/جَـلالِ وَجْهِـهِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِـه
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-07-2006, 01:11 PM
الصورة الرمزية almasry1
almasry1 almasry1 غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: كوبا
الجنس :
المشاركات: 1,093
الدولة : Viet Nam
25



الله يكون بعونك
ولا الصبر زادك وزوادك
دومك حزينه
ولا ما اعرف اش اقولك
الله يعينككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككك

التعديل الأخير تم بواسطة وســـــــــام* ; 11-07-2006 الساعة 06:29 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اخذتي احزاني والاامي بشرى المغرب من بوح قلمي 3 01-03-2007 03:02 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.67 كيلو بايت... تم توفير 2.18 كيلو بايت...بمعدل (4.04%)]