سيف على لغتي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1430 - عددالزوار : 141196 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-06-2021, 03:34 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,204
الدولة : Egypt
افتراضي سيف على لغتي

سيف على لغتي
أ. محمود مفلح




إني لأَعجبُ كيفَ لا تتمرَّدُ

هذِي الملايينُ التي تتشهَّدُ؟

هذي الملايينُ التي لا تَنتمي
فكأنَّها كتلٌ تقوم وتقعدُ

أكلَ الطغاة لحومَها وتجبَّروا
ولهُم – ألا بئسَ العبادةُ – تسجدُ

تغفو على البَلوى وتلعقُ جُرحها
ويكادُ يَجرفها المصيرُ الأسودُ!

وإذا رأتْ كرةً على شاشاتِها
فرحَت بها كالطفلِ حينَ يُهدهَدُ

هذا قتيبةُ رافلٌ بإبائهِ
ولواءُ طلحةَ في المعاركِ يُعقَدُ

كل الشعوبِ تجدَّدت أحلامُها
إلا شعوبُ العُربِ لا تتجدَّدُ

كل الشعوبِ تحطَّمت أغلالُها
وتمرَّدت، فعلامَ لا نتمردُ؟

كل الشعوبِ إلى مرابعِ مَجدها
تَمضي ونحنُ معَ السفاسفِ نخلدُ
♦♦♦♦
إني لأَعجبُ كيفَ يَخفق خافقي
وعلام لا يغفو ولا يَتجمدُ؟

حتى الكلابُ هناك تأكلُ خُبزها
في عزةٍ وكأنها تَستأسدُ!

والمسلمون على فُتاتِ عدوِّهم
يتدافعونَ.. ألا لبئسَ المشهدُ!
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-06-2021, 03:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,204
الدولة : Egypt
افتراضي رد: سيف على لغتي

زرَعوا الضياءَ فأينعَت أفكارُهم
وظلامُنا المنكودُ لا يَتبددُ!

وجرَت حروفُ المجد فوقَ ثُغورهم
وإذا نطقتُ فإنَّ يومي أسودُ

رضعوا الكرامة منذ شبَّ صغيرُهم
والحرف في ثغرِ الكرامةِ عسجدُ

ورضعتُ هذا الذلَّ منذ يَفاعتي
ولكَم طردتُ، وما أزال أُطرَّدُ

فتحوا النوافذَ كلها واستنشقوا
عطرَ الحياةِ وللسباق تجرَّدوا!

ويقول شاعرُهم فيشرقُ لحنُهُ
وقصيدتي قبلَ الولادةِ تُوأدُ

ولكم ودِدتُ بأن أظلَّ مغيَّباً
أو أن قلبي – يا أُمامَةُ - جَلمَدُ

وودتُ حين رأيت خنجرَ قاتلي
أن أدَّعي أن القتيلَ مهوَّدُ

سيفٌ على لُغتي يشمُّ عبيرَها
فإذا بهِ يُرغي هناك ويُزبدُ!
♦♦♦

وأحارُ حين أرى "أُمَامَ" تَلومني
ماذا أقولُ لها وماذا أَسرُدُ

أوَلَم نكن – أبتاهُ - أكرمَ أمَّةٍ
ولنا طريقٌ للنجوم معبَّدُ!؟

يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-06-2021, 03:36 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,204
الدولة : Egypt
افتراضي رد: سيف على لغتي

أوَلم نفجر في الظلامِ مشاعلاً
ونقودُ قافلة الزمانِ ونرشدُ!؟

ولنا كتابٌ أُحكمت آياتُهُ
ورسولنا نورُ الوجودِ محمَّدُ؟

ولنا خيولٌ في اللقاء جرئيةٌ
ولنا حسامٌ نَصله لا يبردُ!

ولنا الفصاحةُ قد جرَت فرسانها
يوم الفخارِ ويوم غار "المِربَدُ"

.. أم أنَّ هذا المجدَ محضُ خرافةٍ
قد أسهبوا في نَسجها وتفردوا؟
♦♦♦
عفواً "أُمامُ" فإن ذاكَ حقيقةٌ
والدهرُ يشهدُ والوقائع تشهدُ

هي غفوةٌ قد تنتهي سكراتُها
ولسوفَ يصحو الغافلونَ الهجَّدُ

أفَلم ترَي موجَ العقيدةِ كاسحاً
والفجرُ في حَدَقاتهم يتوردُ!؟

أفلا سمعتِ عن الحجارةِ عندهم
أو كيفَ أبطالُ الحجارة أَرعدوا!؟

شعبٌ تمرسَ بالخطوب ولاكها
وتراهُ إن ضاقَت عليهِ يغرِّدُ

"اللهُ أكبرُ" كيف هزَّ حداؤها
ركنَ الظلامِ وكيف مالَ المعبدُ؟

هيَ يا "أُمامُ" حقيقةٌ وهي التي
في كلِّ يومٍ في المساجدِ تُولَدُ.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.15 كيلو بايت... تم توفير 2.59 كيلو بايت...بمعدل (3.88%)]