الاتحاد مع القيادة الأمينة قوة وأمن وأمان وسكينة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4862 - عددالزوار : 1821902 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4428 - عددالزوار : 1170839 )           »          شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 531 - عددالزوار : 302044 )           »          محمود شاكر (شيخ العربية) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 89 )           »          داود وسليمان عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 67 )           »          أحداث في غزوة خيبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          شبهات حول موقف الأمويين من الإسلام والردود عليها (pdf) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          غزوة خيبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          من أقدار الله في التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          دعوة الملوك إلى الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-10-2021, 07:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,340
الدولة : Egypt
افتراضي الاتحاد مع القيادة الأمينة قوة وأمن وأمان وسكينة

الاتحاد مع القيادة الأمينة قوة وأمن وأمان وسكينة
لاحق محمد أحمد لاحق



الخطبة الاولى
إن الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه ونستهديه ونتوبُ إليه، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا وسيئاتِ أعمالِنا، من يهدِهِ اللهُ، فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له.


وأشهدُ أن لا إله الله وحده لا شريك له يحيي ويميت وهو على كلِّ شيءٍ قديرٍ.


وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه ما ترك خيرا الا دلنا عليه ولا ترك شرا الا حذرنا منه.


أعوذ باللهِ السميعِ العليمِ من الشيطانِ الرجيمِ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران: 102].


﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [الحشر: 18].


﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً [الأحزاب: 71].


أما بعد:
فإن أصدقَ الحديثِ كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ رسولِه محمدٍ بن عبدِ الله صلى الله عليه وسلم، وشرَ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار. ولا أمنَ بلا إيمان ولاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ.


عباد الله:
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [الأعراف: 103].


قال ابن كثير في "تفسيره" - بتصرف -: (وقوله: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا، قيل: ﴿ بِحَبْلِ اللَّهِ؛ أي: بعهد الله، وقيل: (بحبل من الله) يعني: القرآن، كما في حديث الحارث الأعور، عن علي مرفوعًا في صفة القرآن: " هو حبل الله المتين، وصراطه المستقيم ".


وقد وردت الأحاديث المتعددة بالنهي عن التفرق والأمر بالاجتماع والائتلاف كما في صحيح مسلم من حديث سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله يرضى لكم ثلاثًا، ويسخط لكم ثلاثًا، يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم، ويسخط لكم ثلاثًا: قيل، وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال".


عباد الله:
تدبروا قول الله سبحانه وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [الأنفال: 63].


قال الطبري - في تفسيره لقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ -: (يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: لو أنفقت، يا محمد، ما في الأرض جميعا من ذهب ووَرِق وعَرَض، ما جمعت أنت بين قلوبهم بحيْلك(5)ولكن الله جمعها على الهدى فأتلفت واجتمعت، تقوية من الله لك وتأييدًا منه ومعونة على عدوك. يقول جل ثناؤه: والذي فعل ذلك وسبَّبه لك حتى صاروا لك أعوانًا وأنصارًا ويدًا واحدة على من بغاك سوءًا هو الذي إن رام عدوٌّ منك مرامًا يكفيك كيده وينصرك عليه، فثق به وامض لأمره، وتوكل عليه). انتهى كلامه.


عباد الله:
سوف يتكرر معنا مصطلحي الأمن والأمان، فإن ذكر الأمن لوحده فهو يشمل المعنيين وإن ذكرا معًا فلكل واحد منهما معنى مختلف.


فالأمن يشمل الأمن العسكري والصحي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والقيمي وغيرها، والأمن هو إزالة الخوف والقلق من الفرد والمجتمع لكي يستطيع الانتاجية في هدوء وسكينة ويمكن أن يشترك البشر جميعًا في هذا الأمر بقوة القانون والعدل وقوة الرقابة الخارجية وتطبيق الثواب والعقاب بحزم.


أما الأمان فهو الشعور بالطمأنينة والسعادة والتفاؤل والحب والثقة والراحة والرضا والشعور والإيمان بالهناء في الدنيا والآخرة ولا يمكن أن يحدث ذلك الا للمؤمن الموحد الطائع لله ورسله فقط.


عباد الله:
إن الوطنَ يتكونُ من ثلاثِ مكونات:
البشر.
النظام.
الأرض.



عباد الله:
لقد أنعم الله علينا في هذا الوطنِ أن جعل مكوناته الثلاثةَ من أعظم المكونات:
فالبشر مسلمون حكامًا ومحكومين والأرض بها أقدس المقدسات مكة والمدينة والنظام مستمد من أعظمِ كتابٍ وهو القرآنُ الكريمُ ومن أعظمِ سنةٍ وهي سنةُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم.


ولذلك فنحن ننعم بنعمٍ كثيرة لا تعد ولا تحصى، وإن من أعظم نعم الله علينا ما يلي:
1) نعمة الإسلام والإسلام يقوم علي العدل، والعدل هو القاعدة الأساسية لبقاء الدول والأساس المتين للأمن والأمان والسكينة.
2) نعمة الأرض المباركة التي شرفها الله بالحرمين الشريفين وقبر الرسول الأمين، الأرض التي أقسم بها فقال: وهذا البلد الأمين.
3) نعمة القيادة المسلمة الموحدة والتي تحكم بشرع الله في الناس ومعها نعمة المحكومين المسلمين وهذه والله من أجل النعم.
4) نعمة تطبيق الشريعة (النظام).


وقد نتج عن تفاعل المكونات الثلاث (البشر، والأرض، والنظام) نعم كثيرة أذكر منها على سبيل المثال:
1) الأمن والأمان والسكينة في الوطن وهذا ملاحظ ملموس للعدو قبل الصديق.
2) رغد العيش في الدنيا وكثرة الأرزاق.
3) الشوق إلى لقاء الله والطمأنينة أحياء وأمواتًا، وهذا يورث الإقدام والشجاعة والعزيمة وقوة الإرادة.
4) الوحدة في الرخاء وفي الشدة.
5) محبة بعضنا بعضًا وعلامات ذلك الإيثار والمودة والوفاء وحسن الجوار وحسن التعامل.
6) الرقابة الداخلية الذاتية (يقظة الضمير).
7) التميز والتفرد في التعامل والأخلاق.
8) وجود الثقة.
9) حفظ الله لنا من الفتن والبلايا.
10) انتشار المعرفة والعلم والإسلام والخير.
11) نمو العلاقات الاجتماعية.
12) ازهار الاقتصاد ونموه.
13) النمو الصحي والسلامة من الأمراض والأوبئة.
14) وجود نموذج عالمي يتوق له البشر جميعًا في كافة النواحي.


عباد الله:
تدبروا قول الحق سبحانه وتعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [النحل: 97].


وقول الله تعالى: ﴿ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة: 38].


وتدبروا قول الله تعالى: ﴿ بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة: 112].


وتدبروا قول الله تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى * فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل: 3 – 10].


بارك اللهَ لي ولكم وللمسلمين في القرآنِ العظيمِ ونفعَنا بهديِ سيدِ المرسلين واستغفرُ اللهَ لي ولكم وللمسلمين فاستغفروه إنه هو الغفورُ الرحيمُ.

الخطبة الثانية
الحمدَ للهِ الذي جعلنا مسلمين وأعزنا بالإسلامِ وفضلنا على كثيرٍ من العالمين تفضيلًا، وعلمنا ما لم نكن نعلم وأنزل لنا نورًا نمشي به في الأرض.


وأشهدُ أن لا إله الله وحده لا شريكَ له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه.


عباد الله:
إن الاتحادَ قوةٌ ومهابة وصلابة وعزة والفرقةَ ضعفٌ وهوانٌ وذلةٌ. وإن الامنَ والامانَ يورثُ السعادةَ والتطورَ والرقي والإنتاجية والفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة، وإن الاتحاد والأمن لا يمكن أن يتحققا الا من خلال الخطوات العملية التالية:
1- العمل ضمن رؤية واحدة وهي: الجنة غايتنا، ورسالة واحدة وهي: التعبد لله بكل قول وصمت، وبكل فعل وترك، وبكل شعور إيجابي وسلبي، وقيَم موحدة وهي قيم الإسلام وأهداف استراتيجية (ثقافية واجتماعية واقتصادية) صحيحة وموحدة.


2- الإعداد للقوة من خلال طلب العلم وتطبيقه ونشره، وخير العلم القرآن والسنة المطهرة، ونشر كافة العلوم النافعة ومشاركتها الآخرين في كل زمان ومكان وبكل وسيلة ممكنه ومن الأعداد للقوة العمل في التجارة والصناعة والزراعة.


3- شكر الله سبحانه وتعالى من خلال الإيمان وفعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات، لأن الشكر يحفظ النعم ويزيدها، وكفر النعم يزيلها وينقصها، تدبروا قول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم: 7].


وقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ [الأنعام: 82]، والظلم هنا أي الشرك وقيل: كل معصية يداوم عليها البشر ويستحلونها.


4- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كل حسب استطاعته وحسب دائرة تأثيره، قال الله تعالى: ﴿ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ [آل عمران: 110].

5- الانتقال من السلوك الاستهلاكي إلى السلوك الإنتاجي ومن التنظير إلى التطبيق.


6- تجويد العمل وإتقانه ليتحقق لنا محبة الله وعطائه، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: « إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكمْ عملًا أنْ يُتقِنَهُ »؛ حديث صححه الألباني رحمه الله.

7- حسن الإعداد قبل الزواج وحسن اختيار الزوجة والزوج وحسن العشرة وحسن تربية الأولاد.


8- التوكل على الله حق توكله من خلال البراءة من الحول والقوة وإسنادها إلى الله كاملة وفعل الأسباب التي تحقق اللحمة الوطنية بين الحاكم والمحكوم وبين أفراد المجتمع وتحقق الأمن والأمان والسعادة في الدنيا والآخرة. ومن ذلك:
اتباع التعليمات والإرشادات والتوجيهات في كافة مناحي الحياة.
السمع والطاعة لولاة الأمر.
النصيحة والنصح للجميع.
دفن الإشاعات وإخمادها.
زرع محبة الوطن في قلوب الجيل.
التعاون مع الجهات ذات الاختصاص والتبليغ عن كل فاسد ومفسد في النواحي الإدارية والمالية والخلقية والاجتماعية والقيم.
المشاركة الفعالة في أعمال المسؤولية المجتمعية.



9- العمل بمبدأ الوطن للجميع والأمن مسؤولية الجميع.


10- تحقيق الأمن على مستوى الفرد من خلال فعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات.


11- التواصل الاجتماعي والتعاون والتكاتف والتكافل والتراحم والتآلف من خلال إفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة والناس نيام.


12- الدعاء للوطن والحكام والمحكومين والمسلمين والبشر أجمعين.

عباد الله:
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب: 56].


اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.


السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.


عباد الله:
إني داعٍ فأمِّنوا، تقبل الله منا ومنكم فلعلها تكون ساعة إجابة...



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.92 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.51%)]