كلوا مما في الأرض حلالا طيبا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كل ما تود معرفته عن فوائد البصل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          9 طرق لعلاج قلة النوم عند الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          النيكوتين: كيف يُؤثر على صحتك؟ حقائق قد تفاجئك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          ما هي أضرار أدوية الاكتئاب؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          اكتئاب يوم الميلاد: وهم أم حقيقة؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          سلسلة ‘أمراض على طريق الدعوة‘ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 4661 )           »          الإمام الدارقطني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          الإمام الترمذي (صاحب السنن) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          الإمام النووي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الدين الكامل حاجة الإنسان في كل زمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2023, 08:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,029
الدولة : Egypt
افتراضي كلوا مما في الأرض حلالا طيبا

كلوا مما في الأرض حلالا طيبا


أَيُّهَا المُسلِمُونَ، مِن رَحمَةِ اللهِ بِعِبَادِهِ وَإِرَادَتِهِ بِهِمُ اليُسرَ أَنْ بَيَّنَ لَهُم في كِتَابِهِ وَعَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ الحَلالَ وَالحَرَامَ، قَالَ سُبحَانَهُ في وَصفِ رَسُولِهِ: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف: 157]،

وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ في الحَدِيثِ المُتَّفَقِ عَلَى صِحَّتِهِ: «الحَلالُ بَيِّنٌ وَالحَرَامُ بَيِّنٌ». فَلَيسَ مِن طَيِّبٍ فِيهِ لِلنَّاسِ نَفعٌ وَفَائِدَةٌ في دُنيَاهُم وَأُخرَاهُم، إِلاَّ وَهُوَ حَلالٌ مَسمُوحٌ بِهِ، وَلا مِن خَبِيثٍ فِيهِ ضَرَرٌ عَلَيهِم أَفرَادًا أَو جَمَاعَةً، إِلاَّ وَهُوَ حَرَامٌ مَمنُوعٌ لا يَجُوزُ إِتيَانُهُ.
وَإِنَّ مِمَّا أَحَلَّهُ اللهُ لِلنَّاسِ لِحَاجَتِهِم إِلَيهِ الأَكلَ مِمَّا في الأَرضِ، وَالاستِمتَاعَ بِهِ أَخذًا وَعَطَاءً وَبَيعًا وَشِرَاءً، قَالَ تَعَالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة: 168]، وَلَمَّا كَانَ سُبحَانَهُ يَعلَمُ أَنَّ نُفُوسَ البَشَرِ تَطمَعُ في المَزِيدِ حَتَّى إِنَّهَا لَتَتَجَاوَزُ المُشتَبَهَ فِيهِ إِلى الحَرَامِ، نَهَى سُبحَانَهُ عِبَادَهُ عَن أَكلِ أَموَالِهِم بَينَهُم بِالبَاطِلِ، قَالَ عَزَّ وَجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} [النساء: 29]، وَلِضَعفِ نُفُوسِ البَشَرِ وَسُرعَةِ سُقُوطِهِم في مُستَنقَعَاتِ المُشتَبَهَاتِ وَالمُحَرَّمَاتِ، وَتَعَجُّلِهِم حُظُوظَهُمُ الدُّنيَوِيَّةَ وَغَفلَتِهِم عَنِ اليَومِ الآخِرِ وَمَا فِيهِ مِنَ العَدلِ بِإِعطَاءِ كُلِّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، فَقَد جَاءَتِ النُّصُوصُ مُرَغِّبَةً وَمُرَهِّبَةً، وَمُبَشِّرَةً وَمُنذِرَةً، وَمُبَيِّنَةً جَزَاءَ الصِّدقِ وَالسَّمَاحَةِ وَالقَنَاعَةِ وَالتَّيسِيرِ وَإِنظَارِ المُعسِرِينَ، وَخَطَرَ التَّخَوُّضِ في مَالِ اللهِ، وَكَثرَةِ الحَلِفِ وَالتَّدلِيسِ، والغِشِّ وَالاحتِكَارِ وَالتَّطفِيفِ في المَوَازِينِ وَنَقصِ المَكَايِيلِ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «البَيِّعَانِ بِالخِيَارِ مَا لم يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا في بَيعِهِمَا، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَت بَرَكَةُ بَيعِهِمَا»؛ (مُتَّفَقٌ عَلَيهِ).
وَقَالَ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: «رَحِمَ اللهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ وَإِذَا اشتَرَى وَإِذَا اقتَضَى»، رَوَاهُ البُخَارِيُّ، وَقَالَ تَعَالَى: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 280]، وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «مَن أَنظَرَ مُعسِرًا أَو وَضَعَ عَنهُ، أَظَلَّهُ اللَّهُ في ظِلِّهِ»؛ (رَوَاهُ مُسلِمٌ).

وَعَن حُذَيفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ رَجُلًا كَانَ فِيمَن قَبلَكُم أَتَاهُ المَلَكُ لِيَقبِضَ رُوحَهُ، فَقِيلَ لَهُ: هَل عَمِلتَ مَن خَيرٍ؟ قَالَ: مَا أَعلَمُ، قِيلَ لَهُ انظُرْ، قَالَ: مَا أَعلَمُ شَيئًا غَيرَ أَنِّي كُنتُ أُبَايِعُ النَّاسَ في الدُّنيَا وَأُجَازِيهِم، فَأُنظِرُ المُوسِرَ وَأَتَجَاوَزُ عَنِ المُعسِرِ، فَأَدخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ»؛ (مُتَّفَقٌ عَلَيهِ).

وَقَالَ جَلَّ وَعَلا: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 1 - 6]، وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ احتَكَرَ فَهُوَ خَاطِئٌ»؛ أي عَاصٍ آثِمٌ، (رَوَاهُ مُسلِمٌ) ، وَعَن أَبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى صُبرَةِ طَعَامٍ فَأَدخَلَ يَدَهُ فِيهَا، فَنَالَت أَصَابِعُهُ بَلَلًا، فَقَالَ: «مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ» ؟!، قَالَ: أَصَابَتهُ السَّمَاءُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «أَفَلا جَعَلتَهُ فَوقَ الطَّعَامِ كَي يَرَاهُ النَّاسُ، مَن غَشَّ فَلَيسَ مِنِّي»؛ (رَوَاهُ مُسلِمٌ) ، وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «الحَلِفُ مَنفَقَةٌ لِلسِّلعَةِ مَمْحَقَةٌ لِلبَرَكَةِ»؛ (مُتَّفَقٌ عَلَيهِ).

وَعَن أَبي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ، وَلا يَنظُرُ إِلَيهِم وَلا يُزَكِّيهِم، وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ»، قَالَ أَبُو ذَرٍّ: خَابُوا وَخَسِرُوا، مَن هُم يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «المُسبِلُ وَالمَنَّانُ، وَالمُنَفِّقُ سِلعَتَهُ بِالحَلِفِ الكَاذِب»؛ (رَوَاهُ مُسلِمٌ) ، وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ في مَالِ اللهِ بِغَيرِ حَقٍّ، لَهُمُ النَّارُ يَومَ القِيَامَةِ»؛ (رَوَاهُ البُخَارِيُّ).

