|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أكتب اليوم بقلب يتوجع بين الضلوع ، ويهتز لما يراه ، ينتفض ويُصدرها صرخة ثكلى مدوية ، صرخة انتفاضة ، صرخة تعلنها قلوب صادقة من أبناء أمتي ممن ارتضوا الإسلام دينا ومحمدا نبيا ورسولا . لقد تعبنا من كثرة ما نراه من آلام أمتنا ، من مشاهد التقتيل والحروب ، من شلال الدم يجري يُخَضِّبُ أراضينا ، تعبنا من ضعفنا وهواننا وشعورنا بقلة حيلتنا وبأننا انهزمنا وما كانت أمة محمد صلى الله عليه وسلم يوما تُهزم . من لشعب طيب الأعراق حقوقه اغتُصبت وما زالت وما فَتَرت ؟ من لأرض طيبة وطِئَتها قدمُ الحبيب صلى الله عليه وسلم فشرَّفت تربتها وتركت معالم آثارها تصدع بالحق ، تخلِّدها رسالة عبر التاريخ أن الأقصى أمانة في أعناقنا فلم ُخنَّا الأمانة ؟؟ من للمسجد الأقصى أولى القبلتين،الذي قال عنه الحق سبحانه في سورة الإسراء: <<سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير>> ؟؟ من للمسجد الأقصى الذي تُشد إليه الرحال، قال صلى الله عليه وسلم: <<لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى >> ؟ من للمسجد الأقصى الذي تَعدِل فيه الصلاة ثواب خمسمائة صلاة في غيره من المساجد. قال صلى الله عليه وسلم: <<الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة >> ؟؟ من للمسجد الأقصى الذي بارك الله حوله ، وجعل أرضه مهبط الرسالات ، ومهجَر الرسل والأنبياء ومهوى أفئدة وقلوب الأولياء الصالحين ؟؟ من للمسجد الأقصى الذي كانت فيه صلاته (صلى الله عليه وسلم) بالأنبياء ليلة الإسراء إقراراً منه بأن الإسلام كلمة الله التي تممها برسالته ودليلاً باهرا على مدى ما لهذا البيت من مكانة وقدسية عند الله تعالى حتى جعله المصعد من الأرض إلى السماء...؟؟من ومن ومن ؟؟؟ عار علينا أمة الإسلام أن تخرس ألسِنتُنا اليوم عما يحصل للمسجد الأقصى ، عار علينا أن لا تتحرك همتنا شامخة تعلنها ثورة حقيقية تتصدى لما يتهدد أقصانا ، عار علينا أن ننسى أو نتناسى أننا أمة واحدة ، وأن ما يتوجَّعُ له أيُّ مسلم من أيِّ أرض من اراضي الإسلام هو وجعُنا جميعا،عار علينا أن نستسلم فلا نقدم عطاء وبذلا وتضحية، كشهادة حق تشهد لنا إذا وقفنا بين يدي الرحمن يسألنا ماذا قدمتم للإسلام؟ وماذا قدمتم للمسلمين ؟ وماذا قدمتم للأقصى ؟ عار علينا أن نبكي آلامنا وأوجاعنا ونظل نسكُب دمع العين منهمرا شلالا، ولا نهُبُّ هبَّةَ الأسد في عرينه ، عار علينا أن نظل نتحسر على أحلامنا لم تتحقق ، وطموحاتنا تضعُف مع كل هزيمة ، عار علينا أن نقف عند أطلال أمجادنا وقبور أبطالنا ، ننشُد مجدا تليدا بأيدينا أضعناه ، ونذكُر بطلا رائدا ينقذ الأمة و يحرر أراضيها المُستلبة كما حرر القائد صلاح الدين الأيوبي القدس من أيدي الصليبيين . لا بد أن نحيى في أمتنا روح الثقة بالله والاستعانة بالله ، وأن كل فرد من هذه الأمة لقادر على أن يقودها نحو النصر ، ما دام يملك من الجرأة والقوة والإيمان ما يهزم به جحافل الكفر ويُعِزُّ به الإسلام ، لقد قالها الحق سبحانه : <<يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقداكم والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم >> النصر لن يتحقق للمسلمين إلا إذا نصروا الله ، وحفِظوا هذا الدين ، وحققوا عبودية الله التي لأجلها خُلقوا ولأجلها يُجاهدون في الدنيا حق الجهاد ، لقد بينها الحق سبحانه في قوله <<ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور>> هذه بشارة من الله لنا بالفتح المبين والنصر العزيز وما كان الله ليخلف وعده أبدا ، فمهما تطاول أعداؤنا بعددهم وعتادهم ، وقويت شوكتهم وتهيأت لهم سبُل النصر فان قوة الله عز وجل أعظم ، ومهما ضعُفت وسائلنا وعُدَّتُنا فالله سيكفينا أمرهم وسُيمكِّن لنا في أرضه كما مكَّن لمحمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه في غزوة بدر: << لقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون، إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين، بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين، وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم، ليقطع طرفاً من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين>> ، وكما مكن له في غزوات أُخر ، نبي الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم لم ينتصروا بعددهم ولا بما توفر لهم من أسلحة ولا بما أعدُّوه لمواجهة الكفار، وإنما انتصروا بالحق الذي يؤمنون به ، وبالجهاد الذي يكابدونه حتى في أحلك الظروف وأشد الابتلاءات والمحن ، انتصروا لأنهم صدَقوا الله في إسلامهم وفي عبوديتهم ، وفي حركة كل جارحة من جوارحهم ، انتصروا لأنهم باعوا الدنيا بالآخرة ، جعلوا الدنيا مزرعة الآخرة ، وآثروا حرث الآخرة على حرث الدنيا . من هنا تكون بداية النصر ، ومن هنا تكون بداية التمكين لنا في الأرض ، عندما يشعر كل فرد منا أنه راع وأنه مسؤول عن رعيته ، مسؤول عن كل شبر أرض اغتُصِبت منا عُنوة ، مسؤول عن كل مسلم مُضطهد ، والمسؤولية ليست مجرد إحساس يؤرِّق الإنسان ويقُضُّ مضجعه ، ولكن عمل مثمر يمثله كل فرد منا ، كل حسب موقعه وسلطته وإمكانياته ، ولا أحد منا تقصُر همته وطاقته عن بذل شيء ينصُر به الأقصى ، وأقل ما يقدمه له أن يدعو له بالنصر والسداد والتمكين . الأقصى الشريف اليوم يئن أنينا يتوجع له الحجر والصخر الصلد ، يستغيث بنا صارخا فلنلبي النداء ، علينا أن نحرك الهمم التي ضعُفت ، ونوقد شعلة الحماس المقرون بالعمل لدى أبناء أمتنا، لنكون يدا واحدة متحابين في صف واحد ، ننصر ديننا في كل ارض من أراضينا ، ألم يدلنا الحق سبحانه على شروط خيرية هذه الأمة :<< كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله >> ، فالخيرية في الأمة باقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، لقد أعلنها الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم : << من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ، وإنما أنا قاسم والله يعطي ، ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله >> ، وورد بلفظ : <<من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ، ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة >> إن أمة الإسلام قوتُها في إقامتها للحق ونُصرة الحق ، لا في التشتُّت والفُرقة والخلاف والنزاع ، يقول الله سبحانه وتعالى في مُحْكَمِ كتابه:<<ولا تنازَعوا فتفشلوا وتذهبَ ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرينَ>> ويقول أيضا مخاطبا نَبِيَّه صلى الله عليه وسلم : << الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء>> ، <<ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم >> ، <<ولا تكونوا كالذِين تفرَقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عَذَاب عظيم>> إن أمة الإسلام قوتها اليوم في وحدتها وتحالفها ، لقد حارب الدين الإسلامي أول ما حارب مظاهر الشحناء والبغضاء والنزاعات والحروب والعصبيات التي كانت سائدة داخل المجتمع الجاهلي ، ثم سعى سعيا متواليا ومنظما نحو تشكيل مجتمع متآلف ومتحد تربط بين أبنائه روابط المحبة والمودة والتفاهم والتعاون والإخاء مصداقا لقول الحق سبحانه : << واعتصموا بحبل اللهِ جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله علَيكم إذ كنتم أَعداء فأَلف بين قلوبكم فأَصبحتم بنعمته إخوَانا >> وقال مخاطباً الرسول عليه الصلاة والسلام : <<هو الذِي أَيدك بنصره وبالمؤمِنين وأَلف بين قلوبهم لو أَنفقت ما في الأَرض جميعا ما أَلفت بين قلوبهم ولكن اللّه أَلف بينهم >> ، كما جمعهم في صف واحد مرصوص ، على كلمة حق وعلى دين حق ، وعلى شهادة حق شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله . لقد نجح الإسلام في جمع الأمة الإسلامية على اختلاف أجناسها وألوانها ولغاتها على توحيد الله ، وإقامة العبادات والشعائر والمعاملات والآداب سواء ، يحْدون حدْوا واحدا . لكننا اليوم ماذا نرى ؟ نرى أبناء الأمة يخرجون عن الصف الواحد ، يتفرقون شيعا وجماعات ، بأسهم بينهم شديد ، يُعادي بعضُهم بعضا مع أن دستورهم واحد ، ورسولهم خاتم النبيين والمرسلين ، وربهم واحد لا إله إلا هو ، مع أن الظروف الحالية تحفزهم أكثر للاتحاد والتعاون والتآلف، خاصة مع اشتداد الفتن و توالي الخطوب والمحن ، وتكالُب الأعداء علينا، وعلى ديننا ، وعلى رسولنا صلى الله عليه وسلم ، وعلى مقدساتنا ، وعلى أراضينا ، وعلى حرُماتنا ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : << يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل : يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت >> لقد أصابنا اليوم من الوهن ما أصابنا حتى صار الواحد منا يكفيه أن يحس أنه آمن في سِربِه مُعافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، مطمئن على ماله ومنصبه وسلطانه ، صحيح أن من حاز هذه الأمور فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها مصداقا لقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : << من بات آمنا في سربه معافى في بدنه ، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا >> ، لكن الإسلام وحدة متكاملة لا تتجزأ ، الإسلام تشريع شمولي متكامل في أحكامه التي تحكُمُنا ولا نحكُمُها ، منهجنا فيها الاتباع لا الابتداع ، والتحكيم لكتاب الله وسنة حبيبه في كل ميادين حياتنا امتثالا لأمر الحق سبحانه : << وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم >> ولأمر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : << لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به >> إننا ما صرنا اليوم إلى ما صرنا إليه إلا بسبب الانسياق وراء حبائل الهوى حتى صدق فينا قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : <<إن قوما يقرؤون القرآن ، لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية >> عندما نتحدث عن المسجد الأقصى اليوم علينا أن نتذكر أن الدفاع عنه شرف ومسؤولية والتزام وأداء أمانة وتبليغ رسالة ، رسالة وحدة أمة قلوبها قلب واحد، همومها هم واحد ، أوجاعُها وجع واحد ، جراحاتها جُرح واحد ، أهدافها واحدة وعملها واحد وسعيها شتى في ابتغاء مرضاة الله ، تُحِقُّ الحقَّ حيثما كان وممن كان ، وتزهق الباطل حيثما كان وممن كان ، تأبى أن نكون مع الخوالف علينا اليوم أن نقطع عهدا مع الله أننا أقوياء بديننا ، علينا أن ننصره قبل أن يستبدلنا بغيرنا ويمنح فضله لقومٍ يقدرون الفضل قدره << وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم >> << إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما و يستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئاً >> ، وعلى إخواننا في فلسطين اليوم أن يتغاضوا عن صراعاتهم وحروبهم فيما بينهم واختلافاتهم في وجهات النظر والمواقف ... فعدوهم الحقيقي يستغل هذا لينال منهم أكثر فأكثر ويهزمهم أكثر فأكثر، فما تسلط علينا أعداء الإسلام إلا لما رأوا ما نعيشه من اختلاف ونزاع وبُعد عن منهج الله، ففرقوا هذه الأمة فكرياً وعقدياً وأخلاقياً .. ولقد صدق الحبيب صلى الله عليه وسلم حين قال : <<ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة, قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على ما أنا عليه وأصحابي اليوم >> ، ولقد حذرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم من هذا التفرق حين خطب في يوم عرفة: {ألا فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض >> لابد لنا اليوم أن نتغاضى عن كل ما يهزمنا ويُضعفنا ويصرفنا عن جعل كلماتنا سهاما تُغرس في صدور أعدائنا تهُزُّهم وترُدُّهم وتشتِّتُهم . إن النصر لآت ولكن على يد رجال ونساء يستحقون شرف حمل الرسالة وأداءها بحق ، لهم قلوب طاهرة ونفوس زكية ، صدقوا الله ما عاهدوه عليه فصدَقَهم لن يصرف الله عنا ما ابتُلينا به من فتن ومحن إلا إذا تغيرنا من المعصية إلى الطاعة، ومن الشتات إلى الوحدة ، ومن محاربة بعضنا بعضا لمساندة بعضنا بعضا ، << إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأَنفسهم >> فلنجدد العهد مع الله في نياتنا ومقاصدنا وغاياتنا ، وإن الله لقادر على أن يورثنا الأرض كما أورثها من تقدمنا من سلف الأمة قال الله تعالى: <<إن الأَرض لله يورثها من يشاء من عباده وَالْعَاقِبة للمتقين >> وصدق الله حيث يقول: <<ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أَن الأَرض يرثها عبادي الصالحونَ إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين >> |
#2
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أختي الكريمة ![]() ![]() جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع توحيد الصفوف أصبح من الأساسيات الآن و حسبنا كلمة السيد قطب رحمه الله حيث قال : من عاش لنفسه عاش صغيرا ومات صغيرا ، ومن عاش للأمة عاش كبيرا ومات كبيرا كلمات في الصميم نسأل الله تعالى أن يوحد صفوفنا و يهزم عدونا و يؤلف بين قلوبنا و يثبت أقدامنا و ينصر ديننا اللهم آمين ، اللهم آمين أثابك الله خير الجزاء أختي الفاضلة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
__________________
![]() كُن مَعَ اللهِ وَلَا تُبَالِي ،،، فَإِن شَغَلَكَ شَيءٌ عَنِ اللهِ فَذَرهُ ... فإنَّ في ذرئِه بُلُوغ المَرَامِ وسيرٌ ،،، نحوَ الهَدفِِ إن أفلَحت تصلهُ ... |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |