رحمهم الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1349 - عددالزوار : 139550 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-05-2008, 05:21 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي رحمهم الله

الحاكم أو ولي الأمر في الأمة هو سلطان الله في الأرض، عليه تقع مسؤولية تعليم الناس حكم الله، وأهمية النزول على هذا الحكم، وخطر الإعراض عنه.
مسؤوليات الحاكم 1 إلزام نفسه بحكم الله وعدم التولي عنه ليكون قدوة وأسوة حسنة لكل أبناء الأمة.
2 حمل الناس على النزول على حكم الله، وتأديب مَنْ يخرج على هذا الحكم.
3 قدح الذهن، والتفكر الدائم لابتكار وعمل كل ما هو صالح ونافع لرقي الأمة، وتحضيرها.
4 اتخاذ بطانة صالحة تشير عليه بالنافع وتعينه عليه، وترده عن فعل الشر، وعدم المضيِّ فيه
5 تقوية الأمة بحماية مكتسباتها، والدفاع عنها أمام عدوان الطامعين وكيد الحاقدين.
6 وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
7 منح الناس حرية النقد بشروطه وآدابه وبما ينفع الفرد والجماعة والدولة.
8 الأخذ بالشورى، وترسيخها بين الناس رعاية لمصلحة الأمة والدولة.
9 إشاعة العدل، وتطبيقه على الجميع سواء بسواء.
10 إحياء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتقويته وتنميته.
11 تقدير العلماء واحترامهم، وتشجيعهم باعتبارهم صمام الأمان في الأمة.
وإذا كان هذا هو شأن الحاكم ومسؤوليته، فإنه لا يصح لأمة أن تعيش بلا حاكم أو ولي أمر أكثر من ليلتين، وثلاثة نهارات يعني ستين ساعة، وبعدها تأثم كلها حتى تتخذ هذا الحاكم، أو ولي الأمر.
فإن أبا بكر ونفراً من إخوانه تركوا النبي [ مسجَّى في فراشه بعد وفاته، وخلوا بأنفسهم في سقيفة بني ساعدة، ولم يخرجوا منها حتى اختاروا خليفة للمسلمين، إيماناً منهم بأهمية الحاكم أو ولي الأمر وخروجاً من الإثم، وحفاظاً على سيادة الأمة.
وحق هذا الحاكم على الأمة بيعة تتمثل في الطاعة في المعروف، وعدم المعصية، والخروج عليه.
يقول النبي [ "من فارق الجماعة واستذل الإمارة، لقي الله ولا وجه له عنده" (أخرجه أحمد في المسند من حديث حذيفة، ورجاله ثقات).
ويقول [ كذلك "ومَنْ بايع إماماً فأعطاه صفقة يده، وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع" (أخرجه مسلم والنسائي، وابن ماجه وأحمد)
فضل ولي الأمر
وجاءت الأحاديث في فضل ولي الأمر الذي يقوم بواجبه في الدنيا والآخرة جميعاً، يقول [ "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل..." (متفق عليه)، "إن المقسطين عند الله على منابر من نور، على يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم، وأهليهم، وما وُلوا" (أخرجه مسلم والنسائي)، وآخر من حديث عبدالله بن عمرو ابن العاص "إنما الإمام جنة يقاتل مَنْ وراءه، ويتقي به، فإن أمر بتقوى الله وعدل فإن له بذلك أجراً، وإن أمر بغير ذلك، فإن عليه وزراً" (أورده المنذري في الترغيب والترهيب من حديث معقل بن يسار مرفوعاً).
"ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين". (أخرجه الترمذي في السنن وابن ماجه من حديث أبي هريرة).
وانطلاقاً من مسؤولية الحاكم، وفضله ومكانته في معية الله، وشهادة الواقع نسوق ومضات من سيرة عشرة من حكام المسلمين تركوا بصمات واضحة على الحضارة الإسلامية، وذلك على النحو التالي
> أبو بكر الصديق إلى الله، ثم إليه يرجع الفضل في تثبيت الإسلام والحفاظ على كيان المسلمين؛ حيث استمسك بقتال المرتدين ومانعي الزكاة دون خوف أو وجل حتى قضى على هذه الحركة، وبقي الإسلام شامخاً، وإلى الله ثم إليه يرجع الفضل في بيان فضل الاتباع وضرر الابتداع حيث أصرَّ على تسيير جيش أسامة، وعدم تغييره، وإن أصابهم من الأذى ما أصابهم قائلاً مقولته المشهورة "إنما أنا متبع ولست بمبتدع"
وإلى الله، ثم إليه يرجع الفضل في بدء الفتوحات الإسلامية في العراق، والشام.