إِنَّهَا نُصُوصٌ وَاضِحَةٌ عَظِيمَةٌ أَيُّهَا المُسلِمُونَ، تُبَشِّرُ وَتُنذِرُ، وَتُنِيرُ لِلمُسلِمِ طَرِيقَهُ وَتَضبِطُ لَهُ طَرِيقَتَهُ، فَيَا لَعِظَمِ حَظِّ مَن كَانَ صَادِقًا في بَيعِهِ وَشِرَائِهِ، سَمحًا في أَخذِهِ وَعَطَائِهِ، مُيَسِّرًا عَلَى مَن يَتَعَامَلُ مَعَهُ غَيرَ مُعَسِّرٍ، قَنُوعًا في أَخذِ الرِّبحِ غَيرَ طَمَّاعٍ وَلا مُتَجَاوِزٍ، سَهلًا هَينًا لَينًا، وَوَيلٌ لِمَنِ احتَكَرَ شَيئًا وَصَارَ لا يَبِيعُهُ إِلاَّ بِمَا يَشتَهِي وَعَسَّرَ فِيهِ عَلَى النَّاسِ، وَيَا خَيبَةَ مَن غَشَّ وَدَلَّسَ وَرَاوَغَ وَطَفَّفَ، ظَانًّا أَنَّ ذَلِكَ مِنهُ ذَكَاءٌ وَفِطنَةٌ، أَو أَنَّهُ أَقرَبُ لاكتِسَابِ الرِّزقِ وَتَكثِيرِ الرِّبحِ، أَلا فَلْيَتَّقِ اللهَ كُلُّ مُسلِمٍ في بَيعِهِ وَشِرَائِهِ وَتَعَامُلِهِ مَعَ إِخوَانِهِ، وَلْيَعلَمْ أَنَّ عَلَيهِ أَن يُظهِرَ مَا في البِضَاعَةِ وَالمَبِيع ِمِن حَسَنٍ وَقَبِيحٍ وَمَزِيَّةٍ وَعَيبٍ، وَلْيَحذَرِ الغِشَّ وَالكَذِبَ والخِدَاعَ بِجَمِيعِ صُوَرِهَا، وَلْيَعلَمْ أَصحَابُ الدِّعَايَاتِ المَدفُوعَةِ وَالإِعلانَاتِ مَقرُوءَةً أَو مُشَاهَدَةً مَسمُوعَةً، وَالمُرَوِّجُونَ لِعُرُوضِ التَّخفِيضَاتِ الوَهمِيَّةِ، أَنَّهُ لا يَجُوزُ لَهُم أَن يُثنُوا عَلَى السِّلعَةِ بِمَا لَيسَ فِيهَا، وَلا أَن يَخدَعُوا النَّاسَ بِاسمِ التَّسوِيقِ وَالتَّروِيجِ، وَإِلاَّ كَانُوا مُشَارِكِينَ في الغِشِّ وَالظُّلمِ، وَقَد قَالَ سُبحَانَهُ: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2]، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ * الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 267، 268].

-اعلَمُوا أَنَّ الدُّنيَا مَتَاعٌ قَلِيلٌ زَائِلٌ، لا تَستَحِقُّ أَن يَشتَغِلَ العَاقِلُ بها اشتِغَالًا فَوقَ المَعقُولِ، أَو يُضِيعَ عُمرَهُ فِيهَا في صَفقَاتٍ خَاسِرَةٍ، غَافِلًا عَن يَومِ مَعَادِهِ إلى رَبِّهِ، مُغترًّا بِمَن حَولَهُ مِمَّن لا يُبَالُونَ أَمِن حَلالٍ أَم مِن حرامٍ كَسِبُوا، فَفي صَحِيحِ البُخَارِيِّ أنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا يُبَالي المَرءُ بِمَا أَخَذَ المَالَ، أَمِن حَلالٍ أَم مِن حَرَامٍ».
فَاللهَ اللهَ أَيُّهَا المُسلِمُونَ، اِلزَمُوا الحَلالَ وَإِن قَلَّ فَإِنَّ فِيهِ بَرَكَةً، وَاحذَرُوا الحَرَامَ وَإِن كَثُرَ أَو تَزَيَّنَ فَإِنَّهُ مَمحُوقٌ وَعَاقِبَتُهُ الخُسرُ وَالنَّارُ، وَتَصَدَّقُوا وَأَنفِقُوا وَأَحسِنُوا؛ فَإِنَّ الصَّدَقَاتِ وَالإِنفَاقَ وَالإِحسَانَ بَابٌ عَظِيمٌ مِن أَبوَابِ تَنمِيَةِ المَالِ وَمُضَاعَفَةِ الكَسبِ وَحُلُولِ البَرَكَةِ، وَسَبَبٌ في إِزَالَةِ الهُمُومِ وَالغُمُومِ وَإِذَهَابِ الخَوفِ وَالحَزَنِ، قَالَ سُبحَانَهُ: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ} [البقرة: 261 - 263].

__________________________________________________ __________
الكاتب: الشيخ عبدالله بن محمد البصري










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.49 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.20%)]