هل انت من المتصدقين؟؟؟؟؟؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1361 - عددالزوار : 139713 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-10-2006, 05:37 PM
الصورة الرمزية yahya.slm
yahya.slm yahya.slm غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
مكان الإقامة: مكان لا تطوله الايدي الا الايدي الحسنه
الجنس :
المشاركات: 410
الدولة : Belgium
Lightbulb هل انت من المتصدقين؟؟؟؟؟؟

الحمد لله العالم بما تخفي الضمائر. وما تحمله السرائر. والصلاة والسلام على النبي قدوة المؤمنين. وعلى الآل والأصحاب سادة المتقين.
أخي المسلم: وهذه وقفة أخرى من وقفات المحاسبة؛ نُقلب فيها صفحات القلوب.. وننفض ترائبها!
لتكون واحدة من عُرى هذه السلسلة: ( سلسلة المحاسبة! ) وواحدة من أسئلة كثيرة!
فيا راغباً في ثواب الله الجزيل.. ويا محبّاً أن تكون من أهل جناته.. هل سألت نفسك يوماً: هل أنت من المتصدقين؟!
الصدقة؟ ذلك العمل الجليل.. وذلك الذخر الغالي!
فهل فكرت أخي أن تكون من أهلها؟!
وهل تفكرت يوماً في ثوابها وأثرها العجيب؟!
قال أبو ذر الفغاري رضي الله عنه: ( الصلاة عماد الإسلام، والجهاد سنام العمل، والصدقة شيء عجيب! والصدقة شيء عجيب! والصدقة شيء عجيب! ).
الصدقة! كنزٌ لا تصل إليه الأيدي.. وذُخرٌ لا تخاف عليه حوادث الأيام!
قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( إن استطعت أن تجعل كنزك حيث لا يأكله السوس، ولا تناله اللصوص؛ فافعل بالصدقة! ).
أخي المسلم: فضل الصدقة عظيم.. وخيرها واصل لأصحابها في الدنيا والآخرة..
ولا تنسى أن ما يصلك من خير الصدقة؛ أكثر مما يصل من تصدقت عليه!
فلا تظنن أن المسكين هو المنتفع بالصدقة وحده، فإنّ من ظنّ ذلك فهو جاهل بثواب الصدقة العظيم..
قال الشعبي: ( من لم ير نفسه إلى ثواب الصدقة أحوج من الفقير إلى صدقته؛ فقد أبطل صدقته؛ وضرب بها وجهه! ).
وكان سفيان الثوري ينشرح إذا رأى سائلاً على بابه، ويقول مرحباً بمن جاء يغسل ذنوبي! ).
وكان الفضيل بن عيّاض يقول نعم السائلون؛ يحملون أزوادنا إلى الآخرة بغير أجرة! حتى يضعوها في الميزان بين يدي الله تعالى! ).
هكذا كان فهم العلماء الربانيين للصدقة؛ فإياك أن يغيب عنك هذا المعنى!
واسأل نفسك: هل دار في فكرك هذا المعنى في يوم من الأيام؟!
فإن الكثيرين يتصدقون، ولا يتذكرون مثل هذه المعاني.. وكان من الأحسن أن يعيشوا لحظات هذا العمل الجليل بقلوبهم؛ حتى يجدوا حلاوة العمل الصالح..
فإنّ الصدقة؛ بركة.. وتوفيق.. وخير.. وذخر.. وأصحابها هم أهل المعروف؛ وأسعدهم بها؛ أصدقهم نية.. وأعرفهم بشرفها..
فحاسب نفسك أخي: ما هو نصيبك من هذا الفضل؟! وكم فاتك منه؟!
ولا يفوتنّك أن تتأمل فيما جاء في فضلها من الآيات والأحاديث النبوية؛ ليكون ذلك حافزاً لك أن تكون من أهل الصدقة.. ومن المسارعين إليها..
قال الله تعالى: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [البقرة:268].
قال ابن عباس رضي الله عنهما: ( اثنان من الشيطان، واثنان من الله تعالى، ثم قرأ هذه الآية: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً يعني: يأمركم بالطاعة والصدقة؛ لتنالوا مغفرته وفضله وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ يعني: واسع الفضل، عليم بثواب من يتصدق ).
قال النبي "صلعم": { الساعي على الأرملة والمسكين؛ كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار! } [رواه البخاري ومسلم].
وقال رسول الله "صلعم": { أفضل الأعمال أن تُدخل على أخيك المؤمن سروراً، أوتقضي عنه ديناً، أو تطعمه خبزاً } [رواه البيهقي في الشعب وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج/ صحيح الجامع:1096].
أخي المسلم: إن الصدقة إذا كانت لله تعالى؛ فلا تستحقرنّ شيئاً منها.. فإن الله كريم.. يضاعف الحسنات.. فلا تنسى وأنت تتصدق أنك تتعامل مع الله تعالى.. المتفرّد بالأمر!
قال رسول الله "صلعم": { ما تصدق أحد بصدقة من طيّب، ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا أخذها الرحمن بيمينه، وإن كانت تمرة، فتربُو في كف الرحمن، حتى تكون أعظم من الجبل! كما يُربِّي أحدكم فَلُوّه أو فصيله } [رواه البخاري ومسلم، واللفظ لمسلم].
قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( إن رجلاً عَبَدَ الله سبعين سنة، ثم أصاب فاحشة، فأحبط عمله، ثم مر بمسكين فتصدق عليه برغيف، فغفر الله له ذنبه، ورد عليه عمل السبعين سنة! ).
ويقال: إن الحسن مرّ به نخاس ومعه جارية، فقال للنخاس: ( أترضى في ثمنها الدرهم والدرهمين؟! ) قال: لا! قال: ( فاذهب فإن الله عز وجل رضى في الحور العين بالفلس واللقمة! ).
فتصدّق أخي المسلم.. وثق بموعود الله تعالى.. فإنه لا يخلف الميعاد..
واعلم أنك ما من شيء تُخرجه لله تعالى؛ إلا وجدته أمامك مدّخراً..
فتصدق.. وأنفق،، وتذكر قول النبي "صلعم": { اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة } [رواه البخاري ومسلم].
قال يحيى بن معاذ: ( ما أعرف حبة تزن جبال الدنيا إلا من الصدقة! ).
فأيقظ همتك أخي.. واطرد الشحّ والحرص من قلبك وابذل المعروف للمحتاج؛ فإنك لا تدري متى ترحل من الدنيا؟! فهل يسرّك أن ترحل بغير زاد؟!!
فإنّ قليلاً تقدّمه اليوم؛ خير لك من كثير تخلفه!
فقدّم لنفسك في كأس قبل الممات.. وكثرة الحسرات!
وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [المنافقون:11،10].
فكم من أناس رحلوا من الدنيا بغير زاد! بعد أن تركوا الأموال.. وودّعوا النعيم! رحلوا بالحسرات.. ولزمتهم التبعات! فلا المال ليوم معادهم قدّموه.. ولا رحلوا به؛ بل لأهل الميراث تركوه!!
فكأنك غداً خبرٌ من الأخبار.. وسَمَرٌ من الأسمار!