> معاوية بن أبي سفيان إلى الله ثم إليه يرجع الفضل في رفع شأن الأمة بين الأمم، وبناء الأسطول الإسلامي حتى أكسبها هيبة ورهبة في قلوب الأعداء، الأمر الذي ساعد على بسط سلطان المسلمين على البحر إلى جوار سيطرتهم على البرِّ.
> عمر بن عبدالعزيز إلى الله ثم إليه يرجع الفضل في الحفاظ على المرجعية الثانية في التشريع الإسلامي أعني السنة النبوية، حيث أوقف الفتوحات في عهده، وقال نحمي بيتنا من الداخل، قبل التوسع في الخارج، وعمل على تدوين الحديث، أي جمعه في ديوان واحد ليمكن بواسطته تمييز الأحاديث المصنوعة بعد أن شاع وضع الحديث وانتشر، وكلف رجلين من المشاهير للقيام بهذه المهمة الأول محمد بن مسلم بن شهاب المعروف بالزهري المتوفى سنة 124ه، والآخر أبوبكر بن محمد بن عمرو بن حزم المتوفى سنة 107ه، وأمر أن تأتيهما الأحاديث من كل الأصقاع ووضعت في ديوان، ونسخت منه نسخ بعدد الأقاليم.
وإلى الله ثم إليه يرجع الفضل في رد مظالم بني أمية إلى أهلها بادئاً بنفسه وأهل بيته، إذ لما ولي الخلافة أحضر قريشاً، ووجوه الناس، فقال لهم "إن فدك كانت بيد رسول الله [ فكان يضعها حيث أراه الله، ثم وليها أبوبكر كذلك، وعمر كذلك، ثم أقطعها مروان، ثم إنها صارت إليَّ، ولم تكن من مالي أعود منها عليَّ، وإني أشهدكم أني قد رددتها على ما كانت عليه في عهد رسول الله [ قال فانقطعت ظهور الناس، ويئسوا من الظلم".
> عبدالملك بن مروان (ت86ه) إلى الله، ثم إليه يرجع الفضل في تعريب الدواوين أي نقلها من الفارسية إلى العربية.
> عبدالرحمن الناصر إلى الله ثم إليه يرجع الفضل في استقرار الإسلام في الأندلس بعد فتحها على يد موسى بن نصير وطارق بن زياد.
> هارون الرشيد إلى الله ثم إليه يرجع الفضل في حماية الدولة من خطر الصليبيين حتى اضطروا إلى دفع الجزية، ومن خطر الرافضة، ونكبة البرامكة خير شاهد على ذلك
> صلاح الدين إلى الله ثم إليه يرجع الفضل في طرد الصليبيين من بلاد الشام بعد استخلاص بيت المقدس من أيديهم وقد بقي رهيناً عندهم 91 سنة، وإعطاء صورة رائعة عن سماحة الإسلام وأهله.
> محمد الفاتح إلى الله ثم إليه يرجع الفضل في فتح القسطنطينية، وإسقاط الدولة الرومانية الشرقية ونشر الإسلام في ربوعها.
> السلطان عبدالحميد إلى الله ثم إليه يرجع الفضل في عدم التنازل عن أي شبر من أجزاء الدولة لا سيما فلسطين حتى ولو كان ثمن ذلك الإطاحة به وعزله عن الخلافة.
> يوسف بن تاشفين إلى الله، ثم إليه يرجع الفضل في حماية الأندلس من هجمات الصليبيين فترة حياته، مستعلياً على الدنيا وزخارفها، مؤثراً رضا الله على رضا الناس، وإن أصابه من الأذى ما أصابه.
هذه بصمات لنفر من الحكام أو أولي الأمر على الحضارة الإسلامية سقناها لنعرف قيمة الحكام ومكانتهم في تثبيت الحضارات فنجعل من أولى أهدافنا إصلاح الحكم، وإثبات أن الاشتغال بذلك من الضرورات والأساسيات وليس ترفاً كما يزعمون -ربنا يصبرنا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-06-2008, 08:32 PM
الصورة الرمزية زهرة الياسمينا
زهرة الياسمينا زهرة الياسمينا غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: alex
الجنس :
المشاركات: 4,147
الدولة : Egypt
افتراضي

جزاك الله خيرا اخي الكريم..
__________________








رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-06-2008, 02:05 PM
الصورة الرمزية نور من الله
نور من الله نور من الله غير متصل
♥dydy love♥
 
تاريخ التسجيل: May 2006
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 21,389
الدولة : Egypt
افتراضي

بارك الله فيك اخى
__________________




































رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.38 كيلو بايت... تم توفير 2.58 كيلو بايت...بمعدل (4.53%)]