خمس مراحل لدراسة الفقه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الصحبة الصالحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 119 )           »          فوائد من قصة يونس عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 93 )           »          ثمرات الابتلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 78 )           »          نهي العقلاء عن السخرية والاستهزاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          فتنة المسيح الدجال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »          معجزة الإسراء والمعراج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          كيف أتعامل مع ابني المدخن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          حقوق الأخوة في الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          الأقصى: فضائل وأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الشباب أمل وألم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-06-2020, 12:15 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,210
الدولة : Egypt
افتراضي خمس مراحل لدراسة الفقه

خمس مراحل لدراسة الفقه
الشيخ علي بن محمد العمران




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد:
سأطرح هنا طريقة في دراسة الفقه، تصلح كلُّ مرحلة أن تعدّ طريقة برأسها، فيمكن لطبقةٍ معينة من الدارسين أن تقتصر على طريقة منها، إن كانت القدرات الذاتية أو العمل أو التخصص أو الوقت لا يسمح بمواصلة دراسة المراحل جميعها.

كما يمكن في الوقت نفسه لمن تجاوز مرحلةً ما أن ينتقل إلى التي بعدها، ليرتقي في مدراج التفقه ليبلغ الغاية بإذن الله، ونجمل ذلك في عدة مراحل:
المرحلة الأولى:
دراسة كتاب كامل في الفقه، ويُراعى أن يكون مختصراً، سواء كان فقها مذهبيًّا أو ليس كذلك، ويفضل دراسته على عالم ما أمكن، فإن لم يمكن فبالاستماع إلى أشرطة تشرحه وهي كثيرة، وإن لم يتيسّر فبقراءته مع أحد شروحه وتدوين ما أشكل أو بَعُد عن الفهم للسؤال عنه عبر وسائل الاتصال المختلفة. ولن يعدم الباحث عن العلم من مرشد.

المرحلة الثانية:
الرجوع لدراسة الكتاب نفسه مع أحد شروحه، أو دراسة كتاب آخر أوسع منه بشكل أعمق، ويركز في هذه المرحلة على نوعين من المسائل:
1- كتاب العبادات؛ لأنه لا يخلو كل إنسان من التكليف بها.

2- التركيز على ما يهمه من مسائل المعاملات ونحوها، وتأخير دراسة ما لا يحتاج إليه، فمثلاً كتاب "العتق، والقضاء، والشهادات، والإقرار، ولا الحدود..." لا يحتاج إلى النظر فيها وتطبيقها غالب الناس. ودراسة مسائل هذه المرحلة ترتكز على أمرين: تصور المسائل بشكل واضح، ومعرفة الفرق بين المسائل، ثم معرفة الراجح من الأقوال المختلفة بدليله وتعليله والإجابة عن الاعتراضات الواردة على الترجيح.

المرحلة الثالثة:
بعد هذه المرحلة على الدارس أن يُعنى بتحرير المسائل، فيختار طائفة منها ليكتب فيها بحوثًا موسّعة يستقصي فيها الأقوال والأدلة والمناقشة والترجيح. ويمكن أن يركز على رؤوس المسائل أو ما كثر الخلاف حوله.

وفائدة هذه البحوث: تكوين المَلَكة الفقهية والتمرّس على النظر في المسائل، الذي يفضي إلى قضية مهمة وهي معرفة الراجح في هذه المسائل باطمئنان معتمداً على النظر الخاص والاجتهاد الشخصي..

المرحلة الرابعة:
في هذه المرحلة يعنى بدراسة ترجيحات واختيارات العلماء المحققين المجتهدين، الذين ربطوا الفقه بأصوله، وحرروا الأصول والقواعد؛ كابن تيمية وابن القيم وابن رجب والشوكاني والأمين الشنقيطي والمعلمي وغيرهم.

المرحلة الخامسة:
العناية بالدراسات المعاصرة التي تتميز بالقوة العلمية وتأصيل المسائل، أو تُعنى بالمسائل المشكلة وحلها، أو تعنى بفقه النوازل المختلفة.

ومن وصل إلى المرحلة الثالثة فما بعدها؛ فلا بدّ له من الاهتمام بعدة علوم مساعدة لا تكتمل آلة الفقيه المجتهد إلا بها، وهي ثلاثة علوم: علم الحديث، وعلوم اللغة، وعلم أصول الفقه. وكلما حقق هذه العلوم وتعمق في مسائلها انعكس إيجاباً على دارس المتفقه والعالم.

والحمد لله رب العالمين.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.84 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.45%)]