من مائدة الصحابة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ماحال الحيوانات في البرزخ ويوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مقتطفات من السيرة النبوية كيف حارب الكفار النبي ﷺ فى بداية الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          زهد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) وخشونة عيشه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مكانة الإمام البخاري العلمية وشهادة العلماء له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          شيعة مهتدون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قصة الغلام والمؤمن مع الملك الظالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          صالح عليه السلام وثمود والناقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          من فضائل الإمام الليث بن سعد المصري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          من مائدة الصحابة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 1549 )           »          مواقيت الصلوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 105 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-02-2025, 01:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,935
الدولة : Egypt
افتراضي من مائدة الصحابة

السَّبت: مائدةُ الصَّحابةِ

عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضي اللهُ عنه

عبدالرحمن عبدالله الشريف

اسمُه ومولدُه:
هو: عُمَرُ بنُ الخطَّابِ بنِ نُفَيْلِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ رِياحٍ، وكُنْيَتُه "أبو حَفْصٍ"، يجتمعُ نَسَبُه معَ نبيِّنا صلى الله عليه وسلم في الـجَدِّ التَّاسعِ "كعبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غالبٍ".

وُلِدَ في مكَّةَ، بعدَ عامِ الفيلِ بثلاثَ عشْرةَ سنةً.

سيرتُه ومناقبُه:
كان عمرُ رضي اللهُ عنه قويَّ الجسدِ والبِنْيةِ، يتَّصِفُ بالشَّجاعةِ والصَّرامةِ، في وجهِه حُمْرةٌ تزدادُ إذا غضِب.

لُقِّبَ بـ (الفاروقِ) لأنَّ اللهَ فرَّق به بينَ الحقِّ والباطلِ.

وقد نصَر اللهُ به الإسلامَ استجابةً لدعاءِ نبيِّه صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِأَحَبِّ الْعُمَرَيْنِ إِلَيْكَ»[1]، فأسلمَ رضي اللهُ عنه وعُمُرُه حينئذٍ سِتَّةٌ وعشرونَ عامًا، وكان إسلامُه عِزَّةً للمسلمين؛ يقولُ ابنُ مسعودٍ رضي اللهُ عنه: "كان إسلامُ عمرَ فتحًا، وهِجْرَتُه نصرًا، وإمارتُه رحمةً، واللهِ ما استطعنا أنْ نُصلِّيَ حولَ البيتِ ظاهرينَ حتَّى أسلمَ عمرُ، قَاتَلَهُمْ حتَّى تَرَكُونَا نُصلِّي"[2].

شهِد عمرُ رضي اللهُ عنه معَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم كلَّ الغزواتِ، وبعدَ وفاةِ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضي اللهُ عنه تولَّى الخلافةَ، فكان الخليفةَ الثَّانيَ مِنَ الخلفاءِ الرَّاشدينَ، وكان في خلافتِه عادلًا بينَ المسلمينَ، رحيمًا بالضُّعفاءِ والمساكينِ، شديدَ الـجُودِ والإنفاقِ على المحتاجينَ، شديدَ الوَرَعِ والزُّهدِ على نفسِه، حتَّى إنَّ الصَّحابةَ أشفَقوا عليه مِنْ خشونةِ عَيْشِه وقِلَّةِ زادِه.

وهو أوَّلُ مَنْ أسَّس بيتَ مالِ المسلمينَ، وأوَّلُ مَنْ أنشأَ نظامَ الدَّواوينِ، وأنشأَ نظامَ الجيشِ، وأنشأَ التَّقويمَ الهجريَّ.

وفي خلافتِه فُتِحَتْ أكثرُ البلادِ الإسلاميَّةِ؛ كدمشقَ، وبيتِ المقدسِ، وبقيَّةِ بلادِ الشَّامِ، والعراقِ، ومصرَ، وليبيا.

وفاتُه:
استُشْهِدَ رضي اللهُ عنه في يومِ الأربعاءِ 26 مِنْ ذي الحِجَّةِ سنةَ 23هـ، بعدَ عودتِه مِنَ الحجِّ، حينَ كان يُصلِّي بالنَّاسِ الفجرَ، فطعَنه أبو لُؤْلُؤةَ المجوسيُّ بخِنْجَرٍ ذي حَدَّيْنِ مَطْلِيٍّ بالسُّمِّ سِتَّ طعناتٍ، فحُمِلَ إلى منزلِه والدَّمُ يسيلُ مِنْ جُرْحِه.

وحينَ أَحَسَّ بدُنُوِّ أجلِه قال لابنِه عبدِ اللهِ: "اذهبْ إلى عائشةَ فسَلْها أنْ تَأْذَنَ لي أنْ أُدفَنَ معَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وأبي بكرٍ"[3]، فأَذِنَتْ، فبقي عمرُ بعدَها ثلاثةَ أيَّامٍ ثُمَّ تُوُفِّيَ، وصلَّى بالنَّاسِ عليه صُهَيبٌ، ودُفِنَ بجوارِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وصاحبِه.

[1] أخرجه التِّرمذيُّ (3681).

[2] البداية والنِّهاية (3/ 79).

[3] رواه البخاريُّ (1392).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 103.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 102.24 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.66%)]