أَيا مَنْ عاش في الدنيا طويلاً *** وأفْنَى العُمْرَ في قيلٍ وقالِ


وأتعب نفسَهُ فيما سيفنَى *** وجمَّع من حرامٍ أو حلالِ


هَبِ الدُنيا تُقادُ إليك عفْواً *** أليس مصيرُ ذلك للزوالِ

أخي المسلم: ولا تقولن: إني إذا أنفقت افتقرت! فإن ذلك من وسواس الشيطان، كما مر معك ذلك..
فإن الصدقة؛ خير وبركة؛ فإنك كلما أخرجت شيئاً لله تعالى، عوّضك الله خيراً منه، مع ما ادّخره لك من الحسنات والثواب العظيم..
واستمع إلى وصية النبي "صلعم"لبلال رضي الله عنه.. فقد وصّاه بقوله: { أنفق يا بلال، ولا تخش من ذي العرش إقلالاً } [رواه البزار والطبراني/ صحيح الجامع:1512].
وقال النبي "صلعم": { ما من يوم يُصبح العباد فيه؛ إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعْط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعْط ممسكاً تلفاً } [رواه البخاري ومسلم].
وقال رسول الله "صلعم": { ما نقصت صدقة من مال.. } [رواه مسلم].
ولتعلم أخي؛ أنك لكي تكون من المتصدقين؛ لا يشترط أن تكون كثير المال؛ بل إن كل ما جادت به يداك فهو صدقة، وإن لقمة واحدة تطعمها لجائع.. بل إن النبي "صلعم" أخبر أن خير الصدقة صدقة رجل قليل المال!
عن أبي هريرة أنه قال: ( يا رسول الله أي الصدقة أفضل؟ ) قال: { جُهدُ المُقلّ، وابدأ بمن تَعُول } [رواه أبو داود/ صحيح أبو داود للألباني:1677].
وقال رسول الله "صلعم": { سبق درهم مائة ألف! } قالوا: يا رسول الله وكيف؟! قال: { رجل له درهمان؛ فأخذ أحدهما فتصدّق به، ورجلٌ له مالٌ كثير، فأخذ من عُرْض ماله مائة ألف، فتصدق بها } [رواه النسائي وغيره/ صحيح النسائي للألباني:2527].
عن أبي مسعود قال: ( كان رسول الله "صلعم"يأمرنا بالصدقة، فما يجد أحدنا شيئاً يتصدق به؛ حتى ينطلق إلى السوق، فيحمل على ظهره، فيجيء بالمدّ، فيعطيه رسول الله "صلعم"، إني لأعرف اليوم رجلاً له مائة ألف، ما كان له يومئذ درهم! ) [رواه النسائي/ صحيح النسائي:2528].
وعن أم بُجيد رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله إن المسكين ليقوم على بابي فما أجد شيئاً أُعطيه إياه. فقال لها رسول الله "صلعم": { إن لم تجدي إلا ظِلْفاً محرّفاً، فادفعيه إليه في يده } [رواه الترمذي وابن خزيمة/ صحيح الترغيب للألباني:884].
فتصدّق أخي المسلم ولو بأقل القليل.. وارج ثواب الله تعالى.. فإن القليل إذا أخرجته بنية صادقة؛ فهو خير من كثير يخرجه صاحبه بنية ضعيفة..
فكم من جائع اللقمة عنده أفضل مما حوته الدنيا!
وكم من عار الثوب عنده أفضل من كل غال!
فتصدّق اليوم وأنت صحيح؛ قبل أن يُحال بينك وبين ذلك!
فإن الصدقة في حال الصحة؛ أفضل من الصدقة في حال المرض!
قال رجل للنبي : يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: { أن تصدّق وأنت صحيح حريص، تأمُلُ الغِنَى، وتخشى الفقر، ولا تُمْهِل حتى إذا بلغت الحلقوم، قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان! } [رواه البخاري ومسلم].
قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( درهم ينفقه أحدكم في صحته وشحه، أفضل من مائة يوصى بها عند الموت ).
أخي المسلم: وإن من أبواب الخير العظيمة؛ أن يكون لك دين على أخيك؛ فتمهله حتى يتيسر له قضاؤه، أو تضع عنه بعضه، أو تتصدق عليه بجميعه..
فإن الكثيرين ينسون هذا الباب من الخير؛ فيفرّطوا في ثواب كثير!
قال الله تعالى: وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة:280].
وقال رسول الله "صلعم": { من سرّه أن يُظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله؛ فليُيسر عن مُعسر، أو ليضع عنه } [رواه الطبراني/ صحيح الترغيب:912].
فإن ذلك من أسباب دخول الجنة.. فلا يفوتنّك هذا الخير العظيم!
قال رسول الله "صلعم": { كان رجل يداين الناس، فكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسراً، فتجاوز عنه، لعل الله يتجاوز عنا، فلقي الله فتجاوز عنه } [رواه البخاري ومسلم]. وفي رواية للبخاري: { فأدخله الله الجنة! }.
أخي المسلم: ذلك خير عظيم تناله إذا يسّرت على أخيك المسلم في الدَّيْن، وهو عمل قليل تدرك من خلفه ذلك الثواب كله! فلا تكوننّ في ذلك من المغبونين!
فحاسب نفسك أيها العاقل: أين أنت من ثواب الصدقة! ذلك الذُخر العظيم.. والثواب الكبير!
ثم أخي المسلم لا بد أن تعلم أن فضائل الصدقة كثيرة وعظيمة.. وهي ثمار يجنيها المتصدقون!
فإليك فضائل الصدقة؛ حتى تقف على شرفها..

الصدقة تطفئ الخطيئة:

ففي حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه؛ قال رسول الله "صلعم": {.. والصدقة تُطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماء النار!.. } [رواه الترمذي وغيره/ صحيح الترمذي للألباني:2616].

الصدقة تدفع المكروه:

قال رسول الله "صلعم": { صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السِّر تُطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر } [رواه الطبراني/ صحيح الجامع:3797].
قال ابن أبي الجعد: ( إن الصدقة لتدفع سبعين باباً من السوء! ).

الصدقة سبب في نماء المال وبركته:

قال الله تعالى: يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ [البقرة:276].
وقال رسول الله "صلعم": { ما نقصت صدقة من مال.. } [رواه مسلم].

الصدقة تقرِّبك من الله تعالى:

قال عبدالعزيز بن عمير: ( الصلاة تبلغك نصف الطريق، والصوم يبلغك باب الملك، والصدقة تدخلك عليه! ).

الصدقة تظلل صاحبها يوم القيامة:

قال رسول الله : { كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضي بين الناس! } [رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان والحاكم/ صحيح الترغيب:872].

المتصدق في ظل العرش يوم القيامة:

ففي حديث السبعة الذين يُظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { ورجلٌ تصدّق بصدقة فأخفاها؛ حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه! } [رواه البخاري ومسلم، واللفظ للبخاري].
وقال رسول الله : { من نفّس عن غريمه، أو محا عنه، كان في ظل العرش يوم القيامة } [رواه البغوي في شرح السنة صحيح الترغيب:911].

الصدقة وقاية من النار:

عن عدي بن حاتم رضي الله عنه، قال: قال النبي : { اتقوا النار! } ثم أعرض وأشاح، ثم قال: { اتقوا النار! } ثم أعرض وأشاح ثلاثاً، حتى ظننا أنه ينظر إليها، ثم قال: { اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة } [رواه البخاري ومسلم].

الصدقة سبب في تيسير موقف الحساب يوم القيامة:

قال عبيد بن عمير: ( يحشر الناس يوم القيامة أجوع ما كانوا قَطْ، وأعطش ما كانوا قَطْ، وأعرى ما كانوا قَطْ، فمن أطعم لله عز وجل، أشبعه الله؛ ومن سقى لله عز وجل، سقاه الله؛ ومن كسا لله عز وجل، كساه الله ).

الصدقة تُطفئ حر القبور:

قال رسول الله : { إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حرّ القبورّ! وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظلّ صدقته } [رواه الطبراني والبيهقي/ صحيح الترغيب].
أخي المسلم: تلك هي الصدقة.. وذلك هو شرفها وفضلها.. فحاسب النفس: أين هي من ذلك كله؟!
واغتنم العمر في فعل الصالحات.. فإن قليلاً تُقدمه بين يديك اليوم؛ خيرٌ لك من كنز الأموال، والبخل بإنفاقها..
فإنك إذا أتيت غداً؛ وجدت ثواب صدقتك؛ فتسر بذلك وتحمد الله تعالى.. فأنفق قبل أن لا تنفق.. وتصدّق قبل حلول هادم اللذات.. ومفرّق الجماعات!
وجعلني الله وإياك من أهل الصدق.. وأعانني وإياك على الطاعات..
والحمد لله تعالى.. وصلى الله وسلم على النبي محمد وآله والأصحاب..
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15-11-2006, 10:42 AM
الصورة الرمزية اميرة
اميرة اميرة غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 173
افتراضي

بارك الله فيك يا اخي ولكن ليست الصدقه بالاموال فقط بل تبسمك في وجه اخيك صدقه المعامل الطيبه صدقه
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15-11-2006, 12:50 PM
الصورة الرمزية منيع البوح
منيع البوح منيع البوح غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: العاصمة المقدسة
الجنس :
المشاركات: 3,676
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خير
وفقك الله
__________________
أسأل الله ان يرزقني رقة كرقة قلبك

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15-11-2006, 01:15 PM
الصورة الرمزية yahya.slm
yahya.slm yahya.slm غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
مكان الإقامة: مكان لا تطوله الايدي الا الايدي الحسنه
الجنس :
المشاركات: 410
الدولة : Belgium
افتراضي

جزاكما الله خيرا على مروركما الطيب
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15-11-2006, 04:18 PM
الصورة الرمزية لؤلؤة المنتدى
لؤلؤة المنتدى لؤلؤة المنتدى غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: lebanon
الجنس :
المشاركات: 3,272
الدولة : Lebanon
افتراضي


بارك الله بك اخي الكريم yahya

نسال المولى عز وجل ان نكون من المتصدقين وان لا نكون نريد سوى مرضاته تعالى
وفقك الله الى ما يحب ويرضى



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16-11-2006, 04:03 AM
الصورة الرمزية نور من الله
نور من الله نور من الله غير متصل
♥dydy love♥
 
تاريخ التسجيل: May 2006
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 21,389
الدولة : Egypt
افتراضي

بارك الله فيك
__________________




































رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17-11-2006, 01:33 AM
الصورة الرمزية ريحانة دار الشفاء
ريحانة دار الشفاء ريحانة دار الشفاء غير متصل
مراقبة قسم المرأة والأسرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 17,017
الدولة : Egypt
افتراضي



__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 84.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 80.32 كيلو بايت... تم توفير 4.38 كيلو بايت...بمعدل (5.17%)]